ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ > ( همســـــات العام )

( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-01-2022, 01:30 PM
البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~ [ + ]


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
الاوسمة
تيجان الملوك 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2015
 فترة الأقامة : 3575 يوم
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز البرنس مديح ال قطب يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الأفكار الغريبة لن تنتهي هي تتولد في الظلام



الأفكار الغريبة تنتهي تتولد الظلام



الأفكار الغريبة تنتهي تتولد الظلام
الأفكار الغريبة تنتهي تتولد الظلام

الأفكار الغريبة تنتهي تتولد الظلام



الأفكار الغريبة لن تنتهي هي تتولد في الظلام


لم أعد ألتفت لأي فكرة غريبة ظهرت، وسلمت بأن كل فكرة تولد من عقل بشري ستجد من يتلقفها من الجنس البشري ذاته؛ فالأفكار الغريبة جذابة، تخلق وهجاً يجلب الأنصار بالسرعة ذاتها التي تخطف الأبصار، أو هي تُولد متوهجة، وسرعان ما تتسرب في وجدان هؤلاء الأنصار لتصبح مع الوقت دفاعاً عن الذات أكثر من كونها دفاعاً عن الفكرة.

ولابد أن نتيقن أمراً وهو: أن الغرابة ليست أمراً شاذاً في التاريخ البشري، وإن كانت شاذة في المحيط المجتمعي؛ كغرائب الأفكار التي يعتنقها بعض الشباب أو تروج بينهم، ويكتوون اليوم بنارها في شبكات التواصل، والشواهد عليها كثيرة، وكثيراً ما تستوقفني الحالات النفسية الغريبة التي تعصف بفلاسفة ومفكري العالم.

إن كل نفس ليس لها نور من الوحي يضيء جوانبها؛ هي عرضة للقوادح الشيطانية الشاذة، مهما بلغت من الذكاء والعلم الدنيوي، وهو واقع مشاهد.

وهذا ليس استنتاجاً جديداً أو خاصاً بي، فقد ألمح إليه ابن القيم حين قال: «الأهواء المتولدة من قبل التأويلات الباطلة غير محصورة ولا متناهية، بل هي متزايدة نامية بحسب سوانح المتأولين وخواطرهم، وما تخرجه إليه ظنونهم وأوهامهم، ولذلك لا يزال المستقصي عناء نفسه في البحث عن المقالات وتتبعها يهجم على أقوال من مذاهب أهل التأويل لم تكن تخطر له على بال ولا تدور له في خيال، ويرى أمواجاً من زبد الصدور تتلاطم، ليس لها ضابط إلا سوانح وخواطر وهوس تقذف به النفوس التي لم يؤيدها الله بروح الحق، ولا أشرقت عليها شمس الهداية ولا باشرت حقيقة الإيمان»[1].

والغرابة أمر نسبي بين البشر، وقد رأينا مِن الدعاة مَن تتمنع عليه بعض قبائل إفريقيا لأنها تتعرّى كلياً ولا تقبل من يلبس لباسه، فهي ترى العري في غاية الحسن وهو يفر وينفر منه! ولكن الوحي المنزل هو المرجع في هذا إن انحرفت الفطر واختلت العقول، وجعله بهذه المنزلة يعد أصلاً عند كل مسلم وهو أساس الإيمان، والتشغيب بالنسبية في نقد الأفكار وغرابتها تفرزه العقول المريضة التي خالطت شبه تنحية الوحي والتسليم له.

وأولى طرائق مدافعة الفكرة الغريبة: إزالة وهجها؛ ببيان أنها ليست جديدة، فهذه الطريقة كفيلة باغتيال دافع الاعتناق وهو: الغرائبية والتفرد؛ فإن بعض النفوس تعشق التفرد وإن كان مرذولاً.

وهناك أمر آخر يتعلق بصاحب الفكرة، وهو: الانبهار به، وتعظيمه لتكون العقول والنفوس راضخة له، مستعبدة لما يصدره من سفيه القول ورديء الفعل، فتعرية صاحب الفكرة - بالحق والعدل - علمياً وفكرياً وأخلاقياً.. كفيلة بوأد دافع آخر، وهو: السطوة والاستعلاء.

