الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
أعلام العرب وفخرها... البطل مصطفى كامل واليوم سوف ننقلكم لشخصية جديدة تمكنت من خلال بطولاتها ان تثبت اننا اصحاب عقل و مبادئ ومواقف وبطولات لم تصل اليها اكبر رجالات العالم المحتضر الغربي عبر التاريخ.. لم يطلق اسم شخص على شارع او حي او جسر او تقاطع الا وله موقف بطولي او رمز قومي له دلالاته المعنوية لبلده . احدى ميادين الاسكندرية تحمل اسم مصطفى حافظ ؟!! الشبح (مصطفى حافظ) مصطفى حافظ، ضابط مصري، اسم يعرفه الكثير من الفلسطينيين، بعضهم عايشه، وعمل معه وبعضهم سمع عن مآثره وبطولاته، والكثيرون من أبناء الجيل الجديد، عرفوه اسما لإحدى مدارس مدينة غزة، ولشارع فيها، وبطلا للقصص التي يرويها الأجداد. المصريّ مصطفى حافظ “الشبح” الذي قهر المُجرِم شارون وأدّى لتوبيخه وعزله من منصبه وكان شارون في تلك الفترة قائدًا لكتيبة 101 وهي أقوى كتائب جيش الاحتلال الإسرائيليّ، والتي ركَّزت كلّ جهودها، لهزيمة وحدات المتطوعين الفدائيين في قطاع غزة، أدخل شارون فرقة من الجيش الإسرائيليّ، إلى بيت مصطفى حافظ في غزة لاغتياله، في أوائل عام 1956، ولكنّه لم يكُن في منزله، فقد كان شديد الحذر، فجُنَّ شارون وفرقتُهُ، ونسف غرفته وبوابة المنزل وغادر المكان. ولم يكتفِ شارون بذلك: فقد قام بإدخال وحدةٍ بحريّةٍ أخرى، ولكنّه فشل في المرة الثانية أيضًا، ممّا جعل بن غوريون وموشيه دايان يوبخان شارون وكتيبته، ونقل ملف الـ”شبح” إلى القسم الخارجيّ للمخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وهذا ما دفع الموساد في تلك الفترة إلى تنفيذ خطّةٍ كبرى، وهي اغتياله بطردٍ ناسفٍ في شهر تموز (يوليو) من العام 1956، بعد أنْ أعلنت عن جائزة، قدرها مليون دولار، ولد في قرية زاويه البقلي _مركز الشهداء محافظة المنوفية.. تاريخ ميلاده 25 ديسمبر 1920 م. نشأ في بيئة مصرية صميمة لها طباع الريف من الشرف والإمانة والكرم. أشتهر مصطفى حافظ في طفولته بطيبة قلبه ولم يكن مشاكسا، حصل على الشهادة الابتدائية في عام 1934 وفي نفس العام التحق بمدرسة فؤاد الثانوية (مدرسة الحسينية الآن) ومن هنا بدأت معالم شخصيته تظهر في وضوح وجلاء ورجولة مبكرة وخلق ومواظبة. كان (مصطفى حافظ) مسئولا عن تدريب الفدائيين وارسالهم داخل إسرائيل كما أنه كان مسئولا عن تجنيد العملاء لمعرفة ما يجري بين صفوف العدو ووراء خطوطه، فقد كان (مصطفى حافظ) باعتراف الإسرائيليين من أفضل العقول المصرية، وهو ما جعله يحظى بثقة الرئيس جمال عبد الناصر فمنحه أكثر من رتبة استثنائية حتى أصبح عميدا وعمره لا يزيد على 34 سنة، كما أنه أصبح الرجل القوي في غزة التي كانت تابعة للإدارة المصرية بعد تقسيم فلسطين في عام 1947 اسرائيل رصدت لعملية اغتياله مليون دولار سنة 1956 .. لماذا؟ كان قائد المجموعة التي فجرت معسكر الوحدة 101 التى شكلها شارون في غزة للإغارة على سكانها في 1953.. البطل هذا دخل اسرائيل خمس مرات و فجر سبعة مستوطنات لليهود المهاجرين لفلسطين .. البطل هذا دخل معسكر اسرى إسرائيلي و هرب ثلاثة فدائيين فلسطينيين كان يدربهم .. البطل هذا قبض على الجاسوس الإسرائيلي فى الاردن اساف اهارون وسلمه لعبدالناصر .. البطل هذا تم قتله و تصفيته في غزة بواسطة طرد مفخخ و خيانة مساعده الفلسطيني المدعو(طلالقة) في