#1
| ||||||||||
| ||||||||||
ثمرات صلح الحديبية وعمرة القضاء ثمرات صلح الحديبية وعمرة القضاء الخطبة الأولى: بعد صُلح الحديبية عاد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى المدينة بناءً على الصلح، على أن يعودوا من قابل (العام القادم) "لأداء العمرة، وأنك ترجع عنا عامك هذا، فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثًا، معك سلاح الراكب السيوف في القرب ولا تدخلها بغيرها.وعلى أن الهدى حيث ما جئناه ومحله فلا تقدمه علينا". ففي السنة السابعة من الهجرة خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة قاصدًا العمرة، كما اتفق مع قريشٍ في صلح الحديبية، وقد بلغ عدد من شهِد عمرة القضاء ألفين سوى النساء، والصبيان، ولم يتخلف من أهل الحديبية إلا من استُشهد في خيبر، أو مات قبل عمرة القضاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أتم فتح خيبر وهي أعظم وأكبر معاقل اليهود قريبًا من المدينة وقلعتهم الحصينة. وقد حدثت غزوة خيبر في العام السابع للهجرة في أواخر شهر محرم، وفيه تم القضاء المبرم على كل طموحات وتطلعات وتشوُّفات يهودٍ، وبفتحها دانت كل القرى من حول المدينة للمسلمين، وتغيرت الأحوال بفتحها؛ حيث بفتحها بدأ التحسن واضحًا في أحوال المسلمين وفي معيشتهم، فعندما عاد الرسول عليه الصلاة والسلام من صلح الحديبية استثمر فرصة مهادنته لقريش، وعزم على التوجه لقتال يهود خيبر لإنهاء وجودهم؛ حيث أمَّن في ذلك الوقت عدم هجوم القرشيين على المسلمين، أو مساندتهم لليهود أو تحالفهم معهم، وقد تجهز الرسول عليه الصلاة والسلام للخروج إلى خيبر في النصف الثاني من شهر محرم؛ إذ كانت خيبر وكرًا للتآمر والفتنة، ومركزًا للاستفزازات، والتحرش بالمسلمين، كما حرض زعماؤهم بعض قبائل العرب على المسلمين، وجمعوا الأحزاب في غزوة الخندق، وحثوا يهود بني قريظة على الغدر بالمسلمين، ونَقْضِ العهود التي كانت بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم؛ مما اضطر المسلمين إلى قتل بعض زعمائهم؛ كان أبرزهم: اليسير بن رزام، وأبو رافع سلام بن أبي الحقيق، وقد أبلى علي رضي الله عنه في هذه المعركة بلاءً حسنًا، وكان حامل الراية والمبارز فيها وكذلك الزبير بن العوام وأمه صفية بنت عبدالمطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شابًّا صغيرًا بعدُ رضي الله عنه، فسطَّر آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة رضوان الله عليهم ملحمةً من ملاحم النصر والتغيير، كما فعلوا في بدر التي أبلى فيها سيدنا حمزة البلاء العظيم الذي كان سببًا لاستشهاده في أُحُدٍ فيما بعد، بعد أن أذاق المشركين فيها الويلاتِ، وهكذا فُتحت خيبر الواسعة الكبيرة، وبعد أن كان الأوس والخزرج يعملون فيها بأجور متواضعة، أصبحوا ممن ملاكها. وقُسمت أرض خيبر على ستة وثلاثين سهمًا، جمع كل سهم مائة سهم، فكانت ثلاثة آلاف وستمائة سهم، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين النصف من ذلك، وهو ألف وثمانمائة سهم، لرسول الله صلى الله عليه وسلم سهم كسهم أحد المسلمين، وعزل النصف الآخر، وهو ألف وثمانمائة سهم، لنوائبه وما يتنزل به من أمور المسلمين، وإنما قسمت على ألف وثمانمائة سهم؛ لأنها كانت طُعمة من الله لأهل الحديبية من شهِد منهم ومن غاب، وكانوا ألفًا وأربعمائة، وكان معهم مائتا فرس، لكل فرس سهمان، فقسمت على ألف وثمانمائة سهم، فصار للفارس ثلاثة أسهم، وللراجل سهم واحد.