وأصحاب الأفكار الغريبة يستخدمون أسلوباً دعائياً لتمكين الاستعلاء والسطوة على الجماهير، للتأثير عليهم وترويج أفكارهم، من ذلك مثلاً: أن يكون أحدهم ذا زعامة سياسية أو علمية أو غير ذلك، فيكون سيف الزعامة مشهراً على كل من حاول نقض الفكرة، فتُستحلب جودة الفكرة من زعامة صاحبها!

وأغلب ما نراه اليوم من خنوع سلوك الشباب لجماهيرية مشاهير التواصل الاجتماعي، مع ما نراه من انحطاط بعضهم فيما يطرحونه وتفاهته؛ هو من هذا الباب.

فلا بد من كسر قيد السطوة والاستعلاء، لأن الجهة منفكة، فالزعامة العلمية خاصة بالعلم، والسياسية خاصة بالسياسة، وهكذا، وأساطين العلوم الدنيوية يأتون بغرائب وعجائب في الجوانب الإلهية الدينية، أو السلوكية.

ففي الفلسفة اليونانية سيروعك كم الأساطير والخرافات الغريبة عند من راج أنهم من أذكياء البشر:

- فالفيلسوف زينو (ولد 489 ق.م) كانت لديه فكرة طريفة، وكان يناضل في التدليل عليها، فقد كان ينفي الحركة في الوجود، ويعتقد أنه جامد، والحركة التي نراها متوهمة، وكلما قطعت نصف المسافة لشيء ما؛ بقي نصفها، وهكذا لن تصل إلى غايتك المقصودة إلى الأبد!

- وأفلاطون (ولد نحو 427 ق.م) الذي أطال جورج طرابيشي في الترجمة له واستفتحها بقوله: «أعظم فيلسوف في العصور القديمة، وربما في الأزمنة قاطبة»، هذا «الأعظم» ما زالت مدينته الفاضلة أسطورة خيالية.

- وأفلوطين (ت 270 ق.م) أيضاً له جملة في منتهى الغرابة والطغيان الإنساني، يقول: «على الآلهة أن تأتي إليّ، وليس عليّ أن أصعد إليها»، فإن سألته كيف صارت آلهة وهي بهذه المنزلة لم يجب!

وفي الواقع لا دليل على كم الغرابة في أفكار الفلسفة بمختلف عصورها إلا صعوبة فهمها وشرحها، حتى قيل: الفلسفة أن نتعلم شيئاً لا نفهمه، ونشرحه لمن لا يفهمه!

ولذلك لمـّا ناقش ابن تيمية الفلاسفةَ أصّل لهذا المبدأ، ففرّق بين علوم الفلاسفة: الإلهيات والطبيعيات والرياضيات، وجعل الجهة منفكة حتى لا ترضخ النفوسُ لباطلهم، فقال مثلاً في بيان طبقات علومهم: «جميع العقلاء الذين خبروا كلام أرسطو وذويه في العلم الإلهي علموا أنهم من أقل الناس نصيباً في معرفة العلم الإلهي وأكثر الناس اضطراباً وضلالاً، فإن كلامه وكلام ذويه في الحساب والعدد ونحوه من الرياضيات مثل كلام بقية الناس، والغلط في ذلك قليل نادر، وكلامهم في الطبيعيات دون ذلك غالبه جيد وفيه باطل، وأما كلامهم في الإلهيات ففي غاية الاضطراب مع قلته»[2].

والانبهار كذلك بصاحب الفكرة قد يكون ظاهرياً لهيئته، أو خطابياً لفصاحته أو استخدامه حيلة استعراض المصطلحات، وكثير من الناس تفتنهم الصور والمظاهر عن الحقائق والمخابر.

وهذا كما يكون في الأمور المادية كما سبق، فهو كذلك في الأمور المعنوية مما نراه في افتتان الناس بالشعارات وتزويق الخطابات ونحو ذلك.

