الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
هن قدوتي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها إنها معلمة الرجال، الصديقة بنت الصديق القرشية التيمية، المكية، أم المؤمنين زوج سيد ولد آدم، وأحب نسائه إليه، وابنة أحب الرجال إليه، المبرأة من فوق سبع سماوات، أفقه نساء الأمة على الإطلاق، أمها أم رومان. هاجر بعائشة أبواها، وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم قبل مهاجره بعد وفاة خديجة، ودخل بها في شوال في السنة الثانية بعد الهجرة، وذلك بعد بدر. وروت عنه علمًا كثيرًا وعن أبيها وعن عمر وعن سعد.. وروى عنها كثير. كانت رضي الله عنها امرأة بيضاء جميلة، ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكرًا غيرها، ولا أحب امرأة حبها. قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أُريتُك في المنام ثلاث ليالٍ، جاء بك الملك في سرقة (خرقة) حرير فيقول: هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه، فأقول إن يكُ هذا من عند الله يمضه. (أي: يتمه) ». ثبت في الصحيحين أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة. قال: فمن الرجال؟ قال: أبوها. فهي تتلمذت في مدرسة النبوة والإيمان، رباها في طفولتها شيخ المسلمين وأفضلهم بعد نبيهم، ورعاها في شبابها نبي البشرية ومعلمها زوجها، فجمعت من العلم والفضل والبيان ما جعلها تُخلّف في التاريخ دويًّا تتناقل أصداءَه العصور. من فضائلها: 1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فضلُ عائشةَ على النساء كفضلِ الثَّريد على سائر الطعام ». 2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا عَائِشَ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ» فقالت: وعليه السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه، تَرَى ما لا أَرَى. ذكر خطبتها: لما توفيت خديجة رضي الله عنها قالت خولة بنت حكيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تزوج؟ قال: ومن؟ قالت: إن شئت بكرًا وإن شئت ثيبًا، قال: ومن البكر ومن الثيّب؟، قالت: البكر عائشة بنت أبي بكر، وأما الثيّب فسودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك، قال: فاذكريني عليهما. فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر وعمرها ست سنوات في مكة، ثم لبثت سنتين أو ثلاثًا ثم دخل بها في المدينة في السنة الثانية بعد بدر. قصة زواجها: قالت عائشة رضي الله عنها: وإني لأرجح (أرجوحة) بين عذقين، وأنا ابنة التسع، فجاءت أمي فأنزلتني ثم مشت بي حتى انتهت إلى الباب وأنا انهج فمسحت وجهي بشيء من الماء، وفرقت جُميمة (ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين) كانت لي، ثم دخلت بي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: لا والله ما نحرت عليَّ من جزور ولا ذبحت من شاة، ولكن جفنة كان يبعث بها سعد بن عبادة رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان زواجها في شوال، وبنى بها في شوال ( إبطالًا للتشاؤم في شوال ) وقالت: أي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أحظى عنده مني؟ وهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة. ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها: قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله ادع الله لي، فقال: « اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر، وما أسرت وما أعلنت »، فضحكت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيسرك دعائي؟ »، قالت: ومالي لا يسرني دعاؤك؟ فقال: « إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة »؛ أخرجه أبو حاتم ابن حبان، وحسَّنه الألباني. ذكر مكانة عائشة عند النبي صلى الله عليه وسلم: جاء أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة رضي الله عنها وهي رافعة صوتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له فدخل، فقال: يا بنت أم رومان أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وتناولها (أي: سبها)، فحال بينهما النبي صلى الله عليه وسلم، فلما خرج أبو بكر رضي الله عنه جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها - يترضاها -: « ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك؟». قال لها: « إني لأعلم إذا كنت علي غضبى »، قالت: فقلت وبما تعرف ذلك يا رسول الله؟، قال: « إذا كنت عني راضية تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم، أجل ما أهجر إلا اسمك »؛ أخرجاه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراعى سنها ( صغرها ) فكانت تلعب بالبنات ( اللعب ) قالت: كان لي صواحب يلعبن معي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن يدخلن وراء الستر فيسربهن إليّ ( فيرسلهن ) فيلعبن معي. أخرجاه. وكان لها لعب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « ما هذه؟ » قالت: بناتي، وبينها حصان له أجنحة، فقال: « ما هذا؟ » قالت: أما سمعت أن سليمان كان له خيل له أجنحة فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. وعندما حضر الحبشة ولعبوا في المسجد وقف لها النبي صلى الله عليه وسلم لتراهم حتى شبعت. وعندما نزلت آية التخيير في قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴾ [الأحزاب: 28]. بدأ بعائشة فقال: « إني ذاكر لك أمرًا ما أحب أن تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك »، قالت: ما هو؟ فتلا عليها الآية. فقالت: أفيك أستأمر أبويّ؟ بل أختار الله ورسوله، وأسألك أن لا تذكر لامرأة من نسائك ما اخترت.. فقال: « إن الله تعالى لم يبعثني متعنتًا، ولكن بعثني معلمًا مبشرًا، لا تسألني امرأة منهن شيئًا إلا أخبرتها »؛ رواه مسلم. ذكر علمها رضي الله عنها: قال هشام بن عروة عن أبيه: لقد صحبت عائشة فما رأيت أحدًا قط كان أعلم بآية أنزلت، ولا بفريضة، ولا بسنة، ولا بشِعر ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب، ولا بكذا وكذا، ولا بقضاء، ولا طب منها. فقلت لها: يا خالة الطب؛ من أين تعلمته؟ فقالت: كنت أمْرَض فينعت لي ( يوصف لي ) الشيء، ويمرض المريض فينعت له وأسمع الناس ينعت بعضهم لبعض فأحفظه. ذكر ما ظهر من بركتها بتوسعة الله تعالى على الأمة برخصة التيمم: كانت استعارت من أسماء قلادة، فهلكت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناسًا من أصحابه لطلبها، فأدركتهم الصلاة، فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: جزاكِ الله خيرًا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجًا وجعل للمسلمين فيه بركة. ذكر زهدها وكرمها وصدقتها: وكان من زهدها أنها ترتدي درعًا قطري ثمنه خمسة دراهم. ومن كرمها قالت أم درة أرسل بن الزبير لعائشة بمال تقريبًا (180 ألف) فدعت بطبق وهي صائمة يومئذ، فجلست تقسمه بين الناس، فأمست وما عندها من ذلك درهم، فلما أمست قالت: يا جارية هلمي فطوري، فجاءتها بخبز وزيت، فقالت لها أم درة: أما استطعت مما قسمت اليوم أن تشتري لنا بدرهم لحمًا نفطر عليه؟ فقالت: لا تعتبي لو كنت ذكرتيني لفعلت. قال عروة: كانت تقسم 70 ألف وهي ترقع درعها. ذكر خوفها من الله وورعها: قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن عليّ فأبيت أن آذن له حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له، فقال: ((إنه عمك فليلج عليك)). ذكر تعبدها: عن عروة أن عائشة رضي الله عنها كانت تسرد الصوم، وعن القاسم أنها كانت تصوم ولا تفطر إلا يومي العيدين. وعنه قال: كنت إذا غدوت (أول النهار) أبدأ ببيت عائشة رضي الله عنها فأسلم عليها، فغدوت يومًا فإذا هي قائمة تسبح وتقرأ: ﴿ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾ [الطور: 27] وتدعو وتبكي وترددها، فقمت حتى مللت القيام، فذهبت إلى السوق لحاجتي، ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي تصلي وتبكي. ذكر حيائها: عنها قالت: كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه واضعة ثوبي وأقول إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه والله ما دخلته إلا مشددةً عليّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه. أخرجه يحيى بن معين. حادثة الإفك: قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرًا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه. قالت: فأقرع بيننا في غزاة غزاها (بني المصطلق) فخرج فيها سهمي فخرجت معه، وذلك بعدما أنزل الله الحجاب فأنا أحمل في هودجي، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من غزوته، وقفل، ودنونا من المدينة أذّن ليلةً بالرحيل، فقمت حين أذّن بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري فإذا عقد من جزع ظفار (نوع من العقيق من اليمن) قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوا بي فحملوا الهودج فرحّلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه، قالت: وكان النساء إذ ذاك خفافًا لم يغشهن اللحم فلم يستنكر القوم ثقل الهودج. فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منزلهم وليس به داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت فيه، وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إليّ، قالت: وكان صفوان بن معطل السلمي قد عرس وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد انسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني وقد كان يراني قبل أن يضرب علي الحجاب واستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي، فوالله ما كلمني كلمه ولا سمعت منه غير استرجاعه، حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا في حر الظهيرة، فهلك في شأني من هلك، وكان الذي تولى كبره (معظمه) عبدالله بن أبي بن سلول فقدمت المدينة فاشتكيت (مرضت) شهرًا، والناس يفيضون في قول أهل الإفك (الكذب و الافتراء)، ولا أشعر بشيء من ذلك ولا يريبني في وجعي إلا أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي أم مسطح إلى متبرزنا ولا نخرج إلا ليلًا فعثرت في مرطها (كساء من الكتان تتلفع به المرأة) فقالت: تعس مسطح، قلت لها: بئسما قلتِ أتسبين رجلًا شهد بدرًا؟ قالت: أي هنّتاه ألم تسمعي ما قال؟ قلت: وماذا قال؟، فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضًا إلى مرضي، فلما رجعت استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن آتي أبويّ فأذن لي. فقلت لأمي: يا أماه ما يتحدث به الناس؟ فقالت: أي بنية هوني عليك فوالله لقلّما كانت امرأةً وضيئة قط عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها، قلت: سبحان الله أوقد تحدث الناس بهذا؟ قالت: فبكيت تلك الليلة حتى الصباح. ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامه بن زيد وعلي بن أبي طالب ليستشيرهما في فراق أهله. أما أسامه فأشار بالذي يعلم من براءة أهله، فقال: يا رسول الله أهلك ولا نعلم إلا خيرًا. وأما علي فقال: لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك، قالت: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: أي بريرة هل رأيتِ من شيء يريبك في عائشة؟ قالت له بريرة: والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرًا قط، إلا أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله. قالت عائشة: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش عن أمري فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرًا وقالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواجه فعصمها الله تعالى بالورع، وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت في من هلك. ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فجلس عندها ثم قال: « أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنكِ كذا وكذا، فإن كنتِ بريئة فسيبرئك الله، وإن كنتِ ألممت بذنب فاستغفري الله ثم توبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب، تاب الله عليه ». فلما قضى مقالته قلص دمعي وقلت: والله لقد عرفت أنكم سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به، ولئن قلت إني بريئة لا تصدقوني، ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني بريئة – تصدقوني، وإني لا أجد لكم مثلًا إلا كما قال أبو يوسف: ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 18]، ثم تحولت فأضجعت على فراشي، ثم نزلت براءتها من السماء بآيات تتلى إلى يوم القيامة. قالت: والله ما ظننت أن الله ينزل في شأني وحيًا يتلى، ولشأني في نفسي أحقر من أن يتكلم الله فيّ بأمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها. وكان أبو بكر رضي الله عنه ينفق على مسطح لقرابته وفقره، فلما نزلت براءة عائشة رضي الله عنها، قال أبو بكر رضي الله عنه: والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ... ﴾ [النور: 22]. قال: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة. من فوائد قصة حادثة الإفك: 1- قلّ أن ينجو أحد من كلام الناس. 2- وجوب تغطية الوجه لقولها رضي الله عنها: " فخمرت وجهي بجلبابي .. "؛ أي: غطيتُه. 3- فضيلة الصفح والعفو عمَّن أساء للإنسان. ذكر وفاتها رضي الله عنها: توفيت ليلة الثلاثاء لسبع عشر مضت من رمضان سنة 58، وهي ابنة 66 سنة. ودفنت بالبقيع وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه. جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن على عائشة وهي في الموت، وعند رأسها عبدالله بن أخيها عبدالرحمن، فقال: هذا ابن عباس يستأذن، قالت: دعني من ابن عباس لا حاجة لي به. فقال عبدالله: يا أمه إن ابن عباس من صالحي بنيك يودعك ويسلم عليك، قالت: فأذن له إن شئتَ، قال: فجاء ابن عباس فلما قعد قال: أبشري فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصَب، وتلقي محمَّدًا صلى الله عليه وسلم والأحبة إلا أن تفارق روحُك جسدك. قالت: إيها يا ابن عباس، قال: كنتِ أحبَّ نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ولم يكن يحبُّ إلا طيبًا، سقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح الناس ليس معهم ماء فنزلت آية التيمم، ثم أنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات تتلى في المساجد، قالت: دعني عنك يا ابن عباس فوالله لوددت أني كنت نسيًا منسيًا. المصدر: منتدى همسات الغلا ik r],jd Hl hglclkdk uhzam fkj Hfd f;v vqd hggi ukih lN ljn hggi hglclkdk fkj f;v vqd uhzam ukih Yk r],jd |
06-09-2022, 09:03 AM | #2 | |||||||
|
| |||||||
|
06-09-2022, 02:45 PM | #6 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مآ , متى , الله , المؤمنين , بنت , بكر , رضي , عائشة , عنها , إن , قدوتي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها | تيماء | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 41 | 21-06-2021 04:58 AM |
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن | البرنس مديح ال قطب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 16 | 18-12-2019 03:52 PM |
صحابيات : أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر | البرنس مديح ال قطب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 18 | 20-04-2019 08:56 AM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 26-03-2015 09:16 PM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة عائشة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 13 | 26-03-2015 09:14 PM |