ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 27-08-2022, 01:06 AM
ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
سوسنة الادب 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3855 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (10:37 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,287,353 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دروس من التاريخ






كانت سنة عشر ومائة من أيمن السنين التي عرفتها الأندلس، فيها تولى الإمارة على هذا الفردوس الكريم، القائد التابعي العظيم عبد الرحمن الغافقي، الذي جعل نصب عينيه تدويخ فرنسة، واجتيازها إلى إيطالية فألمانية فالقسطنطينية، كيما يدخل هذه البلاد جميعا في دين تستضيء بنوره وتهتدي بهداه..

ولبث الأمير المحنّك سنتين بعد ولايته يعد العدة للغاية الكبرى التي وهبها حياته، وأول ما اهتم به من الإعداد لها هو تقوية البلاد داخليا، إذ كيف يستطيع بلد تعوزه الوحدة والتلاحم، والالتفاف حول قيادته، والاطمئنان إليها، أن ينهض بمثل المهمة الجبارة التي وقف الغافقي حياته عليها؟؟! ، لقد طاف بنفسه أرجاء البلاد، وتعرف مواطن الضعف في مجتمعه فقواها، وتقرأ مكامن الفساد في كيان دولته فاستأصلها، فكم من وال حاد عن الجادة، وتنكب طريق الواجب، قد عزله واستبدال به آخر يتقى الله في إمارته، ويعتقد أنها خدمة لهذا الإسلام، وغناء في سبيل هذه الأمة المسلمة؟!

وتسامعت الأقطار الإسلامية أخبار هذا الأمير، وأدركت ما ينويه من حمل (الهداية المسلحة) إلى البقية الباقية من العالم المعروف، إذ ذاك التي كانت تحتويه ظلمات مطبقة من الجهالة والتيه والضلال، وانثال عليه هواة الموت في سبيل الله من جزيرة العرب والشام والمغرب، حتى اجتمع له أحمس جيش دفعت به الأندلس في بلاد الغال (فرنسة) عبر تاريخها الإسلامي كله.

وما أن تم استعداد عبد الرحمن حتى كانت جحافله تتدفق من على سفوح البيرنية، وتنداح في جنوب فرنسة، كأنها السيول الجارفة، أو الأعاصير العاتية، لا تواجهها قوة إلاّ مزققتها، ولا ينهض لقتالها ناهض إلاّ سحقته، وها أن (أود) كبير حكام جنوب فرنسة يجمع كل قواه وينقض بها على المسلمين في وادي (دور دفاون) محاولا صد زحفهم، غير أن قواه التي جمعها لا تلبث أن تلاقي مصيرها المحتوم، وهو الفرار عن قتلاها الذين بلغ عددهم مبلغا جعل أحد المؤرخين يقول: "إن الله وحده يقدر على أن يحصيهم".

ويتجه (أود) وغيره من الملوك والأمراء الذين فل حدهم الغافقي نحو شارل مارتل أكبر ملوك الإفرنج في عصره ويسألونه -على رغم ما بينهم جميعا من منافسات وخلافات- العمل المشترك على وقف هذا الإعصار الذي هب على بلادهم، فاحتاجها أيما اجتياح.. ويستجيب شارل مارتل، وما كان له إلا يستجيب لنداء هؤلاء، ويستصرخ المقاتلة من كل صوب وحدب باسم حماية الدين، وصيانة الأرض، والحفاظ على الحياة المهددة.. وتجتمع له جيوش كثيفة لا عهد له بمثلها.. وفي الوقت نفسه يردد على مسامع قومه كلمات تدل على الحنكة وبعد النظر، كان كثيرا ما يقول لهم: "الرأي عندي ألا تعترضوا العرب في خرجتهم هذه، فإنهم كالسيل يحمل من يصادفه، وهم في إقبال أمرهم، ولهم نيات تغني عن كثرة العدد، وقلوب تغني عن حصانة الدروع، ولكن أمهلوهم حتى تمتلئ أيديهم من الغنائم ويتخذوا المساكن، ويتنافسوا في الرئاسة، ويستعين بعضهم على بعض، فحينئذ تتمكنون منهم بأيسر أمر".

