#1
| ||||||||
| ||||||||
ماهو الموت علمياً ما هو الموت ؟ هو إنهاء جميع الوظائف البيولوجية التي يقوم بها كائن حي. والأسباب التي تجلب عادة الموت تشمل الشيخوخة البيولوجية (الشيخوخة)، الافتراس، وسوء التغذية والمرض والانتحار والقتل والتجويع، والجفاف، والحوادث أو الصدمات وغيرها. ومن جميع الأسباب، يموت ما يقرب 150000 شخص في جميع أنحاء العالم كل يوم. من علامات الموت البيولوجي:
يتعامل كل منا مع حدث الموت ومع الميت حسب معتقداته الدينية والثقافية.. فمن الوجهة اللاهوتية أكدت المسيحية التقليدية أن مصير البشر في الآخرة بعد البعث والحساب إلى الجنة أو الجحيم وبذلك يستقر الميت في المقابر الكنسية ومقابر المدينة وتعكس قبور كثيرة منزلة الموتى عبر درجة التفصيلية أو البساطة في البنية، ولا يختلف كثيراً اعتقاد المسلمين بالحياة بعد الموت عن اعتقاد المسيحين لكن تختلف طرق الدفن وأشكال القبور وتغسيل الميت وصلاة الجنازة. أما الهندوس فهم يعتقدون بتناسخ الأرواح، فمصير الإنسان بعد الموت يحدد اعتماداً على أفعاله فمثلاً من ارتكب معاصي كثيرة سوف يذهب لعالم أخفض وأدنى جزاء أعماله السابقة والعكس صحيح، ولا يدفن الهندوس موتاهم إنما يقومون بحرقهم بعد أن يعطى جسد الميت حمامه النهائي في المنزل الذي عاش فيه عادةً وبعد ثلاثة إلى عشرة أيام يتم جمع رماد الفقيد في جرار. وفي اليهودية فالموت ليس مأساة حتى ولو كان في عمر مبكر فلديهم اعتقاد راسخ بأن من يحيا حياة كريمة ستتم مكافأته في الحياة الآخرة أما طقوس الموت لديهم فهو كفن ونعش بسيط للميت بحيث لا يكون موت الفقير أفضل من موت الغني، كما لا يجوز ترك الجسم وحده حتى بعد الدفن حيث يبقى بقربه ما يسمى بالحراس وهؤلاء لا يأكلون أو يشربون بجانب الجثة فهذه الأشياء تعتبر عدم احترام وسخرية من الميت الذي لم يعد قادراً على ذلك. ولا يتوقف اختلاف المعتقد على اختلاف شعائر الموت بل يمتد إلى كل ما يتعلق بالميت من توزيع الإرث ووهب الأعضاء وتنفيذ الوصية وغيرها مما يتعلق بما تبقى من آثار الميت. hereandnowالموت وعلم النفس: كان لعلماء النفس تأثيرهم في إنشاء نظريات تفسر الموقف الإنساني من الموت، ورأى فرويد أن الموت مترسخ في رغبة إنسانية في العودة إلى المادة العضوية التي انبثقنا منها جميعاً وهذا على الرغم من أن الأفراد يشعرون بأبديتهم ومع أن فرويد قد اعتقد أنه من المحال أن يتصور الناس موتهم فقد تابع فكرة ”غريزة الموت“ أو ”الثاناتوس Thanatos“ حيث اعتبر أن هذه الغريزة قوة سلبية وتدميرية في كنهها تتنازع مع الإبداع الإنساني والرغبة في الحياة (أي الباحثين عن المخاطرة والعدوان يمكن اعتبار شعورهم نابع من ثانتوس). fastcocreate وقد جاءت إحدى أكثر المقاربات شعبية لموضوع الفقدان في الدراسة الشهيرة لـ إليزابيث كوبلر-روس ففي كتابها ”حول الموت والاحتضار“ تعليل لمسألة كيف استجابت مجموعة من المرضى بأمراض تنتهي بالموت. لما تلقته من أنباء أن موتهم وشيكاً وكانت الاستجابات خمسة:
الموت والفن: وبالرغم من أن الموت قد يبدو شيء بعيد عن الإبداع أو الفن أو الجمال لكن الفنانين استطاعوا اعتماده فكرة جوهرية للعديد من الإبداعات الخالدة ، ففي الفكر الأوروبي كانت خالدة دانتي أليجييري ”الكوميديا الإلهية“ قصيدة ملحمية رائعة متأملا فيها دانتي الجحيم والمطهر والفردوس كاحتمالات روحية. أو ملحمة جلجامش التي تصور خوف جلجامش من الفناء بعد موت صديقه أنكيدو فيذهب باحثاً عن سر الحياة الأبدية. atenebrisأما على مستوى الفن البصري فكانت اللوحات الزيتية من أعجب الاستجابات للموت ولا يمكننا أن ننسى أقنعة الموت التي صيغ شكلها من وجه الجثث وبرز الإبداع في فن العمارة ببناء القبور مثل ضريح تاج محل والإهرامات التي بنيت للحفاظ على مومياء الفرعون. وحديثاً تزخر السينما بأفلام تعتمد الموت كأساس يبنى عليه الفيلم مثل The Fountain. ويبقى الموت النهاية التي سيواجهها الجميع مهما اختلفت الطريقة، فالأرض سوف تموت وكذلك كل حياة عليها. المصدر: منتدى همسات الغلا lhi, hgl,j آخر تعديل الاداره يوم
03-01-2022 في 11:03 PM. |
03-01-2022, 11:03 PM | #2 |
ادارة الموقع | جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
04-01-2022, 03:13 PM | #4 |
| يعطيك العافية على طرحك الرائع وموضوعك الشيق والنافع جزاك الله خير الجزاء وشكرا لكـ |
|
04-01-2022, 05:29 PM | #5 |
| موضوع رائع وطرح مميز شكراً للابداع والتميز بالانتقاء نترقب مزيداً من جديدك الرائع مع فائق إحترامي وتقديري |
|