#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
أفذاذ الماضي والحاضر أفذاذ الماضي والحاضر لما تمكن الإسلام في الناس، بدأت القبائل ترسل وفودها لتعلن إسلامها بين يدي النبي صلّ الله عليه وآله وسلّم تسليمآ كثيرآ وصحبه الأخيار أجمعين، فأقبل بضعة عشر رجلاً من قبيلة ثقيف إلى النبي صلّ الله عليه وآله وسلّم تسليمآ كثيرآ وصحبه الأخيار أجمعين، فأنزلهم المسجد ليسمعوا القرآن قالوا: أفرأيت الزنا؛ فإنا قوم نغترب لا بد لنا منه، قال -صلى الله عليه وسلم-: هو عليكم حرام، إن الله عز وجل يقول: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا}. قالوا: أفرأيت الربا؛ فإنها أموالنا كلها، قال صلّ الله عليه وآله وسلّم تسليمآ كثيرآ وصحبه الأخيار أجمعين: لكم رءوس أموالكم لا تظلمون، قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين}. قالوا: أفرأيت الخمر؛ فإنها عصير أرضنا، ولا بد لنا منها، قال -صلّ الله عليه وآله وسلّم تسليمآ كثيرآ وصحبه الأخيار أجمعين-: إن الله قد حرمها، قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}. فارتفع القوم فخلا بعضهم ببعض، فقالوا: ويحكم، إنا نخاف إن خالفناه يوما كيوم مكة، انطلقوا نكاتبه على ما سألنا، فأتوا رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلّم تسليمآ كثيرآ وصحبه الأخيار أجمعين، فقالوا: نعم لك ما سألت. فلما أرادوا إعلان إسلامهم نظر بعضهم إلى بعض فتذكروا صنمهم الذي يعبدون، وكانوا يسمونه «الربة»، ويصفونه بـ «الطاغية».. وينسجون حوله القصص والحكايات للدلالة على قوته. قالوا: أرأيت الربة ماذا نصنع فيها؟ قال: (اهدموها) قالوا: هيهات!! لو تعلم الربة أنك تريد أن تهدمها قتلت أهلها ومن حولها. فقال عمر رضي الله عنه: ويحكم ما أجهلكم!! إنما الربة حجر. قالوا: إنا لم نأتك يا ابن الخطاب. قالوا: يا رسول الله اتركها ثلاث سنين لا تهدمها. فأبى. فقالوا: سنتين. فأبى، فقالوا سنة. فأبي، فقالوا: شهرا واحدا. فأبى أن يوقت لهم وقتا. ثم قالوا: يا رسول الله.. تولَّ أنت هدمها. أما نحن فانا لن نهدمها أبدا. فقال صلى الله عليه وسلم: سأبعث إليكم من يكفيكم هدمها، فاستأذنوه أن يرجعوا إلى قومهم، فدعوا قومهم إلى الإسلام، فأسلموا ومكثوا أياماً وفي قلوبهم وجل من الصنم. فقدم عليهم خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في نفر من الصحابة، فأقبلوا إلى الصنم وقد اجتمع الرجال والنساء والصبيان، وهم يرتجفون.. وقد أيقنوا أنها لن تنهدم، وسوف تقتل من يمسها فأقبل عليها المغيرة بن شعبة.. فأخذ الفأس.. وقال لأصحابه: والله لأضحكنكم من ثقيف.. فضربها بالفأس ثم سقط يرفس برجله.. فصاح الناس.. وظنوا أن الصنم قتله. ثم قالوا لخالد بن الوليد ومن معه: من شاء منكم فليقترب.. فلما رأى المغيرة فرحتهم بنصرة صنمهم.. قام فقال: والله يا معشر ثقيف.. إنما هي لكاع [أي مزحة] .. حجارة ومدر.. فاقبلوا عافية الله واعبدوه.. ثم ضربها فكسرها.. ثم علا الصحابة فوقها فهدموها حجراً حجراً المصدر: منتدى همسات الغلا Ht`h` hglhqd ,hgphqv hglhqn "سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
15-11-2021, 04:02 PM | #2 |
| يعطيك ربي *ألف عافية على طرحك الرائع لاحرمنا الله منكـ ولامن ابداعكـ وبانتظار جديدك المتميز دمت بسعادهـ |
|
15-11-2021, 04:17 PM | #3 |
| عبق نرجسي يسطر بعذوبه وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء |
|
15-11-2021, 06:57 PM | #4 |
| يعطيك الف عافية على الموضوع الرائع |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
15-11-2021, 07:11 PM | #5 |
| سلمت أناملك ع القصه رائعة الله يعطيك العافيه ولا تحرمنا جديدك لأنفاسك باقة ورد |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
15-11-2021, 11:25 PM | #6 |
| قوارير الجمال لاتسكب سوى عطراً متصفح غارق بالجمال هطول باذخ مُكلل بـوهج البهاء عظيم إمتنآن يغمرك |
|
22-11-2021, 01:38 AM | #7 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أفذاذ , الماضى , والحاضر |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكويت حديثابين الماضى والحاضر الكو يت عيدها الوطنى 2018 ( الموضوع الرابع ) الجورى | أبتسامة الزهر | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 7 | 28-02-2018 03:44 AM |
الكويت في الماضي والحاضر والاجيال القادمة تتباهى بما صنعة الاجداد من تاريخ مشرف للك | مبارك آل ضرمان | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 17 | 30-07-2017 08:24 AM |
زفاف الماضي والحاضر | الحكيمة | ( حصريات المقالات ) | 24 | 03-01-2015 01:05 AM |
كويت الماضي .. والحاضر ... والمستقبل | ساره الطنايا | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 37 | 06-04-2014 05:30 PM |
دع الماضى واسعد بالحاضر ..! | الاداره | (همسات تطوير الذات ) | 15 | 12-11-2013 01:08 PM |