#1
| |||||||||||
| |||||||||||
إنّ النَّفس المُطمئنّة إنّ النَّفس المُطمئنّة .. هي نفسٌ تصالَحت مع ذاتِها ، و قَبِلَت أن تنضمَّ لإيقاعِ التَّسبيح الكونيّ ؛ حيثُ كلّ ذرّة كما يُحبَّ الله ! { النّفسُ المطمئِنّة } .. رَحلت إلى الله رَويداً رَويداً ؛ فقيَّض الله لها أسباباً كي تَصِل إليه .. كي تدخُل في { عِبادي } ! أوّلها صُحبة .. وقد قيلَ :" عُنوانُ التَّوفيق في الطّريق .. صُحبةَ من يُعينك على تَرك عَوائق الطّريق " .. فإن تمَّت لك ؛ فاعلَم أنّ هذا أَوان ارتفاع بُنيانك ، وتَمامِ غِراسك .. فإن رَأى منكَ إقبالاً و صَبراً على بابِه ، و جهاداً ورباطاً ؛ رأيتَ منه المَدَد .. و رأيتَه يُمطِر عليك ( بوُرود الأمداد ؛ بحَسب الإستعداد ) ! فعلَى قَدر مُراغَمتك للشّيطان .. و تخلُّصك من عوائِقك ؛ يمنَحُك الوُصول ! وَوصْله يكونُ بفضُّله ؛ إذْ يوصِلك إليه (بما مِنه إليكَ .. لا بِما مِنك إليه) ! ثم يُعينك باحتمالِ اختباراتِ الصّعود ، و امتحانات الإصطفاء ؛ وذلك كلّه بمنّته وحدَه ..! وقد قيلَ ( قوّاهم على حَمل أقدارِه ؛ يقينُهم بحُسن اختيارِه ) ! فإذ رضّاهم بالإبتلاء ؛ عطَفَ عليهِم بالعَطاء ! والعطاء هُنا .. أن يبلُغوا مقام { راضيّةً مَرضيّة ) ! لذا .. أُعبد الله بالرّضا ... ( واعلم بأنّ الرّضا يختصّ من حضَرا ) .. يختصّ النَّفس التي حَضرت الى ربّها في الدّنيا بكاملِ اختيارها ؛ فاستحقّت ان يُنادًَى عليها { إرجِعي الى ربِّك راضيةً مَرضِيّة } ! مما قرأت المصدر: منتدى همسات الغلا Yk~ hgk~Qts hglE'lzk~m hgk~Qts |
16-12-2022, 11:11 PM | #4 | |||||
|
| |||||
|
17-12-2022, 10:51 PM | #5 |
| جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم |
|
18-12-2022, 09:52 AM | #6 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المُطمئنّة , النَّفس , إنّ |
| |