الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
وأستوى كل شيء سَألوهُ وهو يحتضنُ زاويةَ المقهى وينفثُ دخان شيشته ويتُابعُ شريط أخبارِ "العربية " ما هيَ وظيفَتك" ردّ بلاَ تردّد : عاطلٌ عنِ الأمل ! 1- تستطيعُ اجبَارَ أحَدِهم علَى كُرْهِك لكنّك لنْ تسطيعُ أبداً اجبَارَهُ علَى "حُبِّك " -2- بينَ أنْ تُفكّر وأن يٌفكّرَ عنكَ الآخَرون مسافةٌ طويله طُولُهــا " أنْت " ! . -4- حتّى الضّوء حينَ يشتدُّ يُحجُبُ الرّؤيـه . -5- الأحلام حياةٌ أخرى لمن يُتقنها وضربةٌ قاضية لمن يتجاوزُ بها الواقع -6- الصّامتونَ وحدَهم يسمعونَ " كلّ شيء " -7- سَألوهُ وهو يحتضنُ زاويةَ المقهى وينفثُ دخان شيشته ويتُابعُ شريط أخبارِ "العربية " ما هيَ وظيفَتك" ردّ بلاَ تردّد : عاطلٌ عنِ الأمل ! . -8- قالو بأنّ الأغلال والقيود هيَ أن يرمى بك خلف أسوارِ السّجون وقلتُ بل هيَ أن تتمشّى بحرّيةٍ في شارعِ عاصمةٍ عربيّه ! . -9- أبُو سعودٍ وأبو علي مُسنّنانِ ماتا في ذاتِ اليومِ , ودُفِنا في ذاتِ المقبره أبو سعودٍ نعتهُ كلّ الصحفِ المحلّيةِ وجاءَ خبرُ وفاتهِ كعاجلٍ في أكثرِ من قناةٍ وأبو علي لهُ عجوزٌ لم تعد تجيدُ البكاء فصمتت , واكتفت بإطفاءِ إنارة فناءِ البيت المُستأجر حينَ غُسِلا خُلعت عن أبي سعودٍ ساعتهُ المقدّرةُ بالآلاف وقلَمهُ المصنوعُ من الّذهب الخالص وعن أبي عليّ ملابسه المهترئةُ التي لم يغيرها من سنواتٍ ثلاث ولا قلَم ولا ساعةَ له . وحين جيء بجسديهما للدفنِ تجمّع حشدٌ كبيرٌ لدفن جثمانِ أبي سعود ورمق الإثنانُ اللذان جاءا لدفن جثمانِ أبي عليّ الجموع وراقتهما روائحُ العطرِ وأبّهةُ المشيعين فدخلوا بينهم . وحين غادر الجميع تجاور القبرانِ واستوى كلّ شيءٍ حتّى ذرّاتِ الطّين التي غطّت جسَديهِما! . -10- تاءُ التّانيثِ السّاكنه هل كانَ لزاماً عليها السّكون حتّى في قواعِد اللغة " قالب الفكر " فلا تتحرّكُ أبداً ..؟! -11- سهلٌ جداً أن نتخفف من كلّ مسؤلياتِ الحياة/ أن نغدو بلا انتماءات وصعبٌ هو الإيمان ومسؤليّةٌ هي الإنتماءات . -12- أخبِرني أنّ الكونَ سيختفي في لحظة أخبُرُك أنني لنْ أكترثَ في تلك اللحظةِ سوى لشيءٍ واحد هُو كَيفَ سَأحبُّكَ أكثر ؟! -13- تحدّث بِما يُخالفُ سياستهُم فجرّدوهُ من كلّ شيءٍ .. حتّى عقله ! وحتّى حين أصبح مجنوناً " لا حرَجَ عليه " سجنوهُ بتهمةِ اثارةِ البلبلةِ والفوضى ! . -14- لا تربط قوّتك / وجودُك / سعادتك بالآخرين لأنّك و حتماً ستفقدهَا يوماً ما . واربِطها بذاتِك التّي ستخلُد معك . -15- أعِدُكْ .... سَأَسْتَمِيتُ حَيَاةً !! -16- مُسافرونَ بلاَ طَريق وخاسرونَ بلا قضايا ومُنهكونَ بِلا عمَل ... كم مُسرفونَ في الحياةِ نحنُ !! -17- مَسَاؤُك وَقعُ حفيفِ الحنينِ بقلبِ الشّجر يُقَاوِمُ رُغم الشِّتاءِ الطّويلِ ورُغمَ المطر ويُخبتُ حينَ تمرُّ طيوفٌ صلاةً عليكَ ويزفرُ حينَ تمرُّ سريعاً ومامِن أثَر !! -18- حِينَ تُداهِمُنا أزمة نغدو نُسخاً من بعضِنا نُشبِه بعضنا حدّ التطابُق وحِين تُفرج نعودُ إلى اغترابنا حتّى لنشعرُ أنه لا أحد يفهَمُنا . -19- وبِما أنّ الحياة- وعلى أيّةِ حال- لا تنتظرُ أحداً لتمضي , فسأمضِي معها أنا أيضاً ! . وينفثُ دخان شيشته ويتُابعُ شريط أخبارِ "العربية " ما هيَ وظيفَتك" ردّ بلاَ تردّد : عاطلٌ عنِ الأمل ! 