ومن العجيب الملفت أن الله حين ذكر صفات المنافقين نصَّ على قضية الانبهار بمظهرهم في سياق الاستجابة لمقالاتهم، كما في قوله سبحانه: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ} [المنافقون: ٤]، وهذا تحقق واقعاً؛ فلا نستغرب بعد ذلك - مثلاً - أن يعود زعيم النفاق حينها عبد الله بن سلول بثلث الجيش وقوة تأثيره على الناس في ذلك، مع غرابة فكرته لأن الجيش كان يقوده الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، فالقضية غير قابلة للتأويل والتردد.

ومن التعرية الأخلاقية والسلوكية للمعظَّمين - مثلاً - شهادة بعض المفكرين الهنود في المهاتما غاندي بأنه كان يحارب التقنية الحديثة، ولديه أفكار رجعية سببت تخلف الهند لفترة، بل غرابة بعض أفكاره وسلوكه وشذوذه عن الجنس البشري؛ أقرّ بها بعض أقربائه بسند متصل.

فحين قدمت أنديرا غاندي الرياض سنة 1982م سألها الوزير غازي القصيبي رحمه الله: «سيدتي آسف إذا كان هذا السؤال محرجاً، ولكنني قرأت مرة أن غاندي كان يصر على النوم وبجانبه فتاتان جميلتان عاريتان، هل هذا صحيح؟!» أجابته حينها أنديرا وهي مبتسمة: «أراد أن يثبت أن بوسع المرء أن يقاوم النزعة الجنسية رغم الإغراء الشديد، لا شك أن هذا كان تصرفاً غريباً.. في الواقع كان غاندي لا يخلو من تصرفات غريبة»[3].

فقارن حقيقة الرجل بأبواق التمجيد له في الواقع العربي، من أجل تدجين الأمة وتسليمها للمحتل وتدمير روح الجهاد والمقاومة: غاندي استطاع أن يقهر دبابة المحتل الإنجليزي بوردة المحبة وسنبلة السلام!

إن إحدى مشكلات مدافعة الفكرة الغريبة أنها تستبطن فطرة ملوثة منحرفة، وحينها يكون الصراع أعمق، لأنك تحارب فطرةً وليس فكرةً.

فمن أغرب الأفكار التي تجذرت ولامست جدار الفطرة فحرفتها: فكرة عبودية الأصنام ومختلف المعبودات، وفي الوقت ذاته استغراب فكرة المعبود الواحد ذي الكمال المطلق!

جاء ذكر هذا في القرآن كقوله تعالى: {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إلَهًا وَاحِدًا إنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: ٥]، وفي صحيح البخاري (4376) كانت لدى المسلمين غرائب يذكرونها عن واقعهم الجاهلي، كقولهم: «كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجراً هو أخير منه ألقيناه، وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجراً جمعنا جثوة من تراب، ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه، ثم طفنا به».

وهذا الأمر البئيس لم ينته ولن ينتهي لأنه سنة الله القدرية، ولكن سنته الشرعية مدافعته، ولذلك فإن من غرائب الأفكار أيضاً: تسامح وتقبّل المذاهب العقلانية بشتى صورها: علمانية وليبرالية وتنويرية للخرافات المعاصرة، ومحاولة هضم هذه الشذوذات الغريبة في جانب المعبودات، والتعبير عن ذلك بسطحية صادمة: لقد وصلنا لزمن متقدم وعصر متطور فلا معنى لقضايا وحدانية العبودية! وهم أول من يعلم أنهم يكذبون في هذا.

أليست فكرة غاية في الغرابة: أن يكون من المقبول أن يعبد الإنسان فأراً أو حجراً، وأن من يدافع عن حق اعتناق هذه الفكرة هم «العقلانيون»!

فغرائب المعبودات أكثر أهل الأرض عليها اليوم، حتى إني مررت مرة بمعبد، وكان السائق يدين بذلك الدين، فتوقف ليشرح لي هذه «العظمة» في دينه، ويتمدح في إلهه الموجود المفقود، لأنه تمثال حجري محبوس خلف قضبان حديدية حمايةً له، ولا يُفرج عنه إلا وقت العبادة!