وفي هذه الأثناء كان المسلمون قد أوغلوا في البلاد حتى بلغوا مدينة (تور) وهناك وافتهم الأنباء الإفرنجية، ولكن أنى لهذه الجيوش أن ترهبهم، وقد ألفوا النصر عليها، واعتادوا قهرها بالغة ما بلغت من العدة والعديد؟!! فها أنهم يهاجمون مدينة (تور) ويفتحونها برأي ومسمع من مارتل وجنوده -كما يقول أحد المؤرخين العرب- ويستولون على ما فيها، ويضيفونها إلى ما كانوا يحملون من الغنائم الكثيرة والثقيلة.

وهنا يقف القائد الكبير عبد الرحمن الغافقي ويفكر في ظروف المعركة المقبلة التي لابد ناشبة بينه وبين عدوه المتربص، فيرى بثاقب بصره، وموفور خبرته العسكرية، أن هذه الغنائم الثقال ربما أضاعت على المسلمين الذين يلهون بها، ويحرصون عليها معركة من أعظم معارك الفاصلة في التاريخ، وما كان ليغيب على ذهنه الذي تمرس بالحروب، وعرف أصولها، أن النصر في معارك الحياة الفاصلة واللهو بالغنائم لا يجتمعان البتة، وأمامه التاريخ العسكري الإسلامي كله يشهد لهذه الحقيقة التي كانت تقلقه وتزعجه، ولكن ماذا يفعل؟! أيأمر جنده بتركها وهو يرى شدة حرصهم عليها ومبلغ افتتانهم بها؟! إنه يخشى أن يأمرهم فلا يطيبوا عن تركها نفسا، وربما سبب ذلك ظهور أوضاع في الجيش ما كان الوقت يتسع لمعالجتها، وهنا يغض الغافقي في كثير من الألم والتسليم نظره عن أمرهم بتركها[1] ويبقى على ثقته بشجاعتهم.

معركة بلاط الشهداء:
وها هما الجيشان يرابط أحدهما تجاه الآخر ثمانية أيام من شهر تشرين الأول سنة 732م وقد أدرك كل منهما خطر المعركة، وقرر أن يرخص المهج في سبيل النصر على عدوه، ويبدأ المسلمون بإنشاب القتال، وتكون حرب قاسية طاحنة، وقد حاول المسلمون خرق صفوف الفرنجة ولكن دون جدوى، ويستمر القتال طول النهار حتى يحجز الظلام بين الفريقين، وفي اليوم التالي يتجدد القتال أعنف مما كان في يومه الأول، ويحمل العرب على أعدائهم حملات مستبسلة.. وهنا تلمع فكرة في رأس قادة الفرنجة مستوحاة من الكلمات التي كان يقولها لهم شارل مارتل، والتي ذكرناها آنفا، وهي مهاجمة غنائم المسلمين، ويسرحون فرقة بقيادة (أود) الذي سبق أن هزمه المسلمون حين لم تكن لديهم غنائم كثيرة يحرصون عليها.. وما إن رأى المسلمون غارة الفرنج على مخيمهم حتى طارت قلوبهم هلعا على الغنائم، وخوفا على المكاسب المادية الشخصية، وكم لهذه المكاسب من جنايات في حياتنا الخاصة والعامة في القديم والحديث!! ثم تركوا المصاف وانكفؤوا إلى المخيم ليحولوا دون استلاب الفرنجة ما فيه من المال والمتاع!! ويحاول عبد الرحمن رضي الله عنه رد المنكفئين، ولكن هيهات.. وفي هذه الأثناء يصيبه سهم من قبل الأعداء فيخر صريعا، ويسلم الروح إلى بارئها، بعد أن جاهد في سبيله حق الجهاد، ويدخل الاضطراب صفوف المسلمين وتضعف مقاومتهم أمام الفرنجة الذين لم يكن لديهم لحسن حظهم ولسوء حظنا غنائم يحرصون عليها!! ويخيم الظلام ويحول للمرة الثانية دون الاقتتال.. وتحت جنح الظلام ينسحب العرب وينحازون قاصدين معاقلهم في جبال البيرنية، وقد بلغ من سرعة انسحابهم أنهم تركوا خيامهم منصوبة، وغنائمهم التي جرت عليهم على أمتهم هذا المصير المؤسف مطروحة على الأرض.. وبعد هزيمة المنكرة يضري بهم العدو، ويشرئب إلى غزو بلادهم، ثم لا يلبث خلفاء شارل مارتل أن يجوسوا خلال الديار، ويدخلوا بعضهم في مملكاتهم، وهكذا تظهر سنة الله تعالى في أن النصر في هذه الدنيا -هو- لمن استعلى عليها، وهونها على نفسه، ورحم الله خالدا إذ يقول: "أطلب الموت توهب لك الحياة"، الحياة بمغانمها وأطايبيها جميعا!!

ويبدو للمسلمين في تاريخهم كله لم يغلوا من قلة، وإنما غلبوا نتيجة تعلقهم لما تهوى الأنفس من مال أو جاه أو متاع.. وها أن التاريخ يطالعنا بدليل آخر على هذه الحقيقة يسوقه لنا في شكل فاجعة لا تقل هَوْلاً عن فاجعة بلاط الشهداء إن في معناها أو في أثارها.. يقول التاريخ إن الدولة العثمانية كانت حتى القرن الثامن عشر دولة ذات شأن كبير، وكانت جارتها روسيا حتى عهد بطرس الأكبر (1682-1725) دولة همجية متأخرة، لا شأن لها إزاء الدولة العثمانية، ولكن ملكها أو قيصرها بطرس الأكبر الذي يعتبر موطد أركان القيصرية الروسية ومرسي دعائمها الحقيقي، قد قفز بها قفزات هائلة، ورسم لها سياسة خارجية بارعة تهدف إلى إضعاف جاراتها القويات إذ ذاك: السويد، وبولونيا، والدولة العثمانية، والتوسع على حسابهن جميعا، وكنتيجة لهذه السياسة، وبتحريض من شارل الثاني عشر ملك السويد الذي هزمه بطرس الأكبر فالتجأ إلى مدينة (بندر) العثمانية المسلمة، نشبت حرب مصيرية بين روسية ودولة بني عثمان، وقد استطاعت الجحافل العثمانية المسلمة البالغ عددها مائتي ألف بقيادة الوزير (بلطه جي محمد باشا) أن تحاصر الجيوش الروسية وعلى رأسها القيصر بطرس الأكبر وزوجته الداهية الجميلة الفتانة الإمبراطورة كاتريه الأولى التي كانت لا تفتأ ترافقه في الحروب، ولم يبق إلاّ أن تستسلم هذه الجيوش للعثمانيين ويقاد قيصرها وزوجته الإمبراطورة كاتريه إلى الأستانة، أسيرين صاغرين، وبذلك تزول روسية البطرسية كليا من العالم السياسي لتدخل ضمن حدود الدولة العثمانية المسلمة أو على الأقل تتأخر نهضتها، وتقيم على هجماتها أجيال عديدة!.

وفي هذه اللحظات كان التاريخ الإسلامي بل التاريخ العام يمسك قلبه بيده، ويكاد يكتم أنفاسه ليصغى إلى ما يمليه عليه الوزير القائد (بلطه جي باشا)... أجل في هذه اللحظات تتقدم الإمبراطورة كاتريه الأولى من هذا الوزير وتلقي بين يديه بجميع ما كان لديها من حلي وجواهر، وربما ألقت بين يديه بشيء آخر مما يتيح لها أن تغلبه على قلبه وأخلاقه فيخون دولته المسلمة ويفوت عليها معركة من معارك التاريخ الفاصلة، ويصدر أمره بفك الحصار عن القيصر والإمبراطورة وجيشهما.. ومن هنا ومن هذا اليوم يبدأ ميزان القوي بين الدولتين بالتغيير لصالح روسية التي انطلقت في طريق التقدم والقوة بينما استمرت الدولة العثمانية في تأخرها وضعفها حتى لاقت الألاقي على يد روسية فيما بعد، وما تزال تركية الحالية تتوجس خيفة من أطماعها وبرامجها التوسعية... وكذلك بدأ من قبل ميزان القوي بالتغير بين الأندلس وبلاد الفرنجة بعد معركة بلاط الشهداء التي خسرناها بسبب الحرص (الغنائم) ، فجعلت الأولى تضعف وتتأخر، والثانية تقوى وتتقدم، حتى انتهت الأمور وعلى المدى الطويل بمأساة خروج العرب من الأندلس، وضياع ذلك الفردوس الإسلامي العظيم..