، ويدل على كثرة مغانم خيبر ما رواه البخاري عن ابن عمر، قال: ((ما شبِعنا حتى فتحنا خيبر))، وما رواه عن عائشة قالت: ((لما فُتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر))، ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم إياها من النخيل حين صار لهم بخيبر مال ونخيل. فبدل الله الحال بهذا الفتح العظيم "فتح خيبر" - بدل الله الحال، ورفع البؤس والفقر، وأقبل الخير، وكثر المال والثمر، وبدا لأصحابه وهم يشهدون هذا الفتح ومغانمه - بدا لهم بعضًا من بركات هذا الصلح، وبعضًا من ثمراته، وكيف أنه كبَّل أيدي قريش، فلا تستطيع نصرًا ولاعونًا لحلفائهم من يهود، وجعل القبائل التي حول المدينة مترددة في مناصرة يهود، حتى أتم الله النصر وفتحها سريًّا فتحًا متتابعًا مباركًا، فالحمد لله من قبل ومن بعد الذي أعز جنده ونصر عبده محمدًا صلى الله عليه وسلم. وبعد هذا الفتح المبارك، والغنائم الوارفة الوافرة، والعز الذي أعز الله به المسلمين، اتجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من المدينة باتجاه مكة المكرمة في موكبٍ مهيبٍ يشق طريقه عبر القرى، والبوادي، وكان كلما مر الموكب النبوي بمنازل قومٍ من الذين يسكنون على جانبي الطريق بين مكة والمدينة، خرجوا، وشاهدوا منظرًا لم يألفوه من قبل؛ حيث كان المسلمون بزيٍّ واحدٍ من الإحرام، وهم يرفعون أصواتهم بالتلبية، ويسوقون هديَهم في علاماته، وقلائده، في مظهرٍ بهيٍّ لم تشهد المنطقة له مثيلًا. لقد كان هذا الموكب المهيب الذي يتقدمه النبي صلى الله عليه وسلم ممهدًا للفتح الأعظم "فتح مكة"، وقد شاهدت القبائل على جنبات الطريق كوكبةً منيرة متماسكة مؤمنة، يفتح منظرها القلب والعقل معًا، وتسنمت الناس هيبة الدين، ومنها هيبة النبي صلى الله عليه وسلم، وتطلعت إلى فتوح أعظم وانتصارات أكبرَ. قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا * وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الفتح: 18 - 23]. وما إن وصل خبرُ مسير النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه هذا العدد الضخم، وهذه الأسلحة المتنوعة، وفي مقدمة القافلة مائتا فارسٍ بقيادة محمد بن مسلمة، حتى أرسلت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكرز بن حفص، وهو الذي تذكرون وصف النبي صلى الله عليه وسلم له في الحديبية لما رآه مقبلًا؛ حيث قال: ((هذا رجل غادر))، وقد جاء مكرز في نفرٍ من قريش؛ ليستوضحوا حقيقة الأمر، فقابلوه في بطن يأجج بمر الظهران، فقالوا له: يا محمد، والله ما عرفناك صغيرًا، ولا كبيرًا بالغدر؛ تدخل بالسلاح الحرم على قومك، وقد شرطت ألَّا تدخل إلا على العهد، وأنه لن يدخل الحرم غير السيوف في أغمادها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا ندخلها إلا كذلك))، ثم رجع مكرز مسرعًا بأصحابه إلى مكة، فقال: إن محمدًا لا يدخل بسلاح، وهو على الشرط، الذي شرط لكم. ومن بطن يأجج "شمال التنعيم اليوم" تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم سيره نحو مكة على راحلته القصواء، فدخلها من الثَّنِيَّة التي تطلعه على الحَجُون، والمسلمون حوله متوشِّحون سيوفهم، محدِقون به من كل جانب، يسترونه من المشركين مخافة أن يؤذوه بشيءٍ، وأصواتهم تعج بالتلبية لله العلي الكبير. هذه التلبية الجماعية التي تعُج أصوات المسلمين بها، والتي لم تنقطع منذ أن أحرموا، واستمرت حتى دخلوا مكة، فقد كان للتلبية مغزًى ومعنًى؛ فهي تعلن التوحيد، وترفع شعاره، وتعني إبطال الشرك، وإسقاط رايته، وتعلن الحمد، والثناء على الله الذي مكَّنهم من أداء هذا النسك، فهذه بعض معاني تلبية المسلم بقوله: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. وصدق الله وعده، ومَن أصدق مِنَ الله قيلًا؟ ﴿ لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 27]. وكان المشركون قد أطلقوا شائعةً ضد المسلمين مفادها: أنهم وهنتهم حمَّى يثرب، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يرملوا في الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين؛ لكي يرى المشركون قوتهم، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الحرام، واضطبع بردائه فأخرج عضده اليمنى وشرع في الطواف، وأصحابه يتابعونه، ويقتدون به، ولما رأى المشركون ذلك، قالوا: هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم؟! هؤلاء أجلد من كذا وكذا! وقد قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة التي فعلها عند دخوله المسجد الحرام، وهي الاضطباع، والهرولة، ورفع الأصوات بالتلبية أن يُرْهِبَ قريشًا، وأن يظهر لها قوة المسلمين، وعزيمتهم، وتمسكهم بدينهم، ومناعة جبهتهم. وقد ذكر ابن القيم "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكيد المشركين بكل ما يستطيع، حتى إنه في غزوة الحديبية وبعد الصلح أخذ جملًا لأبي جهل غنمه المسلمون في بدر، فأوقفه قريبًا المشركين ونَحَرَه؛ إغاظة لهم وليذكرهم بمصارع قتلاهم". وهكذا توالت ثمرات ذلك الصلح العظيم "صلح الحديبية"، وتوالت خيراته مغانمَ ومكاسبَ للمسلمين واحدةً تلو الأخرى؛ من خيبر وفتحها، ومغانمها لعمرة القضاء، وبركاتها وخيرها العميم للفتح الأعظم فتح مكة، بعد أن نقض المشركون الصلح، وقاتلوا وساندوا بكرًا على خزاعة؛ قال عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ [الفتح: 1]: "هذا الفتح المذكور هو صلح الحديبية، حين صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء معتمرًا في قصة طويلة، صار آخر أمرها أن صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على وضع الحرب بينه وبينهم عشر سنين، وعلى أن يعتمر من العام المقبل، وعلى أن من أراد أن يدخل في عهد قريش وحِلفهم دخل، ومن أحب أن يدخل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقده فعل، وبسبب ذلك لما أمن الناس بعضهم بعضًا، اتسعت دائرة الدعوة لدين الله عز وجل، وصار كل مؤمن بأي محل كان من تلك الأقطار، يتمكن من ذلك، وأمكن الحريص على الوقوف على حقيقة الإسلام، فدخل الناس في تلك المدة في دين الله أفواجًا، فلذلك سماه الله فتحًا، ووصفه بأنه فتح مبين؛ أي: ظاهر جَلِيُّ؛ وذلك لأن المقصود في فتح بلدان المشركين إعزاز دين الله، وانتصار المسلمين، وهذا حصل بذلك الفتح. الخطبة الثانية عباد الله، ظواهر الأمور ليست كبواطنها، فرُبَّ أمرٍ يحسبه المرء شرًّا، وفيه خير كثير وبركاتٌ عميمة؛ فصلح الحديبية درس في التأني والصبر والحكمة في معالجة الأمور، وما قد يعرض للمرء، درس في التحمل وأن الأمور بيد الله يقلبها كيف يشاء، وأن أقدار الله نافذة ماضية في خلقه، يهيئ له من الأسباب ما يعجل بها أو يؤخرها، وأن الصبر أمره عظيم وخيره عميم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((ما أُعطيَ أحد عطاءً أوسعَ وأعظم من الصبر))؛ ولذلك كان من الفقه النظر في عواقب الأمور والمآل، وفيها بيان لفضل الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم، وما