ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > (همسات القرآن الكريم وتفسيره )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23-12-2022, 07:53 PM
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
وسام المليونة الثالثة 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3880 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:54 AM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,325,224 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير ” فاحتمل السيل زبدًا رابيًا “





{أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} [سورة الرعد: 17] قال ابن عباس: هذا مثل ضربه اللّه احتملت منه القلوب على قدر يقينها وشكها، فأما الشك فلا ينفع معه العمل، وأما اليقين فينفع اللّه به أهله.
تفسير الآية:
اشتملت هذه الآية الكريمة على مثلين مضروبين للحق في ثباته وبقائه، والباطل في اضمحلاله وفنائه فقال تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً}: أي مطراً، {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا}: أي أخذ كل واد بحسبه، فهذا كبير وسع كثيراً من الماء، وهذا صغير وسع بقدره، وهو إشارة إلى القلوب وتفاوتها، فمنها ما يسع علماً كثيراً، ومنها من لا يتسع لكثير من العلوم بل يضيق عنها {فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا}: أي فجاء على وجه الماء الذي سال في هذه الأودية زبد عالٍ عليه، {وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ}: هذا هو المثل الثاني وهو ما يسبك في النار من ذهب أو فضة.

{ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ}: أي ليجعل حلية أو نحاساً أو حديداً فيجعل متاعاً، فإنه يعلوه زبد منه، كما يعلو ذلك زبد منه، {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ}: أي إذا اجتمعا لإثبات الباطل ولا دوام له، كما أن الزبد لا يثبت مع الماء، ولا مع الذهب والفضة مما سبك في النار، بل يذهب ويضمحل، ولهذا قال: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً}: أي لا ينتفع به بل يتفرق ويتمزق ويذهب في جانبي الوادي، ويعلق بالشجر وتنسفه الرياح، وكذلك خَبث الذهب والفضة والحديد والنحاس يذهب ولا يرجع منه شيء ولا يبقى إلا الماء، وذلك الذهب ونحوه ينتفع به، {وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ}: كقوله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت:43].

وقال بعض السلف: كنت إذا قرأتُ مثلاً من القرآن فلم أفهمه بكيت على نفسي لأن اللّه تعالى يقول: {وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت:43]، قال ابن عباس: هذا مثل ضربه اللّه احتملت منه القلوب على قدر يقينها وشكها، فأما الشك فلا ينفع معه العمل، وأما اليقين فينفع اللّه به أهله، وهو قوله: {فَأَمَّا الزَّبَدُ}: وهو الشك {فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}: وهو اليقين، وكما يجعل الحلي في النار فيؤخذ خالصه ويترك خبثه في النار، فكذلك يقبل اللّه اليقين ويترك الشك. وقال العوفي عن ابن عباس قوله: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا}: يقول: احتمل السيل ما في الوادي من عود ودمنة.
{وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ}: فهو الذهب والفضة والحلية والمتاع والنحاس والحديث، فللنحاس والحديد خبث، فجعل اللّه مثل خبثه كزبد الماء، فأما ما ينفع الناس فالذهب والفضة، وأما ما ينفع الأرض فما شربت من الماء فأنبتت فجعل ذاك مثل العمل الصالح يبقى لأهله، والعمل السيء يضمحل عن أهله، كما يذهب هذا الزبد، وكذلك الهدى والحق، جاءا من عند اللّه فمن عمل بالحق كان له وبقي كما بقي ما ينفع الناس في الأرض، وكذلك الحديد لا يستطاع أن يعمل منه سكين ولا سيف حتى يدخل في النار فتأكل خبثه ويخرج جيده فينتفع به، فكذلك يضمحل الباطل، فإذا كان يوم القيامة وأقيم الناس وعرضت الأعمال فيزيغ الباطل ويهلك، وينتفع أهل الحق بالحق.
وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم قال: ««إن مثل ما بعثني اللّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكان منها طائفة قبلت الماء فأنبت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع اللّه بها الناس فشربوا ورعوا وسقوا وزرعوا، وأصابت طائفة منها أُخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين اللّه ونفعه اللّه بما بعثني ونفع به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللّه الذي أرسلت به»



jtsdv ” thpjlg hgsdg .f]Wh vhfdWh “ hgadx jtsdv vhfdWh .f]Wh thpjlg





رد مع اقتباس
قديم 23-12-2022, 10:46 PM   #2


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 847,363 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
افتراضي



ذَائِقَة مُتَمَيِّزَة
واختِيَار مُوفَّق
يعطِيكـ العَافِيَة
عَلى هَذَا { الطَّرْح } الجَمِيل
وجَزَاكـ اللهُ خَيرًا
عَلى جُهُودِكـ المُثمِرَة فِي أرْوِقَة المُنتَدَى


 

رد مع اقتباس
قديم 23-12-2022, 11:18 PM   #3


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,072,269 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2022, 02:34 PM   #4


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 895,824 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2022, 07:29 PM   #5


ملاذ الفرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7815
 تاريخ التسجيل :  24 - 4 - 2017
 أخر زيارة : 31-08-2024 (06:28 AM)
 المشاركات : 274,913 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



طرح رائع
ابدعت بالإنتقاء
الله يعطيك العافية

.
.



 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2022, 08:10 PM   #6


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (06:54 AM)
 المشاركات : 3,325,224 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



الاصيله
الله يعافيك يارب
واشكرك لتواجدك الراقي
تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
قديم 25-12-2022, 08:10 PM   #7


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (06:54 AM)
 المشاركات : 3,325,224 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



ملاذ
الله يعافيك يارب
واشكرك لتواجدك الراقي
تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيء , تفسير , رابيًا , زبدًا , فاحتمل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة المزمل ذابت نجوم الليل (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 15 21-11-2022 06:54 PM
تفسير سورة النحل: من الآية 30 – 50 البرنس مديح ال قطب (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 8 17-11-2022 12:55 AM
لطفاً عدم التعليق لحين إكتمال الموسوعة تيماء (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) 16 27-03-2020 10:35 AM
التفسير الصوتي للمصحف كاملا للشيخ بن سعدي سابين (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) 30 17-06-2014 06:20 AM
تفسير سورة البقرة كاملة والكمال لله سبحانة ابو ملاك (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 16 15-05-2014 08:15 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010