11-02-2022, 08:03 PM
|
|
خاطرة شتائي وأشلائيَ أنتَ { فريق النمور } خاطرة شتائي وأشلائيَ أنتَ { فريق النمور } [1] لستَ إلا أناَ .. بقاياَ حُزنَ وجسدَ يحَتضرَ .. وشتائكَ يَعُصُفَ بٍ .. بعدَ أن كانَ يدنوَ إليَ ويقبلنيَ بِ كل شغفَ أصبحَ الأنَ كَ الشتاءَ .. فَقد كست قًلبكَ بُرودتهَ وأصبحتَ تعَصَفُ بِ كيانيَ دونَ أنَ تكسوَآ جسَديَ بِ حنانكَ أيَ قلب هوَ بِ الشتاءَ .. بَاردَ .. قارصَ .. وَ كَ الجليدَ يتجمدَ ويُصبحَ كَ الزجاجَ صَافيَ خَالً منَ المشاعرَ آآه.. كم تُؤلمني حده السكينَ في مشاعركَ وكمَ تؤلمنيَ .. عندماَ تُجزءَ جسديَ إلي أشلاءَ كيَ تتلذذَ بِ نزفيَ وتساقطَ أحساسيَ جزءَ يَتلوهَ جزءً أخرَ لاآآ أظنَك انتَ منَ أحُبَ .. فقدَ تَبدلتَ كثيراً لماذاَ أنتَ هكذاَ .. عندماَ تَبتعدَ قليلاً عنيَ .. تتغيرَ وتيرهَ مشاعركَ إلي الأنحدارَ فَ أكونَ أنا بِ القمهَ .. من فرط سعادتيَ بِك وبِ قربكَ وأنتَ .. تبداَ بِ صعقً قلبيَ بِ تيارَ البرودَ المتدفقَ منَ مشاعركَ آآآهَ .. كم تَقتلنيَ تلكَ الأبجدياتَ التيَ تقّذفهاَ مِنْ شفتاك َ فَ تغًرزُ بِ قلبيَ سكَينَ حدتهاَ كَ حرارةَ الشمسَ فيَ منتصفَ الصيفَ لا تُطاقَ .. ولا يَستيطعَ قلبيَ تَحمُلهاَ [2] يبدأ فصلَ الشتاءَ .. وتبدأ الثلوجَ بِ التساقطَ وأرقبَ أناَ نافذتكَ لعْل وعسىَ أنَ تتغَيرَ تلكَ الملامحَ التيَ تَسكُنكَ وأرقُبكَ منذ أنَ تغاردَ جنَتي الصغيرهَ .. بِ بدايهَ يوميَ وأنتظركَ .. وأدفءَ مكانكَ مِنْ أجلَ عودتكَ .. كيَ لا تشعرَ بِ برودهَ الشتاءَ وأشُعلَ نِيارنَ مشاعريَ .. بِ جانبَ حطامَ الخَشبَ [3] وهَاهيَ حانتَ الساعهَ ورنَ جَرس عودتكَ .. وبِ كلَ شوقَ أرتميَ أنا بِ أحضانكَ ..لكن بِ كلَ برودَ تَقبلنيَ .. وتبتعدَ .. وتتركنيَ وفيَ داخليَ ألف سُؤالَ وسُؤالَ يَبحثونَ عنَ إجابهَ مِنْ قلبكَ وأرسمَ بِ وجهيَ عَلامه الأسَتفهامَ .. كي ترهاَ لكنَ ... بِ كل بُرودَ تتجاهلَ تلكَ المشاعرَ المرتسمهَ بِ ملامحيَ [4] تتطالبنيَ بِ البقاءَ إلي جانبكَ .. وأنا عَ يقينَ تامَ أننيَ لنَ أكون سوىَ لوحهَ متحركهَ .. مُتأججهَ المشاعرَ أمامكَ وأنتَ لا تراقبنيَ فقطَ .. لِأنكَ أشغلتَ عيناكَ وتفكيركَ بتلكَ الجريدهَ كيَ تتناولَ أخبارَ مَنْ حولكَ مِنْ البشرَ ولكنَ ...!! لاَ تَكترثَ بِ أخباري أناَ أو مشاعريَ فقطَ يُهمكَ مِنْ حولكَ .. وأناَ تُبقينيَ كَ اللوحه الصامتهَ بِ جانبكَ [5] وتتَالي الأيامَ .. ويمضيَ الشتاءَ وتمضي معهَ برودةَ مشاعركَ تجاهيَ ومَازلتَ كما أناَ أفيقَ عَ ألمكَ .. وأغفوَ عَ ضجيجَ صرخاتكَ التيَ تؤلمنيَ وتَنتزعَ قطراتَ الحُبَ منَ قلبيَ .. لكنَ ما أن أراكَ تسقطَ مغشىَ عليكَ امامَ عينيَ .. ولا أستطيعَ أنَ أتجاوبَ معَ حُزنيَ تجاهلكَ أُسارعَ الخطى إليكَ .. تاركهَ خلفيَ جُروحَ قلبيَ ونزفَ دميَ منكَ كيَ ارىَ ماذا أصابكَ .. ولا أرىَ سوىَ الدموعَ تنهالَ منَ عينكَ عَ ثيابيَ .. وتَغرقنيَ بهاَ .. ونزعاتَ ألمكَ تختلجَ فؤاديَ وتجَعلنيَ أبكيَ أمامكَ .. وأصرخَ بِ الحبَ لكَ فَ أناَ دونكَ لا أعيَ شيءَ ولا أفقهَ شياءَ فيَ الحياةَ [6] أسمعَ صرخاتَ العشقَ من شفتاكَ وأعلمَ أنكَ أفقتَ من غيبوبهَ شِتَائكَ الباردَ وبدأ قلبكَ بِ النبض ليَ .. ولا أعيَ سوىَ بَكونيَ بينَ ذراعيكَ وهمساتَ الصُفحَ .. والأعتذارَ تتساقطَ من شفتاكَ [سامحينيَ ] يَ عشقاَ يَتحمَلنيَ [سامحينيَ ] يَ حُبً عانقَ بُرودتيَ [سامحينيَ ] يَ منَ أهوىَ حد الجنونَ [سامحينيَ ] يَ نونَ النسوهَ النقيهَ [سامحينيَ ] أيتهاَ الملاكَ الطاهرَ [سامحينيَ ] أيتها الأنثىَ الرقيقهَ [سامحينيَ ] يَ قمرَ يضيء عتمتيَ فَ قد أعمتنيَ بَصيرتيَ عنَ مشاعركَ .. وأنتشلنيَ الشتاءَ بِ برودتهَ دونَ أهتمامَ منهَ بِكِ .. واناَ كُنتُ كَ الدميهَ لهَ يُحركنيَ كيفماَ شاءَ .. لكننيَ أيقَنتَ أننيَ أعُذبكَ معيَ ف هَا أناَ أَصحوَ من سباتيَ وأطالبكِ بَ العفوَ عنَ أخطائيَ وما عسايَ أنَ أجيبَ وأنتَ تملكَ منَ كلَ مَا أملكَ فَ ليسَ أمامَ سوىَ سكبَ الحبَ بينَ ذراعيكَ والعفوَ عنَ قسوتكَ لأننيَ كُنتَ عَ يقينَ تامَ أنَ هناكَ حُبَ سَ يُوقضُ مشاعركَ .. ويَقذفُ بكَ بينَ يديَ كَ الطفلَ الصغيرَ ..كِ تطلبَ العفوَ وأنتَ تعلمَ أنَ أنثاكَ لا تقسوَ بَل سَ تصفحُ عنكَ وَتَضُمكَ إليَ ذراعيهاَ .. وتَقبلَ قَلبكَ .. وتهمَسُ بَ الحبَ لكَ [7] هي نهايةَ شتائيَ .. وبِدايهَ ربيعَ قلبيَ وتفتُحَ أزهارَ عشقيَ .. وتساقطَ قطرات قدَ تجمدتَ يوماً ماَ وَ يفتحَ ستارَ أغَلقَ بِ بدايهَ شتائيَ كيَ نَخرجَ لِ جمهورَ الكونَ ونحنَ بَ قمهَ سعادتناَ .. نتوجَ أبتسامتنا حُباً يسكُن أعماقناَ : شتائي وأشلائيَ أنتَ .. فيَ كل الفصولَ وأعلمَ أنكَ تَعشقنيَ .. وماهيَ إلاَ أيامَ كئيبهَ نَمُر بهاَ فهذا هوَ الزمنَ يُهديناَ [ بُهاراتَ ] الحياةَ كيَ يختبرَ قوهَ الصبر بِ قلوبناَ ودوماً يَخرجُ بِ خيبهَ الأملَ .. دونَ حُدوث الفراقَ لانَ مَنْ أحبَ بِ صدقَ سَينجواَ مِنْ عقباتَ الحياةَ هذهَ حياتيَ .. وأنتَ قمرهاَ المَنيرَ .. وشمسهاَ الحارقَ بِ المشاعرَ فدوماَ سَ أتغنىَ العشقَ وأرتشفَ الشهدَ منكَ |
|
|
|
oh'vm ajhzd ,HaghzdQ HkjQ V tvdr hgkl,v C hgkl,v oh'vm sfhko tvdr . |