ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-01-2025, 07:17 PM
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
حروف من ذهب 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3878 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:05 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,322,534 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الناس بين فتنة الدنيا والاستعداد للآخرة





إن الله تعالى قد جعل الحياة الدنيا دار ممر إلى دار مقر، ومزرعة للأعمال، وفرصة للإمهال، ليتزود العقلاء من الناس منها بصالح الأعمال إلى دار القرار.
فالأيام تمضي، والسنون تنقضي، والأعمار تنتهي، ولا يبقى إلا العمل بعد انقضاء الأجل سبباً للسعادة أو للشقاوة في حياة سرمدية لا تنتهي أبداً.
على أن كثيراً من الناس غافلون عن عمل الليل والنهار فيهم، وهما المطية التي يركبونها إلى الآخرة. فلا يفكرون في وجهة سفرهم، وكم قطعوا في مسيرتهم، وكم قد بقي للوصول إلى مثواهم الأخير في القبور. وهذا الصنف من الناس لا يتعظون بمرور الأيام، وهم في حكم الغافلين النيام، لا يستقظون إلا عند مفاجأة الحِمَام([1]).
والعَجَبُ أن يوقن الناس بالزوال وعدم البقاء، لأنهم يرون الموت رأي عين، ولكن أفعالهم تأبى الاستعداد لما بعد الموت، فيستجمعون قواهم في بناء الزائل الفاني، ويهدمون الدائم الباقي.
وفي هذا العصر بالذات الذي انفتحت فيه الدنيا على الناس، وافتتن كثير منهم بزخارفها وبهارجها، لم تعد عقولهم تفكر في الموت وحتمية الرجوع إلى الله تعالى: { ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبيـن } [سورة الأنعام: 62].
إن الموت حقيقة كبرى يذوقها كل حيِّ، لا مناص من لقائه، ولا شيء في الدنيا يُنجي من هجمته. قال تعالى: { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون } [ سورة العنكبوت: 57].
وعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله e إذا ذهب ثلث الليل قام فقال: “يا أيها الناس، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه…” (الحديث)([2]).
ومن حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله e قال: “أكثروا ذكر هاذم اللذات“([3])، يعني الموت.
ولأجل ذلك، وجب على المسلمين أن تستيقظ هممهم، وتستعد نفوسهم، فيجعلون الموت نُصْبَ أعينهم، ويهيأون زاد النجاة، وعُدَّة السلامة للقاء الله تعالى.
وأما الغافلون عن هذا المصرع الرهيب، والظالمون والمستكبرون، فما أشد مصيبتهم، إذ كانوا في الدنيا في غيِّهم وضلالهم وعمرتهم ساهون، ليس للهوهم نهاية، وليس للعبهم غاية، إذ يحسبون أنهم غير متحول عنهم نعيمهم وفرحهم، أو زائل عنهم ترفهم ولهوهم.
فما حالهم حين يُبغتهم هاذم اللذات، وتنزل بهم سكراته، وتحلُّ عليهم آلامه: { ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملآئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون } [الأنعام: 93]. ماذا سيقولون؟ كيف ينجون؟ إنهم في تلك الحالة يتمنون الرجوع إلى الدنيا، لأن بضاعتهم كاسدة، وأيديهم من تقديم عمل مُنْجٍ خالية: { ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين } [ سورة الأنعام: 27].
ومقطع الحق هاهنا أن وراء الموت دارين لا ثالث لهما: الجنة والنار، فيهما نهاية رحلة الدنيا، وموطن الاستقرار والقرار، وفيهما تحط الرحال، وتوضع عصا التسيار.
وفي تينك الدارين تظهر نتائج أعمال الدنيا، وتنكشف الحقائق كما هي، وهناك الحياة التي لا موت بعدها، والعمر الذي لا أمد ولا نهاية له، وفي هذا تتجلى سعادة الأبد أو شقاوة الأبد: { يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير } [ سورة التغابن: 9-10].
وعلى العموم: إن الوجهة إلى الآخرة طريق أبلج كفلق الصبح، أوضح من الشمس في رابعة النهار، والمصير بيِّن معلوم، فالسعيد من اتعظ بغيره، وانتبه من رُقاد الغفلة، وتحرَّك من سكون الهِمَّة، وشمَّر عن ساعد الجِدِّ، ليكون من الناجين الفائزين: { يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم } [سورة الشعراء: 88 – 89].
قائمة المصادر والهوامش
[1]- قضاء الموت وقدره. الزاوي: مختار القاموس، ص 1الناس فتنة الدنيا والاستعداد للآخرة



hgkhs fdk tjkm hg]kdh ,hghsju]h] ggNovm gHldvm hg]kdh hgkhs fdk tjkm ,hghsju]h]





رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 06:45 AM   #2


الصارم متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:10 PM)
 المشاركات : 105,378 [ + ]
 التقييم :  704964303
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ظپط§ط±ط؛
افتراضي



الله يعافيك على طرحك وانتقائك
وجعل مانقلته في ميزان حسناتك
الف شكر


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 08:19 AM   #3


ملكه الجوري متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10123
 تاريخ التسجيل :  25 - 12 - 2024
 أخر زيارة : اليوم (12:36 PM)
 المشاركات : 16,552 [ + ]
 التقييم :  6811816
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkcyan
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 08:59 AM   #4


سمو المشاعر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9993
 تاريخ التسجيل :  21 - 8 - 2023
 أخر زيارة : اليوم (10:42 AM)
 المشاركات : 45,682 [ + ]
 التقييم :  71916603
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم
بارك الله فيكِ وعافاك
سلم لنا طرحكِ المفيد
وسلم لنا ذوقــــك
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 11:42 AM   #5


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (04:46 PM)
 المشاركات : 1,032,560 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب
دمت بحفظ الرحمن


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لأميرة , الدنيا , الناس , بين , فتنة , والاستعداد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الناس بين فتنة الدنيا والاستعداد للآخرة سمو المشاعر ( همســـــات الإسلامي ) 8 08-01-2025 05:32 PM
قصة اصحاب الاخدود ذابت نجوم الليل (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 15 19-11-2022 12:28 AM
قصة الساحر اليمنى التائب للعبره الفارس المصرى (همســــات قصص وروايات) 12 26-02-2020 01:02 PM
الدنيا زائر الفجر ( همســـــات الإسلامي ) 15 07-11-2014 12:22 PM
دنيا تحكي.. سوار الياسمين ( همســـــات الإسلامي ) 17 24-05-2014 07:47 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010