#1
| ||||||||||
| ||||||||||
ما هي انواع الفتوى تشمل الفتوى جميع تصرفات العباد، لا يخرج عنها اعتقاد، أو قول، أو عمل، وهذا يشمل علاقة المكلف بربه، وبنفسه وبغيره، وبالدولة التي يعيش فيها، وعلاقة الدولة بغيرها من الدول في زمن السلم والحرب. أي أنّ الفتوى تتصل بمختلف المجالات، منها العقيدة والعبادة والمعاملة والمال والاقتصاد والأسرة والسياسة والحكم والقضاء وغير ذلك. معنى الفتوى الفتوى هي ذِكْرُ الحُكْم المسؤول عنه للسَّائل، أو هي جوابُ المفتي ، وهي بهذا التعريفِ تَشمل ما يتعلَّق بالسؤال عن الحكم الشرعيِّ وغيره، والمقصودُ بها هنا ما يتعلَّق بالحكم الشرعيِّ. يقال: “أفتاه في المسألة يُفتيه: إذا أجابَهُ. والاسم: الفَتْوى)، والحكمُ الشرعيُّ هو: (حكمُ الله تعالى المتعلِّقُ بأفعال المكلَّفين). [1] انواع الفتوى من حيث الحدوث
وتعتبر الفتوى الفردية المتوفرة على الشروط، والمراعية للضوابط، مظهرًا من مظاهر حرية الرأي والتعبير ، وشكلًا من أشكال التطور، ومرتبة مهمة من مراتب الاجتهاد . وكلما تطور المجتمع وازدهرت حضارته، تطور معها فقه الإفتاء وشاع وانتشر. و ذهب الإمام الشاطبي في الموافقات إلى أن الاختلاف في الفروع بين علماء الأمة المسلمة ضرب من الرحمة؛ لأنه أوجد قدرا من السعة للمسلمين . الفتوى الجماعية حظي الإفتاء الجماعي في العقود الأخيرة باهتمام متزايد ، فأفرد بعدد من المؤلفات، وخصصت له أطروحات جامعية، وفصول ومباحث في عدد من التصانيف، كما أن الموضوع تم تناوله في ندوات ولقاءات علمية متصلة بالموضوع . مستويات ممارسة الفتوى الجماعية
انواع الفتوى من حيث كونها عامة أو خاصة
انواع الفتوى من حيث واقعة السؤال
انواع الفتوى من حيث طريقة الصياغة
الفرق بين الفتوى والقضاء فالفتوى هي: الإخبار بالحكم الشرعي من جهة لا تستطيع أن تلزم من أخبرته بسلطة القانون، ويقابلها القضاء وهو: الإخبار بالحكم الشرعي على وجه الإلزام. [1] وبما أن الكثير من القضايا المعاصرة المطروحة على أنظار المفتين،على درجة كبيرة من التشعب والتعقيد والتركيب، فإنّ الوصول إلى تصورها واستيعابها وتكييفها وإدراك حكمها، يقتضي تضافر جهود العلماء وإصدار الرأي الذي اتفقوا عليه. عواقب الإقدام على الإفتاء من غير المؤهلين
” إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن، يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا، اتخذ الناس رؤساء (وفي رواية للإمام البخاري : اتخذ الناس رؤوسا) جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا ” . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [2] شروط وضوابط الفتوى ينبغي في الفتوى على أي نوع كان أن يتوافر فيها ما يلي:
وقال النووي أيضًا: (وينبغي أن يكون المفتي ظاهر الورع، مشهورًا بالديانة الظاهرة، والصيانة الباهرة. وكان مالك رحمه الله يعمل بما لا يلزمه الناس، ويقول: لا يكون عالمًا حتى يعمل في خاصّة نفسه بما لا يلزمه الناس؛ مما لو تركه لم يأثمْ، وكان يحكي نحوه عن شيخِه ربيعةَ). وينبغي للمفتي أن يكون حذرًا من تلبيس إبليس الذي لبس به على بعض المنتسبين إلى الفقه؛ فيما ذكره ابن الجوزي بقوله: (ومن ذلك: أن إبليس لبس عليهم بأنَّ الفقه وحده علم الشرع، ليس ثم غيره، فإن ذكر لهم محدثٌ قالوا: ذاك لا يفهم شيئًا، وينسون أنَّ الحديث هو الأصل، فإن ذكر لهم كلام يلين به القلب قالوا: هذا كلام الوعاظ. ومن ذلك: إقدامهم على الفَتْوى وما بلغوا مرتبتها، وربما أفتوا بواقعاتهم المخالفة للنصوص، ولو توقفوا في المشكلات كان أولى). المصدر: منتدى همسات الغلا lh id hk,hu hgtj,n gh hgtj,n hk,hu id |
27-02-2022, 03:52 PM | #2 | |||
|
|