الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ قال أهل العلم: الاقتداءُ بالرسولُ صلى الله عليه وسلم أمرٌ مُضطرِدٌ وعامٌ في كلِّ الوجوهِ، فيُقتدَى به صلى الله عليه وسلم زوجًا ويُقتدَى به أبًا، ويُقتدَى به قائِدًا، ويُقتدَى بهِ قاضِيًا، ويُقتدَى به إمَامًا، ويُقتدَى بهِ مُعلِمًا، ويُقتدَى بهِ حاكِمًا، ويُقتدَى بهِ تَاجِرًا، ويقتدى به إنسانًا.. يُقتدَى بهِ في تَعامُلِهِ معَ أصحَابهِ، وفي تَعامُلِهِ مع جِيرانهِ، وفي تَعامُلِه معَ أقاربهِ، وفي تَعامُلِه مع أعدائهِ، يُقتدَى بهِ في كلِّ الأوقاتِ، وفي كلِّ الأحوالِ، وفي كلِّ الأفعالِ.. في حِلِّه وترحالِهِ، في سِعتِهِ وضِيقهِ، في رِضاهُ وغضبهِ، في سِلمِهِ وحربهِ، ويُقتدَى بهِ في خُلُقِهِ وسمتِهِ، في دَلِّهِ وحَركتهِ، في شكلِهِ وهَيئَتِهِ، في نَومِهِ ويَقظتِهِ، لا يَخرجُ حالٌ مِنْ أحوالِهِ عن الكمالِ البشري الذي جمَّلَهُ اللهُ تعالى بهِ، وأرادهُ لهُ، ولذا جعلَهُ اللهُ قُدوةً حَسنةً للمسلِمينَ، ورَحمةً عامَّةً للعالمينَ، وخَاتمًا للأنبياءِ وإمامًا للمرسلِين، عليهم صلواتُ اللهِ وسلامهُ أجمعين.. ثمَّ إنَّ القُدوةَ الحسنةَ تُعطِي قَناعةً قويَّةً أنَّ بالإمكانِ أنْ نكُونَ مِثلها، بل وأنْ نكُونَ بدورِنا قُدوةً حَسنةً للآخرِين.. والقُدوةُ الحسنَةُ تَعكِسُ تَصورًا واضِحًا، وتجسِيدًا صادِقًا لمنهجِ صَاحِبها، وتَترُكُ انطِباعًا حَسنًا يُغرِي الآخرينَ بالتعرُفِ عليها والتأثُرِ بها.. ويَبلغُ القُدوةُ الحسنةُ بلسَانِ حالِهِ ما لا يَبلُغهُ بلسَانِ مَقالِهِ.. ولذا فلن يكُونَ لمنهَجِ القرآنِ الكريمِ ولا للموعِظةِ الحسَنةِ أثرٌ حَقِيقيٌ، إلا بوجُودِ نماذجَ بشريةٍ (قُدوات) تُثبِتُ مِصداقِيةَ مَنهجِهِ، وتُؤكِدُ واقِعِيَتهُ، وتُبرهِنُ على قَابِليتهُ للتطبِيقِ.. وإذا كانَ مِن الطبِيعيِ أنْ تَميلَ النفُوسُ للاقتداءِ والتَّشبُهِ بالأفضلِ، فلن يَكُونَ هُناكَ أفضلَ مِن الاقتِداءِ بصاحِبِ الهدي الأكمَلِ، والخُلقِ الأجمَلِ.. ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].. وآخرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربِّ العَالمين.. المصدر: منتدى همسات الغلا ﴿ gQrQ]X ;QhkQ gQ;ElX tAd vQsE,gA hgg~QiA HEsX,QmR pQsQkQmR ﴾ ﴿ HEsX,QmR gQrQ]X gQ;ElX hgg~QiA pQsQkQmR vQsE,gA tAd |
09-06-2022, 12:40 PM | #2 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
09-06-2022, 02:55 PM | #3 |
| ذَائِقَة مُتَمَيِّزَة واختِيَار مُوفَّق يعطِيكـ العَافِيَة عَلى هَذَا { الطَّرْح } الجَمِيل وجَزَاكـ اللهُ خَيرًا عَلى جُهُودِكـ المُثمِرَة فِي أرْوِقَة المُنتَدَى |
|
09-06-2022, 09:29 PM | #4 |
| |
|
09-06-2022, 10:35 PM | #5 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض .. بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !! دمت بحفظ الله ورعآيته .. لِ روحك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
﴾ , ﴿ , أُسْوَةٌ , لَقَدْ , لَكُمْ , اللَّهِ , حَسَنَةٌ , رَسُولِ , فِي , كَانَ |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
•• أنواع التكريم القرآني للإنسان ومظاهره وأسبابه •• | فاتنة | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 16 | 24-11-2022 12:33 AM |
تفسير الربع الثالث من سورة يونس كاملا بأسلوب بسيط | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 12 | 17-07-2021 03:06 AM |
تفسير سورة محمد | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 15 | 21-10-2019 06:55 AM |
التقوى هي قطب رحى هذا الدين | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 21 | 05-07-2019 10:04 AM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 26-03-2015 09:16 PM |