ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 13-01-2025, 10:13 AM
سمو المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
الاوسمة
التواجد والنشاط 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 9993
 تاريخ التسجيل : 21 - 8 - 2023
 فترة الأقامة : 513 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (10:42 AM)
 المشاركات : 45,682 [ + ]
 التقييم : 71916603
 معدل التقييم : سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Icon30 تلازم الإيمان والأمل



إن الإيمان يبعث في القلب قوة نفسية عجيبة تجعل صاحبها كالصخرة تتهاوى عليها الأزمات وتلين بين يديه الصعاب، فلا يعرف اليأس إلى قلبه طريق فهو دائما ضاحكا مستبشرا، لأنه يوقن بأن الأمور تجري بقدر الله (إنا كل شيء خلقناه بقدر)، ففي السراء تجده ذاكرا لله شاكرا وفي الضراء تجده ذاكرا لله صابرا (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وفي الحديث (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.)، ومن ثم تمر به الأحداث فيؤثر فيها ولا يتأثر بها، فأي سعادة يحيا بها المؤمن في رحاب الإيمان.
الإيمان وأثره في إحياء الأمل في النفوس:
يقول فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي:
الإيمان والأمل متلازمان، فالمؤمن أوسع الناس أملاً، وأكثرهم تفاؤلاً واستبشاراً، وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر، إذ الإيمان معناه الاعتقاد بقوة عليا تدبر هذا الكون ؛ لا يخفى عليها شيء، ولا تعجز عن شيء، الاعتقاد بقوة غير محصورة، ورحمة غير متناهية، وكرم غير محدود، الاعتقاد بإله قدير رحيم، يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء، يمنح الجزيل، ويغفر الذنوب، ويقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، إله هو أرحم بعباده من الوالدة بولدها، وأبر بخلقه من أنفسهم.
-إله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.
-إله يفرح بتوبة عبده أشد من فرحة الضال إذا وجد، والغائب إذا وفد، والظمآن إذا ورد.
-إله يجزي الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف أو يزيد، ويجزي السيئة بمثلها أو يعفو.
-إله يدعو المعرض عنه من قريب، ويتلقى المقبل عليه من بعيد، ويقول: “أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة” (حديث قدسي رواه البخاري وغيره).
-إله يداول الأيام بين الناس. فيبدل من بعد الخوف أمنا، ومن بعد الضعف قوة، ويجعل من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً، ومع كل عسر يسراً.
المؤمن الذي يعتصم بهذا الإله البر الرحيم، العزيز الكريم، الغفور الودود، ذي العرش المجيد، الفعال لما يريد – يعيش على أمل لا حد له، ورجاء لا تنفصم عراه. إنه دائماً متفائل، ينظر إلى الحياة بوجه ضاحك، ويستقبل أحداثها بثغر باسم، لا بوجه عبوس قمطرير.
-فهو إذا حارب كان واثقا بالنصر، لأنه مع الله فالله معه، ولأنه لله فالله له (إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون) (الصافات: 172، 173).
-وإذا مرض لم ينقطع أمله في العافية (الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين) (الشعراء: 78 – 80).
-وإذا اقترف ذنباً لم ييأس من المغفرة، ومهما يكن ذنبه عظيماً فإن عفو الله أعظم (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعاً، إنه هو الغفور الرحيم) (الزمر: 53).
-وهو إذا أعسر لم يزل يؤمل في اليسر (فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً) (الشرح: 5، 6). ولن يغلب عسر يسرين أبداً. قال ابن مسعود: لو دخل العسر جحراً لتبعه اليسر.
-وهو إذا انتابته كارثة من كوارث الزمن كان على رجاء من الله أن يأجره في مصيبته ويخلفه خيراً منها (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) (البقرة: 156، 157).
-وهو إذا عادى أو كره، كان قريباً إلى الصلة والسلام، راجياً في الصفاء والوئام، مؤمناً بأن الله يحول القلوب (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة، والله قدير، والله غفور رحيم) (الممتحنة: 7).
-وهو إذا رأى الباطل يقوم في غفلة الحق أيقن أن الباطل إلى زوال، وأن الحق إلى ظهور وانتصار (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) (الأنبياء: 18)، (فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) (الرعد: 17).
-وهو إذا أدركته الشيخوخة، واشتعل رأسه شيباً. لم ينفك يرجو حياة أخرى فيها شباب بلا هرم، وحياة بلا موت، وسعادة بلا شقاء (جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب، إنه كان وعده مأتياً * لا يسمعون فيها لغواً إلا سلاماً، ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً) (مريم: 61، 62).
