#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
الكنز المفيد في علم التجويد (4) الكنز المفيد في علم التجويد (4) صفات الحروف الصفات جمع صفة، والصفة لغة: هي ما قام بالشيء من المعاني الحسية أو المعنوية، فالحسية كالطول والقِصَر والبياض والحمرة ونحوها، والمعنوية؛ كالعلم والأدب والكرم والذكاء والحياء وغيرها. الصفة اصطلاحًا: كيفية تَظْهَرُ في الحرف عند حصوله في مخرجه، فيُعْرَف ما به من جهر أو همس أو شدة أو قلقلة أو نحو ذلك. فوائد معرفة الصفات: وهي ثلاث فوائد: 1- تَمَيُّز الحروف المشتركة والمتقاربة في المخرج، قال ابن الجزَري في النشر: كل حرف شارك غيره في الصفات فإنه لا يمتاز عنه إلا بالمخرج، وكل حرف شارك غيره في المخرج لا يمتاز عنه إلا بالصفات، ولولا ذلك لاتَّحدت أصوات الحروف في السمع فكانت كأصوات البهائم، لا تدل على معنًى، ولَمَا تَمَيَّزت ذواتها. فمثلاً حرف الـ (ث، ذ، ظ) مخرجها واحد، فلولا الاستعلاء والإطباق في الظاء لصارت ذالاً، ولولا الهمس في الثاء لصارت ذالاً. 2- معرفة قَوِيِّ الحروف من ضعيفها؛ لِيُعْلَم ما يجوز أن يُدْغَم في غيره وما لا يجوز، فالحرف القوي الذي له مزية عن غيره لا يجوز أن يدغم في الحرف الضعيف؛ لئلا تذهب هذه الميزة؛ فمثلاً حرف الطاء حرف قوي، والتاء حرف ضعيف، فإذا جاءت التاء ساكنة قبل الطاء أدغمت في الطاء إدغامًا كاملاً؛ نحو: ﴿ وَدَّتْ طَائِفَةٌ ﴾ [آل عمران: 69]،أما إذا سَبَقَتِ الطاءُ تاءً فلا تُدْغَم في التاء بالكلية، ولكن تدغم فيها إدغامًا ناقصًا؛ لكي لا تذهب ميزة القوة التي تميزت بها الطاء فتبقى صِفَتَا الاستعلاء والإطباق وبقية صفاتها، وتذهب صفة القلقلة نحو ﴿ بَسَطْتَ ﴾ [المائدة: 28]. ولكن في بعض الأحيان قد يُدْغَم القوي في الضعيف إذا جاءت الرواية بالإدغام، وقولنا: "لا يدغم القوي في الضعيف وَجْهُ دراية، فتكون الرواية مُقَدَّمةً على الدراية؛ لأن الأصل الذي يؤخذ به في القرآن هو الرواية؛ مثل: كلمة ﴿ نَخْلُقْكُمْ ﴾ [المرسلات: 20]. 3- تحسين لفظ الحروف: إذا اجتمعت في كلمة أو جاور بعضها بعضًا، كتصفية الحرف المرقق من التفخيم إذا جاوره مُفَخَّم والعكس، وتخليص الحرف من الغُنَّة إذا جاوره حرف فيه غنة وغير ذلك؛ مثل ﴿ يَخْتَصُّ ﴾ [البقرة: 105]، ﴿ اضْطُرَّ ﴾ [البقرة: 173] ﴿ مَخْمَصَةٍ ﴾ [المائدة: 3]، ﴿ حَصْحَصَ ﴾ [يوسف: 51] ﴿ سُلْطَانًا ﴾[1] [آل عمران: 151]. أقوال العلماء في عدد صفات الحروف: اختلف العلماء في عدد صفات الحروف، فأنهاها بعضهم إلى أربع وأربعين صفة، وبعضهم إلى أربع وثلاثين صفة، وبعضهم إلى أربَعَ عشرة صفة، وبعضهم زاد على ما ذُكِرَ، وبعضهم نَقَصَ. والقول المشهور عند الجمهور هو سبعَ عشْرةَ صفةً، وهو الذي اختاره الحافظ ابن الجزَري في المقدمة الجزَرِيَّة والطَّيِّبة، وتابعه على ذلك شارحو المقدمة والطيبة وغيرهما، وذِكْرُنا للصفات في كتابنا هذا سيكون - إن شاء الله تعالى - على القول الأخير الذي هو سبع عشرة صفةً وَفْقًا لما عليه الجمهور، ولِمَا ذكره الحافظ ابن الجزَري في مقدمته وطَيِّبَتِه[2]. وتنقسم الصفات إلى ذاتية، وهي الملازمة للحرف ولا تفارقه كالجهر؛ وعَرَضِيَّة، وهي تلحق الحرف أحيانًا وتفارقه أحيانًا[3]. تنقسم الصفات الذاتية بحسب التقابل وعدمه إلى قسمين: 1- قسم له ضد، وهو خمس صفات، وضده كذلك. 2- قسم لا ضد له، وهو سبع صفات. فالصفات الخمسة التي لها ضد: الهمس وضده الجهر، الشدة وضدها الرخاوة، الاستعلاء وضده الاستفال، الإطباق وضده الانفتاح، الإذلاق وضده الإصمات؛ فتلك عشر صفات. والصفات التي لا ضد لها سبع، وهى: