ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-10-2022, 09:24 PM
ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
شهد الحروف 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3858 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (10:19 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,292,407 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكم سبِّ الصحابة



حكم سبِّ الصحابة إنّ للصحابة -رضي الله عنهم- منزلةً عظيمةً في الإسلام؛ فقد لقوا النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وعاصروه، وحملوا الإسلام بعده وتوفّوا على الإيمان بالله ورسوله،[١] وقد حرّم الإسلام الإساءة لهم أو شتمهم، وتعدّدت أقوال العلماء في تكفير من سبَّهم؛ لعظم قبح ذلك شرعًا، وفيما يأتي تفصيل أقوالهم في حكم من سبّ الصحابة -رضي الله عنهم-. أقوال العلماء في من سبّ الصحابة فرّق العلماء في مسألة سب الصحابة أو أحدهم بين من يطعن في عدالتهم، وبين من يسبَّهم دون الطعن في عدالتهم، وبين من يسبّهم متعمّدًا الإساءة لهم ومعتقدًا جواز فعله، ومن سبّهم انتقاصًا أو توهُّمًا منه أنّهم فعلوا أمرًا يستدعي ذلك، وفي ما أتي تفصيل الأحوال وحكمها. من سبّ الصحابة معتقدًا ومستحلًّا لذلك اتَّفق الفقهاء على أنَّ من رأى أنَّ سب الصحابة جائز شرعًا؛ فإنّه يكفر لاعتقاده بذلك؛ لأنّه بذلك يكون منكرًا لأمرٍ معلومٌ من الدين بالضرورة؛ وهو وجوب تقدير الصحابة وعظم منزلتهم، وأنّهم خير الناس، وهو حكمٌ عامٌّ في من سب الصحابة جميعًا أو سبَّ أكثرهم، أو حتى صحابيًا واحدًا معتقدًا لإباحة سبّهم.[٢] يقول السبكي -رحمه الله- في الفتاوى: "إنّ سب الجميع بلا شك أنّه كفر، وهكذا إذا سب واحدًا من الصحابة حيث هو صحابي؛ لأنّ ذلك استخفاف بحق الصحبة، ففيه تعرضٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم"، وقال: "فلا شك في كفر الساب، ولا شك أنّه لو أبغض واحدًا منهما -أي الشيخين أبي بكرٍ وعمر- لأجل صحبته فهو كفر، بل من دونهما في الصحبة إذا أبغضه لصحبته كان كافرًا قطعًا".[٢] كما أجمع العلماء على أنَّ من رمى أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- بما برّأها الله منه في حادثة الإفك؛ فإنّه يكون كافرًا أيضًا؛ لتكذيبه لصريح كتاب الله وما جاء في تبرأتها، فيكون بذلك مخالفًا لما ثبت في القرآن الكريم.[٢] من سبّ الصحابة غير مستحلٍّ لذلك إذا لم يبلغ سبُّ الصحابة درجة الاعتقاد باستحلال ذلك وجوازه، أو تكذيب صريح القرآن -كما في أمر السيدة عائشة وغيرها من الصحابة-؛ فإنّ حكم مَن سبَّ الصحابة لا يصل إلى الكفر؛ حيث عدّ العلماء من سبَّ الصحابة أو واحدًا منهم من غير استحلالٍ لذلك فاسقًا، لا يكفر، لكنّه آثمٌ إثمًا عظيمًا، ويلزمه التوبة والاستغفار، والكفّ عن ذلك.[٢] ما يترتب على من سبَّ الصحابة إذا صدر من أحدٍ شتمٌ صريحٌ أو إساءةٌ لأحد الصحابة أو معظمهم أو جميعهم، وكان من سبَّهم معتقدًا جواز ذلك؛ فإنّ عليه التوبة دون أدنى شك، فإن تاب وانتهى عن سبَّهم؛ فإنّ الله توابٌ رحيم، وإن لم يتب رغم تذكيره بحرمة وعقوبة سبِّهم؛ فيُعتبر كافراً مرتداً عن الإسلام، وعليه ما على المرتد من العقاب.[٣] أما من شتم صحابيًا أو أساء له قولًا أو فعلاً بما لا يقدح في عدالته ولا في دينه؛ كأن وصفه بما ليس فيه كالبُخل والجُبن، فلا يُعتبر كافرًا -كما أُشير سابقًا-؛ إلّا أنّه يكون قد ارتكب معصيةً تستوجب التوبة، فإن لم يتُب فإنّه يُعاقب، ويجب في حقّه التعزير والتأديب.[٣] منزلة الصحابة منذ فجر التاريخ وحتى هذا الوقت كان لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- دورٌ بارزٌ في نصرة الإسلام ونشره، فقد كانوا نِعمَ الجنود ونِعمَ القادة، وكانوا في وقت الدعوة نعم الرجال والدعاة؛ بلّغوا عن ربهم ما استأمنهم عليه حقَّ التبليغ، ونصروا نبيهم وناصروه في أوقات الضعف والقوة؛ فكانوا أفضل الناس، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (لا تَسُبُّوا أصْحابِي؛ فلوْ أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ).[٤] وبالصحابة قويت شوكة الإسلام، وبسبب حسن أخلاقهم وطيب معدنهم دخل كثيرون في الإسلام؛ فقد كان لوجودهم أسمى أثرٍ في نُصرته، وكان لبطولتهم في المعارك والغزوات دورٌ بالغ الأهمية في تحصيل النصر والظفر على الأعداء، وكسر شوكة من أراد بالإسلام وأهله الشرَّ؛ ولأجل ذلك هم أفضل الخلق بعد الرسل والأنبياء بلا أدنى شك.


