الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
تفسير: (ونجيناه ولوطًا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) تفسير: (ونجيناه ولوطًا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) الآية: { وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }. السورة ورقم الآية: الأنبياء (71). الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: { وَنَجَّيْنَاهُ } من نمروذ وقومه { وَلُوطًا } ابن أخيه { إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ } وهي الشام، وذلك أنه خرج مهاجرًا من أرض العراق إلى الشام. تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: { وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا } من نمرود وقومه من أرض العراق، { إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }؛ يعني: الشام بارك الله فيها بالخصب وكثرة الأشجار والثمار والأنهار، ومنها بعث أكثر الأنبياء. وقال أبي بن كعب: سماها الله مباركةً؛ لأنه ما من ماء عذب إلا وينبع أصله من تحت الصخرة التي هي ببيت المقدس. أخبرنا أحمد بن عبدالله الصالحي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي، أخبرنا عبدالرزاق، أخبرنا معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب، قال لكعب: ألا تتحول إلى المدينة، فيها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره، فقال كعب: إني وجدت في كتاب الله المنزل يا أمير المؤمنين، إن الشام كنز الله من أرضه، وبها كنزه من عباده. أخبرنا أبو سعيد عبدالله بن أحمد الظاهري، أخبرنا جدي عبدالصمد بن عبدالرحمن البزاز، أخبرنا محمد بن زكريا العذافري، أخبرنا إسحاق الديري، أخبرنا عبدالرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنها ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم)). وقال محمد بن إسحاق: استجاب لإبراهيم رجال قومه حين رأوا ما صنع الله به من جعل النار عليه بردًا وسلامًا على خوف من نمرود وملئهم وآمن به لوط، وكان ابن أخيه وهو لوط بن هاران بن تارخ، وهاران هو أخو إبراهيم، وكان لهما أخ ثالث يقال له ناخور بن تارخ، وآمنت به أيضًا سارة وهي بنت عمه؛ وهي سارة بنت هاران الأكبر، عم إبراهيم فخرج من كوثى من أرض العراق مهاجرًا إلى ربِّه، ومعه لوط وسارة، كما قال الله تعالى: { فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي } [العنكبوت: 26]، فخرج يلتمس الفرار بدينه والأمان على عبادة ربه، حتى نزل حَرَّان فمكث بها ما شاء الله، ثم خرج منها مهاجرًا حتى قدم مصر، ثم خرج من مصر إلى الشام، فنزل السَّبْع من أرض فلسطين، وهي برية الشام، ونزل لوط بالمؤتفكة وهي من السبع على مسيرة يوم وليلة، أو أقرب، فبعثه الله نبيًّا؛ فذلك قوله تعالى: { وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }. المصدر: منتدى همسات الغلا jtsdv: (,k[dkhi ,g,'Wh Ygn hgHvq hgjd fhv;kh tdih gguhgldk) gguhgldk) hgHvq hgjn fhv;,h jtsdv: tdih Ygn |
01-09-2022, 10:30 PM | #3 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
03-09-2022, 03:45 PM | #5 |
| جزاكم الله خير الجزاء وسلم لنا اختياركم وطرحكم الراقي دام عطائكم المميز لكم مني ارق التحايا يسلموااااااااااااااااااا |