رواية وحدة وادي النيل الفصل السابع

بسم الله الرحمن الر حيم
وبه نستعين
الفصل السابع
اصبح الصباح وكتب محمد الجواب وارسله لصديقه وعرفه بالموافقة وهناهو ؟ ومرت الايام واخذ آدم ابن عمته دليل وعرضه علي الدكتور صالح الذي كان يصلح عنده عربيته واصبح صديقه وبعد الكشف عليه طمنهو الدكتور صالح بانه كويس ونصحه بان يستعمل نفس علاجه البلدي المكون من الاعشاب وبعد ان عرف انه يعيش بعيداً عن المدينة مع صرف كريمات للاستعمال الخارجي من اجل تخفيض الالم ؟ وذهب ايضاً منصور هو وزوجته الي الدكتورة والتي سرت كثيراً للحمل ونصحتها بان لاتجلس كثيراً والحمدلله الحمل تمام بس كلامي هذا احتياط من الجلوس كثيراً وذلك عشان حملها جاء متاخر ؟ وتبقي اسبوع علي سفر محمد وعودة ابوايه الي البلد وعمه منصور وزوجته ؟ وكانت آخر جمعة قبل سفر محمد ذبح عمه آدم الخروف التاني بمناسبة سفر ابن اخوه واجتمع الاهل والاصدقاء والكل متمنياً لمحمد النجاح والرجوع بشهادة الدكتوراة ؟ وقبل سفره بيوم جاءه جواب من صديقه جادين يشكره ويسال الله ان يكون عند حسن الظن ويجعل حليمة سعيدة وانه في شوق ولهفة بانتظار وصول عمه منصور واعلان موافقة حليمة وايضاً كتب له رقم تلفون مكتبه ومواعيد تواجده في المكتب ومتمنياً له التوفيق وان يرجع طبيب كبير يشار له بالبنان ؟ وفي مساء يوم الوداع اجتمع محمد مع العائلة كلها ابوه وامه وعمه منصور وعمه آدم طالب منهم العفو وان يدعون له دبر كل صلاة بالتوفيق وان شاء الله يرجع طبيب يساهم في علاج ابناء وطنه ؟ وفي محطة السكة حديد كان الوداع الباكي وتوسلت امه وابيه الي الله سبحان وتعالي ان يعود ابنهم دكتور كبير وكانت رحلة القطارممتعة رغم الصحراء التي كان القطار يقطعها وجات الرحلة النيلية وكانت من اجمل الرحلات واصبحت محفورة في الذاكرة ؟ وركب القطار من اسوان الي القاهرة وكان القطار المصري يختلف كل الاختلاف عن القطار السوداني ازدحام شديد وحتى الحمام لا يوجد فاضي ومع الركاب بط وارانب ومع ذلك الكل في سعادة ؟ ووصل القطار القاهرة عصراً وكان محمد معه تلفونات اخوان بعض الطلاب السودانين ؟ وكان في القطار تعرف علي احد السوادنين الذين يعيشون في مصر والذي سهل عليه الكثير انزله في فندق في وسط القاهرة في ميدان العتبة ووعده بانه غداً سوف ياخذه الي الجامعة وفي المساء طلب منه النزول لكي يتفرج علي القاهرة بالليل امضي محمد ليله مع رفيقه وهو في غاية السعادة والسرور وكان نعم الرفيق له ؟ وفي الصباح بعد الافطار في الفندق خرجا الي الجامعة وهناك قدم محمد اوراقه الي ادارة الجامعة واخطر بان الدراسة تبدا الاسبوع القادم ؟ ووجد محمد احد الطلبة السودانين ينتظره بعد السلام عرفه بنفسه بانه اخ زميله في جامعة الفرع طارق وهو كلمه به وعليه السكن جاهز ويمكن لك لوعاوز تغيرعلي كيفك شكره محمد وشكر ايضاً رفيقه الذي رافقه في القطار وان شاء الله لو كان في العمر بقية نكمل