#1
| ||||||||||
| ||||||||||
يا ليتني قدمت لحياتي { يقول يا ليتني قدمت لحياتي } اسأل نفسك ماذا قدمت لحياتي في الاخره ؟؟؟؟؟ حين انكشف الغطاء وزالت الشهوات والأماني أبصر الحقيقة وعلم أن الدنيا لم تكن إلا نموذجا للحياة الحقيقية. أُمنيات انطلقت وقت فوات الفرص!!! أمُنيات أهل القبور بين يدينا عظة لنا ﴿فاعتبروا يا أولي الأبصار﴾ الدنيا دار عمل؛ فلنعمل من أجل رضا الله ثم الفردوس اعمل بحاضرك قبل أن يصبح ماضياً فتندم ؛ ﻷن الماضي ﻻ يعود التمني مع الحسرة أقصى ما نملكه يوم الحساب حيث تبدأ الحياة الحقيقية التي تستحق الإدخار والتضحية.. ندمٌ شديدٌ يشعر به المرء يوم القيامة، إمَّا لأنه عَمِلَ أعمالًا ما كان له أن يعملها، أو لأنه كان يود أن يعملَ أعمالًا؛ فاتَه أن يعملَها، وهو ندم يلازمه سواء في برزخه بالقبر، أو في يوم الحساب، أو حتى بعد نعيمه الأبدي، أو في عذابه الأُمنيات /سرمدي. عبَّرت عن ذلك حقيقة قرآنية نقلت المشهد عندما يؤٌتى يوم القيامة بجهنم: "وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ"، فيكون رد الفعل البشري: "يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23)"، ونادمًا: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)". (الفجر)، واصفًا حياته بعد الممات بأنها "حَيَاتِي"، مستخدمًا التعبير: "قَدَّمْتُ"، ومتحسرًا: "يَا لَيْتَنِي". واعتبر مجاهد قوله "حَيَاتِي": "الآخرة" و قال الطبري: "أخبر، تعالى، عن تندّم ابن آدم يوم القيامة، على تفريطه في صَّالِحات الأعمال في الدنيا، فيقول: "يا ليتني قدمت لحياتي في الدنيا من صالح الأعمال لحياتي هذه، التي لا موت بعدها، ما ينجيني من غضب الله، ويوجب رضوانه". وفي "يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ"، قال ابن كثير: "أي: عمله، وما كان أسلفه"، مضيفا: وقوله: "وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ"، أي: وكيف تنفعه الذكرى؟"، بينما ورد في "التفسير الميسر": "يقول: يا ليتني قدَّمتُ في الدنيا من الأعمال ما ينفعني لحياتي في الآخرة". إنها حسرة كشف عنها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: "لا يَدخلُ الجنةَ أحدٌ إلَّا أُرِيَ مَقعدَهُ من النارِ: لوْ أساءَ لِيزدادَ شُكرًا، ولا يَدخلُ النارَ أحدٌ إلَّا أُرِيَ مَقعدَهُ من الجنةِ لوْ أحسَنَ؛ لِيكونَ عليه حسرةً". ("صحيح الجامع"). ومن هنا جاء ندم الصالحين في الدنيا على فوات الطاعة، إذ رُوي أن حاتم الأصم، فاتته صلاة العصر في جماعة بالمسجد، فصلاها في البيت، ثم جعل يبكي؛ برغم أنها فاتته.. ساعة الاحتضار! ("إحياء علوم الدين"). وحينما يؤمن الإنسان بالآخرة ويدخل الموت في حساباته يرى التعب راحة والعطاء أخذًا، قال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا) الفرقان 27. فالزمن يمضي بسرعة، وعندما يدخل الموت في حسابات الإنسان اليومية تنعكس الموازين، فالإنسان الذي يتعب نفسه في العمل الصالح قد يقال له: لماذا لا ترتاح؟، والرد أن الراحة ليست هي الهدف، بل الهدف هو العمل الصالح. فالموت مصير كل إنسان، وكل مخلوق له بداية، وله نهاية، في الحياة تكون الاختيارات كثيرة، أما عند الموت فلا يوجد إلا اختيار واحد، إما جنة، وإما نار، وحينما نؤمن بالله إيمانًا حقيقيًا تنعكس المقاييس، ويصبح التعب هو الراحة، والعطاء هو الأخذ، والإنفاق هو الكسب، وننجو من الندم على ما فاتنا يوم لا ينفع الندم. المصدر: منتدى همسات الغلا dh gdjkd r]lj gpdhjd gpdhjd dh |
02-01-2022, 03:57 PM | #2 |
| أسال الله أن لايرد لك دعوة ولا يحرمك من فضلة وأن يحفظ أسرتك وأحبتك وان يفرج همك ويـيسر لكــ أمرك وان يغفر لنا ولكم ولوالدين وللمسلمين والمسلمات وأن يبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنه . اللهم أمين |
|
02-01-2022, 08:00 PM | #3 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
02-01-2022, 08:35 PM | #4 |
| يعطيك العافية على طرحك الرائع وموضوعك الشيق والنافع جزاك الله خير الجزاء وشكرا لكـ |
|
03-01-2022, 11:27 PM | #6 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|