ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-01-2025, 09:52 AM
سمو المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
الاوسمة
التواجد والنشاط 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 9993
 تاريخ التسجيل : 21 - 8 - 2023
 فترة الأقامة : 513 يوم
 أخر زيارة : اليوم (10:24 AM)
 المشاركات : 55,713 [ + ]
 التقييم : 71916603
 معدل التقييم : سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Icon30 في رَوْضَة مَحَبَة النبي صلى الله عليه وسلم




نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، وخاتم النبيين وأفضلهم، خصَّه الله تعالى بخصال وخصائص كثيرة، انفرد بها عن بقية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهو أول مَنْ يعبر على الصراط يوم القيامة، وله المقام المحمود، ولواء الحمد، والشفاعة، والكوثر، وأول من يقرع باب الجنة ويدخلها، والأنبياء جميعا تحت لوائه يوم القيامة . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسم قال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي) رواه أحمد. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آتِي باب الجنة فأسْتَفْتِح، فيقول الخازنُ: مَن أنت؟، فأقول: محمدٌ، فيقول: بك أُمرتُ ألا أفتح لأحدٍ قبلك) رواه الحاكم.
ومِنْ فضل الله علينا أن جعلنا مِنْ أتباعه، ومِنْ ثم فمن أهم ما يجب علينا تجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً وعملاً، ونقدمها على محبة النفس والولد والناس أجمعين، قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}(التوبة:24). قال القاضي عياض عن هذه الآية: "فكفى بهذا حضاً وتنبيها ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم خطرها، واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم، إذ قرَّع - سبحانه - مَنْ كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله، وأوعدهم بقوله تعالى: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ}، ثم فسَّقهم بتمام الآية، وأعْلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله". وقال السعدي: "هذه الآية الكريمة أعظم دليلٍ على وجوب محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى تقديمها على محبةِ كلِّ شيءٍ، وعلى الوعيد الشديد والمقت الأكيد على مَن كان شيء مِن المذكورات أحبَّ إليه من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله، وعلامة ذلك أنه إذا عُرض عليه أمران، أحدهما: يحبه الله ورسوله، وليس لنفسه فيها هوى، والآخر: تحبه نفسه وتشتهيه، ولكنه يفوِّت عليه محبوبًا لله ورسوله أو يُنقصه، فإنه إن قدَّم ما تهواه نفسه على ما يحبه الله، دلَّ على أنه ظالمٌ تاركٌ لما يجب عليه".
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه مسلم. ولما قال عمر رضي الله عنه: (يا رسول الله! والله لأنتَ أحبّ إليّ من كل شيء إلا من نفسي، قال صلى الله عليه وسلم: لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: فإنك الآن والله لأنتَ أحب إليَّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر) رواه البخاري.
قال ابن حجر: "فجواب عمر أولا كان بحسب الطبع، ثم تأمل فعرف بالاستدلال أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى، فأخبر بما اقتضاه الاختيار، ولذلك حصل الجواب بقوله: (الآن يا عمر) أي الآن عرفتَ فنطقتَ بما يجب".
ومن لوازم محبته صلى الله عليه وسلم الأدب معه، وتعزيره وتوقيره، كما قال الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}(الفتح:9). قال ابن تيمية: "التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير: اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال، وأن يُعامَل مِن التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حَدِّ الوقار".
أبْشِر أيها المحب، أنتَ مع مَنْ تُحِب:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال: المرء مع مَنْ أحب) رواه البخاري. وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال له: (متى الساعة؟ قال: ما أعددتَ لها؟ قال: ما أعددتُ لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكنّي أحبّ الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببتَ) رواه البخاري. قال أنس رضي الله عنه: "فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم". وقال الصحابة رضوان الله عليهم: "ما فرحنا بعد الإسلام بشيء فرحنا بهذا الحديث "، وذلك لشدة حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
محبة النبي صلى الله عليه وسلم مِنْ محبة الله عز وجل:
محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين، وهي تابعة لمحبَّة الله تعالى، قال ابن تيمية: "محبة الله بل محبة الله ورسوله من أعظم واجبات الإيمان، وأكبر أصوله، وأجل قواعده، بل هي أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين"، وقال: "وليس للخَلْق محبَّة أعظم ولا أكمل ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم، وليس في الوجود ما يستحق أن يُحبَّ لذاته من كلِّ وجه إلا الله تعالى، وكل ما يحب سواه فمحبته تَبَعٌ لحبِّه، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما يُحَب لأجل الله، ويُطاع لأجل الله، ويُتَّبع لأجل الله، كما قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}(آل عمران:31) .
وقال ابن القيم: "وكل محبة وتعظيم للبشر، فإنما تجوز تَبَعًا لمحبة الله وتعظيمه، كمحبته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، فإنها من تمام محبة مُرسِله وتعظيمه سبحانه، فإن أمته يحبونه لحبِّ الله، ويُعظِّمونه ويُجِلونه لإجلال الله له، فهي محبة لله من موجبات محبة الله".
وقال النووي: "وأصل المحبة الميل إلى ما يوافق المحب، ثم الميل قد يكون لما يستلذه الإنسان ويستحسنه، كحسن الصورة والصوت والطعام ونحوها، وقد يستلذه بعقله للمعاني الباطنة كمحبة الصالحين والعلماء وأهل الفضل مطلقا، وقد يكون لإحسانه إليه ودفعه المضار والمكاره عنه، وهذه المعاني كلها موجودة في النبي صلى الله عليه وسلم لما جمع من جمال الظاهر والباطن، وكمال خلال الجلال، وأنواع الفضائل، وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياهم إلى الصراط المستقيم ودوام النعيم والإبعاد من الجحيم".
اتباعه والاقتداء به صلى الله عليه وسلم:
في روضة محبة النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يُعْلم أن أهم علامات محبته: اتباعه في أقواله وأفعاله، وطاعة أوامره واجتناب نواهييه، والاقتداء والتأسي به صلوات الله وسلامه عليه، وشاهد هذا قول الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ}(آل عمران:31)، وقوله تعالى: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(الحشر:7)، وقوله سبحانه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}(الأحزاب:21).
قال القاضي عياض: "اعلم أن مَنْ أحب شيئا آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقا في حبه وكان مُدَّعِيَاً، فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم مَنْ تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والتأدب بآدابه في عسره ويسره ومنشطه ومكرهه، وشاهد هذا قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(آل عمران:31)".



