#1
| |||||||||||
| |||||||||||
ألا تحبون أن يغفر الله لكم ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 43]. قال الشوكاني رحمه الله تعالى: "التشاحن ينغص الحياة، فلا يطيب لصاحبه عيش". اللهم اجعلنا من أهل الجنة، ﴿ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴾. من أوتي صدرًا سليمًا لإخوانه، فقد تعجَّل شيئًا من نعيم الجنة، سلامةُ صدرِ المرء من الغشَش، وخُلو نفسِه من نزعةِ التشفي للنفس، والانتصار لحظوظِها، لهي سِمَة المؤمن الصالح، الهيِّن اللَّيِّن الذي لا غلَّ فيه ولا حسَد، قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: أيُّ الناسِ أفضلُ؟ قال: "كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ"، قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفُه، فما مخمومُ القلبِ؟ قال: "هو التقيُّ النقيُّ، لا إثمَ فيه ولا بغيَ، ولا غِلَّ ولا حسدَ". مخمومُ القلب يؤثر حقَّ الآخرين على حقِّه، ويعلم أنَّ الحياةَ دارُ ممرٍّ، وليسَت دار مَقرٍّ؛ إذ ما الحاجةُ للدنيا إن لم تكُن موصِلَةً إلى الآخرة، بل ما جمال عيشِ المرء، وهو يَكنِزُ في قلبه الأثرة، والغِلظة، والفَظاظَة، ويُفرِزُ بين الحين والآخر، ما يؤكِّد من خلالِه قَسوَةَ قلبِه، وضيق عَطَنِه؟! ومَن كانت هذه صفَته، فهو خليقٌ بأن يكونَ من أهل العزَّة والرفعة؛ لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما نقَصَت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلاَّ عِزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ للهِ إلا رفعَه"، فهذِه هي العِزَّة يا باغيها، وهذه هي الرِّفعة يا من تنشُدُها. رِفعة وعِزَّة في الدنيا والآخرة، كيف لا؟ وقد وعد الله تعالى المتَّصفِين بها بقولِه: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134]. ومن كانت هذه سجيَّته، فليُبشِر بمحبَّةِ الله تعالى له، حيث بلَغه مقامًا من مقاماتِ الإحسان، ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾. معاشر الكرام، العفوُ شِعارُ الصالحين الأنقِيَاء، ذوِي الحِلم والأناة، والنفوس الرضية، والصفحُ دثارهم؛ لأنَّ التنازلَ عن الحقِّ إيثارٌ للآجلِ على العاجل، وبسطٌ لخُلُقٍ نقيٍّ تقيٍّ، ينفُذ بقوّةٍ إلى شِغاف قلوب الآخرين، فلا يملِكون أمامه إلا محبةَ وإكبارَ من هذه صفتُه، وهذا ديدَنُه. معاشر الأحبة، إنَّ العفو عن الآخرين ليس بالأمرِ الهيِّن؛ إذ له في النّفسِ ثِقَلٌ لا يتِمّ التغلُّب عليه، إلاّ بمصارعةِ حبِّ الانتصار والانتقامِ للنفس، ولا يكون ذلك إلا للأقوياءِ الذين أيدهمُ الله تعالى ﴿ بِرُوحٍ مِنهُ ﴾، ومِن هنا يأتي التميُّزُ والبَرازُ عن العُموم، وهذا هو الشَّديد الممدوحُ، في قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ". وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن كَظَمَ غيظًا وهو قادرٌ على أن يَنْفِذَه، دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ، حتى يُخَيِّرُه اللهُ مِن الحُورِ ما شاءَ". وثَمَّة تأكيدٌ على عموم الحضِّ على العفوِ في التعاملِ مع الآخرين، في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم". قال المُناوي رحمه الله تعالى: "لأنَّه سبحانه وتعالى يحب أسمائَه وصفاتِه، التي منها الرحمةُ، والعفو، ويحب من خلقه من تخلق بها". أحبتي الكرام، إن العفو والتجاوز، لا يقتضِي الذِّلَّةَ والضعف، بل إنه قمَّةُ القوة والشجاعة، وغلَبَةِ الهوى، قال الفضيل بنُ عياض رحمه الله تعالى: "إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلًا، فقل: يا أخي، اعفُ عنه، فإنَّ العفو أقرب للتقوى، والعفو باب واسع، ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40]. عباد الله، إنَّ بعض الناس قد بلغ من القسوةِ ما لا يمكن معها أن يعفوَ لأحد، أو يتجاوَز عنه، لا يظهر في حياته إلاّ الانتقامُ والتشفِّي، كمثَل سماءٍ إذا تغيَّم، لم يُرجَ صَحوُه، وإذا قَدر لا يُنتَظَر عفوه، يُغضِبُه الجرمُ الخفيّ، ولا يُرضيه العذرُ الجليّ، حتى إنّه ليرَى الذنبَ، وهو أضيقُ من ظلِّ الرمح، ويَعمَى عن العذرِ، وهو أبيَنُ من وَضَحِ النهار، يسمَع بإحدى أذنيه القولَ، فيشتطّ ويضطرب، ويُحجبُ عن الأخرَى العذرَ، ولو كان له حُجّةٌ وبرهان. ومَن كانت هذه حالُه، فهو عدوُّ نفسه، وقد استولى عليه سلطان الهوَى، فصرفَه عن الحَسَنِ بالعفوِ، إلى القبيحِ بالتَّشفِّي؛ تقول عائشة رضي الله عنها: "ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شيءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ، إلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فإذا كان هذا خيرَ خلق الله، وأكرمَهم على الله، لم يَنتقِمْ لنفسِه، مَعَ أن أَذَاه أَذَى الله، ويتعلّقُ به حقوق الدين، ونفسهُ أشرف الأنفُس، وأزكاها وأبرُّها، وأبعدُها من كل خُلُقٍ مذمومٍ، وأحقُّها بكل خُلُقٍ جميلٍ، ومع هذا فلم يكن يَنتقِم لها، فكيف يَنتقِمُ أحدنا لنفسِه؟ التي هو أعلم بها، وبما فيها من الشرور والعيوب؟ بل الرجل العارف، لا تُساوِي نفسُه عنده أن ينتقم لها، ولا قدرَ لها عنده، يُوجِبُ عليه انتصارَه لها". فيا معاشر الأحبة، ينبغي علينا أن نسعى للإصلاح بين الناس، فإذا علمت أخي الحبيب بين شخصينِ خلافًا، فبادر للإصلاح بينهما، استمع إلى قولِ الله عز وجل: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114]، وقولِه تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 1]. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أخبرُكم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ؟ قالوا: بلى، قال: إصلاحُ ذاتِ البينِ، وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ". سل نفسك أخي الحبيب: متى كانت آخر مرة سعيت فيها للإصلاح بين متخاصمين؟ فدونك بابًا من الأجر عظيم، يغفل عنه كثير من الناس، إلا من وفقه الله تعالى، وشرح صدره للقيام به. واعلَموا - أيها المؤمنون - أنَّ تحضيضَ الشريعة على العفوِ والتجاوُز، لم يكن مقتصِرًا على العفو في الظاهرِ دون الباطن، بل إنَّ الحثَّ عمَّ الظاهر والباطنَ معًا؛ فحضت الشريعة على التجاوز عن الذنبِ بالكلية، واعتبارهِ كأن لم يكن، وبدايةِ صفحةٍ بيضاءَ جديدةٍ، في العلاقة مع المخطئ، وإسقاطِ اللوم الظاهر والباطن، ولذا أمَر الله تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم، بذلك في قولِه: ﴿ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ [الحجر: 85]، وقولِه تعالى: ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13]، وقال تعالى: ﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [البقرة: 109]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14]، قال السعدي رحمه الله تعالى: فمن عفا عفا الله عنه، ومن صفح صفح الله عنه، ومن غفر غفر الله له، ومن عامل الله فيما يحب، وعامل عباده كما يحبون وينفعهم، نال محبة الله ومحبة عباده، واستوثَق له أمرَه. تقول عَائِشَةُ رضي الله عنها: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ؛ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، وَفَقْرِهِ -: وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ مَا قَالَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22]، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَلَى وَاللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي. فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: وَاللَّهِ، لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا. عباد الله، إن خلق العفو والصفح الرفيع، أمارةٌ من أمارات القائدِ الناجحِ، كما أمرَ الله تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم به في قولِه: (خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ)، وكما في قوله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]. هذا هو خلق النبي صلى الله عليه وسلم، فأين المشمِّرون المقتَدون؟! أين من يغالبون حبُّ التشفي والانتقام؟! سئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا، ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح". قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]. ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]. المصدر: منتدى همسات الغلا Hgh jpf,k Hk dytv hggi g;l glh H, g;l hggi jpf,k dytv |
28-04-2022, 02:15 PM | #2 |
| أسال الله أن لايرد لك دعوة ولا يحرمك من فضلة وأن يحفظ أسرتك وأحبتك وان يفرج همك ويـيسر لكــ أمرك وان يغفر لنا ولكم ولوالدين وللمسلمين والمسلمات وأن يبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنه . اللهم أمين |
|
02-05-2022, 12:13 AM | #5 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
17-06-2022, 06:38 PM | #7 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لما , أو , لكم , الله , تحبون , يغفر |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اخلصو لمن تحبون وحافظوا عليهم | ذابت نجوم الليل | ( همســـــات العام ) | 9 | 22-11-2022 09:34 PM |
سبب نزول الآية ألا تحبون أن يفعر الله لكم | ذابت نجوم الليل | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 12 | 17-11-2022 12:00 AM |
اعطوا الله ما يحب يعطيكم ما تحبون . | بسام البلبيسي | ( همســـــات الإسلامي ) | 13 | 24-12-2019 06:47 AM |
*" رفقاً بمن تحبون "* | ذابت نجوم الليل | ( همســـــات العام ) | 10 | 13-02-2018 08:55 AM |
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون | كراميل نور | ( همســـــات الإسلامي ) | 26 | 23-10-2014 10:15 AM |