p;l sfA~ hgwphfm p;l





رد مع اقتباس
قديم 19-10-2022, 09:43 PM   #2


مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ



 

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2022, 09:59 PM   #3


مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



سب الصحابة رضي الله عنهم



من المعلوم من عقيدة أهل السنة والجماعة: أن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كلهم عدول، وهذه من مسائل العقيدة القطعية، ومما هو معلوم من الدين بالضرورة، والأدلة على ذلك كثيرة من كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم".

أولًا: الأدلة من القرآن الكريم على عدالة الصحابة:
تجد أن رب العالمين في كثير من الآيات القرآنية يثني على الصحابة، ويترضى عنهم؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 18]، فتجد في هذه الآية أن الله تعالى زكى بواطنهم وما في قلوبهم، وهذا لا يعلمه إلا الله؛ لذا ترضى عنهم، يقول ابن حزم رحمه الله تعالى كما في "الفصل في الملل والنحل" (4/ 148):
"فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم، أو الشك فيهم البتة"؛ اهـ.

وقال تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29]، قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : "وهذا الوصف لجميع الصحابة عند الجمهور"؛ (زاد المسير: 1/ 204).

• وقال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].

• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في "الصارم المسلول" (ص572):
"فرَضِيَ عن السابقين عن غير اشتراط إحسان، ولم يرضَ عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان"؛ اهـ.

• وقال تعالى: ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ﴾[1] [الحديد: 10].

وقد استدل ابن حزم رحمه الله تعالى بهذه الآية على: "أن الصحابة جميعًا من أهل الجنة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ﴾ [الحديد: 10]؛ (الفصل في الملل والنحل: 4/ 148).

• وقال تعالى: ﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ﴾ [النمل: 59].


يقول سفيان الثوري والسدي في هذه الآية: "هم أصحاب محمد صل الله عليه وسلم"؛ (تفسير ابن كثير: 3/ 503).

وقال تعالى: ﴿ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [سبأ: 6].

يقول قتادة رحمه الله تعالى في هذه الآية: "هم أصحاب محمد صل الله عليه وسلم"؛ (تفسير الطبري: 22/ 44).

وهناك كثير من الآيات التي تبين مكانة الصحابة ورفعة درجاتهم، كيف لا؟ وهم الذين اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم، وأبنائهم وأموالهم، وقاتلوا دونه، ورفعوا رايته، وأعزوا سنته، ونصروا شريعته.

• يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:
"من كان منكم متأسيًا، فليتأسَّ بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، وأقومها هديًا، وأحسنها حالًا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإقامة دينه؛ فاعرِفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم؛ فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"؛ (جامع بيان العلم وفضله: 2/ 947).

ثانيًا: الأدلة من السنَّة المطهرة على عدالة الصحابة:
فكما أثنى رب العالمين على الصحابة أجمعين، فكذلك أثنى عليهم النبي الأمين صل الله عليه وسلم؛ فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عمران بن الحصين رضي الله عنه: أن النبي صل الله عليه وسلم قال: ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم[2]، ثم الذين يلونهم...))؛ الحديث.

• ونهى النبي صل الله عليه وسلم عن سبِّهم، وحذر من الطعن فيهم.
1) فقد أخرج الطبراني في "الكبير" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صل الله عليه وسلم قال: ((مَن سب أصحابي، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين))؛ (الصحيحة: 2340) (صحيح الجامع: 6285).

