ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا ( بقلمي ) ..

وصلني ليلة البارحة على الواتس أب مقطع فيديو
يصور أحدهم وهو يُعٌلِم أمه سورة الكافرون بشكل
( ساخر ) ولا أعلم هل هذه حقيقة أم كذب والقصد
منها الاستهزاء بآيات الله سبحانه وتعالى وقد تكررت
وانتشرت مقاطع أخرى بنفس هذا الأسلوب المهين ؟
والأدهى من ذلك أن يتم ( تناقل ) هذا المقطع بين
الناس دون أن ( ينتبه ) أحدهم ويتوقف ويتذكر قول
الله تعالى : ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *
لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ
مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ التوبة :66، 66 ..
ثم يقوم فوراً بحذف الرسالة ويُذكر ( المرسل ) بهذه
الآية وبالعقاب الشديد والأليم وخطورة ما أقدم عليه
الذي يصل إلى درجة ( الكفر) نسأل الله الهداية والسلامة ..
للأسف ندعوا على الكافرين الذين أحرقوا كتاب الله
تعالى والذين يسخرون من الإسلام ومن الأنبياء ثم
يكون من بيننا مسلمين ومسلمات يسلكون نفس الطريق
المهلك المظلم الذي يُغضب الله سبحانه وتعالى ثم كل مسلم
ومسلمة يحبون الله تعالى وكتابه ويغارون على شرائع دينهم
القويم ورسله عليهم الصلاة والسلام وكل ما يتعلق بالشريعة ..
إن الله سبحانه وتعالى وكتابه المقدس ثم الأنبياء عليهم السلام
والعلماء الربانيون خط ( أحمر ) لا يجوز بأي حال من الأحوال
الاقتراب منهم إلاٌ لطلب الخير ولا يجوز السخرية منهم أو الاستهزاء
بهم وليسوا مجالاً للتندر والضحك والانتقاص من قيمتهم فلله المثلى
الأعلى ثم للأنبياء والعلماء مكانتهم الكبيرة والعالية التي يجب
على كل مسلم أن يضعهم فيها ويدافع عنهم ضد كل من يحاول
المساس بشخصياتهم ويحط من شأنهم بين الناس ويُنزل من
قدرهم واحترامهم وقيمتهم وما يقدمونه للناس من علم نافع ..
بقلمي ..

vfkh gh jcho`kh flh tug hgsE~tQiQhxE lAkQ~h ( frgld ) >> gh lAkQ~h hgsE~tQiQhxE fgh jcho`kh frgld vfkh

جزيت خيراـ
اليوم سادت أشياء كثيرة على حساب الدين والقيم أيضا
ولذلك تجد هنا وهناك مايتعارض معهما ..ويقل شأنه عند الناس رغم خطورته ـ
⭐