في اتباعه من البركات والخيرات، وتأمل ما جاء في كتب السير من أنه صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة:خرجت رؤوس الكفر من مكة حتى لا ينظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنه غيظًا وحنقًا، وأما بقية أهل مكة من الرجال والنساء والوالدان، فجلسوا في الطرق وعلى البيوت ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فدخلها صلى الله عليه وسلم وبين يديه أصحابه يلبون، والهديُ قد بعثه إلى ذي طوى، وهو راكبٌ ناقتَه القصواءَ التي كان راكبها يوم الحديبية، وعبدالله بن رواحة الأنصاري آخذٌ بزمام الناقة يقودها، فكان يومًا مجيدًا مقدمة لفتح مكة طاف فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت رغمًا عنهم، مرددًا التلبية بالتوحيد، وقد كادوا يموتون غيظًا وحنقًا، وقد اشتاق المستضعفون للحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهم يرَون إخوانهم وقد عزُّوا في ركابه صلى الله عليه وسلم وهم أذلة في ركاب قريش. إن حقائق الإسلام لا ُتحجب، وما إن يُحال بينها وبين الناس إلا ويقبلون عليها مُخبِتين مُنيبين إلى ربهم؛ إنه دين الإسلام، دين عظيم لا يقارع أبدًا، فهو دين الله الذي اختاره لخلقه، وإن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله واصطفاه، وأرسله بشيرًا ونذيرًا بين يدي عذاب شديد، فبقيَ في مكة ما بقي ثم ذهب إلى الطائف، وعاد إلى مكة، ثم هاجر الهجرة المباركة، فصبر وظفر، وأعز الله به العرب، وجمع به الشَّتات، وأقام به التوحيد، وحلَّت معه البركات والخيرات. واسمعوا لهذا الحديث الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بُعثتُ بجوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وبينا أنا نائم رأيتني أُتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوُضعت في يدي، قال أبو هريرة: فقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تَلْغَثُونها، أو تَرْغَثُونها، أو كلمةً تشبهها))، وفي رواية عنه: ((وأنتم تَنْتَثِلُونها))، ويشمل ذلك الكنوز والخيرات في جزيرة العرب. لقد كان صلى الله عليه وسلم خيرَ داعية إلى ربه، مضى يقود الأمة بحنكة وتدبير وبتوفيق من الله، حتى أخرجها من الظلمات إلى النور، وأورثها الخير والنور، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، ومن تركه فله الخيبة والخسران، وسوء المرجع والمآل. ولا حول ولا قوة إلا بالله. المصدر: منتدى همسات الغلا elvhj wgp hgp]dfdm ,ulvm hgrqhx hgrqhx elvhj sld |
04-01-2023, 09:26 PM | #2 |
| |
|
04-01-2023, 11:25 PM | #6 |
ادارة الموقع | جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
05-01-2023, 12:01 AM | #7 |
| جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحديبية , القضاء , ثمرات , سمي , وعمرة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل يجوز تقطيع صيام القضاء ؟ ” لـ ابن باز | ذابت نجوم الليل | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 7 | 15-11-2022 11:23 PM |
ثمرات العفة | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 9 | 15-11-2022 09:28 PM |
ما الفرق بين القضاء والقدر؟.. | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات الإسلامي ) | 9 | 15-01-2022 07:25 PM |
ألفاظ قرآنية / لفظ (القضاء) في القرآن | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 14-07-2021 12:18 AM |