ويطالعنا التاريخ - وهو مصدر لا ينضب للمعرفة الاجتماعية والسياسية - بخبر آخر من المشرق من بلاد سجستان، يلتقي على حقيقة واحدة مع ما عرفناه من أخبار بلاط الشهداء، وأخبار (بلطه جي محمد باشا) في محاربة الروس، وهذه الحقيقة هي أن النصر مازال يحالف هذه الأمة ما تحررت من سلطان الدنيا بما فيها من متاع زائل، ومغنم شخصي عابر حائل، حتى إذا عبدت نفوسها للدنيا، وملكت ضمائرها لمنافعها الشخصية ذهبت ريحها، وانتزعت مهابتها من نفوس أعدائها، الذين استبدلوا بالخوف منها الجرأة عليها.

يروي البلاذري في فتوحه أن (رتبيل) ملك سجستان الذي خضع للفاتحين الأوائل المترفعين عن الدنيا ومغانمها، وأعطاهم الجزية عن يد صاغر، وعاد فالْتَوَى على الولاة والقواد الذين فتحوا للدنيا صدورا، وتعلقوا بالمغانم والمكاسب المادية.. فمنعهم الإتاوة وقال: "ما فعل قوم كانوا يأتوننا خماص البطون، سود الوجوه من الصلاة، نعالهم الخوص؟ قالوا: أولئك انقرضوا قال: أولئك أوفى منكم عهدا، وأشد بأسا، وإن كنتم أحسن منهم وجوها".

ثم أقام على منع الإتاوة فلم يعطها من عمال بني أمية أو عمال أبي مسلم!!

وأنا لا أريد بشيء مما قلته الإعراض عن الدنيا والانصراف عن إعمارها، كيف والدنيا - عندنا نحن المسلمين - مزرعة الآخرة، وقد جاء في الأثر: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"، وفوق ذلك كله قول الله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77]، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: "نعم المال الصالح للرجل الصالح"، وإنما أريد أن تناولنا للدنيا يجب أن يكون في حدود "مصلحة الإسلام" فهي المعيار الأول والأخير لإقبالنا على ما نقبل عليه، وإعراضنا عما نعرض عنه من أمورها، وهي المقياس الوحيد الذي يجب ألا نحيد عنه في تحديد علاقاتنا بشؤون الحياة جميعاً.

وعندي أنه لا بأس على المسلم أن يملك ما استطاع من هذه الدنيا شريطة أن يرعى تعاليم الدين ومصلحته في كسب ما يملكه، وفي ادخاره، وفي إنفاقه.. وأما خالف عن ذلك فإن دنياه تصبح مصدر ضرر يلم بالحياة الإسلامية شعر أو لم يشعر، أقر أو لم يقر..

وإن من واجب القادة قبل سواهم أن يأخذوا أنفسهم بالتزام المقياس المذكور لأنهم القدوة لمن سواهم، ولعل حقوق القادة في متع الحياة بالخوف من سوء اقتداء الدهماء. ألم يتجاف عمر رضي الله عنه عن الكثير من حقوقه خيفة أن يتمادى الآخرون في التمتع بحقوقهم ظنا منهم أنهم يقتدون به، فيجاوزها إلى ما ليس لهم بحق، وربما كان إلى ذلك يشير بقوله: "لو رتعت لرتعوا"..

على أن القيادة في الإسلام - كما أفهمها - هي مثل صالح يحقق فيقتدى به، وجهاد متصل يكابد، وحرمان دنيوي يعاني، وهي إذا فهمت وطبقت على هذا النحو كانت خدمة للإسلام والمسلمين، إذا فهمت وطبقت على نحو معاكس كانت استخداما للإسلام والمسلمين.

لا شك أن انكباب المسلم مسؤولا كان أو غير مسؤول على تحصيل المنافع والمغانم الشخصية دون تقيد بمقاييس الإسلام قد ينيله الكثير منها، ولكن إذا حاسبناه أو حاسب هو نفسه لألفى أن تحصيل هذه المنافع والمغانم إنما كان على حساب مصالح الإسلام والمسلمين، وأية قيمة تبقى لها بعد ذلك عند الله أو في مجتمع المؤمنين، بل أية قيمة كانت لغنائم المسلمين في بلاط الشهداء، ثم للحلي والجواهر التي أحرزها (بلطه جي محمد باشا) أو لأية غنائم ومنافع مماثلة حين ينطوي اكتسابها على تناسي المصالح الإسلامية أو إهمالها أو استغلالها؟!.