td vQ,XqQm lQpQfQm hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl hggi hgkfd vQ,XqQm sld ugdi td





رد مع اقتباس
قديم 12-01-2025, 10:42 AM   #2


ملكه الجوري متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10123
 تاريخ التسجيل :  25 - 12 - 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (12:36 PM)
 المشاركات : 16,752 [ + ]
 التقييم :  6811816
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkcyan
افتراضي



تسسلم يمينك على رووعه طرحك~
الله يعطيك الف عاآآآآآآفيه ...
ولاتحرمنا من جديدك وفيض ابداعاااك ..
دمت بخير..~


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2025, 11:58 AM   #3


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (10:54 AM)
 المشاركات : 1,032,970 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب
دمت بحفظ الرحمن


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2025, 01:42 PM   #4


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (05:43 PM)
 المشاركات : 880,821 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي















جزاكم الله خير الجزاء .. وبارك فيكم
‏طرحكم للموضوع راق لي كثيراً
‏طرحكم كشفق القمر في شفق الليل
يعطيكم العافية وسلمت يداكم
لروعة ماطرحتم من مواضيع مفيدة
كل الشكر والتقدير لكم
لكم منا
باقات جاسمين
يسلمواااااااااااااااااااااا
القيصرالعاشق
البـــــ مديح آل قطب ـــــــرنس









 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2025, 02:14 PM   #5


الصارم متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:51 AM)
 المشاركات : 105,446 [ + ]
 التقييم :  704964303
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ظپط§ط±ط؛
افتراضي



الله يعافيك ويحفظك اخوي سمو المشاعر

وجعل ماطرحته في ميزان حسناتك

الف شكر


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2025, 06:48 PM   #6


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (10:18 AM)
 المشاركات : 3,325,855 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



موضوع رائع


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مَحَبَة , الله , النبي , رَوْضَة , سمي , عليه , في , وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حلاوة منطق النبي عليه الصلاة والسلام: ذابت نجوم الليل (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 10 16-11-2022 07:14 PM
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئتين واربعه وعشرين ... نجم ضاوي (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 10 03-12-2021 11:44 PM
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئه وسته وخمسين ... نجم ضاوي (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 8 15-08-2021 07:45 PM
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن البرنس مديح ال قطب (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 16 18-12-2019 03:52 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010