04-01-2022, 08:37 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | |
وكان الحديث منذ زمن بعيد
وكان الحديث منذ زمن بعيد (1) _ واصل ك التمثال .. على أفانين تحفتك .. تلك الصورة الصماء كرر دورك .. بشكل اعتباطي .. وكأنك لا تـنظر لشيء لن أقدم لك .. نبذة ذاتية ..ولن أقول لأحد أنك ملتصق بي .. وامضي سادراً في جهالة الحياة ., كل ما يلفت انتباهي فيك .. ذلك العناد ., جزء من قصيدة طويلة مملة ترددها .. أنا لن أكون أقل من غيري وكل العالم يمتطي ذلك الحصان الرشيد الذي يطلق ساقه فوق كل حاجز غير مبالٍ بمن وراءه أو أمامه فقط يمضي ليصل!ّ .. أليست تلك هي الأنشودة التي حركت موجة رادارك في سلك الموساد الخاص بك على نحو آخر؟, الكل ينتمي لعرق ما ..أظنك تفهمني؟ .., (2) _ نعم أدرك أن كل الضجة التي تحدثها .. تريد ردعي وإيصال عمري إلى الحضيض! ., وأنا أكابد من أجل هدف ينالك وينالني على حد سواء. فلما تمانع ., وتصدر ذلك الصوت المسكون بشبح أسميته المبادئ؟ .,, (1) _ تسألني عن نفسك التي غفلت .. كيف شردتها في متاهات؟ .., (2) _ السؤال عن القلب استهلاك للوقت. .,, (1) _ أظنك حَللتَ ذلك البيت الشعري .. حركت وتراً في خلجك؟_ نعم! استهلاك ألحقته بإستهتار حتى تتضح الجملة. .., (2) _ ي’رباعي الفكر! .. جداراً يردد أصداء عشوائية. .., (1) _ بل صوتك وصوتي. .., (2) _ ياعزيزي الرقة تتبعها هشاشة ., ومن ثم يحل الموت لا محالة! دعنا نعيش في ذلك الهوس الذي يمضي بي وبك إلى الفردوس, نجني ولكل مجتهد نصيب. _ .., (1) _هذا هو البيت التمهيدي لما قبل الأخير! _ ألا توصلني للنهاية ..؟ .., (2) _ أيُ نهاية ونحن سنغوص في فردوس أخير؟ .. ما عرفت بأنك تطمح للكثير .., (1) _النهاية ياعزيزي هي: عندما تقف أمام الله_ جل جلالة _ لا أمام فردوسك الذي تزعم.ّ] إنتهى., ويرحل الحديث .... يثقل على القلب وطأة الرغبات ., يرهق الضمير من حملة ., وهو اكثر إيلاماً من حمل حديد ., كان لصوت الضمير المُخَاطِب رؤية خاصة . |
|
|
|
|
|
|
,;hk hgp]de lk` .lk fud] hg[d]m ju]n .lk "سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |