#1
| |||||||||||
| |||||||||||
••أسئلة عن الحج {3} •• السؤال السابع: رجل له بيت في مكة وبيت في جدة، وعمله في جدة، يمكث في جدة مع أهله أربعة أيام، وبقية أيام الأسبوع يقضيها في مكة أيضًا مع أهله، حيث يذهب بهم من جدة إلى مكة، فمن أين يُحرِم؟! جواب: هذه المسألة يعتبرها العلماء - رحمهم الله - مسألة المكي الذي يأخذ حُكْم الأفاقي من وجه؛ يعني يُعَدُّ صاحب منزلين، يعد أفاقيًّا من وجه، ويعد مكيًّا من وجه آخر، ومثلوا لها بصاحب التجارة، بصاحب مزرعة، أو يكون له بيت مَثَلاً في غير مكة؛ كالمدينة مثلاً، يكون له بيت في المدينة وبيت في مكة؛ فيعطى حُكْم أهل مكة إن كان بمكة، ويعطى حُكْم أهل المدينة إن كان بالمدينة، ولذلك نقول: إذا أنشأتَ نية الحج، فإن كنتَ في جدة أخذت حكم أهل جدة، وإن كنتَ في مكة أحرمت من مكة، وأخذت حُكْم أهلها، فينظر إلى الحالة التي عقدتَ العزم فيها على الحج، فيجب عليك الإحرام من موضعك، والله – تعالى - أعلم. السؤال الثامن: سؤال يتكرر مثله كثيرًا، يقول: أريد أن أحج متمتعًا، هل تكفيني العمرة التي فعلتُها في رمضان؟ جواب: بالنسبة للمُتَمَتِّع لا يعد الإنسان متمتعًا إلا إذا أوقع العمرة في أشهر الحج، وأشهر الحج: شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة، وتوضيح ذلك أنك إذا أحرمتَ بالعمرة في رمضان، وتحللتَ منها في رمضان، ثم حججت في عامك ذلك دون أن تقرن مع حجك عمرة؛ فأنت مُفْرِد، ولست بمتمتع، هذا إذا وقعت العمرة بكاملها في رمضان، ولذلك أقول مَن أحرم في رمضان لا يخلو من حالتين: الحالة الأولى: أن يوقع العمرة بكاملها في رمضان، وحكمه أنه مُفرِد، كما قلنا. الحالة الثانية: أن يوقع بعض العمرة في رمضان وبعضها في شوال، مثال ذلك: شخص قبل غروب شمس آخر يوم في رمضان لبَّى بالعمرة ونوى، ولم يطُفْ ولم يسعَ؛ إلا صبيحة يوم العيد أو ليلة العيد؛ فهذه مسألة خلافية عند العلماء - رحمهم الله - فمذهب طائفة من العلماء أن العبرة بالإحرام بالنية، قالوا: إذا أتى الميقات، ونوى قبل غروب شمس آخر يوم؛ فهو مفرد، وإن نوى بعد غروب شمس ذلك اليوم؛ فهو متمتع، وهذا مذهب طائفة، ومنهم الظاهرية. القول الثاني يقول: العبرة بدخوله لمكة، وهو مذهب بعض السلف، ومنهم عطاء، فإن دخلها قبل غروب الشمس؛ كان مفردًا، وإن دخلها بعد الغروب كان متمتعًا. والقول الثالث: العبرة بطوافه، فإن كان قد ابتدأ الطواف قبل غروب الشمس؛ فهو مفرد، وإن ابتدأ الطواف بعد غروب الشمس؛ فهو متمتع. والقول الأخير قول الحنفية: أن العبرة بأكثر الطواف، وقول المالكية: أن العبرة بالتحلل، وهذه قرابة خمسة أقوال في المسألة، أصحها - والعلم عند الله - أن العبرة ببداية الطواف، فإن ابتدأت الطواف في ليلة العيد، بعد مغيب شمس آخر يوم من أيام رمضان؛ فأنت متمتع، وإن كان قد وقع بداية طوافك قبل الغروب؛ فأنت مفرد، والله – تعالى - أعلم. السؤال التاسع: [وماذا عليه] إذا خرج من مكة بعد العمرة؟ [فالجواب]: إذا خرج من مكة، بالنسبة للمتمتع يشترط فيه ألا يرجع إلى بلده بعد العمرة؛ لأن حقيقة التمتع أن يجمع بين النسكين في سفر واحد، فإذا كان رجع وسافر للعمرة بسفر مستقل، وللحج بسفر مستقل؛ فما تمتع؛ هذا يُعدُّ مفرِدًا. ومن هنا أهل جده لو نزلوا للعمرة، ثم رجعوا بعد العمرة وأقاموا بجدة، ثم حجوا من عامهم؛ فهم مفردون لا متمتعون، ولا دم عليهم، والله – تعالى - أعلم. المصدر: منتدى همسات الغلا ••Hszgm uk hgp[ V3C •• hgd] uk V3C •• ••Hszgm |
10-05-2022, 03:06 PM | #2 |
| أسال الله أن لايرد لك دعوة ولا يحرمك من فضلة وأن يحفظ أسرتك وأحبتك وان يفرج همك ويـيسر لكــ أمرك وان يغفر لنا ولكم ولوالدين وللمسلمين والمسلمات وأن يبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنه . اللهم أمين |
|
11-05-2022, 12:12 AM | #5 | |||||||||
| اقتباس:
جزاك الله خير وألف شكر | |||||||||
|
11-05-2022, 12:13 AM | #6 |
| |
|
11-05-2022, 12:13 AM | #7 |
| |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اليد , عن , {3} , •• , ••أسئلة |
| |