الـ11 من شهر تموز (يوليو) من العام 1956، وبعد فشل محاولات المخابرات الإسرائيليّة باغتياله، جنّد الموساد عميلاً مزدوجًا وأرسل معه طردًا مليئًا بالمتفجرات، بعد الحصول على إذن من رئيس هيئة الأركان العامّة في جيش الاحتلال آنذاك، الجنرال موشي دايان، على الرغم من أنّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش في تلك الفترة، الجنرال يهو شفاط هر كافي، كان يشّك في نجاح المهمة. وكان الطرد موجهًا إلى قائد شرطة غزة (لطفي)، ولكن، يُضيف المؤلف، أنّه على الرغم من الاحتياطات التي كان يتخذّها الضابط حافظ، قرر فتح الطرد، فانفجر فيه، ممًا أدّى إلى مقتله على الفور، وتقول نجلته ناديا، إنّها كانت في السينما في وسط غزّة، عندما وقع الانفجار، ولكن بسبب شدّته سمعت صوته، ليتبيّن لاحقًا أنّ والدها استشهد. بعد الحادثة بأيام وقف الرئيس المصري جمال عبد الناصر أمام شعبه في خطاب جماهيري قائلاً: "في الأيام القليلة الماضية اُستشهد اثنان من أعز الناس علينا، ومن أخلص الناس إلينا، اُستشهد مصطفى حافظ قائد جيش فلسطين، وهو يؤدي واجبه، من أجلكم ومن أجل العروبة ومن أجل القومية العربية، ويؤكّد المؤلف على أنّ الضابط المصريّ كان مسؤولاً في العام 1953 عن قتل أكثر من 80 إسرائيليًا، إذ أنّه درج على إرسال خلايا فدائيّة إلى داخل العمق الإسرائيليّ لتنفيذ المهمات الصعبة، لافِتًا في الوقت عينه إلى أنّ العمليات التي أشرف عليها الجنرال حافظ تعدّت حدود غزة، وتمكّن من تجنيد الملحق المصريّ في الأردن، صالح مصطفى. .. لازم نعرف ان اليهود عندما احتلوا غزة بعد حرب 67 وجدوا تمثال له في احد الميادين فحطموه و وجدوا صورته معلقة في البيوت و المقاهي و المحلات التجارية فكانوا يخلعونها من على الجدران و يحرقونها امام الفلسطينيين .. البطل هذا وصفته جولدا مائير بأنه اخطر رجال المخابرات المصرية في ذلك الوقت ولابد من تصفيته .. اجيال كتير لا تعرفه لذا وجب التنويه والاشارة اليه .. الله يرحمك .. مصطفى حافظ . المصدر: منتدى همسات الغلا Hughl hguvf ,tovih>>> hgf'g lw'tn ;hlg Hulhg hgf'g hguvf ,tovih>>> |
01-03-2023, 06:52 PM | #2 |
| يعطيك العافية على روعة الطرح شكرا لكـ وأثابك الله على جهدك الرائع |
|
01-03-2023, 07:04 PM | #3 |
| الله يقويك ويعطيك العافية ع الطرح وبوركت جهودك |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
01-03-2023, 09:22 PM | #4 |
| جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ دمْت بـِ طآعَة الله |
|
02-03-2023, 03:19 PM | #6 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصطفى , أعمال , البطل , العرب , وفخرها... , كامل |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تاريخ العرب قبل الإسلام | فلسطين | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 8 | 20-11-2022 07:01 AM |
طرائف ونوادر من تراث العرب | الفارس المصرى | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 8 | 06-03-2020 08:25 PM |
ما هو أصل العرب ؟ ومن اين اتو ؟ ومن هو جد العرب ؟ | ابن الحته | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 14 | 25-02-2020 09:52 AM |
علاء الدين ابو الشامات | الفارس المصرى | (همســــات قصص وروايات) | 10 | 13-02-2019 12:42 AM |