التراث
الاردني للفعالية منقول
التراث
موروثات تعكس الاصالة وتحمل عبق الماضي ونكهة البوادي والارياف وذكريات الاباء والاجداد , ففيها صفات الكرم والشهامة والعمل .
التراث: هو كل ما خلّفته (ورّثته) لنا الأجيال السالفة في مختلف الميادين المادية والفكرية والمعنوية وهي ما يسمى بالثقافة المادية والثقافة الغير مادية.
وأن حضارة أي شعب لا يمكن لها أن تقوم بدون تراث، ويجب أن لا يعتمد أفرادها على ما تنتجه الحضارات الأخرى. فالتراث يحفظ كيان الأمة وبقاءها واستمرارها.
ويشمل التراث ما يلي:
- التاريخ: لفتراته المختلفة ومنها الفترات العربية والإسلامية
- الثقافة المادية : هي إنتاج ومهارات الأمم التي انتقلت عبر الأجيال ومنها:
- المباني العامة والمساكن.
- أماكن العبادة
- صنع الملابس
- الزراعة وتربية الحيوانات
- إعداد الطعام
- صيد الحيوانات أو الطيور أو الأسماك
- حفظ وتخزين الأغذية
- صنع المعدات والأدوات
- أدوات وطرق العمل
- وسائط التنقل
- أدوات البناء وأنماط المساكن
الثقافة الغير مادية: وتشمل ما يلي
اللغة والأدب الشعبي: وتشمل القصص الشعبية، النثر، الشعر، الأدب، والأمثال الشعبية، الألغاز، النوادر، الأهازيج والحداء أثناء السفر أو الحصاد أو الرعي، الأغاني (أغاني الميلاد والطهور والزواج)، الأسطورة والخرافة والنداء كالتبليغ عن موت أو فقدان شيء أو طلب العون.
العادات والتقاليد الشعبية: العادات الشعبية ظاهرة تاريخية ومعاصرة في آن واحد وهي حقيقة من حقائق الوجود الاجتماعي التي تتعرض لتغير وتجدد دائمين تبعا لتجدد الحياة الاجتماعية واستمرارها. وتشمل الأفراح والأتراح، الطقوس.
الدين: ويشمل أركان الإسلام ، أركان الأيمان والأماكن المقدسة.
المعتقدات الشعبية، مثل: الأولياء، الكائنات الخارقة (فوق الطبيعية)، السحر، الأحلام، الطب الشعبي، حول الحيوان، حول النباتات، الأماكن غير المأهولة، الاتجاهات، الألوان، الأعداد، الروح، الطهارة.
الفنون الشعبية:
الأغاني والموسيقى الشعبية وتشمل: - موسيقى الميلاد، العمل، الغزل، الأفراح، الحج.
- موسيقى النداءات والمدائح والابتهالات والأناشيد والسير.
الدبكة ويشمل: (الجماعي – الفردي) في المناسبات.
فن الألعاب الشعبية وتشمل: فروسية، العاب السيف والمبارزة.
- لعبة (المنقلة) وهي قطعة خشبية لها اكثر من 10 عيون ويستخدم فيها حجارة صغيرة.
- (التعليلة ) تميزت الحياة القديمة بالبساطة حيث كان كبار السن من اهل القرية يقومون بالسهر كل يوم عند شخص معين.
-
فنون تشكيلية شعبية، وتشمل: الأشغال اليدوية، مثل النسيج، الخشب، الفخار، الخزف، الزجاج، الأزياء بأنماطها المتنوعة حسب المناطق، الحلي وأدوات الزينة، الأثاث والأواني، الوشم والرسم.
