ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات القرآن الكريم وتفسيره )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-08-2023, 10:27 AM
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً
Iraq    
الاوسمة
فخر المنتدى 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل : 16 - 5 - 2015
 فترة الأقامة : 3514 يوم
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز ريحانة بغداد يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قد جاءكم بصائر من ربكم





بيَّن سبحانه في مواضع عدة من كتابه العزيز أنه أنزل نوراً مبيناً، يهدي للتي هي أقوم، وأنه سبحانه وضع لعباده دلالات إرشادية، تهديهم سبل الرشاد والسلام، وتجنبهم سبل الغي والضلال، نقرأ من هذه الآيات قوله عز وجل: {قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ} (الأنعام:104) لنا مع هذه الآية عدة وقفات:
الوقفة الأولى: (البصائر) جمع بصيرة، ولها معان، منها: عقيدة القلب، والمعرفة الثابتة باليقين، أو اليقين في العلم بالشيء، والعبرة، والشاهد، أو الشهيد المثبت للأمر، والحجة، أو الفطنة، أو القوة التي تُدرك بها الحقائق العلمية. وهذا يقابل البصر الذي تُدرك به الأشياء الحسية. قال ابن عطية: "والبصيرة للقلب مستعارة من إبصار العين، والبصيرة أيضاً هي المـُعْتَقَد". و(البصائر) هنا هي الآيات التي ساقها الله تعالى مبصرة للمدارك، هادية للقلوب، وهي التي بسببها يُدرك أهل البصيرة الذي لا غشاوة عليه الخير من الشر، والنافع من الضار، والصالح من الفاسد، والحق من الباطل. قال ابن زيد: (البصائر) الهدى، بصائر في قلوبهم لدينهم، وليست ببصائر الرؤوس. وقرأ: {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} (الحج: 46) قال: إنما الدين بصره وسمعه في هذا القلب.
الوقفة الثانية: قال القرطبي: "ووصف الدلالة بـ (المجيء) = {قد جاءكم} لتفخيم شأنها؛ إذ كانت بمنزلة الغائب المتوقع حضوره للنفس، كما يقال: جاءت العافية، وقد انصرف المرض، وأقبل السعود، وأدبر النحوس". وقال ابن عاشور: "إسناد المجيء إلى (البصائر) استعارة للحصول في عقولهم، شُبِّه بمجيء شيء كان غائباً؛ تنويهاً بشأن ما حصل عندهم بأنه كالشيء الغائب المتوقع مجيئه، كقوله تعالى: {جاء الحق وزهق الباطل} (الإسراء:81).
الوقفة الثالثة: قوله سبحانه: {فمن أبصر فلنفسه} أي: فمن تبين حجج الله، وعرفها، وأقرَّ بها، وآمن بما دلته عليه من توحيد الله وتصديق رسوله، وما جاء به، فإنما أصاب حظ نفسه، ولنفسه عمل، وإياها بغى الخير. {ومن عمي فعليها} أي: ومن لم يستدل بها، ولم يصدق بما دلته عليه من الإيمان بالله ورسوله وتنزيله، ولكنه عمي عن دلالتها التي تدل عليها، فنفسه ضر، وإليها أساء، لا إلى غيرها.
الوقفة الرابعة: قال ابن عاشور: "استعير (الإبصار) في قوله: {أبصر} للعلم بالحق، والعمل به؛ لأن المهتدي بهذا الهدي الوارد من الله بمنزلة الذي نُوِّرَ له الطريق بالبدر، أو غيره، فأبصره، وسار فيه، وبهذا الاعتبار يجوز أن يكون {أبصر} تمثيلاً موجزاً، ضمَّن فيه تشبيه هيئة المـُرْشَد إلى الحق، إذا عمل بها أرشد به، بهيئة المبصر إذا انتفع ببصره. واستعير (العمى) في قوله: {عمي} للمكابرة والاستمرار على الضلال بعد حصول ما شأنه أن يقلعه؛ لأن المكابر بعد ذلك كالأعمى، لا ينتفع بإنارة طريق، ولا بهدي هادٍ.
الوقفة الخامسة: التعبير بــــ (اللام) في قوله: {فلنفسه} استعارة للنفع؛ لدلالتها على المِلك، وإنما يُملك الشيء النافع المدَّخَر للنوائب، واستعيرت (على) في قوله {فعليها} للضر والتبعة؛ لأن الشيء الضار ثقيل على صاحبه، يكلفه تعباً ونَصَباً، وهو كالحِمْلِ الموضوع على ظهره، وهذا معروف في الكلام البليغ، قال تعالى: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} (فصلت:46)، وقال سبحانه: {من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها} (الإسراء:15) ولأجل ذلك سُمي (الإثم) وزراً، كما في قوله سبحانه: {وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم} (الأنعام:31). وقد جاءت (اللام) في موضع (على) في بعض الآيات، كقوله عز وجل: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} (الإسراء:7).
الوقفة السادسة: قوله عز وجل: {وما أنا عليكم بحفيظ} خطاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباد، يقول: وما أنا عليكم برقيب أحصي عليكم أعمالكم وأفعالكم، وإنما أنا رسول أبلغكم ما أرسلت به إليكم، والله الحفيظ عليكم، الذي لا يخفى عليه شيء من أعمالكم، وهو يحاسب كل نفس بما كسبت.
الوقفة السابعة: إذا تأملنا في هذه الآية ألفيناها ترسم طريق النجاة للعباد، وتحدد لهم المسار الذي عليهم أن يسلكوه، فهو سبحانه وضع لعباده دلالات ومنارات ترشدهم إلى طريق الحق، وتجنبهم طرق الباطل، فالطريق واضح، والغاية معلومة، ويبقى على صاحب البصيرة أن يختار ما فيه نجاته في الدنيا، وفلاحه في الآخرة.
الوقفة الثامنة: الآية التي عليها مدار الحديث شبيهة بقوله سبحانه: {هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون} (الأعراف:203) وقوله أيضاً: {هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون} (الجاثية:20) وقد فُسرت (البصائر) في هاتين الآيتين بأنها القرآن، وفُسرت أيضاً بأنها طُرق الدين، والمعنى قريب غير بعيد.




