الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
كيف ينظر العبد إلى نعم الله ؟ _ فريق النمور الحمد لله اللطيف بعباده فيما يجري به المقدور المدبر لهم بحكمته وعلمه وفي الميسور والمعسور الذي فاضل بينهم في الذوات والصفات وجميع الأمور ليبلوهم أيهم أحسن عملا وهو العزيز الغفور. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في التقدير والتدبير، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي فاق جميع الخلق في الصبر على الضراء، والشكر عند السرور، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان على مر الأيام والدهور، وسلم تسليما. أما بعد: أيها المؤمنون: اتقوا الله -تعالى- الذي خلقكم ورزقكم وعافاكم وأنعم عليكم بالنعم الظاهرة والباطنة وأولاكم. فإن المؤمن لا يزال في نعمه الله، إن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له. وعليكم بالقناعة، فإنها كنز لا ينفد، وذخر لا يفنى، فهي غنى بلا مال، وعز بلا جنود ولا رجال. فالقناعة أن يرضى الإنسان بما قدر الله له، وأن ينظر إلى من هو أدنى منه في العافية والمال والأهل، فإن ذلك أقرب إلى معرفة النعمة وشكرها، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم في هذه الأشياء، فإن ذلك يؤدي إلى القلق، وكفران النعم. فالمعافى في بدنه، أو ماله، أو أهله، ينظر إلى من ابتلي بشيء منها، ليعرف قدر نعمة الله عليه وإذا كان هو مبتلى بشيء من ذلك، فلينظر إلى من هو أعظم ابتلاءً منه، فإنه ما من مصيبة تصيب العبد إلا وفي الوجود ما هو أعظم منها، فإذا كان غنيا، فلينظر إلى الفقير وإذا كان فقيرا، فلينظر إلى من هو أفقر منه، ممن لا يملك الفتيل، ولا القطمير. ومهما أصيب المؤمن في شيء من دنياه، فإن ذلك ليس بشيء عند سلامة دينه الذي هو عصمة أمره في دنياه وأخراه. فدين الإسلام -ولله الحمد- هو الكسب الذي نعتز به، ونفاخر، وهو الذخر الذي نعده لليوم الآخر. الدين هو التجارة التي تنجي من العذاب الأليم، وتقرب العبد إلى المولى الرحيم. فيا أيها المبتلى: اصبر على البلوى، واذكر من هو أعظم منك، وأكثر ضررا. ثم انظر إلى ما أنعم الله به عليك من الإيمان، واستعن به على مقاومة المصائب بالصبر، ومقابلة النعم بالشكران. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )[النحل97]. سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين. المصدر: منتدى همسات الغلا ;dt dk/v hguf] Ygn kul hggi ? _ tvdr hgkl,v hguf] hgkl,v dk/v tvdr Ygn kul |
14-02-2022, 09:57 PM | #2 |
| أسال الله أن لايرد لك دعوة ولا يحرمك من فضلة وأن يحفظ أسرتك وأحبتك وان يفرج همك ويـيسر لكــ أمرك وان يغفر لنا ولكم ولوالدين وللمسلمين والمسلمات وأن يبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنه . اللهم أمين |
|
15-02-2022, 11:50 PM | #5 |
ادارة الموقع | جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
16-02-2022, 06:22 AM | #6 |
| جزاكي الله خيـر الجزاء بارك الله في جهودك وأسال الله لكي التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعنا الله وإياكي بما تقدميه |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله , العبد , النمور , ينظر , فريق , إلى , نعم , كيف |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصه الفلاح الغبي /فريق النمور | باربي | (همســــات قصص وروايات) | 7 | 20-11-2022 03:12 PM |
أذكار الحجيج// منقول | ذابت نجوم الليل | (همسات الحج والعمره) | 8 | 15-07-2021 09:08 PM |
القضاء والقدر { 7} | تيماء | ( همســـــات الإسلامي ) | 22 | 25-09-2018 09:06 AM |
القضاء والقدر { 6} | تيماء | ( همســـــات الإسلامي ) | 18 | 25-09-2018 09:05 AM |
انشودة مشارى العفاسى انا العبد | سكارف | (همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ) | 9 | 24-05-2014 09:33 PM |