- استعمالات ودلالات
الأزياء الشعبية الأردنية لها استعمالات ودلالات اجتماعية ودينية واقتصادية وجغرافية، فلكل منطقة زخارفها الخاصة، والأسر الميسورة كانت تستعمل الخيوط الذهبية والفضية وغيرها من الخيوط والأقمشة والمواد الباهظة الثمن للتطريز، في حين كانت الأسر الفقيرة تستعمل الخيوط القطنية والصوفية لزخرفة وتطريز ثيابها. وألوان الثوب التقليدي الأردني تدل أيضا على عمر المرأة فالعصبة الحمراء ترتديها المرأة الشابة والعصبة السوداء ترتديها المرأة المتقدمة في السن، كما ترتدي المرأة الشابة المتزوجة ثوبا مزخرفا بألوان مختلفة عن ثوب المرأة العزباء كل حسب منطقته. ولكل مناسبة ثوب وزخارفها الخاصة كأثواب العمل والفرح والحزن، ولأثواب الأعراس مكانة خاصة ومواصفات معينة فتجد الأثواب الملونة المزخرفة بخيوط ذهبية وتجد الثوب الأبيض وزخارفه المطرزة بالألوان الزاهية تعبيرا عن الحب والوفاء.
الزي الاردني: - لباس الرجل
- لباس المرأة
- الفلكلور الاردني
البيت الاردني
كان البيت
الاردني القديم يتزين بالبسط المصنوعة من الصوف الطبيعي الذي كان ينسج اما باللون الاحمر او الازرق , اما (المفارش) فهي مصنوعة من الصوف وشعر الغنم ويغلب عليها اللونان الاحمر او الازرق, وكانت ( القطيفة) تتوسط غرفة الضيوف وهي عبارة عن سجادة صغيرة مصنوعة من الصوف الطبيعي .
- بيت الشعر
- البيت الريفي
- المأكولات الاردنية
- الطبق وادوات الضيافة
- ادوات القهوة العربية
- أنواع فناجين القهوة
- مسميات طبخ القهوة
- القضاء العشائري
- الزراعة
- الأدوات المستخدمة في الزراعة
- أدوات الزراعة
- أدوات الحيوانات وعدِدها
- المقاييس والمكاييل
- عادات والتقاليد
- اقوال وامثال
- ألعاب شعبية أردنية
- حزازير شعبية
- التراث المعماري
-نتاج الحضارة
التراث هو نتاج الحضارة في ميادين النشاط الانساني المختلفة من علم وفكر وأدب وفن ومأثورات شعبية وعمارة وتراث شعبي، وكذلك
التراث الاجتماعي والاقتصادي، وهذا
التراث سجله أجدادنا واباؤنا وتناقلته الاجيال من بعدهم.
-
سنوات لها دلالات ضربت عمان أواخر العشرينيات او اوائل الثلاثينيات، وكانت قوة الهزة كبيرة، حيث قيل بأن الاحجار الضخمة والكبيرة كانت تمشي وتتدحرج من الجبال.. وسقط عدد من الضحايا وماتوا في عمان نتيجة للهزة الارضية التي حدثت.. وقد سميت هذه السنة بـ "سنة الهزة".
قيل عنها (قمقة) لأنها – قمقمت الناس.. فقد نفقت من عندهم الدواب والجمال والغنم وكش شيء عندهم راح.. لانها جاءت في شهر نيسان من اعوام الثلاثينيات من القرن الماضي... وخرجت الناس من المشاتي لعدم وجود مراعي لرعي الحلال... لمجيئ الثلجة فجأة، اذ من غير المتوقع انها تأتي في شهر نيسان. ونتج عن الثلجة الكبيرة، موت المواشي والدواب، على كس الموسم الزراعي فكان ممتازا غلال. وعند بلوغ موعد الحصاد بتلك السنة كان موسم القمح (غلال) اذ كان القمح قصيرا لكن كان حجم السنابل ضخما. وانجبت الاغنام وتكاثرت.. ورجعت اعدادها كما كانت في الماضي.
غزت اسراب الجراد الكثيفة عمان، وكانت تقضي وتهلك الزراعة من شجر وزرع وحبوب وعشب. حيث تكون الارض خضراء في الصباح وفي المساء يتحول اللون الى احمر لون الارض بعد قضاء الجراد الزحاف على الزرع والعشف (الزحّاف) أي وضع بيض الجراد على الارض. وبعد فقص البضي صار جرادا يزحف على الارض. ففي ذلك الوقت لم يكن هناك وسائل حديثة لمقاومة الجراد والقضاء عليه، وكان قسم من الناس يأكلون ويطبخون ويجففون الجراد لتخزينه والاكل منه لاحقا.
اعداد: سمير العدوي وفايز العبادي (بترا)