الصفير، القلقلة، اللين، الانحراف، التكرير، التفَشِّي، الاستطالة؛ فتكون جملة الصفات سبع عشرة صفة كما ذكرنا[4]. أولاً: الصفات التي لها ضد: 1- الهمس: لغة: الخفاء، ومنه قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ [طه: 108]؛ أي: صوتًا خفِيًّا هو صوت مشي الأقدام إلى المسجد. اصطلاحًا: جريان النفس عند النطق بالحرف لابتعاد الوترين الصوتيين عن بعضهما، فيمر الهواء الخارج من الرئتين بينهما بيسر، ويتذبذب الوتران الصوتيان أثناء ذلك تذبذبًا ضعيفًا لذلك يخرج الصوت ضعيفًا، وأيضًا لضعف انحصاره في مخرجه. حروفه عشرة: جمعها الإمام ابن الجزري في قوله: مَهْمُوسُهَا "فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ". وبعض حروف الهمس أقوى من بعضها: فالصاد أقواها لِمَا فيها من إطباق واستعلاء وصفير، وكلها صفات قوة، ويليها الخاء؛ لما فيها من استعلاء، ويليها الكاف والتاء؛ لِما فيهما من شدة، ثم باقي حروف الهمس؛ لأن أغلب صفاتها ضعيفة، وأضعفها الهاء لخفائها. سبب التسمية: وسميت هذه الحروف مهموسة لضعفها، وذلك لضعف الاعتماد عليها في مخرجها، حتى إنها لم تقوَ على منع النَّفَس من الجريان معها[5]. 2- الجهر: هو لغة الإعلان، واصطلاحًا: انحباس جري النفس عند النطق بحروفه لقوة الاعتماد على المخرج. وحروفه تسعة عشر، وهي الباقية بعد حروف الهمس، وبعض هذه الحروف أقوى من بعض في الجهر، وذلك بقدر ما فيها من صفات قوية؛ كالطاء لما فيها من استعلاء وشدة[6]. سبب التسمية: سميت هذه الحروف مجهورة لقوتها في نَفْسها وقوة اهتزاز الوترين الصوتيين؛ مما جعلها تخرج بصوت قوي شديد يمنع النفَس من الجري معها عند النطق بها؛ أي: ينحبس هواء الزفير من الخروج معها[7]. 3- الشدة: لغة: القوة، واصطلاحًا: عدم جريان الصوت عند النطق بالحرف؛ لكمال الاعتماد على المخرج، وحروفها ثمانيةٌ، مجموعةٌ في قولك "قطب جد تكأ" أو ""أَجِدْ قَطٍ بَكَتْ"" أو "أجدك طبقت"[8]. وسميت هذه الحروف بالشديدة؛ لشدة الحرف؛ أي: لقوة الاعتماد عليه في مخرجه، فلا يجري معه الصوت، ألا ترى أنك تقول في الحرف الشديد: "أج" و "أط"، فلا يجري الصوت في الجيم والطاء، وكذلك بقية حروفها. فالحروف الشديدة حقُّها انحباسُ الصوت عند النطق بها ومُسْتَحَقُّها؛ أي: ما ينتج عن ذلك، قِصَرُ زمنها عند النطق بها[9]. 4- الرخاوة، ومعناها في اللغة اللِّين، وفي الاصطلاح: لين الحرف وجريان الصوت عند التلفظ به لضعفه وضعف الاعتماد عليه في مخرجه، وحروفها ستة عشر حرفًا، وهي ما عدا حروف الشدة الثمانية السابقة، وحروف التوسط الخمسة الآتية. ووُصِفَت هذه الحروف بالرَّخَاوة لِلِينِها وضعف الاعتماد عليها، فلم تقْوَ على منع الصوت من الجري معها[10]، ألا ترى أنك تقول (أس) أو (أش) فيجري معها النفَس والصوت، فعند النطق بهذه الحروف لا ينحبس الهواء انحباسًا محكمًا، وإنما يكون مجراه عند المخرج ضَيِّقًا جِدًّا، ويترتب على ضيق المجرى أن النفَس في أثناء مروره بمخرج الصوت يُحْدِث نوعًا من الاحتكاك أو الحفيف، تختلف معه نسبته تبعًا لنسبة ضيق المجرى، وهذا الحفيف أو هذا الاحتكاك جعل علماء الأصوات يُطلِقون على هذه الحروف اسم الأصوات الاحتكاكية[11]. والتوسط: اعتدال الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كما في الشدة، وعدم كمال جريانه كما في الرخاوة، وحروفه خمسة هي حروف "لِنْ عُمَرْ"، وتُسَمَّى هذه الصفة التوسط والبَيْنِيَّة[12]. فحروف التوسط حقها جريان الصوت عند النطق بها جريانًا ناقصًا، ومستحَقُّها أن يكون زمن نطقها أقصرَ من زمن الحروف الرِّخْوة، وأطول من زمن الحروف الشديدة، عِلْمًا بأن حروف كل صفة من هذه الصفات الثلاث أزمنتها متساوية فيما بينها[13]. قال بعض الكاتبين: وبالمثال يظهر الفرق، فلو نطقْتَ بالجيم ساكنة بأن وقفْتَ على "الحج" لوجدت صوتك راكدًا محصورًا، ولو أردت أن تَمُدَّه لم يمكنك، ولو نطقت بالسين ساكنة؛ كأن وقفت على "الناس" لوجدت صوتك جاريًا غير محصور تستطيع أن تمده حين تريد، ولو نطقت باللام ساكنةً بأن وقفت على "يعمل" لوجدت صوتك بينَ بينَ؛ أي: ليس محصورًا انحصارَه مع الشدة، ولا جاريًا جريانَه مع الرخاوة، بل يكون في حال متوسطة بين الصفتين[14]. 