الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
الحياة فاكهة حلوة اذا تغافلنا عن قشورها بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كيف ترون من مشاهداتِكم اليومية منسوب التغافل -تعمد التظاهر بالغفلة- بين الأصدقاء؟ بين العائلة الواحدة؟ بين عموم الناس؟ مرتفعًا أم منخفضًا؟ إذا كنتَ من الذين يجيدون فنَّ التغافل ويعطون أذنًا من طين وأخرى من عجين لكثير من سفاسفِ الأمور وخصوصًا ما لا يهمك منها فأنت عاقل! عاقل جدًّا! أظنّ أن أغلبنا يقول: نعم، ويعتقد أنه يجيد فنّ التغافل إلا أنه يسقط في أول امتحان؟ ماذا لو شتمك أحد؟ سمعتَ ما لا يعجبك؟ تصبر أم ترد الكلمةَ كلمتين والصفعةَ صفعتين؟ هناك أناس ينجحون في الاختبار! عن الإمام علي عليه السلام: "احتمل ما يمر عليك، فإن الاحتمال ستر العيوب، وإن العاقل نصفه احتمال ونصفه تغافل". يوم واحد أو ساعة واحدة نغفل عن التغافل يرتفع ضغط دمنا، ومن يدري ماذا يصيبنا من أمراض! في البيت، في الطريق، في العمل، مع الأهل والأصدقاء، مع الأعداء إن كان من أعداء، مواقف لا حصر لها ينفع فيها التغافل! في الدنيا سَفاسِف، أمور تافهة حقيرة، لا تستحق أن نضيِّع وقَتنا فيها. تصور الحياة فاكهةً حلوة وعليها قشر، إذا شغلنا القشرُ عن اللباب، خسرنا الفاكهة الشهية! لولا التغافل عن أشياء نعرفها ما طابَ عيشٌ ولا دامت موداتُ ماذا لو لم يسرِ التغافل في الحياة الزوجية؟ هي قالت كلمة، أنا أقول كلمتين! أصرّت على رأيها، أنا رأسي وألف سيف، لا أقبل! رفعت صوتها، أنا أرفع يدي! من المحتمل أن من أقوى أسباب الطلاق بين الأزواج في هذه الآونة غياب التغافل! دوام المحبة والسعادة في عدم الانشغال بوظيفة "مفتش عن الأخطاء" في العلاقات الزوجيّة! التغافل غير الغفلة! التغافل ممدوح والغفلة مذمومة ويقول عنها الإمام علي عليه السلام: "دوام الغفلة يعمي البصيرة". الغفلة هي أن ينشغل الإنسان بأمور الدنيا وينسى الآخرة، أن أغفل عن أسرتي وأبنائي، أن أغفل عن تطوير وتهذيب نفسي! تعال أيها القارئ الكريم نتَبصر في موقف رجلٍ أجاد فنّ التغافل: سبّ رجلٌ الإمامَ عليّ بن الحسين عليه السلام، فسكت عنه فقال: إياك أعني، فقال عليه السلام: "وعنك أغضي". من هذا الموقف وأمثاله ننظر من نافذة الحياة ونعرف قوة المتغافل عن أخطاء غيره! لو كنتُ -أنا- مكانه ما كنت أدري ما أصنع بمن يشتمني! هذا متغافل آخر: حكي أن مالك بن الأشتر رضي الله عنه كان مجتازًا بسوق وعليه قميص خام وعمامة منه، فرآه بعض السوقة فأَزرى بزيه فرماه ببندقةٍ تهاونًا به فمضى ولم يلتفت، فقيل له: ويلكَ تعرف لمن رميت؟ فقال: لا، فقيل له: هذا مالك صاحب أمير المؤمنين عليه السلام، فارتعد الرجل ومضى ليعتذر إليه، وقد دخلَ مسجدًا وهو قائم يصلي، فلما انفتل انكبَّ الرجلُ على قدميه يقبلهمَا، فقال: ما هذا الأمر؟ فقال: أعتذر إليك مما صنعت، فقال: لا بأس عليك فوالله ما دخلتُ المسجدَ إلا لأستغفرن لك. المصدر: منتدى همسات الغلا hgpdhm th;im pg,m h`h jyhtgkh uk ra,vih h`h jyhtgkh pg,m uk th;im |
30-12-2023, 08:43 PM | #2 |
| طرح راقي ومميز سلمت يمناك واشكرك على جهودك ومشاركاتك الفعاله بنتظارجديدك وتعطير همسات الغلا بما هو جديد وقيم :: :. |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
30-12-2023, 09:15 PM | #3 |
تحتح | گفو روعآت تسلم يديگ ربي يسعدگ ماننحرم جديدگ كل الشكرلسموگ |
|
30-12-2023, 10:13 PM | #4 |
| الف شكر لك ولطرحك المميز بوركت جهودك الرائعة تحيتي واحترامي |
|
30-12-2023, 10:15 PM | #5 |
| الف شكر لك ولطرحك المميز بوركت جهودك الرائعة تحيتي واحترامي |
|
07-01-2024, 11:56 PM | #7 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة , اذا , تغافلنا , حلوة , عن , فاكهة , قصورها |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أصعب وأجمل مافي الحياة | ميارا | ( همســـــات العام ) | 15 | 27-12-2022 05:42 PM |
قلمك صياد | ابن عمان | ( همســـــات العام ) | 22 | 04-01-2018 07:13 AM |
ماذا تعني لك الحياة | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات العام ) | 11 | 27-04-2017 02:02 PM |
الشعور بالموت اثناء الحياة | قطرات احزان | ( همســـــات العام ) | 11 | 16-11-2013 01:10 AM |
الحجاب | تحطيم أحلامي | ( همســـــات الإسلامي ) | 10 | 19-01-2013 10:29 AM |