2) وأخرج الطبراني أيضًا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صل الله عليه وسلم: أنه قال: ((لعن اللهُ من سب أصحابي))؛ (صحيح الجامع: 5111).

3) وأخرج الطبراني كذلك عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا))؛ (صحيح الجامع: 545).

4) وأخرج ابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)).

5) وأخرج "البخاري ومسلم" عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تسبوا أصحابي؛ فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحدٍ ذهبًا، ما بلغ مُدَّ[3] أحدهم، ولا نصيفه[4])).

• وفي رواية الإمام أحمد: ((لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أُحدٍ ذهبًا، ما بلغ مُدَّ أحدهم))؛ (صحيح الجامع: 7310).

6) وأخرج البخاري في "التاريخ" والترمذي - بسند فيه مقال - عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهَ الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرَضًا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله أوشك أن يأخذه".

وإن كان الحديث ضعيفًا إلا أن المعنى صحيح، ويشهد لمعناه الأحاديث السابقة؛ لأن من سب الصحابة فقد رد ثناء الله عليهم، وكذَّب بصريح القرآن، وبكلام الحبيب العدنان صلى الله عليه وسلم.

7) وأخرج الإمام مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((النجوم أمنة[5] للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبتُ أنا أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون)).

8) وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي عاصم في "السنة" عن واثلة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحبني))؛ (حسنه الحافظ في الفتح: 7/ 5).

9) وأخرج الإمام أحمد والنسائي والحاكم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أكرموا أصحابي؛ فإنهم خياركم)).

10) وأخرج ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفًا عليه قال: "لا تسبوا أصحاب محمد؛ فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم أربعين سنة".

• وفي رواية: "خير من عمل أحدكم عمره".

وهناك أحاديث كثيرة جدًّا تدل على فضائل الصحابة، وقد جمع الإمام أحمد رحمه الله تعالى في كتابه "فضائل الصحابة " مجلدين، قريبًا من ألفي حديث وأثر، وهو أجمع كتاب في بابه.

• أما عن سب الصحابة وحكمه:
فإن سب الصحابة أنواع، ولكل نوع من السب حكمه الخاص به؛ فمن رمى الصحابة بالكفر أو الفسق ليس كمن رماهم بالبخل أو ضعف الرأي، ويختلف كذلك الحكم فيمن سبهم جميعًا أو أكثرهم، أو يكون السب لبعضهم أو لفرد منهم.

• أما من سب الصحابة بالكفر أو الفسق أو الردة، لجميعهم أو معظمهم، فلا شك في كفره؛ لأن العلم الحاصل من الكتاب والسنة الدال على فضلهم قطعي، ومن أنكر ما هو قطعي فقد كفر.

• يقول الهيثمي رحمه الله تعالى : "ثم الكلام - أي الخلاف - إنما هو في سب بعضهم، أما سب جميعهم فلا شك في أنه كفر"؛ اهـ (الصواعق المحرقة: ص 379).

• يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في "الصارم المسلول"(ص 586):
"وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - إلا نفرًا قليلًا لا يبلغون بضعة عشر نفسًا - أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضًا في كفره؛ لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع، من الرضا عنهم، والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين... إلى أن قال: "وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام"؛ اهـ.

• وقال ابن فرحون في كتابه "تبصرة الحكام"(2/ 213):
"وأما من شتم أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أو عمر أو عثمان أو عليًّا أو معاوية أو عمرو بن العاص - فإن قال: كانوا على ضلال، فقد كفر، وقُتل، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس، نكل نكالًا شديدًا، ومن سب أحدًا من آل النبي صل الله عليه وسلم يضرب ضربًا وجيعًا، ويشهر، ويحبس طويلًا حتى تظهر توبته؛ لأنه استخفاف بحق الرسول صل الله عليه وسلم؛ اهـ بتصرف.

• وقد استنبط الإمام مالك من قوله تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ﴾ [الفتح: 29] كُفْرَ من يبغضون الصحابة؛ لأن الصحابة يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة فهو كافر، ووافقه الشافعي وغيره"؛ (الصواعق المحرقة: ص317)، (تفسير ابن كثير: 4/ 204).

• وقال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه "الكبائر" (ص276):
"إنما يعرف فضائل الصحابة رضي الله عنهم من تدبر أحوالهم وسيرهم وآثارهم في حياة رسول الله صل الله عليه وسلم، وبعد موته؛ من المسابقة إلى الإيمان، والمجاهدة للكفار، ونشر الدين، وإظهار شعائر الإسلام، وإعلاء كلمة الله ورسوله، وتعليم فرائضه وسننه، ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع، ولا علمنا من الفرائض والسنن سنةً ولا فرضًا، ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئًا.

