ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 25-11-2022, 12:46 AM
فلسطين غير متواجد حالياً
Palestine     Female
الاوسمة
سوسنة الادب 
لوني المفضل Chartreuse
 رقم العضوية : 5972
 تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2015
 فترة الأقامة : 3564 يوم
 أخر زيارة : 16-12-2024 (07:32 PM)
 المشاركات : 146,717 [ + ]
 التقييم : 1889309304
 معدل التقييم : فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز فلسطين يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 21
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي أمور ثلاثة خافها النبي صل الله عليه وسلم على أُمَّتِه





.
.
.






أمور ثلاثة خافها النبي الله.
أمور ثلاثة خافها النبي الله


أمور ثلاثة خافها النبي صل الله عليه وسلم على أُمَّتِه

١- خطورة الرياء.
٢- خطورة اللسان.
٣- خطورة انفتاح الدنيا.
الهدف من الخطبة:
عرض تشويقي في التحذير من هذه الأمور، مع بيان أسباب النجاة منها في نقاط مختصرة.
مقدمة ومدخل للموضوع:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاف على أُمَّتِه ما يفسد عليها دينها ويُعرِّضها للعذاب في الآخرة، وذلك لكمال نصحه وشفقته على أُمَّتِه؛ كما قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].
ولا شكَّ أنه صل الله عليه وسلم هو أعلمُ الناس بما يضرُّ وينفع؛ فهيَّا بنا نتعرف على هذه الأمور التي خافها علينا رسولُ الله صل الله عليه وسلم؛ لكي نعرف خطورتها، ونعرف أيضًا أسباب النجاة منها.
الأمر الأول: ما رواه الإمام أحمد من حديث محمود بن لبيد أن النبي صل الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ))، قالوا يا رسول الله: وما الشرك الأصغر؟ قال: ((الرِّياءُ)).
فالشرك قسمان:
1- شرك أكبر لا يغفره الله أبدًا لمن مات عليه، ويحبط جميع الأعمال مهما كثرت، ويحرم صاحبه من الجنة، ويوجب الخلود في النار.
2- وشرك أصغر وهو أيضًا قسمان:
• شرك ظاهر، ويكون في الأقوال، وفي الاعتقادات، وفي الأفعال.
• وشرك خفي، وهو الرياء الذي خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أُمَّتِه.
ومعناه: مشتق من الرؤية، وهو طلب المنزلة عند الناس بإظهار عمله لهم، ويُوضِّحه النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا عند أحمد وغيره: ((ألَا أخبرُكم بما هو أخوفُ عليكم عندي من المسيحِ الدَّجَّال؟)) قالوا: بلى، قال: ((الشِّركُ الخفيُّ، يقوم الرجلُ فيُصلِّي فيُزيِّن صلاته لما يرى من نظر رجل إليه)).
وحقيقته: أن يعمل الإنسان العمل من أجل أن يراه الناس فيمدحوه.
ومن علاماته: أن ينشط الإنسان في العمل إذا كان يراه الناس، وإن كانوا لا يرونه ترك العمل.
وترجع خطورة الرياء إلى:
1- أن الله تعالى ذمَّ المرائين في كتابه؛ كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴾ [الماعون: 6]، وقال تعالى عن المنافقين: ﴿ يُرَاءُونَ النَّاسَ ﴾ [النساء: 142].
2- وبيَّن الله تعالى أنه لا يقبل أعمال المرائين؛ كما في صحيح مسلم عن النبي صل الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل: أنا أغْنَى الشُّركاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عمِلَ عملًا أشركَ فيه معي غيري تركتُه وشركه)).
3- وبيَّن النبي صل الله عليه وسلم أن أوَّلَ من تُسَعَّر بهم النار هم ثلاثة نفر كانوا يفعلون أبوابًا عظيمة من أبواب الخير؛ لكنهم يفعلونها طلبًا لمدح وثناء الناس: ((قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ.........))؛ الحديث.
وعلاج ذلك بأن تخلص لله تعالى في جميع أقوالك وأفعالك؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ ﴾ [البينة: 5]، وقال تعالى: ﴿ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾ [الزمر: 2]، فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له سبحانه وتعالى؛ فقد روى النسائي عن أبي أمامة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلًا غزا يلتمس الأجر والذكر، ما له؟ فقال النبي صل الله عليه وسلم: ((لا شيءَ له)) وأعادها ثلاث مرات، ثم قال: ((إنَّ اللهَ لا يقبل من العملِ إلَّا ما كان له خالصًا وابتُغي به وجْهُه)).
ومِمَّا يُعين على الإخلاص:
(أ) أن تسأل الله تعالى أن يرزقك الإخلاص، وأن يُطهِّر أعمالك من الرياء.
(ب) أن تُعظِّم الله تعالى في قلبك حتى لا يتعاظم غيرُه في قلبك.
(ج) أن تجعل لك خفايا من الأعمال لا يطَّلِع عليها أحدٌ إلا الله تعالى.
(د) أن تعلم أنه ليس أحدٌ ينفعُ مدحُه أو يضرُّ ذمُّه إلَّا الله تعالى.
(هـ) أن تقطع الطمع فيما عند الناس وتُعلِّق القلب فيما عند الله تعالى من ثواب وجزاء وأجر عظيم ونعيم مقيم.
أمَّا الخطر الثاني، والأمر الثاني الذي خافه النبي صل الله عليه وسلم على أُمَّتِه: ما جاء في حديث سفيان الثقفي الذي رواه الترمذي وفيه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، ما أخوف ما تخاف عليَّ؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: ((هذا))، فإن أكثر ذنوب ابن آدم من لسانه؛ كما قال النبي صل الله عليه وسلم: ((أكثرُ خطايا ابن آدم في لسانه))، وسُئل النبي صل الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخِل الناس النار، فقال: ((الفَمُ والفَرْجُ)).
وإذا أردت معرفة خطورة اللسان فتأمَّل معي هذه الأحاديث الصحيحة؛ ففي حديث معاذ بن جبل الطويل وفيه: ((...أَلا أُخبِرُكَ بِملاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟)) قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخَذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِلِسَانِهِ وَقَالَ: ((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا))، فقال معاذ: يانَبِيَّ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَو قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ، إِلَّا حَصَائِدُ أَلسِنَتِهِمْ؟))، وفي الحديث الصحيح: ((إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ لا يُلقي لها بالًا يهوي بها في نارِ جهنَّمَ))، وفي رواية: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ ما يَتَبَيَّنُ ما فيها يَهْوِي بها في النَّارِ أبْعَدَ ما بيْنَ المَشْرِقِ والْمَغْرِبِ))، وفي حديث المرأة الصوَّامة القوَّامة وهي في النار قال: ((كانَتْ تُؤذي جيرانَها بلسانِها)).
وأمَّا سبيل النجاة من هذا الخطر العظيم؛ فيتلخَّص في وصية موجزة من النبي صل الله عليه وسلم: ((مَن كانَ يُؤْمِنُ باللهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيصْمُتْ))، وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما النَّجاةُ؟ قال: ((أمسِكْ عليكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُك، وابْكِ على خطيئتِكَ))، مع الدعاء والانشغال بما ينفع.
نسأل اللهَ العظيمَ أن يرزقنا الإخلاصَ، وأن يُعيذَنا من شرور ألسنتنا.