إن الدروس القيمة التي يعلمنا التاريخ إياها - ولنعم المعلم التاريخ - صريحة في أن هذه المنافع والمغانم إن هي إلا معاول تهدم الكيان، وتأتي على مجد الإسلام، وتسلم وجودنا كله للضعف والهوان، وتجعلنا أشبه شيء بقصعة يتداعى إليها الأكلة، وليس ذلك من قلة ولكنه من تركنا مقاييسنا الإسلامية، واستسلام نفوسنا في معترك الأهواء وإيثار الدنيا على الدين، والعاجلة على الآجلة.

وأنا لو سئلت عن أكبر جان على نفسه، وعلى الناس معا، لقلت بلا تردد: إنه الذي يشتري دنياه بدينه، ولو اعتبر نفسه من الرايحين أو من الدهاة العبقريين!!

فاللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا، ونسألك الهداية لأحسن الأعمال والأقوال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت.


]v,s lk hgjhvdo H, hgjhvdo ]v,s




 توقيع : ذابت نجوم الليل

:::
ثلاثة اخرجهم من حياتك:
:: من استرخص مشاعرك
:: من يتلذذ في تعكير مزاجك
:: من هانت عليه العشرة
ا-------------------ا

رد مع اقتباس
قديم 27-08-2022, 02:55 PM   #2


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل الباري لك سعادة دائمة ..
ودي وتقديري لسموك
ميوره


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 27-08-2022, 07:39 PM   #3


الصورة الرمزية فاتنة
فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,166 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
افتراضي



ذَائِقَة مُتَمَيِّزَة
واختِيَار مُوفَّق
يعطِيكـ العَافِيَة
عَلى هَذَا { الطَّرْح } الجَمِيل
وجَزَاكـ اللهُ خَيرًا
عَلى جُهُودِكـ المُثمِرَة فِي أرْوِقَة المُنتَدَى


 
 توقيع : فاتنة




مثل المطر جَيِّتكـ حتى قليلكـ بهـ حياة


رد مع اقتباس
قديم 27-08-2022, 10:22 PM   #4
ادارة الموقع


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,645 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 10-09-2022, 10:27 PM   #5


الصورة الرمزية النـور
النـور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3291
 تاريخ التسجيل :  21 - 10 - 2012
 العمر : 25
 أخر زيارة : 15-11-2024 (05:05 AM)
 المشاركات : 133,284 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



طرح جميل

سلمتِ النقل


 
 توقيع : النـور





رد مع اقتباس
قديم 17-11-2022, 11:46 PM   #6


الصورة الرمزية البرنس مديح ال قطب
البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (02:48 PM)
 المشاركات : 872,610 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي







*

-

؛


تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك وآنتقائك آلمميز
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على آلقوة
في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم
دمت بسسعآدهـ...*

لكٍ منا
باقات رواند
يسلمواااااااااااااا


القيصر العاشق
البــ مديح ال قطب ـــــــرنس



 
 توقيع : البرنس مديح ال قطب





"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا
من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً"






رد مع اقتباس
قديم 19-11-2022, 06:04 PM   #7


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,460 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



مجهود رائـــع
الله يعطيكـ العافيه
لـروحكـ السعاده الدائمــه


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أو , التاريخ , دروس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حيوانات انقرضت الفارس المصرى ( قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ) 8 19-03-2020 06:20 PM
طرائف ونوادر من العرب قديما الفارس المصرى ( همســـات الترفيه والطرائف) 5 10-03-2020 12:30 PM
تعرف على علم من أعلام التاريخ الاسلامي - المفكر العراقي الدكتور . إبراهيم خليل العلاف مبارك آل ضرمان ( همسات الثقافه العامه ) 9 27-02-2020 02:59 PM
الفلسفه من مفهوم تاريخى الفارس المصرى ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 10 10-02-2019 01:16 AM
الاسس والمبادئ الأساسية للتاريخ العربي والاسلامي سراج العز ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 15 12-06-2014 10:51 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010