الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
التخلص من التوتر النفسي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وخاصۃ في هذا المعترڪ الذي نعيشه حاليًا، حيث تغزو أرواحنا مشاهد العنف والدمار في ڪل مڪان، إلا أن وصل بنا الأمر للشعور بحالۃ تشبه في وصفها إلى حد ما “الجنون” الذي يمارس بشتى الوسائل والأساليب.. فأين ما ألتفتَ ستشعر بشيء منالهستيريا البشريۃ المسعورۃ، أضف ضغط العمل وبعض الضغوط المنزليۃ، فتشعر بأنڪ فيجو مشحون دائما ًما يسبب لڪ إرهاق نفسي شديد، ولڪي تستطيع الاستمرار والبقاءعليڪ أن تبذل مجهوداً مضاعفا ًفي ايجاد الحلول التي تساعدڪ في الخروج من الأزماتالنفسيۃ التي قد تصيبڪ بين الحين والأخر جراء ما قد تتعرض له على الصعيد الشخصي أوحتى الصعيد العام.. وخاصۃ عندما ندرڪ بأن أي إنسانڪبيرا ًڪان أو صغيراً لايحتاج سوى أن يشعر بالأمان ڪجزء طبيعي من التڪوين النفسيللإنسان فالدماغ في حالۃ الخوف أو فقدان الشعور بالأمان وعندما يزداد هرمونالأدرينالين ڪرد فعل طبيعي على حالۃ الخوف، يقوم الدماغ بالتالي بأصدار أوامره إماللدفاع عن النفس أو الهروب من مواجهۃ الحدث إلى منطقۃ يشعر بها بثقۃ أڪبر بڪل ما هو حوله. بالتالي يستطيع الإنسان أن يبنيمنظومته النفسيۃ الخاصۃ والتي تتڪيف مع المحيط وتأثيراته سواءً الإيجابيۃ أوالسلبيۃ الأمر ليس بهذه السوداويۃ طبعا ًولا هو وصفۃ نفسيۃ للتخلص من الضغوط لڪن هي عبارۃعن محاولۃ لتجاوز الأثار السلبيۃ التي تترڪها تفاصيل حياتنا على نفسيتنا. دعونا ننفذ هروبا ًاسميه “هروبا ًتڪتيڪيا ً” باتجاه عوالم مختلفۃ من أرواحنا، دعونانفتش عن أنفسنا في داخلنا ڪي نتجاوزمراحل لانريد أن تبقى في شريط الذڪريات لدينا، هي خطوات بسيطۃ مرتبطۃ بنظرتنا للأمور إذلابد لنا أن ندرڪ قدرتنا على إطفاء مسحۃ من الأمل على يومياتنا وممارساتنا أي أن تڪوننظرۃ يشوبها شيء من الطفولۃ الجميلۃ، قد يبدو الأمر غريبا لڪن هذه الخطوات الصغيرۃ القادمۃتشرح ڪيف يڪون الأمر. لا أقصد بها مشاهدۃ الأفلامالسينمائيۃ، التي تخص الڪبار أبدا ًوالتي تعرض مختلف القصص والروايات المرتبطۃ بالحربوالسلم والحب أو تلڪ التي تتحدث عن الذڪاء الإصطناعي وغيرها من الأفڪار التي لها منوقتڪ حصۃ.. ولڪن أقصد أن تشاهد بعض الأفلامالتي تخص الأطفال أي تلڪ التي تعرف باسم “أفلام الڪرتون” ما سوف يحرض في داخلڪذلڪ الطفل الصغير الڪامن فيڪ، حيث يطغى عليڪ شعورا ًمن المتعۃ بدون التفڪيربأشياء تلقي بثقلها على حياتڪ، لابأس بأن تشاهد “توم وجيري” مثلا ًوأنت تبتسم وتُغرقبالمتعۃ الطفوليۃ التي تشعرڪ بصفاء ذهني يساعدڪ على الانطلاق مجددا ً. هل فڪرت يوما ًبأن تمارس بعضالطقوس الطفوليۃ التي ڪنت تقوم بها في طفولتڪ، ڪقراءۃ قصۃ من قصص الأطفالالفڪرۃ غريبۃ بعض الشيء، وخاصۃ بعد ما قرأت قصص وروايات مليئۃ بأحداث ڪثيرۃولڪتاب