1- تستطيعُ اجبَارَ أحَدِهم علَى كُرْهِك لكنّك لنْ تسطيعُ أبداً اجبَارَهُ علَى "حُبِّك " -2- بينَ أنْ تُفكّر وأن يٌفكّرَ عنكَ الآخَرون مسافةٌ طويله طُولُهــا " أنْت " ! . -4- حتّى الضّوء حينَ يشتدُّ يُحجُبُ الرّؤيـه . -5- الأحلام حياةٌ أخرى لمن يُتقنها وضربةٌ قاضية لمن يتجاوزُ بها الواقع -6- الصّامتونَ وحدَهم يسمعونَ " كلّ شيء " -7- سَألوهُ وهو يحتضنُ زاويةَ المقهى وينفثُ دخان شيشته ويتُابعُ شريط أخبارِ "العربية " ما هيَ وظيفَتك" ردّ بلاَ تردّد : عاطلٌ عنِ الأمل ! . -8- قالو بأنّ الأغلال والقيود هيَ أن يرمى بك خلف أسوارِ السّجون وقلتُ بل هيَ أن تتمشّى بحرّيةٍ في شارعِ عاصمةٍ عربيّه ! . -9- أبُو سعودٍ وأبو علي مُسنّنانِ ماتا في ذاتِ اليومِ , ودُفِنا في ذاتِ المقبره أبو سعودٍ نعتهُ كلّ الصحفِ المحلّيةِ وجاءَ خبرُ وفاتهِ كعاجلٍ في أكثرِ من قناةٍ وأبو علي لهُ عجوزٌ لم تعد تجيدُ البكاء فصمتت , واكتفت بإطفاءِ إنارة فناءِ البيت المُستأجر حينَ غُسِلا خُلعت عن أبي سعودٍ ساعتهُ المقدّرةُ بالآلاف وقلَمهُ المصنوعُ من الّذهب الخالص وعن أبي عليّ ملابسه المهترئةُ التي لم يغيرها من سنواتٍ ثلاث ولا قلَم ولا ساعةَ له . وحين جيء بجسديهما للدفنِ تجمّع حشدٌ كبيرٌ لدفن جثمانِ أبي سعود ورمق الإثنانُ اللذان جاءا لدفن جثمانِ أبي عليّ الجموع وراقتهما روائحُ العطرِ وأبّهةُ المشيعين فدخلوا بينهم . وحين غادر الجميع تجاور القبرانِ واستوى كلّ شيءٍ حتّى ذرّاتِ الطّين التي غطّت جسَديهِما! . -10- تاءُ التّانيثِ السّاكنه هل كانَ لزاماً عليها السّكون حتّى في قواعِد اللغة " قالب الفكر " فلا تتحرّكُ أبداً ..؟! -11- سهلٌ جداً أن نتخفف من كلّ مسؤلياتِ الحياة/ أن نغدو بلا انتماءات وصعبٌ هو الإيمان ومسؤليّةٌ هي الإنتماءات . -12- أخبِرني أنّ الكونَ سيختفي في لحظة أخبُرُك أنني لنْ أكترثَ في تلك اللحظةِ سوى لشيءٍ واحد هُو كَيفَ سَأحبُّكَ أكثر ؟! -13- تحدّث بِما يُخالفُ سياستهُم فجرّدوهُ من كلّ شيءٍ .. حتّى عقله ! وحتّى حين أصبح مجنوناً " لا حرَجَ عليه " سجنوهُ بتهمةِ اثارةِ البلبلةِ والفوضى ! . -14- لا تربط قوّتك / وجودُك / سعادتك بالآخرين لأنّك و حتماً ستفقدهَا يوماً ما . واربِطها بذاتِك التّي ستخلُد معك . -15- أعِدُكْ .... سَأَسْتَمِيتُ حَيَاةً !! -16- مُسافرونَ بلاَ طَريق وخاسرونَ بلا قضايا ومُنهكونَ بِلا عمَل ... كم مُسرفونَ في الحياةِ نحنُ !! -17- مَسَاؤُك وَقعُ حفيفِ الحنينِ بقلبِ الشّجر يُقَاوِمُ رُغم الشِّتاءِ الطّويلِ ورُغمَ المطر ويُخبتُ حينَ تمرُّ طيوفٌ صلاةً عليكَ ويزفرُ حينَ تمرُّ سريعاً ومامِن أثَر !! -18- حِينَ تُداهِمُنا أزمة نغدو نُسخاً من بعضِنا نُشبِه بعضنا حدّ التطابُق وحِين تُفرج نعودُ إلى اغترابنا حتّى لنشعرُ أنه لا أحد يفهَمُنا . -19- وبِما أنّ الحياة- وعلى أيّةِ حال- لا تنتظرُ أحداً لتمضي , فسأمضِي معها أنا أيضاً ! . المصدر: منتدى همسات الغلا ,Hsj,n ;g adx s[g ,lsj,n ;g |
01-11-2022, 09:14 PM | #2 |
| يعطيك العافية على روعة الطرح شكرا لكـ وأثابك الله على جهدك الرائع |
|
01-11-2022, 10:12 PM | #3 |
| الف شكر سلمت يمينك دمت ودامت جهودك الرائعة تحية وامتنان |
الف شكر حبيبة قلبي ملكه الجوري الله يسعدك قلبك على الاهداء الجميل كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ .. وَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ |
01-11-2022, 11:20 PM | #4 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
05-11-2022, 05:05 PM | #6 |
| ابدااااع راقي.. وفي منتهى الروعه والجمااال كلمااااااااات من ذهب.. ومعطرة بعطور ساحرة.. لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا تحياتي وعبير ودي |
. |
05-11-2022, 08:08 PM | #7 |
| ماأجمل تلك الحروف التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه استمتعت بموضوعك الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
سجل , ومستوى , كل |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الألم المزمن ومستوى اثنين من الناقلات العصبية | البرنس مديح ال قطب | (همســـات الصحه والطب) | 8 | 08-11-2021 06:02 PM |
جماهير الأهلي: تدخلات غوميز خاطئة ومستوى اللاعبين تراجع | الود1 | ( همســـات الرياضه) | 11 | 03-10-2016 02:02 PM |