r] [hx;l fwhzv lk vf;l H, fwhzv [hx;l vf;l r]





رد مع اقتباس
قديم 17-08-2023, 02:25 PM   #2


العراقية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9984
 تاريخ التسجيل :  22 - 7 - 2023
 أخر زيارة : يوم أمس (02:11 AM)
 المشاركات : 16,121 [ + ]
 التقييم :  480946259
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gold
افتراضي



جزاج الله خيرا
على الطرح القيم
بارك الله فيكِ
..⭐


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2023, 03:00 PM   #3


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,166 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
افتراضي



ذَائِقَة مُتَمَيِّزَة
واختِيَار مُوفَّق
العَافِيَة
عَلى هَذَا { الطَّرْح } الجَمِيل
وجَزَاكـ اللهُ خَيرًا
عَلى جُهُودِكـ المُثمِرَة فِي أرْوِقَة المُنتَدَى


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2023, 04:43 PM   #4


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



طرح راقي ومميز
الف شكر لجهودك


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2023, 06:38 PM   #5


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (09:47 PM)
 المشاركات : 999,048 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2023, 11:44 PM   #6


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,637 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 18-08-2023, 03:14 AM   #7
تحتح


~**~تحياآآآآتي~**~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9948
 تاريخ التسجيل :  23 - 2 - 2023
 أخر زيارة : 08-08-2024 (11:13 AM)
 المشاركات : 15,027 [ + ]
 التقييم :  372779564
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~

~**~تحياآآآآتي~**~
تحتح
الله‍ يقـدرنـي عـلـى رد الجمـيـل
و
الله‍ يجملنـي الـى جالـي مـجـال
و
الله‍ يحـط الستـر لـي ظـل ظليـل
و
الله‍ يقوينـي علـى وصـل الحبـال


الحمدلله‍
و
لاحول ولاقوةالابالله‍
لوني المفضل : Cyan
افتراضي












الله يجزاگ الجنه‍
و
ينور قلبگ
بارگ الله‍ فيگ
و
فقگ الله‍ لما يحبه‍
و
يرضاه‍


،،،

،،،





 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أو , بصائر , جاءكم , ربكم , قد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشائر فريضة الحج //مشاركه ذابت نجوم الليل (همسات الحج والعمره) 13 24-11-2022 04:41 PM
فى ظلال الاية الكريمة قد جاءكم بصائر من ربكم ريحانة بغداد (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 18 23-12-2020 02:48 AM
البشائر لك أيها الحج لبيت الله الحرام بشائر الحاجّ - المنقول النـور (همسات الحج والعمره) 7 24-07-2020 03:17 PM
بشائر من الرحمن لمن أدى صىة الفجر في جماعة مبارك آل ضرمان ( همســـــات الإسلامي ) 12 21-07-2017 04:14 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010