ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-01-2025, 09:09 AM
سمو المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
الاوسمة
التواجد والنشاط 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 9993
 تاريخ التسجيل : 21 - 8 - 2023
 فترة الأقامة : 513 يوم
 أخر زيارة : اليوم (10:24 AM)
 المشاركات : 55,713 [ + ]
 التقييم : 71916603
 معدل التقييم : سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز سمو المشاعر يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Icon30 دروس وعبر وفوائد من السيرة النبوية (2) المولد النبوي



لما وُلِدَ النبي صلى الله عليه وسلم كان يتيمًا، وعبدالمطلب جد النبي هو الذي سمَّاه بهذا الاسم، ولم يكن شائعًا عندهم، ولما سُئل عن اختيار هذا الاسم قال: "حتى يحمَده أهل السماء والأرض".
قال ابن كثير: "ألهمهم الله تعالى أن يُسمُّوه محمدًا؛ لِما فيه من الصفات الحميدة؛ كما قال حسان بن ثابت:
وَضم الإلَه اسم النَّبِي إِلَى اسْمه دروس وعبر وفوائد السيرة النبوية
إِذا قَالَ ‌فِي ‌الْخمس ‌الْمُؤَذِّنُ: أشْهَدُ دروس وعبر وفوائد السيرة النبوية
وشقَّ له من اسمه لِيُجِلَّه دروس وعبر وفوائد السيرة النبوية
فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ دروس وعبر وفوائد السيرة النبوية
وقيل: كان عبدالمطلب وثلاثة من العرب في رحلة إلى الشام، وكانوا أهلَ كتابٍ يعرفون أنه سيخرج نبيٌّ في جزيرة العرب واسمه محمد، فعزم كل واحد منهم على تسمية ابنه بمحمد، والله أعلم.
ومُحَمَّدٌ اسم مفعول على وزن (مُفَعَّل) مشتق من (حُمِّد) يفيد المبالغة في الحمد، وارتباطه بالحمد، فهو أحمَدُ الناس لربِّه، وهو أكثر الناس حمدًا لربه، ويفتح الله عليه بمحامدَ لم يفتحها على أحد قبله، وبيده لواء الحمد، وافتتح الكتاب الذي جاء به بالحمد، وسورة الحمد أعظم سورة، وهو صاحب المقام المحمود، وأمَّتُه الحمَّادون يحمَدون الله على السراء والضراء، ويحمدون الله على كل حال.
وجاء في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6]، ولم يقل (محمد).
وهنا لفتة بلاغية إعجازية في القرآن؛ لأن (أحمدَ) غير (محمدٍ) في المعنى، فـ(أحمدُ) يعني هو أحمد الناس لله، يعني هو الذي سيقوم بالحمد، و(محمدٌ) اسم مفعول يعني أنه يُحمد على خصاله الجميلة وأخلاقه العظيمة، فاسم المفعول يقتضي فاعلًا وفعلًا ومفعولًا، وهو لم يأتِ بعدُ، ولم يُخلَق، ولم يُرسَل، فناسب، فوصفه بأحمدَ دون محمدٍ، فهو قبل بعثته أحمدُ وبعدها محمدُ.
وفي هذه الأيام يتهيأ بعض المسلمين للاحتفال بما يسمى بالمولد النبوي، وقبل كل شيء ينبغي أن نفهم أن يوم المولد لم يكن معروفًا ومحددًا في تاريخ المسلمين، وإنما يقولون في عام الفيل ما بين سنة 570 - 571 م، واختلفوا بعد ذلك اختلافًا كثيرًا.
وقد ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه وُلِدَ يوم الاثنين؛ فكان يصوم هذا اليوم شكرًا لله تعالى، فالمقطوع به أنه يوم الاثنين، والمختلَف فيه أنه في أي شهر، وأي يوم في هذا الشهر.
تعظيم يوم الميلاد والاحتفال به، وجعله عيدًا موسميًّا يحتفل به ويدخل في ثقافة الإنسان، هذا ليس من سنن المسلمين، بل لم نَرَ في تراث الإسلام ولا تاريخ المسلمين تعظيمَ الأيام التاريخية؛ مثل: يوم نزول القرآن، ويوم الهجرة، ويوم بدر، وفتح مكة، وغير ذلك.
وتُنسَب بداية الاحتفال بالمولد النبوي للخليفة المعز لدين الله الفاطمي على سبيل القرب للمصريين الرافضين لحكم الدولة الفاطمية الشيعية، وذلك في القرن الرابع الهجري، وقد منعه الأيوبيون (دولة صلاح الدين الأيوبي)، وسمح به المماليك، حتى تحوَّل إلى عيد رسميٍّ صوفيٍّ في عهد محمد علي باشا.
ولا شكَّ أننا لو سألنا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها عن سبب الاحتفال بيوم المولد، لكان جوابهم بالإجماع أنه بسبب حبهم لرسول الله، فالدافع هو الحب، حينئذٍ ينبغي أن نقول: الحبُّ الحقيقيُّ للنبي صلى الله عليه وسلم في التأسِّي به، ومتابعته، بل حبه صلى الله عليه وسلم فرع عن محبة الله المقرونة باتباعه؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ﴾ [آل عمران: 31].
ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو المظهر العمليُّ لشريعة الله تعالى؛ فهو المكلَّف الأول: ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 163]، ﴿ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 143]، وهو القدوة الصالحة: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، وهو الذي يتلقى الوحي من السماء: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4]، وهو الذي أدَّبه ربُّه، فأحسن تأديبه، وهو الذي قذف الله النور في قلبه، وأجرى الحق على لسانه، وجعل طاعته من طاعته، ومعصيته معصية له سبحانه: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80].
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة وليس القدوة؛ لأنه أسوتنا في كل شيء، ولذلك زكَّاه الله في عقله وسمعه، وبصره وكلامه وخُلُقه، وشرح صدره، وجعل غِناه في قلبه؛ فهو أسوة في كل قول وفعل، وأما القدوة فتكون في بعض الأمور فقط؛ يعني في أمر مخصوص.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا في سفر وناموا، فما أيقظهم إلا حرُّ الشمس؛ قال أبو قتادة الأنصاري: فجعل بعضنا يهمِسُ إلى بعضٍ: ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا؟ ثم قال: ((أمَا لكم ‌فيَّ ‌أسوة؟ ثم قال: أمَا إنه ليس في النوم تفريطٌ، إنما التفريط على من لم يصلِّ الصلاةَ، حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى))، وكان الصحابي إذا رأى رجلًا يفعل شيئًا مخالفًا للسُّنَّة يقول للفاعل: أمَا لك في رسول الله أسوة؟
وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر أنه كان يقول: "أفْعَلُ كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وقد قال الله: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]".
قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [الأنعام: 83، 84] إلى أن قال: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].
وفي هذه الآيات فائدتان:
الأولى: أنه رَبَطَ بين الاقتداء والهدى الذي هو من عند الله، فالقدوة بدون هداية من الله لا تكون على منهاج النبوة، كمن يتخذ له قدوة في اللعب والكرة، والفن والرقص، وغير ذلك، فهذه قدوة بغير هُدًى من الله، وقد جَعَلَ الله مِنَ الناس مَن هو قدوة في الخير، ومن هو قدوة للناس في الشر، ومنه حديث: ((من سنَّ سُنَّة حسنة...)).
الثانية: أنه تعالى أمر نبيَّه أن يقتدي بهم فيما هداهم الله به؛ وهو الوحي والعلم، ولم يأمره بالاقتداء بهم اقتداء مطلقًا؛ لأنه أفضل وأعلى قدرًا منهم، وهو خيرهم وإمامهم وسابقهم إلى الجنة.
ولأن طبيعة الناس في الحياة الدنيا تفتقر إلى القدوة؛ لأنها من الرياسة أو القيادة أو الزعامة.
لا يصلح الناس ‌فوضى ‌لا ‌سَراة ‌لهم دروس وعبر وفوائد السيرة النبوية
ولا سَراة إذا جُهَّالُهم سادوا دروس وعبر وفوائد السيرة النبوية
والفوضى هي اختلاط الأمور بعضها ببعض، والسَّراة: السادة، ولا سادةَ إذا ساد الجهَّال، والنزوع إلى اتباع قائد معين ليس مما فطر الله عليه بني الإنسان فحسب، بل يشاركهم في ذلك بعض الحيوانات وحتى الحشرات.
وصلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه، وسلم.
الشيخ نشأت كمال