فمن طعن فيهم أو سبهم، فقد خرج من الدين، ومرق من ملة المسلمين؛ لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساوئهم، وإضمار الحقد فيهم، وإنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم، وفضائلهم ومناقبهم وحبهم.

ولأنهم أرضى الوسائل المأثورة، والوسائط من المنقول، والطعن في الوسائط طعن في الأصل، والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول، وهذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق والزندقة والإلحاد في عقيدته"؛ اهـ.

أما عن سب بعضهم سبًّا يطعن في دينهم، كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق، وكان ممن تواترت[6] النصوص بفضله كالخلفاء، فذلك كفر - على الصحيح - لأن في هذا تكذيبًا لأمر متواتر.

• يقول أبو محمد بن أبي زيد عن سحنون رحمه الله تعالى :
"من قال في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي: إنهم كانوا على ضلال أو كفر، قتل، ومن شتم غيرهم من الصحابة بمثل ذلك، نكل النكال الشديد[7]".

• وقال هشام بن عمار: "سمعت مالكًا يقول: "من سب أبا بكر وعمر قتل، ومن سب امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قتل؛ لأن الله تعالى يقول فيها: ﴿ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 17]، فمن رماها، فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن، قُتل[8]".

• أما قول الإمام مالك رحمه الله تعالى في الرواية الأخرى: "من سب أبا بكر جلد، ومن سب عائشة قتل، قيل له: لم؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن"، فالظاهر - والله أعلم - أن مقصود الإمام مالك رحمه الله تعالى هنا في سب أبي بكر فيما دون الكفر؛ اهـ.
(اعتقاد أهل السنة في الصحابة للدكتور محمد بن عبدالله الوهيبي).

وعلى هذا يحمل كلام أهل العلم الذين لم يكفروا من طعن في الصحابة.

• يقول الهيثمي رحمه الله تعالى : "أجمع القائلون بعدم تكفير من سب الصحابة على أنهم فساق[9]".

• يقول الإمام أحمد رحمه الله تعالى في كتابه "السنة" (ص 71):
"ومن الحجة الواضحة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين، والكف عن ذكر مساوئهم، والخلاف الذي شجر بينهم؛ فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحدًا منهم أو تنقص أو طعن عليهم، أو عرَّض بعيبهم أو عاب أحدًا منهم - فهو مبتدع رافضي خبيث، مخالف، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا، بل حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير الناس، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص؛ اهـ.

• ويقول الإمام أحمد أيضًا رحمه الله تعالى : "إذا رأيت أحدًا يذكر أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم بسوء، فاتهمه على الإسلام - أو قال: ما أراه على الإسلام".

• قال القاضي أبو يعلى معلقًا على قول الإمام أحمد: "ما أراه على الإسلام" إذا استحل سبهم، فإنه يكفر بلا خلاف، ويحمل إسقاط القتل على من لم يستحل ذلك مع اعتقاده لتحريمه.

• وعن مصعب بن عبدالله قال: حدثني أبي عبدالله بن مصعب الزبيري، قال: قال لي أمير المؤمنين المهدي: يا أبا بكر، ما تقول فيمن تنقص أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم؟
قال: قلت: زنادقة، قال: ما سمعت أحدًا قال هذا قبلك! قال: قلت: هم قوم أرادوا رسول الله صل الله عليه وسلم بنقص، فلم يجدوا أحدًا من الأمة يتابعهم على ذلك، فتنقصوا هؤلاء عند أبناء هؤلاء، وهؤلاء عند أبناء هؤلاء، فكأنهم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم يصحبه صحابة السوء، وما أقبح بالرجل أن يصحبه صحابة السوء! فقال: ما أراه إلا كما قلت"؛ (تاريخ بغداد: 10/ 174).

• وقال أبو زرعة الرازي رحمه الله تعالى : "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم، فاعلم أنه زنديق؛ وذلك أن رسول الله صل الله عليه وسلم حق، والقرآن حق، وما جاء به حق، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابةُ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا؛ ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة"؛ (فتح المغيث: 3/ 101).

• وقال النووي رحمه الله تعالى "شرح مسلم" (5/ 400):
"واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام، من فواحش المحرمات، سواء من لابس الفتن منهم وغيره؛ لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون، قال القاضي: "وسب أحدهم من المعاصي الكبائر، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل، وقال بعض المالكية: يقتل".

• وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في "فتح الباري" (7/ 36):
"اختلف في ساب الصحابي، فقال عياض: "ذهب الجمهور إلى أنه يعزر، وعن بعض المالكية يقتل، وخص بعض الشافعية ذلك بالشيخين والحسنين، فحكى القاضي حسين في ذلك وجهين، وقواه السبكي في حق من كفر الشيخين، وكذا من كفر من صرح النبي صلى الله عليه وسلم بإيمانه، أو تبشيره بالجنة، إذا تواتر الخبر بذلك عنه؛ لما تضمن تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم".

• ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : "قال إبراهيم النخعي: كان يقال: شتم أبي بكر وعمر من الكبائر، وكذلك قال أبو إسحاق السبيعي: شتم أبي بكر وعمر من الكبائر التي قال الله تعالى فيها: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ ﴾ [النساء: 31].

• ونقل الإمام النووي رحمه الله تعالى في "شرحه على مسلم" (16/ 93) عن القاضي عياض قال: "وسب أحدهم من المعاصي الكبائر، ومذهبنا ومذهب الجمهور أن يعزر ولا يقتل"؛ اهـ.

• ويقول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى مبينًا حكم استحلال سب الصحابة: "ومن خص بعضهم بالسب، فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء، فإن اعتقد حقية سبه أو إباحته، فقد كفر؛ لتكذيبه ما ثبت قطعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومكذبه كافر، وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته، فقد تفسق؛ لأن سِباب المسلم فسوق، وقد حكم البعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقًا، والله أعلم"؛ (الرد على الرافضة: ص19).


خلاصة ما سبق:
من سب بعض الصحابة سبًّا يطعن في دينه وعدالته، وكان ممن تواترت النصوص بفضله، فإنه يكفر - على الراجح - لتكذيبه أمرًا متواترًا، أما من لم يكفره العلماء، فأجمعوا على أنه من أهل الكبائر، ويستحق التعزير والتأديب، ولا يجوز للإمام أن يعفو عنه، ويزاد في العقوبة على حسب منزلة الصحابة، ولا يكفر عندهم - إلا إذا استحل السب.

• أما سب صحابي سبًّا يطعن في دينه، لم يتواتر النقل بفضله، فقول جمهور العلماء بعدم كفر من سبه، إلا أن يسبه من حيث الصحبة.

يقول الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى : "وإن كان ممن لم يتواتر النقل في فضله وكماله، فالظاهر أن سابه فاسق، إلا أن يسبه من حيث صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يكفر".

• أما سب بعضهم سبًّا لا يطعن في دينهم وعدالتهم؛ كاتهامهم بضعف الرأي، وضعف الشخصية والغفلة، وحب الدنيا... ونحو ذلك، فلا شك أن فاعل ذلك يستحق التعزير والتأديب.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في "الصارم المسلول" (ص 586):
"وأما إن سبهم سبًّا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم، مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد... ونحو ذلك، فهو الذي يستحق التأديب والتعزير، ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء"؛ ا.هـ.
(اعتقاد أهل السنة في الصحابة للدكتور محمد بن عبدالله الوهيبي).



 

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2022, 10:36 PM   #4


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,166 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
افتراضي



يعطيك العافية
وجزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 20-10-2022, 01:06 PM   #5
ادارة الموقع


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,644 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 21-10-2022, 12:25 AM   #6


ملاذ الفرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7815
 تاريخ التسجيل :  24 - 4 - 2017
 أخر زيارة : 31-08-2024 (06:28 AM)
 المشاركات : 275,242 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



طرح رائع
ابدعت بالإنتقاء
الله يعطيك العافية

.
.



 

رد مع اقتباس
قديم 23-10-2022, 05:14 PM   #7


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (05:48 PM)
 المشاركات : 872,622 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحابة , حكم , سبِّ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم سب الصحابة ذابت نجوم الليل ( قسم الفتاوي الاسلامية ) 13 23-11-2022 09:59 PM
عدالة الصحابة ميارا (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 22 13-03-2021 08:25 PM
سجل دخولك بقصه من قصص القرآن الـكريم مـيـــلاد (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 238 25-06-2020 08:58 PM
من حقوق الصحابة رضي الله عنهم مبارك آل ضرمان (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 10 04-10-2019 08:25 PM
محبة الصحابة من عقيدة الإيمان . بسام البلبيسي (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 15 16-09-2019 06:23 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010