ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-01-2023, 07:43 PM
ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
شهد الحروف 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3860 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:17 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,292,427 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آداب العيد



1 - إخراج صدقة الفطر قبل الخروج إلى المصلى.

2- الاغتسال للعيد.

3- لبس أحسن الثياب.

4- أكل تمرات قبل الخروج إلى المصلى في عيد الفطر.

5- تأخير الفطر في عيد الأضحى حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.

6- استحباب الإكثار من الصدقة يوم العيد.

7- الذَّهاب إلى مصلى العيد من طريق والرجوع من آخر.

8- الذَّهاب إلى مصلى العيد ماشيًا.

9- استحباب خروج النساء لصلاة العيد بلا تزيُّن أو تبرُّج أو تطيُّب.

10- التكبير أيام العيدين.

11- التهنئة بالعيد.

12- الأضحية.

13- لا يأخذ المضحي من شعره ولا من أظفاره شيئًا من دخول هلال ذي الحجة حتى يضحي.
آداب العيد
آداب العيد:

1- إخراج صدقة الفطر قبل الخروج إلى المصلى:

روى البخاري في صحيحه عن نافع عن ابن عُمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خُروج الناس إلى الصلاة.



2- الاغتسال للعيد:

روى البيهقي وابن أبي شيبة- بسند صحيح- عن زاذان قال: سأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل، قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: لا، الغسل الذي هو الغُسل؟ قال: يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر.



3- لبس أحسن الثياب:

روى الطبراني في الأوسط- بسند حسن- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بُرْدة حمراء.



4- اكل التمر صباح العيد
روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ)).

وفي رواية: ((ويأكلهن وترًا)).



وفي رواية لابن حبان- بسند حسن -: "ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر حتى يأكل تمرات ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا".



5- تأخير الفطر في عيد الأضحى حتى يرجع من المُصلى فيأكل من أضحيته:

روى الترمذي- بسند حسن- عن بُريدة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعمَ، ولا يطعمَ يوم الأضحى حتى يُصلي».



وفي رواية لأحمد- وهو حديث حسن بطرقه -: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته).



6- استحباب الإكثار من الصدقة يوم العيد:

روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة، فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس وهم جلوسٌ في مُصلَّاهم، فإن كان له حاجةٌ ببَعْثٍ ذكره للناس، أو كانت له حاجةٌ بغير ذلك أمرهم بها، وكان يقول: ((تصدَّقوا، تصدقوا، تصدقوا))، وكان أكثر مَن يتصدَّق النساء.



وفي رواية لابن ماجه- بسند صحيح- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيد، فيُصلي بالناس ركعتين، ثم يُسلم فيقف على رِجلَيْه فيستقبل الناس وهم جلوس، فيقول: ((تصدقوا، تصدقوا))؛ فأكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم والشيء.



وفي رواية للبخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة، فقال: ((أيها الناس، تصدقوا))، فمرَّ على النساء، فقال: ((يا معشر النساء، تصدقن؛ فإني رأيتُكن أكثرَ أهل النار))، فقلن: وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: ((تُكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهبَ للُبِّ الرجل الحازم مِن إحداكن يا معشر النساء))، ثم انصرف، فلما صار إلى منزله جاءت زينبُ امرأة ابنِ مسعود تستأذن عليه، فقيل: يا رسول الله، هذه زينب، فقال: ((أيُّ الزَّيانِب؟))، فقيل: امرأة ابن مسعود، قال: ((نعم ائذَنوا لها))؛ فأُذن لها، قالت: يا نبي الله، إنك أمرت اليوم بالصدقة، وكان عندي حُليٌّ لي، فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود أنه وولدُه أحقُّ مَن تصدقت به عليهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدَق ابن مسعود، زوجُك وولدُك أحقُّ مَن تصدقت به عليهم)).



7 – الذهاب إلى مُصلى العيد من طريق والرجوع من آخر:

روى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يومُ عيدٍ خالف الطريق.



روى الترمذي- وحسنه- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يومَ العيد في طريقٍ رجع في غيره.



8- الذَّهاب إلى مُصلى العيد ماشيًا:

روى الترمذي- وحسنه- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: من السُّنة أن تخرج إلى العيد ماشيًا، وأن تأكل شيئًا قبل أن تخرُجَ.