]v,s ,ufv ,t,hz] lk hgsdvm hgkf,dm (2) hgl,g] hgkf,d H, hgH,gn hga[vm hgkf,d hgkf,dm ]v,s kufv





رد مع اقتباس
قديم 11-01-2025, 12:50 PM   #2


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (10:58 AM)
 المشاركات : 3,325,855 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



يعطيكم العافيه
على الموضوع الرائع


 

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2025, 02:03 PM   #3


ذاتُ حسن متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10115
 تاريخ التسجيل :  17 - 12 - 2024
 أخر زيارة : 11-01-2025 (07:31 PM)
 المشاركات : 4,448 [ + ]
 التقييم :  5010
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله الجنة ونعيمها
وجعلها الله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2025, 03:23 PM   #4


الصارم متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:00 AM)
 المشاركات : 105,446 [ + ]
 التقييم :  704964303
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ظپط§ط±ط؛
افتراضي



سلمت على طرحك وعطائك ياسمو المشاعر
وجعل مانقلته في ميزان حسناتك
الف شكر


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2025, 11:56 AM   #5


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (11:03 AM)
 المشاركات : 1,032,970 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب
دمت بحفظ الرحمن


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2025, 01:39 PM   #6


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (05:43 PM)
 المشاركات : 880,821 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي















جزاكم الله خير الجزاء .. وبارك فيكم
‏طرحكم للموضوع راق لي كثيراً
‏طرحكم كشفق القمر في شفق الليل
يعطيكم العافية وسلمت يداكم
لروعة ماطرحتم من مواضيع مفيدة
كل الشكر والتقدير لكم
لكم منا
باقات جاسمين
يسلمواااااااااااااااااااااا
القيصرالعاشق
البـــــ مديح آل قطب ـــــــرنس









 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(2) , أو , الأولى , الشجرة , النبوي , النبوية , دروس , نعبر , وفوائد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهمية دراسة السيرة النبوية وعلاقتها بفهم القرآن الكريم وعلومه سمو المشاعر (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 3 12-01-2025 01:16 PM
دستور المدينة (مفخرة الحضارة الاسلامية) ملاذ الفرح (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 4 16-05-2023 12:18 AM
السيرة النبوية في سطور ذابت نجوم الليل (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 14 18-12-2017 11:30 PM
٧٧٠ تغريدة في السيرة النبوية كاملة من مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته ع ــبدالعــزيز (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 50 28-08-2014 09:42 PM
تعريف السيرة النبوية سراج العز (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 13 08-05-2014 08:47 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010