الأفكار الغريبة لن تنتهي، هي تتولد في الظلام، ونشر النور كفيل بتبديدها: {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ} [الزمر: ٢٢]، {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} [النور: 40].
الأفكار الغريبة تنتهي تتولد الظلام

الأفكار الغريبة تنتهي تتولد الظلام




hgHt;hv hgyvdfm gk jkjid id jj,g] td hg/ghl H, hgHt;hv hgyghN hgyvdfm jj,g] jkjid td id




 توقيع : البرنس مديح ال قطب





"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا
من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً"





رد مع اقتباس
قديم 12-01-2022, 01:48 PM   #2


الصورة الرمزية ذابت نجوم الليل
ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (01:15 AM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
شكراً: 573
تم شكره 984 مرة في 604 مشاركة
افتراضي



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


 
 توقيع : ذابت نجوم الليل

:::
ثلاثة اخرجهم من حياتك:
:: من استرخص مشاعرك
:: من يتلذذ في تعكير مزاجك
:: من هانت عليه العشرة
ا-------------------ا


رد مع اقتباس
قديم 12-01-2022, 04:34 PM   #3


الصورة الرمزية باربي
باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
شكراً: 271
تم شكره 688 مرة في 439 مشاركة
افتراضي



عبق نرجسي يسطر بعذوبه
وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2022, 09:32 PM   #4


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,607 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 202
تم شكره 446 مرة في 306 مشاركة
افتراضي



سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل الباري لك سعادة دائمة ..
ودي وتقديري لسموك
ميوره


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 13-01-2022, 02:48 AM   #5


الصورة الرمزية فاتنة
فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,166 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



يعطيك العافية
على طرحك الرائع
وموضوعك الشيق والنافع

جزاك الله خير الجزاء
وشكرا لكـ


 
 توقيع : فاتنة




مثل المطر جَيِّتكـ حتى قليلكـ بهـ حياة


رد مع اقتباس
قديم 13-01-2022, 03:53 PM   #6


الصورة الرمزية البرنس مديح ال قطب
البرنس مديح ال قطب متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : 26-12-2024 (03:48 PM)
 المشاركات : 873,030 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي إحذري هؤلاء العرسان






إحذري هؤلاء العرسان



قد يكون العصر ليس هوالعصر ولا الزمان هو الزمان، لكن الفتاة تظل هي الفتاة دائما تحلم بفارس نبيل يأتي ويخطفها على جواده الأبيض، ويطير بها نحو عالم لا تسمع عنه إلا في حكايا زمان وأخبار زمان. إلا أنه كثيرا ما تصدم الفتاة الحالمة وتتكسر أحلامها على صخرة واقع لا يحمل إلا المتظاهرين والمخادعين، لذلك من الواجب جدا التريث والدراسة الجدية لشريك العمر قبل الاندفاع الكلي نحوه، والانبهار به، لذلك الحذر الحذر من هذه الأنواع:





البخيل:
قد يكون ثريا، لكن لا يبدو عليه ذلك ، يشد الانتباه إليه بذكائه وحرصه الشديد على عمله وعلى مستقبله وطموحه الكبير ، لكن أمواله تسير في اتجاه واحد: إلى البنك وطريق العودة مغلق دائما للإصلاحات !
لا يظهر كثيرا في الحفلات والمناسبات ، وقد يمرض فجأة في كل مناسبة حتى لا يضطر لشراء هدية لخطيبته . وغالبا ما يختفي عشر دقائق في الحمام وقت دفع الحساب في أي مطعم أو مكان عام !!
وإذا أرادت الفتاة أن تصرفه بذكاء ولباقة فلتدعه يعلم أنها أكثر البنات إسرافا على وجه الأرض ! أما إذا أرادت الارتباط به فعليها أولا أن تعطيه دروسا في الكرم والإنفاق وفنون البذل والعطاء .


