الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
أشهر المواقف التربوية في حياة الرسول أشهر المواقف التربوية في حياة الرسول في الإسلام، لآبائنا حقوق علينا، وعندما نصبح آباءً، يكون لأطفالنا حقوق علينا، والصفات الرئيسية التي يجب على كل والد السعي لتحقيقها قد جسدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مواقف تربوية رائعة مع الأطفال لنقتدي به فيها، كالآتي؛
كما أنه أهتم بشكل نشط بحياتهم، على الرغم من انشغاله بأمور الدعوة والنبوة، فعلى سبيل المثال من منا لا يعلم قصة الرسول مع الطفل الذي مات عصفوره، والتي عندما مات الطائر الأليف للطفل الصغير، خرج النبي عن طريقه لمحاولة مواساته والتخفيف عنه. في هذا الموقف، نرى مثال النبي الذي بذل قصارى جهده لمساعدة طفل صغير، في حين أن العديد من البالغين يتجاهلون مثل هذا الموقف الذي يبدو تافهاً، لكن يمكن لهذا النوع من العلاقات بناء الثقة والتواصل المفتوح والتحقق من صحة الطفل .
فعن أنس بن مالك قال- خدمتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ ، وما قال لي لشيٍء لِمَ أفعلْهُ : ألا كنتَ فعلتَه ؟ ولا لشيٍء فعلتُه : لِمَ فعلتَه ؟. ومن هنا نتعلم، لا بد أن يخطئ الطفل في بعض الأحيان ولكن علينا أن نتحمله بصبر مع نصحه وتوجيهه، كما ينبغي أن ننصح صغارنا باستمرار، وأن الدعاء لأولادك هو النصائح النبوية، يذكر أن دعاء الوالدين لأولادهم لا يرفضه الله سبحانه وتعالى.
الرسول قد صعد المنبر، فحمد لله، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس فما مقالة بلغتنى عن بعضكم فى تأميرى أسامة، فوالله لئن طعنتم فى إمارتى أسامة، لقد طعنتم إمارتى أباه من قبل، وأيم الله إنه كان للإمارة لخليق، وإن ابنه من بعده لخليق بالإمارة” ومن هذا الموقف التربوي، يجب على الآباء ألا يخافوا من الوثوق بأطفالهم أو الاعتماد عليهم وفقًا لقدراتهم، حيث يتوق الطفل إلى أن يتم الوثوق به، والطريقة الجيدة التي يمكن أن يوضح أحد الوالدين بها ثقته هي جعله جزءًا من قرارات الأسرة، من خلال طلب آرائهم وإدراجها في المناقشات المهمة، سيشعر الطفل أنهم جزء مهم من وحدة الأسرة التي يمكن أن تمهد الطريق لتقوية الروابط الأسرية.
ومن هنا، إن احترام طفلك أمر في غاية الأهمية ويجب عدم نسيانه، فهذا الاحترام يشمل أيضًا الحفاظ على سرية أسرار الطفل وعدم إهانتهم علنًا.
ومن هنا ،إن الإشادة دائمًا بطفل واحد، ومقارنة الأطفال باستمرار ، وتفضيل الأبناء على البنا، كلها قضايا سائدة نواجهها مع الأبوة والأمومة، يجب تجنب هذا بأي ثمن، لأنه خطر على الطفل الذي قد ينشأ عنه تدني احترام الذات وبالتالي عقدة النقص. في الواقع، لقد رأينا كيف أن النبي محمد نموذج يحتذى به في رعاية الأطفال، لقد علمنا كيف نعاملهم جيدًا ، وكيف نعبر عن حبنا وفرحنا لعطية وجودهم في حياتنا، من واجبنا الآن أن نتعلم أفضل السبل لمعاملة أطفالنا، ودمج هذه التعاليم في حياتنا اليومية.[1] منهج الرسول في تربية الأطفال إن الأطفال المخلصين لله، والأبناء، والمتضرعين بانتظام لوالديهم هم الأحجار الكريمة التي لا تقدر بثمن التي نتركها وراءنا في هذا العالم، إنها الاستثمارات الحقيقية التي يجب أن نقوم بها في الدنيا والآخرة. لتنمية السلوك السليم للطفل، يجب أن تعلمه الواجبات التي يجب عليه القيام بها، ويتم ذلك من خلال كونك قدوة يحتذى بها وبالتربية السليمة والتوجيه، فلن يتعلم الطفل أن يكون صادقًا إلا من مربي صادق، ولن يتعلم الطفل الصدق إلا من مربي نزيه وهكذا. فالأب الذي يرفع سماعة الهاتف ولا يريد التحدث مع المتصل، ثم يعطي طفله الهاتف ويقول له “قل للمتصل إنني لست هنا” ، فهو يعلم طفله الكذب وهو مثال سيء. . التنشئة الأخلاقية هي روح التربية الإسلامية التي لا تعني إغفال جوانب أخرى،من الضروري الاهتمام بجميع الأمور المتعلقة بالطفل، حيث يحتاج إلى القوة البدنية والعقلية والروحية، لذلك نجد أن الجانب الروحاني والمتعلق بالعبادة لا ينفصلان عن الجانب الأخلاقي. لم تترك الأخلاق في السنة النبوية أي جانب من جوانب الحياة البشرية، لكنها وضعت المنهجية المثالية للموقف السامي في الانسجام والتكامل والبنية، كان النبي صلى الله عليه وسلم ذروة الأخلاق، وأفضل سبيل إلى الأخلاق الحميدة، وبوجود مواقف عظيمة في حياة الرسول تعلمنا كيف ننشئ ونربي اطفالنا. وصايا الرسول للأطفال يبدأ التطور الأخلاقي للإنسان من المراحل الأولى من حياته ويستمر حتى سن الرشد، وهو أساس التعيين الديني وتحمل المسؤولية، يولد الإنسان بميل طبيعي إلى الخير، وتلعب البيئة دورها الفعال في تشكيل هذا الميل الطبيعي وفقًا لاستعداده وقدراته الموروثة، فالتربية الصالحة على النمو السليم والشكل المثالي ، أما التنشئة الفاسدة فهي تمحو سمات الخير فيها وتجعلها تميل إلى الفساد والشر. يمكن تقسيم وصايا الرسول في النمو الأخلاقي إلى ثلاث مراحل : مرحلة الطفولة المبكرة، ومرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة، ومرحلة البلوغ والمراهقة.
