الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
الحياء وقار للعقل وحشمة للنفس وعفافها الحياء فطرة من الله فطر عليها عباده منذ اول صيحة ميلاد ينطقنا بها وخلق يتحلى به العبد ويؤدي به الى فعل كل ماهو جميل وترك كل ماهو قبيح وهو من صفات العبد المحموده ومن شعب الايمان في الاسسلام واحد ركائز مكارم الخلق واحسنها ورمزا من رموز الاسلام وزيينة لكل عبد من عباده كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". والمسسلم عفيف حيوي والحياء خلق له ومن شعب الايمان والايمان من عقائد الدين والاسلام الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان " فالحياء بمفهومه دلالة على الخير وصون النفس عما يعيبها والبعد كل البعد عن الشر وامتطائه ومنعها من التقصير تجاه كل ذي حق حقه بكلاهما الخالق والمخلوق وهو حفظ للنفس من فعل المنكرات والمعاصي ويكون بمثابة المكبح المنافي للنفس من ارتكاب حماقات شرور الانفس ولذا قيل عنه بانه خيرا ولا يأتي الا بخير كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين. والايمان بلاتقوى وبلا حياء فهو كما الجسد العاري قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء. فالحياء هو المظهر الجمالي والخلق الحميدي لدى كل مسلم ومسلمه تحلي به وتمسك به وقوي ذلك الشيئ بداخلك فماهو سوى اداة ساتره لعيوبك وتحفظ عنك كلام الاخرين في حقك من **اه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه. وقال صالح بن عبد القدوس: إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه فاحرص اخي واختى على خلق الحياه وحافظ على بقائه واحيائه بداخلك وتنميته بالشكل الصحيح لديك ولدى الناس اجمع فبه دعاة للخير وادحار للشر ولقد ارتبطت به مزايا وفضائل عده امرنا بها الرب سبحانه وشرعنا الحنيف من التقيد بها واذا ان زوالها من زوال الاحترام والخلق لشخصه فهو صوانا للنفس وما الصوان سوى انه الحفظ والابتعاد عن كل شيئ مذموم ومكروه فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر". وصدق القائل: وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. ... ..وبين ركوبها إلا الحياءُ وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء، قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت". وفي هذا المعنى يقول الشاعر: إذا لم تخش عاقبة الليالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ والحياء خلق مكتسب يكتسبه المسلم من دينه ومن حيائه التي ينعم بها فهو له انواعا عده منها الحياء والاتسحياء من الله سبحانه وتعالى وانه مراقب لنا ولكل صغيرة وكبيرة حتى وان تغافلنا الاخرين واصبحنا في ظلمة لايرانا احد فلانستهين بذلك فعلينا تذكره العالم بغيبية نياتنا والاستحياء من الكرام الكاتبين الملائكة التي تدون مانقوم به من شرا وخير فهم يكتبون مانفعله فلنستحي على انفسنا في ان نجعلهم يكتبون ذنبا نقترفه وعيبه نتسهل به يومنا هذا والاستحياء من الناس فقد قيل بانه لاخير لمن لايستحي من الناس فان لم تعير الرب وملائكته اي اهتمام او ربما تكون غافلا عن ذلك كله فليكن استحيائك من الناس خير تمسكا لك لهذا الخلق الحسن واذا لم يكن حيائك على قدرا كافي من اولئك فلتحزن على نفسك ولتستحي من نفسك على كيف ان ترضى لها باغتراف تلك الاشياء فهي اقرب لها من نفسه دون غيره لان ان لم تكن نظرته لنفسه مهمه فلا لاحد غيره اهميه وليفترض بانه عند فعل كل ذنب ومعصيه بتجسيده على انه شخص يراه وينتقده بعدها سيحس باحتقار شديد لنفسه قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر. ولييس من الحياء هو ان نمانع عن فعل خير نجني منه الشيئ الكثير من ثمار الايمان والافعال الحسنه والمنفعه ان شرعنا لم يقيد الحياء بذلك الشيئ ولييس من الحياء ايضا ان يجعلنا على اقتراف معصية ويحدنا على الطغي وتعدي حدود الرب لانه ليس بذلك الخلق الشنيع فما يكون ذلك هو سوى انه من فعائل انفسنا والحياء متمم للمكارم ووطن لكل رضى وراحة وطريق مهدا لثناء والقبول ووقار للعقل وحشمة للنفس وعفافها إني لأستر ما ذو العقل ساتره.. ... ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. ... ..جعلتها للتي أخفيتُ عنوانًا إني كأني أرى مَن لا حياء له.. ... ..ولا أمانة وسط القوم عريانًا رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم بخير.. المصدر: منتدى همسات الغلا hgpdhx ,rhv ggurg ,palm ggkts ,uthtih Ngkts hg][hg ,owgm ,uthtih |
15-03-2022, 12:02 AM | #3 |
| |
|
15-03-2022, 07:20 PM | #5 |
| |
|
16-03-2022, 07:38 PM | #7 |
| |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعقل , آلنفس , الدجال , وخصلة , وعفافها , نقار |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسيح الدجال أو الدجال الأعور | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 18 | 04-11-2020 01:26 PM |
مدونتي الإسلامية { من هنا وهناك } | تيماء | قلعة عميدة الأدباء تيماء | 251 | 24-06-2018 10:21 PM |
دردشة مع الالبانى | سراج منير | ( همســـــات الإسلامي ) | 10 | 23-05-2017 03:20 PM |
المسيح الدجال حقائق عن هذا المجهول | سراج منير | ( همســـــات الإسلامي ) | 8 | 30-01-2017 03:06 PM |
الحلقة الثالثة : خروج المهدي | سراج منير | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 30-01-2017 01:06 PM |