9- استحباب خروج النساء لصلاة العيد بلا تزيُّن أو تبرج أو تطيب:

ففي الصحيحينِ عن أم عطية رضي الله عنها قالت: أُمرنا أن نُخرِج الحيَّض يوم العيدين وذواتِ الخُدُور، فيشهدن جماعةَ المسلمين ودعوتهم، ويعتَزِل الحُيِّض عن مُصلَّاهن، قالتِ امرأةٌ: يا رسول الله، إحدانا ليس لها جلبابٌ، قال: ((لتُلبِسْها صاحبتُها من جلبابها)).

10- التكبير أيام العيدين:

قال تعالى عن عيد الفطر: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون ﴾ [البقرة: 185].

وقال تعالى عن عيد الأضحى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203].

وروى ابن أبي شيبة- بسند صحيح- عن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر فيُكبِّر حتى يأتي المصلى وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير.



وروى الدارقطني- وصحَّحه الألباني- عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه كان يغدو يوم العيد ويُكبِّر، ويرفع صوته حتى يبلغ الإمام.



11- التهنئة بالعيد:

قال الحافظ في الفتح: "وروينا في المحامليات- بإسناد حسن- عن جبير بن نفير، قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقَوا يوم العيد يقولُ بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك.



12- الأضحية:

ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشينِ أَمْلَحينِ، فرأيتُه واضعًا قدمَه على صفاحِهما يُسمي ويُكبرُ، فذبحهما بيده.
13- لا يأخذ المُضحي من شَعره ولا مِن أظفاره شيئًا من دخول هلال ذي الحجة حتى يضحي:
روى مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يُضحي فليُمسِك عن شَعره وأظفاره)).
وفي رواية: ((فلا يأخذن شعرًا، ولا يقلمن ظُفرًا)).
وفي رواية للنسائي- بسند صحيح- عن أم سلمة رضي الله عنها: ((مَن أراد أن يُضحي، فلا يقلم من أظفاره، ولا يحلق شيئًا من شَعره في عشر الأول من ذي الحجة)).


آداب العيد
رواه البخاري (1509).

صحيح: رواه ابن أبي شيبة (2/ 181)، والبيهقي (3/ 278) بسند صحيح.

روى الحافظ ابن أبي شيبة (1/ 181) في كتاب العيدين، باب الغسل يوم العيدين، وروى مالك في الموطأ عن نافع، أن عبدالله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى.

عن ابن أبي ليلى، قال: الغسل يوم الأضحى ويوم الفطر.

عن الحسن البصري، أنه كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر.

عن الحسن ومحمد بن سيرين، أنهما كانا يغتسلان يوم الفطر ويوم النحر.

عن مجاهد، قال: كانوا يستحبون أن يغتسلوا يوم الأضحى ويوم الفطر.

عن الزهري أنه سمع سعيد بن المسيب، يقول: الاغتسال يوم الأضحى ويوم الفطر قبل أن تخرج حقٌ.

عن أبي بكر، أن سالم بن عبدالله كان يغتسل للعيد.

عن إبراهيم التيمي عن أبيه، أنه كان يستحب الغسل للجمعة والعيدين.

عن ابن عون عن محمد بن سيرين، أنه كان يغتسل يوم العيد قبل أن يغدو.

البُرْدة: كساء مخطط يلتحف به.

حسن: رواه الطبراني في المعجم الأوسط (7/ 316)، رقم (7609)، وقال الهيثمي (2/ 189): رجاله ثقات، قال الألباني في الصحيحة (1279): هذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات معروفون، غير سعد بن أبي الصلت وهو البَجَلي، ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 86) من رواية جماعة آخرين عنه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وهو في ثقات ابن حبان (6/ 378)؛ اهـ، قلت: قال فيه الذهبي في السير: القاضي، الإمام، المحدث، أبو الصلت البجلي، الكوفي، الفقيه، قاضي شيراز، من موالي جَرير بن عبدالله البجلي، أقام بشيراز، ونشر بها حديثه، قال الذهبي: هو صالح الحديث، وما علمت لأحدٍ فيه جرحًا.