مدمن الرياضة: غالبا ما يكون قوي البنيان ، جريء ، على استعداد دائم لممارسة الرياضة في كل حين . يفضل الملابس الرياضية . يشدها إليه في البداية: مظهره الذي يوحي بالقوة ، والحيوية الشديدة التي يتمتع بها . فهو يقضي معظم وقته في صالة الألعاب الرياضية حيث يبني عضلاته ، وبقية الوقت يقضيه أمام المرآة يختبر صلابتها .
وحتى لا يكرر طلبه في الارتباط بها يجب أن تعرف فريق الكرة الذي يشجعه وتدعي أنها من أكبر مشجعي الفريق المنافس ! أما إذا وافقت على طلبه في الزواج فعليها أن تستعد للمباريات المنزلية وخصوصا المصارعة الحرة !!


خبير الموضة:

تشدها إليه ثقته بنفسه .. أناقته .. ألوانه المتناسقة .. اهتمامه بالإكسسوار ( الحزام والكرافات) ، وستجد معلوماته في مجال الموضة تفوق معلوماتها فهو يعرف آخر صيحات الموضة. وملابسه تحمل دائما توقيع بيت أزياء شهير ، ودولاب ملابسه سيجعل دولابها يبدو فقيراً ويرثى لحاله !
يفضل " التسوق " على قضاء اليوم معها ، وعندما يراها لا يكف عن إعطائها النصائح والعناوين اللازمة لتصحيح مظهرها . وحتى لا يعود للمنزل مرة أخرى، عليها أن تخبره أنها لا تهتم بالأشياء التافهة مثل ( الموضة ) ، أما إذا أرادت الارتباط به فعليها أن تساعده في إعادة ترتيب أولوياته واهتماماته ، وتنصحه بمتابعة نشرات الأخبار المحلية والعالمية حتى يعلم أن هناك من لا يجدون ملبس ولا مأوى !!







محب النساء:
قد يكون غاية في الوسامة، وقد يكون عاديا.. ولكن هناك شيء في هذا الرجل يجعلها تلتف حوله ؛ فهو يعامل النساء كأنهن قطع من الماس ؛ لأنه يحبهن جميعاً !
يعرف كيف يجامل ويقول كلاماً يمس الوتر الحساس في القلب ويستخدم نفس الأسلوب مع كل النساء . فإذا كان فقيرا وصاحب دين وخلق فهذا من حظها حيث أنها تستأثر بكل هذا الحب ، أما إذا كان (..) فقد يفاجئها بعد الزواج بأن يناديها باسم امرأة أخرى أثناء حديث عاطفي ، وقد تصبح القديمة في قائمة زوجاته !
فإذا أرادت الارتباط بمثل هذه الشخصية فعليها أن تخبره بأنها ( لاتحب شريك ) ، وننصحها بأن تكون شديدة الإيمان بقضاء الله وقدره ، وأن تكثر من شرب الماء البارد !



ابن " ماما " المدلل:
من صفاته : رقيق ولطيف وناعم ، وغالبا ما يكون له بطن بسيط من أكل ( ماما ) اللذيذ يقول لها بأنها هي الفتاة التي كانت تحلم بها والدته طوال عمرها لتكون زوجة لابنها ، ويحرص على إحضار أمه في كل زيارة ، واستشارتها في كل صغيرة وكبيرة تخص الحياة الزوجية!!
فإذا أرادت الفتاة أن ترتبط بهذا الشخص فعليها أن تخبره بأنها تفضل الرجل الذي يبر والدته دون أن تلغي شخصيته ، وتساعده بالتالي على مزيد من البر لوالدته ، وتشركه دائما في اتخاذ القرارات وتحمل النتائج والعواقب .


الخيالي:
رومانسي ، قليل الكلام ، صوته خافت وحديثه همس ، قد لا تلاحظ وجوده وسط أي تجمع . هدوءه يضفي عليه غموضاً يلفه ويثير فضولها فتحاول اكتشافه ، وتغريها رقته وابتسامته الودودة ، يختفي عادة وقت الغروب ليتأمل الشمس ويعود وعلى وجهه علامات الكآبة .
يتعامل مع الناس حسب الصورة التي رسمها في خياله وليس حسب شخصياتهم الحقيقية .. وطموحه خيالي وغالباً لا يسعى لتحقيقه !!
فإذا كانت الفتاة خيالية وتفضل الارتباط به فليبحثا عن كوكب آخر يسع خيالهما ، أما إذا كانت واقعية وتريد تغييره فعليها أن تشغله بقضايا الساعة وتجعله يساهم في حلها من خلال الحوارات المستمرة معها ومع الأهل والأصدقاء ، وكذلك المشاركة في الندوات واللقاءات الدينية والفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ، كما يمكها أن تقنعه بفكرة العمل التطوعي وزيارة المؤسسات الخيرية حتى يعيش الواقع بكل أبعاده ..


مدمن العمل: ذكي ، طموح ، أنيق ، و" غائب " طوال الوقت ! إنجازاته كثيرة مما يجعل منه رجلاً جذاباً وناجحاً . يجب أن تراجع الفتاة عبارة " غائب " ضمن صفاته وتفكر في معانيها المتعددة وتأثيرها على الحياة في المستقبل. قد تكتشف فجأة أن سكرتيره أصبح واحداً من أفراد الأسرة لأنه هو الوحيد المتاح دائما عندما تطلب زوجها في المكتب .
إذا أرادت الارتباط بمثل هذا الشخص فعليها أن تبحث عن شيء يشغلها –هي أيضا– كأن تمارس عملا تحبه وتعطي فيه ، سواء من البيت أو خارجه ، أو المشاركة في العمل التطوعي ، أو إنجاب دستة أطفال - بإذن الله – وذلك حتى لا يكون الزوج هو شغلها الشاغل ، وبالتالي يتسبب غيابه في حدوث الكثير من المشاكل بينهما .

عاشق المساواة :
متحمس ، متحدث لبق، يحب الكلام في السياسة ، يقدر الدور المزدوج الذي تلعبه المرأة في المجتمع .حماسه في الدفاع عن قضايا المرأة يجعله ينادى بضرورة المساواة في كل شيء بينها وبين الرجل . ويجعلها تشعر أنها ستحصل معه على كل احترام وتقدير . لكن الحقيقة غير ذلك فبعد الزواج لا تتوقع منه أن يفتح لها باب السيارة ، أو يدفع الحساب في المطعم ، أو يرسل لها زهوراً ، أو حتى يوصلها بسيارته إذا تأخر بها الوقت وهي في الخارج ! بل سيترك لها معظم المسؤوليات المادية ليساعدها على الإحساس بكيانها المستقل !!
وحتى لا يكرر طلبه في الارتباط بها فلتدعه يعلم أنها تبحث عن رجل تعتمد عليه ماديا ومعنوياً ! أما إذا كانت ترغب في الزواج منه فلتتحمل العواقب













 
 توقيع : البرنس مديح ال قطب





"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا
من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً"





التعديل الأخير تم بواسطة البرنس مديح ال قطب ; 14-05-2022 الساعة 04:28 PM

رد مع اقتباس
قديم 15-01-2022, 08:24 PM   #7


الصورة الرمزية الاداره
الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:42 AM)
 المشاركات : 900,637 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أو , الأفكار , الغلاآ , الغريبة , تتولد , تنتهي , في , هي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحجاج والغلام الذكي ذابت نجوم الليل (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 13 23-11-2022 03:13 PM
قصة اصحاب الاخدود ذابت نجوم الليل (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 15 19-11-2022 12:28 AM
ادارة همسات الغلا ذابت نجوم الليل ( قناة وحصريات الجوري ) 239 17-02-2021 07:32 PM
من روائع القصص الحجاج والصبي _ فعاليه اكسبرس المنتدى البرنسيسه فاتنة (همســــات قصص وروايات) 14 20-01-2019 12:24 PM
شخصيات فى الذاكــــرة ... ..♥ Ŗớ7.♥ ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 57 07-01-2015 11:43 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010