الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
حقيقة الدين ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام قلوب المخلصين لها عيون ،، ترى ما لا يراه الناظرونا ،، وأجنحة تطير بغير ريش ،، إلى ملكوت رب العالمينا ،، فتسقيها شراب الصدق صرفآ ،، وتشرب من كوؤس العارفينا ،، هو حقيقة الدين ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام هو لب العبادة وروحها، قال ابن حزم: النية سر العبودية وهي من الأعمال بمنزلة الروح من الجسد، ومحال أن يكون في العبودية عمل لا روح فيه، فهو جسد خراب. الإخلاص هو أساس قبول الأعمال وردها فهو الذي يؤدي إلى الفوز أو الخسران، وهو الطريق إلى الجنة أو إلى النار، فإن الإخلال به يؤدي إلى النار وتحقيقه يؤدي إلى الجنة. الإخلاص أن يكون العمل لله تعالى، لا نصيب لغير الله فيه الاخلاص إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة. الإخلاص هو تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين. الإخلاص هوتصفية العمل من كل شائبة. الاخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر الى الخالق المخلص عباد الله هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عزوجل، ولا يحب أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله. المخلص هو من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته قال تعالى ((وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ))البينة5 وقال تعالى ((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ )) الزمر وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم ) ( قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي ((الزمر14 وقال تعالى (({قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))الأنعام162 قال الله تعالى عن إبليس: ((قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ)) الحجر:39، 40 وقال تعالى: ((فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)) ص:82، 83، وشرَط الله تعالى لتوبَةِ التائبين تحقيقَ الإخلاص في أعمالهم قال تعالى: ((إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا)) النساء:146 كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعريّ: من خلُصت نيّته كفاه الله ما بينه وما بين الناس قال عليّ رضي الله عنه: (لا تهتمّوا لقِلّة العمل، واهتمّوا للقَبول) قال بعض العُبّاد: "إنَّ لله عبادًا عَقَلوا، فلمّا عَقَلوا عمِلوا، فلمّا عمِلوا أخلَصوا، فاستدعاهم الإخلاصُ إلى أبوابِ البرِّ جميعًا" الثمرات قبول العمل الصالح قال تعالى: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا). قال الفضيل بن عياض: أي أخلصه وأصوبه. قيل: يا أبا علي، وما أخلصه وأصوبه ؟ قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا. والخالص ما كان لله. والصواب ما كان على السنة). مغفرة الذنوب كما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به). قال ابن تيمية: (فهذه سقط الكلب بإيمان خالص كان في قلبها فغفر لها وإلا فليس كل ما بغى سقت كلبا يغفر لها وكذلك هذا الذي نحى غصن الشوك عن الطريق فعله إذ ذاك بإيمان خالص وإخلاص قائم بقلبه فغفر له بذلك). كثرة الثواب بالعمل اليسير فقد روى البراء رضي الله عنه قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد فقال يا رسول الله: أقاتل أو أسلم ؟ قال: أسلم ثم قاتل, فأسلم ثم قاتل فقتل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمل قليلا وأجر كثيرا). متفق عليه. النية الخالصة تبلغ مبلغ العمل فإن صدقت نية المؤمن آتاه الله الثواب من غير عمل لما ورد في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: (من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه). نجاة المؤمن من كيد الشيطان قال تعالى: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ). حفظ المؤمن من الفواحش قال تعالى: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ). النصر على الأعداء قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). تفريج الشدائد كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فدعى كل واحد منهم ربه بصالح عمله وقال: (اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون). متفق عليه. نيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه). رواه البخاري. تطهير النفس من الغل والحقد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة أئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن الدعوة تحيط من ورائهم). رواه الترمذي. محبة الله قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي). رواه مسلم. النجاة من النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله). متفق عليه. إذا السر والإعلان في المؤمن استوي فقد عز الدارين واستوجب الثنـاء فان خـالف الإعلان ســرا فما له على سعيد فضل سوى الكد والعنا كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك كالوتد المنصوب يثبت ظاهره بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن قلع الصغير والسر فيما خفي المصدر: منتدى همسات الغلا prdrm hg]dk ,ltjhp ]u,m hgvsg ugdil hgsghl hgvsl hgsghl ]u,m ]rdrm ugdil |
21-01-2022, 02:37 PM | #3 |
| يعطيك العافية على طرحك الرائع وموضوعك الشيق والنافع جزاك الله خير الجزاء وشكرا لكـ |
|
21-01-2022, 02:38 PM | #4 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|