المؤمنون والماديون:
إن الماديين يقفون عند السنن المعتادة، والأسباب الظاهرة، لا يطمعون في شيء وراءها، أما المؤمنون فيعلون على ظواهر الأسباب، وينفذون إلى سر الوجود، إلى الله خالق الأسباب والمسببات، الذي عنده من الأسباب الباطنة ما يخفى على إدراك عباده، فلماذا لا تتجه قلوبهم إليه حين تدلهم الأزمات، وتستحكم الحلقات، ويضيق على أعناقهم الخناق؟
إنهم يجدون فيه الملاذ في الشدة. والأنيس في الوحدة، والنصير في القلة. يتجه إليه المريض الذي استعصى مرضه على الأطباء، ويدعوه آملاً الشفاء.
-ويتجه إليه المكروب يسأله الصبر والرضا، والخلف من كل فائت، والعوض من كل مفقود.
-ويتجه إليه المظلوم آملاً يوماً قريباً ينتصر فيه على ظالمه، فليس بين دعوة المظلوم وبين الله حجاب.
-ويتجه إليه المحروم من الأولاد سائلاً أن يرزقه ذرية طيبة.
-وكل واحد من هؤلاء آمل في أن يجاب إلى ما طلب، ويحقق له ما ارتجى، فما ذلك على قدرة الله ببعيد، وما ذلك على الله بعزيز.
-طلب إبراهيم الولد وهو شيخ كبير (رب هب لي من الصالحين) (الصافات: 100) فاستجاب الله له وبعث إليه الملائكة، في صورة ضيوف من البشر فقالوا له (إنا نبشرك بغلام عليم * قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون * قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين * قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) (الحجر: 53 – 56).
وقد أثنى على ربه فقال: (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق، إن ربي لسميع الدعاء) (إبراهيم: 39).
-ويعقوب بعد أن طالت غيبة ولده يوسف عنه، وبعدت مسافة الزمن بينه وبينه، وكان جديراً أن يفقد الأمل في لقائه، ثم فجع بحجز شقيقه من بعده في حادثة صواع الملك، لكنه مع هذا لم يتسرب إلى فؤاده اليأس، بل قال: (فصبر جميل، عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً، إنه هو العليم الحكيم) (يوسف: 83).
وحين أبدى أسفه على ابنه يوسف قال له أبناؤه: (تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين * قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون) (يوسف: 85، 86). ثم ألقى إلى أبنائه بحقيقة ما في نفسه من أمل حلو تعززه الثقة بالله أن يجمع شمله بأبنائه فقال: (يا بني أذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (يوسف: 87).
-وعن زكريا قال تعالىتلازم الإيمان والأملذكر رحمة ربك عبده زكريا * إذ نادى ربه نداءً خفياً * قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعائك رب شقياً * وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب، واجعله رب رضياً) (مريم: 2 – 6) فاستجابت له السماء: (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سمياً) (مريم: 7).
-وعن أيوب قال تعالى: (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين) (الأنبياء: 83، 84).
-وقال تعالى عن يونس وقد ابتلعه الحوت (فنادى في الظلمات أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم، وكذلك ننجي المؤمنين) (الأنبياء: 87، 88).
-وموسى حين يسري بقومه لينجو بهم من فرعون وجنوده، فيعلمون بسراه ويحشدون الحشود ليدركوه (فأتبعوهم مشرقين * فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى: إنا لمدركون) (الشعراء: 60، 61) وأي إدراك أكثر من هذا؟ البحر من أمامهم والعدو من ورائهم!! بيد أن موسى لم يفزع ولم ييأس، بل قال (كلا، إن معي ربي سيهدين) (الشعراء: 62) ولم يضيع أمله سدى … (فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر، فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم * وأزلفنا ثم الآخرين * وأنجينا موسى ومن معه أجمعين * ثم أغرقنا الآخرين * إن في ذلك لآية) (الشعراء: 63 – 67).
-ومحمد ﷺ يلجأ إلى غار ثور في هجرته مع صاحبه الصديق، ويقتفي المشركون آثار قدميه، ويقول قائفهم: لم يعد محمد هذا الموضع .. فإما صعد إلى السماء من هنا، وإما هبط إلى الأرض من هنا … ويشتد خوف الصديق على صاحب الدعوة وخاتم النبيين ويبكي ويقول: لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فيقول له النبي: “ما ظنك باثنين الله ثالثهما”، وكانت العاقبة ما ذكره القرآن (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمة الله هي العليا، والله عزيز حكيم) (التوبة: 40).
وهذه وقائع عرفها التاريخ الذي لا شك فيه، وربما أنكر الماديون بعضها أو كلها، لأنها تخرج على الأسباب المعتادة للناس، غير أن المؤمنين يوقنون أن الأسباب المعتادة لا تحد قدرة الله المطلقة، وليس ثباتها واجباً عقلياً لا يقبل الانفكاك، ولو جمد العلماء والمخترعون على ما اعتاده الناس، وما تعارفوا عليه في عصرهم، ما تقدم العلم شبراً ولا فتراً، وما وصلنا إلى عصر الذرة والفضاء