أمَّا الخطر الثالث الذي خافه علينا النبي صل الله عليه وسلم هو: انفتاح الدنيا؛ لأن انفتاحها سيشغل كثيرًا من الناس عن العمل لآخرتهم، ويورث التنافس فيها لحيازة النصيب الأكبر؛ مما يفضي إلى الاختلاف والتنازُع بسبب الحسد والظلم والعدوان؛ ففي الصحيحين عن عمرو بن عوف الأنصاري في قصة قدوم أبي عبيدة بن الجرَّاح بمال البحرين وسمعت الأنصار بقدومه، فوافت صلاة الصبح مع النبي صل الله عليه وسلم، فلما رآهم قال: ((فوالله، ما الفقرُ أخشى عليكم؛ ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بُسِطَتْ على مَن كان قبلكم، فَتَنافَسُوها كما تنافَسُوها، وتهلككم كما أهلكتهم))، وفي الصحيحين أيضًا عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله، فقال: ((إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم ما يخرج الله لكم من زهرةِ الدُّنْيا))، قالوا: وما زهرةُ الدنيا يا رسول الله؟ قال: ((برَكاتُ الأرضِ))، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ؛ وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ، وَمَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْخَطَأَ؛ وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْتعَمُّدَ))؛ [رواه أحمد والبيهقي].
فإن الناس في حال الفقر والشِّدَّة يكون بينهم ترابطٌ ومحبَّةٌ وإيثارٌ؛ لكن إذا زاد المال وانفتحت الدنيا يكون التنافس والتفرُّق والحسد والبغضاء والعداوة، وكل ذلك يُفضي إلى الهلاك؛ بل ربما يصل به انفتاح الدنيا إلى الطغيان؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ﴾ [الكهف: 35].
وسبيل النجاة من خطر فتنة الدنيا يكون بالزهد فيها، والنظر إليها بعين الزوال؛ ومما يعين على ذلك:
1- معرفة واستحضار سرعة تقلُّبها، وأنها فانية، وأن نعيمها زائل؛ كما قال تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ ﴾ [آل عمران: 185]، وفي الحديث الصحيح: ((ما لي وما للدنيا ما أنا في الدُّنْيا إلا كراكبٍ استظَلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وتركَها)).
2- معرفة واستحضار ما في الإقبال على الدنيا من التعب والنَّصَب في الدور الثلاثة:
• ففي الدنيا؛ فإنه لا يرتاح في أكل ولا نوم طلبًا للدنيا.
• وأمَّا في القبر؛ فأي شقاء من أن يموت ويُفارق كل شيء: ﴿ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ﴾ [سبأ: 54].
• وأما في الآخرة؛ فإنه يترك كل شيء، ويحاسب على كل شيء: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [الأنعام: 94].
3- معرفة واستحضار حقارة الدنيا عند الله تعالى، وأنها لا تساوي شيئًا؛ ففي حديث جابر عندما مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على جَدْيٍ أسَكَّ ميتٍ، فقال: ((فوالله للدُّنْيا أهْوَنُ عليَّ من هذا عليكم))، وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ))؛ [رواه الترمذي بسند صحيح].
٤- معرفة واستحضار أنها مذمومة ملعونة؛ كما في سنن الترمذي وغيره عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((أَلا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا؛ إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا وَالاهُ، وَعَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا)).
5- معرفة واستحضار أن الآخرة خيرٌ وأبقى، وأن الذي يقدم الدنيا على الآخرة هو في الحقيقة من أسفه الناس؛ كما قال تعالى: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 16، 17]، وفي الحديث الصحيح: ((مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَاذَا يَرْجِعُ)).
وتأمَّل هذا الخبر الصحيح: ((يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا بْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ، هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ، فَيَقُولُ: لا وَاللَّهِ يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا بْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ، هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ، فَيَقُولُ: لا وَاللَّهِ يَا رَبِّ، مَا مَرَّ بِي بُؤسٌ قَطُّ، وَلا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ))؛ [رواه مسلم].
نسأل الله العظيم ألَّا يجعل الدنيا أكبرَ هَمِّنا ولا مبلغَ عِلْمِنا.