وهذا ما أوصانا نبينا الكريم بذلك، ولم يعطِ الأطفال أي مسؤولية عن أفعالهم الخاطئة وسلوكهم غير اللائق وفقًا للأحكام الأخلاقية للكبار، بل عاملهم بالرحمة واللطف والرحمة، آخذاً بعين الاعتبار طفولتهم الضعيفة، مع إدراكهم أنهم غير مسؤولين عن أفعالهم وسلوكهم ، لأنهم لم يبلغوا بعد سن التمييز والتمييز.
هذا التطور الأخلاقي الإيجابي يحفز الطفل على خلق توازن دائم بين رغباته ورغبات الآخرين، وبين توجهاته وقيمه الدينية والأخلاقية، وبهذه الطريقة ، تظهر ملامح المسؤولية الأخلاقية للطفل حتى تبلغ ذروتها في المرحلة الثالثة من التطور الأخلاقي حيث يكتمل نضجه العقلي والعاطفي، في هذه المرحلة يجب الاهتمام بميل الطفل الطبيعي إلى التقليد والمحاكاة ومتابعة الآخرين لأنه من أهم أسس التنشئة الأخلاقية واكتساب القيم والفضائل وتنمية الميل إلى الخير. وقد أبرزت السنة النبوية المطهرة هذا الجانب وشددت على ضرورة أن ينظر إليه بحكمة من قبل الوالدين والأشخاص الذين يتولون التنشئة وجميع المسؤولين عن تربية الصغار وتنشئتهم، وحثهم على أن يكونوا قدوة مثالية في السلوك السليم، وضبط النفس، واحترام الذات، واعتماد الصفات والفضائل الحميدة.
المصدر: منتدى همسات الغلا Haiv hgl,hrt hgjvf,dm td pdhm hgvs,g hgl,hrt hgjvf,dm hgvs,g pdhm |
10-03-2022, 03:12 PM | #2 |
| يعطيك العافية على طرحك الرائع وموضوعك الشيق والنافع جزاك الله خير الجزاء وشكرا لكـ |
|
10-03-2022, 03:24 PM | #3 |
| أسال الله أن لايرد لك دعوة ولا يحرمك من فضلة وأن يحفظ أسرتك وأحبتك وان يفرج همك ويـيسر لكــ أمرك وان يغفر لنا ولكم ولوالدين وللمسلمين والمسلمات وأن يبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنه . اللهم أمين |
|
10-03-2022, 03:35 PM | #4 |
| فاتنه شكرااا لهذا الاطراء العطر والاعجاب محط تقديري واعتزازي لكم ودي |
|
10-03-2022, 03:36 PM | #5 |
| باربي شكرااا لهذا الاطراء العطر والاعجاب محط تقديري واعتزازي لكم ودي |
|
10-03-2022, 07:54 PM | #6 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
11-03-2022, 11:39 AM | #7 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أشهر , المواقف , التربوية , الرسول , حياة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خمسون معلومة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم | ذابت نجوم الليل | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 19 | 31-05-2023 09:13 PM |
من سنن الرسول ﷺ : | ذابت نجوم الليل | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 45 | 31-05-2023 09:13 PM |
خمسون معلومه عن الرسول صلى الله عليه وسلم | البرنس مديح ال قطب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 19 | 25-02-2020 02:31 PM |
خمسين معلومة عن (الرسول صل الله علية وسلم) | ابن عمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 18 | 04-01-2018 07:13 AM |
الرسول ( ص ) والنقد الأدبي | عازف الليل مونامور | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 28-11-2017 11:46 PM |