كُثر مثل “دان براون، جورج أورويل، نجيب محفوظ ، حنا مينا” وغيرهم، ولڪن هل جربتالمتعۃ مجددا ًبقراءۃ قصۃ طفوليۃ بسيطۃ إذا شعرت بأنڪ غير قادر على فعل ذلڪبمفردڪ ما عليڪ إلا القيام بفعل القراءۃ لطفلڪ الصغير وسيمنحڪ الطقس المرافق للقراءۃلطفلڪ الڪثير من المتعۃ والبهجۃ. وهنا أيضا ًلا ادعوڪ للاستماعإلى الموسيقى الڪلاسيڪيۃ أو الطربيۃ التي أعتدت الاستماع لها على العڪس تماماًبل لابد من أن تقوم بسماع أغنيۃ خاصۃ للأطفال، ولا ضيرفي اختيار أحدى الأغانيالتي ڪنت تُحب في طفولتڪ، شخصيا ًما زلت اهوى أغاني الأطفال واستمتع بها،لأنها تبعدني عن الصخب والضجيج، حقيقۃ ً تمنحڪ الطفولۃ شعوراً بالراحۃوالنقاء.ڪما يمڪن لڪ أن تشارڪ الأطفال العزف أو مشارڪتهم من خلال استماعڪ لهم. معظمنا يحتفظ في ذاڪرته ببعضالألعاب التي ڪان يمارسها في مرحلۃ الطفولۃ، هو وبعض أصدقاء تلڪ المرحلۃ سواءًفي المدرسۃ أو الحي، لڪن هل يمڪن القيام بذلڪ الآن، أقول طبعا ًيمڪن أن تلعبوتمرح وخاصۃ إذا ڪنت أب ً فنصف ساعۃ من اللعب والمرح مع طفلڪ ڪل يوم هي لاشڪشيء رائع، يذيب عنڪ جليد الضغط النفسي والضغط من العمل.. ومن الڪم الهائل التي تتعرض لهأرواحنا من ما علق بها من شوائب نفسيۃ، أن هذه التجربۃ تشبه عمليۃ إزالۃالشوائب العالقۃ بشيء ما، فلا بأس من ممارسۃ فعل طفولي أحيانا ًيزيل عنڪ القلقوالتوتر ويقوم بتجديد النشاط، أضف إلى ذلڪ الشعور الذي تمنحه لطفلڪ عند قيامڪ بفعلاللعب معه. وفيها تسترجع ذڪريات الطفولۃعندما ڪنت تخرج مع العائلۃ في إجازۃ وتمضي معهم أوقات طيبۃ قد تڪون الأجازۃ العائليۃالتي ستقوم بها خيار جيد تجمع فيها الخطوات سابقۃ الذڪر من مشاهدۃ الأفلام إلى القراءۃإلى اللعب والمرح، أضف إلى ذلڪ إمڪانيۃ قيامڪ بممارسۃ بعض الهوايات ڪالسباحۃ أو التمتعبطبيعۃ المڪان، أو إمضاء بعض الوقت في تحضير الطعام مع العائلۃ هي خطوات بسيطۃ تخرجڪمن حالۃ التوتر. صحيح أن هذه الأمور قد تبدوللوهلۃ الأولى غريبۃ للبعض، ولڪن ستشعر بعد ممارستها لوقت قصير بالنشاط والحيويۃ،وبأنڪ أڪثر قدرۃ على الإنتاج والعمل فالهدف الأساسي منها هو ڪسر حاجز الروتينوالتجديد، وتجاوز مرحلۃ الضغط النفسي لا أڪثر فالعمليۃ لا تتطلب منا سوى أن نبحث من وقتلأخر عن الطفل الڪامن فينا، ليعيد صياغۃ أرواحنا وبالتالي تهدأ الأفڪار التيتتصارع في رؤوسنا، ڪما اتمنى أن تساعدونا في اڪتشاف طرق أخرى للتخلص من التوتر أوالمزاج السيئ الذي قد نمر به مستقبلاً المصدر: منتدى همسات الغلا hgjogw lk hgj,jv hgktsd H, hgjogw hgj,jv hgktsd |
09-01-2024, 09:21 PM | #2 |
| طرح مميز الف شكر لجهودك سلمت يمناك |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
10-01-2024, 02:31 PM | #3 |
| انتقاء غــــــــاية في التميز والـرقي وجهد رائـــــع سلمت الايادي لاعدمنا هذا العطاء دمت ودام تألقك |
|