الإهداءات | |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
الكويتي كسـّاب ... والجوري (حصري بقلمي) إهداء لأخوي النازف كسّاب شاب كويتي يقوم بتوثيق سفراته لبلاد شرق آسيا ومتنقلاً بين محطات القطار والقرى التي يزورها حاملاً حقيبته خلف ظهره ويمشي في طرق القرى ويقابل ناسها ويصوّر رحلته وأحداثها وكل ما يجده في طريقه ولما بدأ في برنامجه ونزل من القطار بدأ يخرج من حقيبته ما يحتاجه في التصوير ويضع بطاريات في جيوب جاكيت يلبسه وقبل أن يغادر المحطة لبدء رحلته لاحظ فتاة تجلس بآخر مقعد وتسند رأسها على الجدار نائمه بينما كتاباً بيدها كانت تقرؤه وغادر المحطة مبرمجاً ساعته ليواكب وقت الوصول للمحطة حتى يستقلّ قطار عودته وزار القرى وبدأ يقدم شرحاً مصوّراً عما وجده في وصف القرى وأهلها وما ينقصهم في تدريس العقيدة الإسلامية ويقيّم شيوخ القرى وأين درسوا وما الكتب المعتمدة عندهم وسأل الأطفال فيما يتعلّق في دراستهم في المدارس وما يتعلمونه من أهل أو أئمة مساجد القرية ولما إنتهى عاد إلى المحطة بعد 4 ساعات تسجيل ليجد الفتاة نفسها في مقعد مختلف وقد بدا عليها الإرهاق فتوجه إلى البوفيه واشترى طعاماً ثم أيقظها ومدّ لها صحنها كي تتناول شيئاً ... رفضت في البدايه وبعد إلحاح وافقت وأسرعت لشرب الماء .. فشعر أنها لم ترتوي وناولها قارورته ثم سألها إلى أين تريدين الذهاب فقالت له بعد أن إرتاحت لهذا الشاب الملتحي الذي تبدو على ملامحه الوقار والسمت: المحطة الأخيرة فضحك وقال: أنا كذلك ذاهب إلى هناك وأخبرها : لديّ حجزين لي ولصديقي فهل تقبلين مني تذكرة صديقي ثم أعطاها فبكت وقالت: من أرسلك إليّ ؟! ... فابتسم وقال: تعرفين من أرسلني .. وبدأ يتحدث معها لترتاح وتطمئن أكثر ولم يعلم أن المنطقة المتجهين إليها يكثر بها اللصوص ويحذرون السياح من الوصول إليها وبعد أن قص تذكرتين درجة أولى (المقاعد المريحه) بدت الفتاة بالحديث معه عن معاناتها وتقول: لقد مكثت يوماً كاملاً في المحطه قبل أن تصل أنت وانتهى ما ناولتني أمي إياه من ماء وأكل وأضعت تذكرة العودة للبيت وبحثت عنها كثيراً فلم أجدها وما إن توقف القطار بآخر محطة أخبرها كساب أنها ليست محطته وسيعود للمدينه فوجد رعباً في عينيها حين ودّعها وسألها ما سبب الخوف قبل أن تنزل فأخبرته قد لا أصل إلى أهلي فالمنطقه يكثر بها اللصوص وأخشى على نفسي في هذا الليل حين يروني لوحدي فذهب وسأل المسئول عن القطار التالي لمحطته فقال بعد 10 ساعات ... لم يتركها كسـّاب ولم يدعها تمشى بل أخذ سيارة أجرة وقبل أن يتوجها لمنزل والدها ذهبا لسوق الخضروات واشترى خضاراً وفواكه ولحماً وعادا للسيارة ولما نزلت ركضت نحو البيت حيث ينتظرانها والديها ... فأخبرتهم عن كساب ذلك الفتى الكويتي الذي ساعدني للوصول إلى مكان هذا البيت فاستقبلاه وجلس يتضاحك مع والديها ويلاعب صغيرهم ... وبعد تسع سنين من رحيل كسـّاب عن المدينه يتصل به صديقاً له ويرسل له مقطعاً لفتاة في برنامج أسمه صنّاع النجاح تتحدث فيه فتاة تخبر الحضور الغفير لها أنا لم أصنع هذا النجاح الذي رأيتموه بل هناك شاب أسمه كسـّاب الـ.... هو صاحب الفضل بعد الله لهذا النجاح وإليكم قصتي مع كسـّاب ولم يرسل صديقه ما قالت الفتاة عن القصه ليجبره أن يحضر إليه وتناول العشاء معه ويحدثه عن تلك القصه ... أرجو أن تحوز القصة على رضاكم المصدر: منتدى همسات الغلا hg;,djd ;sJ~hf >>> ,hg[,vd (pwvd frgld) Yi]hx gHo,d hgkh.t >>> Ngocd hgkh.t hg;,djd frgld) Yi]hx ,hg],vd في غيابك .... شيٍّ بين الضلوع أتعبني كثير .. آخر تعديل نبض المشاعر يوم
21-09-2023 في 10:03 PM. |
21-09-2023, 06:33 PM | #2 |
| يعطيك العافية نبض المشاعر على الابداع لا هنت يا خوي ...⭐ |
|
23-09-2023, 01:24 AM | #3 |
| الكَاتِب نبض المشاعر قِصَّة فِي مُنتَهَى الرَّوعَة بـ تنَاسُقِ أحْدَاثها ورَوعَةِ سَردِها وَكان قَلمُكـ فِيها نَافِذًا فَاحِصًا غَطَّى جَميعَ الجَوانِب دُمتَ فِي خَيرِ حَال ودَامَ تَواجُدُ حَرفِكـ فِي المَيدَان ختم ونشر وتقييم |
|