رواه البخاري (953).

صحيح: هذه الرواية علقها البخاري بصيغة الجزم، ووصلها ابن خزيمة (1342)، بسند حسن.

حسن: رواه ابن حبان (2861)، باب الإمامة والجماعة باب العيدين - ذكر ما يستحب للمرء أن يكون أكله التمر يوم العيد وترًا، ورواه الحاكم (1026)، ومن طريقه البيهقي (3/ 283)، بسند حسن.

سنن الترمذي: كتاب الجمعة، باب: ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج (542)، قال الترمذي: وقد استحب قومٌ من أهل العلم ألا يخرج يوم الفطر حتى يطعم شيئًا، ويستحب له أن يفطر على تمرٍ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يرجع؛ اهـ، قال ابن قدامة رحمه الله: هذا قول أكثر أهل العلم؛ منهم: علي، وابن عباس، ومالكٌ، والشافعي، وغيرهم، لا نعلم فيه خلافًا؛ اهـ.

حسن: رواه أحمد (5/ 352)، والترمذي (542)، وابن حبان (2812)، واللفظ للترمذي، وقال الحاكم في «المستدرك» (1/ 294): «هذه سُنةٌ عزيزة من طريق الرواية، مستفيضة في بلاد المسلمين»، وصححه ووافقه الذهبي.

حسن: في إسنادِ أحمدَ عقبةُ بنُ عبدالله الرفاعي، وهو ضعيف، ولكن تابعه ثواب بن عتبة عند ابن حبان (2812/ إحسان)، وهو أقوى منه؛ فقد وثقه ابن معين، وقال أبو داود: ليس به بأس، فالحديث حسن؛ ولذلك قال ابن عدي بعدما ذكر المتابعة: ولا يلحقه بهذينِ ضعف.

رواه مسلم (889).

صحيح: رواه ابن ماجه (1288).

رواه البخاري (1462).

رواه البخاري (986).

حسن: رواه الترمذي (541) وحسنه، قال الترمذي: وقد استحب بعضُ أهل العلم للإمام إذا خرج في طريق أن يرجع في غيره؛ اتباعًا لهذا الحديث، وهو قول الشافعي.

حسن: رواه ابن ماجه (1296) والترمذي (530) وحسنه، قال الترمذي: والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم، يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشيًا، وأن يأكل شيئًا قبل أن يخرج لصلاة الفطر، ويستحب ألا يركب إلا من عذرٍ؛ اهـ، روى ابن أبي شيبة (2/ 162، 163)، في كتاب العيدين: باب في الركوب إلى العيدين والمشي، عن جعفر بن برقان، قال: كتب إلينا عمر بن عبدالعزيز: مَن استطاع منكم أن يأتي العيد ماشيًا فليفعل.

عن زِرٍّ، قال: خرج عمر بن الخطاب في يوم فطر، أو في يوم أضحى، خرج في ثوب قطن متلببًا به، يمشي.

عن ابن المهاجر، عن إبراهيم، أنه كرِه الركوب إلى العيدين والجمعة.

قال الإمام ابن المنذر رحمه الله في الأوسط (6/ 431): وممن استحب المشي إلى العيدين: سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وقال مالك: أما نحن، فنمشي، ومكاننا قريب، وأما مَن بعُد ذلك عليه، فلا بأس أن يركب.

قال أبو بكر بن المنذر: المشي إلى العيد أحسن، وأقرب إلى التواضع، ولا شيء على مَن ركب؛ اهـ.

ذوات الخدور: البكر البالغة التي يجعل لها ستر في جانب البيت.

متفق عليه: رواه البخاري (351)، ومسلم (890).

قال الترمذي: وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث، ورخص للنساء في الخروج إلى العيدين وكرهه بعضهم؛ اهـ، قلت: الكراهة إذا كانت ستخرج متزيِّنة، وفي هذه الحالة يجوز لوليِّها أن يمنعها؛ ففي الصحيحين - البخاري (869)، ومسلم (445) - عن عَمْرة بنت عبدالرحمن، أنها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساءُ لمنعهن المسجد، كما مُنعت نساء بني إسرائيل، قال: فقلت لعمرة: أنساء بني إسرائيل منعن المسجد؟! قالت: نعم، قال الترمذي: وروى عن عبدالله بن المبارك أنه قال: أكرَه اليوم الخروج للنساء في العيدينِ، فإن أبتِ المرأة إلا أن تخرج فليأذَن لها زوجها أن تخرج في أطمارِها الخُلْقان، ولا تتزيَّن، فإن أبت أن تخرج كذلك، فللزوج أن يمنعها عن الخروج؛ الأطمار الخُلْقان: الأثواب القديمة.

