22-04-2012, 05:44 AM
|
| | لوني المفضل Crimson | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2010 | فترة الأقامة : 5442 يوم | أخر زيارة : اليوم (12:42 AM) | المشاركات :
900,635 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
| | |
أعمى الله قلوبهم عن الوحي .. فسبوا راوية أحاديث الوحي "" السيدة عائشة عليها السلام رواية أحاديث الوحي "" أعمى الله قلوبهم عن الوحي .. فسبوا راوية أحاديث الوحي من فضل الصديقة عائشة رضي الله عنها ، روايتها لأهم حدث يمكن أن يكون في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل أهم حدث يمكن أن يكون في تاريخ البشرية على الإطلاق .. فهي تروي لنا لحظات الوحي الوحي الذي أتى بالنور الوحي الذي أتى بالحياة .. حياة الأرواح .. وحياة القلوب الوحي الذي أتى بالقرآن .. كلام الله عز وجل تروي لحظات نزول الوحي .. جبريل القوي الأمين عليه الصلاة والسلام .. يوحي إلى خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم . لو لم تكن هناك لأمنا عائشة فضائل غير هذه الفضيلة لكفاها .. وهل هناك بعد ذلك فضل ولا أدري كيف أعمى الله الخبثاء عن هذا الفضل العظيم .. فلا بد أنها عقوبة من الله العزيز الجبار أعمى بها أبصارهم وختم على قلوبهم فتجرئوا على الاقتحام على أبواب جهنم بالطعن في حبيبة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فيالها من عقوبة وياله من انتقام . فكما أن شيعة الخبث والخبائث زعموا نقص القرآن الكريم وأن الموجود محرف ، فجحدوا الوحي وحاربوا الذكر ، وادعوا وجود آيات مخفية .. فعمت أبصارهم عن كتاب الله عز وجل ، ونهجوا نهج اليهود الملاعين والنصارى الضالين ، فأوقعهم الله في بلاء شديد حيث طعنوا في أطهر نساء العالمين راوية أحاديث الوحي الكريم عائشة الصديقة بنت الصديق عليهما السلام .. وصدق من قال : الجزاء من *** العمل .. فكما طعنوا في القرآن ووقعوا فيه .. طعنوا في حملته وحماته الذين تلقوه أول مرة وشهدوا التنزيل وبهم قام أمر القرآن والدين .. فسقط الخبثاء في بحار من الظلم والظلمات إذا أخرج أحدهم يده لم يكد يراها .. فهم من حزب الشيطان .. حزب الصم البكم العمي الذين لا يعقلون . الصديقة تروي كيفية إتيان الوحي عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ( أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ .. قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا ))[1] وتروي لنا عن بداية نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم أول مرة : عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ : (( أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ فَكَانَ لا يَرَى رُؤْيَا إِلا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاءُ وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ قَالَ مَا أَنَا بِقَارِئٍ قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي فَقَالَتْ خَدِيجَةُ كَلا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ فَيَكْتُبُ مِنْ الإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ قَالَ نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ ))[2] [1] رواه البخاري في بدء الوحي باب بدء الوحي (2) ، ومسلم في الفضائل (4304) ، والترمذي في المناقب (3567) ، والنسائي في الافتتاح (825) ، وأحمد (24140) ، ومالك في النداء للصلاة (425) [2] رواه البخاري في بدء الوحي باب بدء الوحي (3) ، ومسلم في الإيمان (231) ، والترمذي مختصرًا في المناقب (3565) ، وأحمد (14502) |
|
Huln hggi rg,fil uk hg,pd >> tsf,h vh,dm Hph]de Hph]de Nygn hggi hg,[] vh,dm uk |