ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات الحج والعمره)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-07-2022, 04:17 PM
ملاذ الفرح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
تاج الردود الفريده 
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 7815
 تاريخ التسجيل : 24 - 4 - 2017
 فترة الأقامة : 2806 يوم
 أخر زيارة : 31-08-2024 (06:28 AM)
 المشاركات : 275,241 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز ملاذ الفرح يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي الحج والتوبة ( مشاركة المنقول )











الحج والتوبة مشاركة المنقول



.


إنَّ الحجَّ بابٌ مبارك من أبواب التوبة والإنابة إلى الله والخروج من الذنوب والعتق من النار.

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من حجَّ ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمُّه )) (1).

وروى مسلم في صحيحه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن العاص رضي الله عنه عند إسلامه: (( أما علمتَ أنَّ الإسلامَ يهدم ما كان قبله، وأنَّ الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأنَّ الحجَّ يهدم ما كان قبله ))(2).

وروى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( العمرةُ إلى العمرة كفَّارةٌ لِما بينهما والحجُّ المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنَّة )) (3).

وروى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وأنَّه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء )) (4).

وروى النسائي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (( تابعوا بين الحجِّ والعمرة، فإنَّهما ينفيان الذنوب كما ينفي الكيرُ خبث الحديد )) (5).

ففي هذه الأحاديث دلالة على عظم شأن الحجِّ وأنَّه بابٌ عظيمٌ لحطِّ الأوزار وإقالة العثرات وغفران الذنوب والعتق من النار.

والواجب على المسلم أن يُبادر إلى التوبة إلى الله عزَّ وجلَّ لينال بذلك الفلاح وليحصل وافر الأجر وعظيم الأرباح.

يقول الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(6) ، ويقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}(7) ، ويقول سبحانه: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }(8).

والتوبةُ من أنبل الأعمال وأجلِّها، وهي من أحبِّ الأعمال إلى الله وأكرمها، وللتائبين عنده محبَّة خاصة، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }(9) ، بل إنَّه سبحانه يفرح بتوبة التائبين مع أنَّه سبحانه غنيٌّ حميد.

ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لله أفرحُ بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضلَّه في أرض فلاة ))، وفي رواية لمسلم: (( لله أشدُّ فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيِسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلِّها قد أَيِسَ من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدَّة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدَّة الفرح ))(10).

وليُعلم أنَّ بابَ التوبة مفتوح مهما بلغ الجُرْمُ وعَظُم الإثمُ، قال الله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}(11) ، وقال سبحانه: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}(12) ، وقال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}(13).

بل لقد قال جلَّ وعلا في شأن المنافقين: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا}(14) ، وقال في شأن النصارى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(15) ، وقال في شأن أصحاب الأخدود الذين خدُّوا الأخاديد لفتنة المؤمنين وإضلالهم عن دينهم {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}(16).

قال الحسن البصري رحمه الله: (( انظروا إلى هذا الكرم والجود، قتلوا أولياء الله وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة ))(17).

ولهذا لا يحلُّ لأحد أن يقنط الناسَ من رحمة الله مهما بلغت ذنوبُهم وكثرت وتعدَّدت، كما لا يحلُّ له أن يجرأهم على فعل المعاصي واقتراف الذنوب.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (( من آيس عباد الله من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب الله عزَّ وجلَّ )) (18).

وعلى العبد أن يُبادر إلى التوبة وأن يُسارع إلى تحقيقها، قبل فوات الأوان، قال صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ الله عزَّ وجلَّ يقبل توبةَ العبد ما لم يُغَرْغِر )) رواه الترمذي(19)، وقال صلى الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه )) رواه مسلم(20).

والواجب كذلك أن يتوب العبد من كلِّ ذنب وأن يستوفي شروط التوبة لتكون توبتُه مقبولةً.

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه العظيم رياض الصالحين: (( قال العلماء: التوبة من كلِّ ذنب، فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ فلها ثلاثة شروط:

أحدها: أن يُقلعَ عن المعصية.

والثاني: أن يندم على فعلها.

والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً.

فإن فُقد أحدُ الثلاثة لم تصح التوبةُ، وإن كانت المعصيةُ تتعلَّق بآدميٍّ فشروطها أربعة، هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حقِّ صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه ردَّه إليه، وإن كان حدَّ قذف ونحوه مكَّنه أو طلب عفوَه، وإن كانت غيبة استحلَّه منها، ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها صحَّت توبتُه عند أهل الحقِّ من ذلك الذنب وبقي عليه الباقي )) (21). اهـ.

ونسأل الله أن يَمُنَّ على الجميع بالتوبة النَّصوح، وأن يتقبَّل توبتَنا، وأن يغسل حوْبَتنا، وأن يجيب دعوتنا إنَّه سميع مجيب.

.

الحج والتوبة مشاركة المنقول







hgp[ ,hgj,fm ( lahv;m hglkr,g ) hgd] ,hgj,fm





رد مع اقتباس
قديم 02-07-2022, 05:24 PM   #2


النازف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 09-11-2024 (08:29 PM)
 المشاركات : 617,372 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يسعدني ويشرفني انضامكم
لاسرة منتدى همسات الغلا
واتمنى لكم طيب المقام في
همسات الغلا بين اخوانكم
وخواتكم
لوني المفضل : red
شكراً: 6
تم شكره 60 مرة في 20 مشاركة
افتراضي



ماشاء الله

ابدعتي الاختيار في المسابقه

والفال لج بالفوز بها
ربي يسعدج

اعجابي


 

رد مع اقتباس
قديم 02-07-2022, 06:20 PM   #3


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (02:13 PM)
 المشاركات : 3,292,496 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
شكراً: 573
تم شكره 1,039 مرة في 658 مشاركة
افتراضي



تسلمين يالغلآ‘ عالنقل القمه
ودي ..~


 

رد مع اقتباس
قديم 02-07-2022, 09:18 PM   #4


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



مَوضُوعٌ شَيِّق
وطَرحٌ رَاقِي ومُمَيَّز
يعطِيكـ العَافِيَة
وجَزَاكـ اللهُ خَيرًا
عَلى جُهُودِكـ المُثمِرَة فِي أرْوِقَة المُنتَدَى


 

رد مع اقتباس
قديم 02-07-2022, 10:11 PM   #5


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 452 مرة في 312 مشاركة
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزاك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنا من جديــدك


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 04-07-2022, 12:14 AM   #6


الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:42 AM)
 المشاركات : 900,635 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 04-07-2022, 03:47 PM   #7


البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي












جزاكم الفردوس الأعلى من الجنــــــــــان
بوركتم وطرحك المميز
ننتظر كل جديد منكم دائماً
والاعجاب محط تقديري واعتزازي
لكم الود موصول
دمتم بطاعة الله فـيـضـ أحـتـرامـي وتـقـديـري .....""
فـيـضـ أحـتـرامـي وتـقـديـري .....""
مودتي والياسمين
يسلموااااااااااااااااااااا

القيصر العاشق
البــــ مديح ال قطب ــــــــرنس





مديح


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليد , والتوبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير الآية 284 ، المُلك والتوبة البرنس مديح ال قطب (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 7 17-11-2022 12:20 AM
الشيخ ماهر المعيقلي - سورة الأعراف والأنفال والتوبة كاملة النـور (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) 9 02-07-2020 05:06 PM
فضل الإستغفار والتوبة درة همسات ( همســـــات الإسلامي ) 12 08-09-2019 11:07 AM
مراتب ولذات الاستغفار والتوبة الي الله الفاتنة ( همســـــات الإسلامي ) 3 18-06-2014 10:54 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010