صحيح مرسل: رواه ابن أبي شيبة (3/ 12) بسند صحيح إلى الزهري، وهو من صغار التابعين، وله شاهد صالح عند البيهقي (3/ 279) قال الألباني: فالحديث صحيح عندي موقوفًا ومرفوعًا؛ الإرواء (3/ 123)، وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح (3/ 13) عن الزهري قال: كان الناس يُكبِّرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المُصلَّى وحتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبَّر كبَّروا.

عن عطاء بن السائب قال: خرجت مع أبي عبدالرحمن وابن معقل، فكبر أبو عبدالرحمن، يكبر يرفع صوته بالتكبير، وكان ابن معقل يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

عن يزيد بن أبي زياد قال: خرجت مع سعيد بن جبير وعبدالرحمن بن أبي ليلى، فلم يزالا يكبران ويأمران من مرَّ بهما بالتكبير.

عن عطاء قال: إن من السُّنة أن يكبر في العيد.

عن شعبة قال: قلت للحكم وحماد: أُكبِّر إذا خرجت إلى العيد؟ قال: نعم.

عن هشام بن عروة أن أباه كان يُكبِّر يوم العيد.

وروى الفريابي (1/ 129) - بسند صحيح كما في الإرواء (3/ 122) - عن الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين، قالا: نعم، كان عبدالله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام.

حسن: رواه الدارقطني (180)، وابن أبي شيبة (3/ 12)، من طريق ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر، وابن عجلان كان يضطرب في حديث نافع، ولكن تابعه عن نافع موسى بن عقبة، وعبيدالله بن عمر، وأسامة؛ عند الفريابي (1/ 129) و(2/ 128)؛ ولذلك صححه الألباني في الإرواء (650).

عن شقيق عن علي بن أبي طالب أنه كان يُكبِّر بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، ويكبر بعد العصر؛ رواه ابن أبي شيبة بإسناد حسن (3/ 14).

روى ابن أبي شيبة - بإسناد صحيح - لولا عنعنة أبي إسحاق، وهو مدلس، وله طريق آخر عن أبي وائل عنه، وفيه جابر بن غيلان، ولا أعرفه؛ كلاهما عند ابن أبي شيبة (3/ 14) عن الأسود قال: كان عبدالله بن مسعود يُكبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر، يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

روى ابن أبي شيبة - بإسناد لا بأس به - (3/ 15) عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق.

عن يزيد بن أوس عن علقمة أنه كان يُكبِّر يوم عرفة من صلاة الفجر حتى صلاة العصر من يوم النحر.

صفة التكبير:

عن إبراهيم قال: كانوا يكبرون يوم عرفة، وأحدهم مستقبل القبلة في دبر الصلاة: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

روى ابن أبي شيبة - بإسناد صحيح، لولا عنعنة أبي إسحاق، وهو مدلس، (3/ 17) - عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله بن مسعود أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

روى ابن أبي شيبة - بإسناد صحيح - (3/ 17) قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي بكار عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يقول: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد.

شرح صحيح البخاري: كتاب الجمعة: باب سُنة العيدين لأهل الإسلام.