أمور ثلاثة خافها النبي الله



.
.
.



Hl,v eghem ohtih hgkfd wg hggi ugdi ,sgl ugn HEl~QjAi HEl~QjAi hggi hgkfd eghem ohtih sl ugn ugdi





رد مع اقتباس
قديم 25-11-2022, 02:12 AM   #2


مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,678 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 423
تم شكره 148 مرة في 130 مشاركة
افتراضي



احسنتم الطرح وشكرا لمقامكم الكريم

طرح به الابداع والتميز

الشكر الوافر لكم على مانثرتم به من روائع السيرة


 

رد مع اقتباس
قديم 25-11-2022, 10:00 PM   #3


الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (12:42 AM)
 المشاركات : 900,635 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 26-11-2022, 02:25 PM   #4


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,459 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
شكراً: 416
تم شكره 564 مرة في 359 مشاركة
افتراضي



جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم


 

رد مع اقتباس
قديم 26-11-2022, 08:18 PM   #5


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (12:41 AM)
 المشاركات : 1,001,095 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
شكراً: 1,421
تم شكره 867 مرة في 478 مشاركة
افتراضي



الف شكر لك سلمت يمينك
دمت ودام عطاؤك
تحية وامتنان


 

رد مع اقتباس
قديم 05-12-2022, 08:31 PM   #6


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 452 مرة في 312 مشاركة
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزاك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديــدك


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 06-12-2022, 02:34 PM   #7


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 11 مرة في 10 مشاركة
افتراضي





*
*
*
*
*
*
*
تسلم ايدك ع الطرح
يعطيكِ العافية
يسلمواااااااااااااااااااااا

القيصر العاشق
البـــ مديح آل قطب ــــرنس


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمور , أُمَّتِه , الله , النبي , ثلاثة , خافها , سم , على , عليه , وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئه وسبعه وثلاثين ... نجم ضاوي (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 9 14-08-2021 02:48 AM
الشمائل المحمدية _سعة علمه البرنس مديح ال قطب (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 18 31-05-2019 06:00 PM
حب النبي صلى الله عليه وسلم وثمرات تلك المحبة على المؤمن مبارك آل ضرمان (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 12 15-10-2017 01:29 AM
إذا توضأ العبد سراج منير ( همســـــات الإسلامي ) 8 29-06-2017 03:20 AM
هَدْيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى الصيام سراج منير ( همســـــات الإسلامي ) 13 29-06-2017 02:49 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010