jgh.l hgYdlhk ,hgHlg fghsl





رد مع اقتباس
قديم 13-01-2025, 11:45 AM   #2


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (02:47 AM)
 المشاركات : 1,032,968 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب
دمت بحفظ الرحمن


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2025, 06:32 PM   #3


الصارم متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (06:15 AM)
 المشاركات : 105,430 [ + ]
 التقييم :  704964303
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ظپط§ط±ط؛
افتراضي



بارك الله فيك في طرحك وانتقائك
وجعلها في ميزان حسناتكم

الف شكر


 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2025, 07:03 PM   #4


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (12:00 AM)
 المشاركات : 3,322,894 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



طرح رائع
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 01:18 PM   #5


ترانيم عشق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3202
 تاريخ التسجيل :  25 - 8 - 2012
 أخر زيارة : يوم أمس (07:42 PM)
 المشاركات : 12,190 [ + ]
 التقييم :  5588124
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkorchid
افتراضي



تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تميز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
تحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:46 PM   #6


صوت الغرام متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10100
 تاريخ التسجيل :  7 - 11 - 2024
 أخر زيارة : اليوم (03:20 AM)
 المشاركات : 14,898 [ + ]
 التقييم :  53654481
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Coral
افتراضي



طرح راقي
ربي يعطيك الف عافية
بانتظار جديدك بشوق
ودي واحترامي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان , بلاسم , والألم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح تعريف الإيمان شرح تعريف الكفر - أنواع الكفر البرنس مديح ال قطب ( همســـــات الإسلامي ) 20 24-02-2020 12:31 PM
الإيمان والعمل قرينان _ فعاليه اكسبرس المنتدى ميارا ( همســـــات الإسلامي ) 20 30-11-2018 02:08 PM
العقيدة من مفهوم القران والسنة تيماء (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 34 20-07-2018 09:12 AM
التوحيد ... سؤال وجواب ، هدوء الدرر ( همســـــات الإسلامي ) 106 09-12-2014 09:55 PM
حلاوة الأيمان ميارا ( همســـــات الإسلامي ) 25 16-09-2014 05:16 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010