حكم الأضحية: ذهب جمهور الفقهاء - ومنهم الشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند مالك، وإحدى روايتين عن أبي يوسف - إلى أن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ، وهذا قول أبي بكر، وعمر، وبلال، وأبي مسعود البدري، وسويد بن غفلة، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وعلقمة، والأسود، وإسحاق، وأبي ثور، وابن المنذر؛ واستدل الجمهور على السنية بأدلة؛ منها: ما رواه مسلم عن أم سلمة مرفوعًا: ((إذا دخل العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمَسَّ من شَعره ولا مِن بَشَره شيئًا))، ووجه الدلالة في هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((وأراد أحدكم))، فجعله مُفوَّضًا إلى إرادته، ولو كانت التضحيةُ واجبةً لاقتصر على قوله: ((فلا يمس من شعره شيئًا حتى يضحي))، ومنها أيضًا أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يُضحِّيان السَّنة والسنتين؛ مخافة أن يُرى ذلك واجبًا، وهذا الصنيع منهما يدل على أنهما علِما من الرسول صلى الله عليه وسلم عدمَ الوجوب، ولم يُرْوَ عن أحد من الصحابة خلاف ذلك؛ وذهب أبو حنيفة إلى أنها واجبةٌ، وهذا المذهب هو المروي عن محمد وزفر، وإحدى الروايتين عن أبي يوسف، وبه قال ربيعة، والليث بن سعد، والأوزاعي، والثوري، ومالك في أحد قولَيْه، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]، فقد قيل في تفسيره: صلِّ صلاة العيد، وانحَرِ البُدْن، ومطلق الأمر للوجوب، ومتى وجب على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وجب على الأمة؛ لأنه قدوتُها، والقول الأول أقوى.

الأملح: قال الكسائي: هو الذي فيه بياض وسواد، والبياض أكثر؛ أقرنين: أي لكل واحد منهما قرنان حسنان، قال: العلماء: فيستحب الأقرن، وفي هذا الحديث جواز تضحية الإنسان بعدد من الحيوان، واستحباب الأقرن، وأما قوله: «أملحين»، ففيه استحباب استحسان لون الأضحية.

قوله: «واضعًا قدمه على صفاحهما»؛ أي: صَفْحة العنق، وهي جانبه، وإنما فعل هذا ليكون أثبتَ له وأمكن؛ لئلا تضطرب الذبيحة برأسها فتمنَعَه من إكمال الذبح أو تؤذيه.

قوله: «يسمي»: فيه إثبات التسمية على الضحية وسائر الذبائح.

قوله: «ويكبر»: فيه استحباب التكبير مع التسمية، فيقول: بسم الله والله أكبر.

قوله: «ذبحهما بيده»: فيه أنه يستحب أن يتولى الإنسان ذبح أضحيته بنفسه، ولا يوكِّل في ذبحها إلا لعذر؛ وحينئذٍ يستحب أن يشهَد ذبحه.

متفق عليه: رواه البخاري (5558)، ومسلم (1966).

رواه مسلم (1977).

صحيح: رواه النسائي (4362).

الشيخ وحيد عبدالسلام بالي



N]hf hgud]





رد مع اقتباس
قديم 04-01-2023, 07:57 PM   #2


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,166 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
افتراضي



ذَائِقَة مُتَمَيِّزَة
واختِيَار مُوفَّق
يعطِيكـ العَافِيَة
عَلى هَذَا { الطَّرْح } الجَمِيل
وجَزَاكـ اللهُ خَيرًا
عَلى جُهُودِكـ المُثمِرَة فِي أرْوِقَة المُنتَدَى


 

رد مع اقتباس
قديم 04-01-2023, 11:29 PM   #3


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,637 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023, 06:23 AM   #4


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : يوم أمس (11:17 PM)
 المشاركات : 3,292,427 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



فاتنه
الله يعافيك يارب
واشكرك لتواجدك الراقي
تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2023, 06:23 AM   #5


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : يوم أمس (11:17 PM)
 المشاركات : 3,292,427 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



الاصيله
الله يعافيك يارب
واشكرك لتواجدك الراقي
تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
قديم 07-01-2023, 09:09 PM   #6


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,460 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم


 

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2023, 06:39 AM   #7


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : يوم أمس (11:17 PM)
 المشاركات : 3,292,427 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



البرنسيسه
الله يعافيك يارب
واشكرك لتواجدك الراقي
تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب , العيد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجزات رقميه قرانيه الفارس المصرى (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 7 27-06-2020 03:31 PM
عجائب الاعداد فى القران الفارس المصرى (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 8 12-12-2019 05:49 PM
عجائب الأرقام نجوى العراق (همسات الجامعة والطلبه والطالبات) 15 17-03-2015 11:18 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010