5- الاستفال: وهو انخفاض اللسان وانحطاطه عن الحنك الأعلى إلى قاع الفم عند النطق بالحرف[15]. وسميت مُسْتَفِلَة لانخفاض اللسان في الفم، وعدم ارتفاعه إلى أعلاه عند النطق بها، فالفرق بين الاستعلاء والاستفال قائم على ارتفاع اللسان بالحرف عند النطق به أو انخفاضه، فما ارتفع معه اللسان كان مستعليًا، وما انخفض معه مستفل[16]. 6- الاستعلاء: لغة: الارتفاع أو العلو، اصطلاحًا: ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وحروفه سبعة يجمعها قول ابن الجزري في المقدمة: وَسَبْعُ عُلْوٍ "خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ" حَصَرْ. قال المرعشي: إن المعتبر في الاستعلاء هو أقصى اللسان سواء استعلى معه بقية اللسان أم لا، وحروف وسط اللسان، وهي الجيم، والشين، والياء، لا يستعلى بها إلا وسط اللسان والكاف لا يستعلى بها إلا ما بين أقصى اللسان ووسطه، فلذلك لا تُعَدُّ هذه الحروف الأربعة من حروف الاستعلاء وإن وُجِد فيها استعلاء لِلِّسان؛ لأن استعلاءه في هذه الحروف الأربعة ليس مثل استعلائه في حروف الاستعلاء السبعة، وترتيب حروف الاستعلاء من حيث قوة الحرف: "الطاء، فالضاد، فالصاد، فالظاء، فالقاف، فالغين، فالخاء"[17]. وفي وصف هذه الحروف بالاستعلاء مجاز؛ لأن المستعلي في الحقيقة إنما هو اللسان، وأما الحروف فمُسْتَعْلٍ عندها اللسان، فكان حق التعبير أن يقال: الحروف المستعلى عندها اللسان، ولكن حصل فيه اختصار، فقيل: الحروف المستعلية، وعلاقة المجاز المجاورة[18]. ويترتب على صفة الاستفال الترقيق لحروفها، كما يترتب على صفة الاستعلاء التفخيم لحروفها[19]. 7- الإطباق: ومعناه في اللغة الإلصاق، وفي الاصطلاح: إلصاق طائفة من اللسان بما يحاذيها من سقف الحنك الأعلى وانحصار الصوت بينهما، وحروف الإطباق أربعة، وهى: "الصاد والضاد والطاء والظاء"، ووُصِفَت هذه الحروف بالإطباق؛ لِما فيها من إلصاق اللسان بما يحاذيه من الحنك الأعلى وانحصار الصوت بينهما، وليس المراد إلصاق اللسان بما يحاذيه من الحنك حقيقة، بل ذلك كناية عن شدة قرب اللسان من سقف الحنك الأعلى عند التلفظ بهذه الحروف زيادة عن قربه منه عند التلفظ بغيرها[20]. وصِفَة الإطباق أبلغ وأخص من الاستعلاء، أما كونه أبلغ فلأن الإطباق يرتفع به اللسان إلى الحنك وينطبق كله أو جزء منه، أما في الاستعلاء فيرتفع اللسان بحروفه ولا ينطبق بالحنك الأعلى. أما كونه أخصَّ من الاستعلاء فلأنه يلزم من الإطباق الاستعلاء، ولا يلزم من الاستعلاء الإطباق؛ فكل مُطْبَق مستعلٍ ولا عكس[21]. فترتيب حروف الإطباق من حين قوة الإلصاق: الطاء ثم الضاد ثم الصاد ثم الظاء، والإطباق في هذه الحروف يكون في الوصل والوقف والسكون والحركة، ولكن يكون في الساكن والمشدد أوضح ما يكون[22]. 8- الانفتاح لغة: الافتراق، واصطلاحًا: تجافي كل من طرفي اللسان والحنك الأعلى عن الآخر حتى يخرج الريح من بينهما عند النطق بالحرف، وحروفه خمسة وعشرون وهي ما عدا حروف الإطباق[23]. وحروفه مجموعة في قولك "من أخذ وجد سعة فزكا حق له شرب غيث"[24]. والانفتاح أعم من الاستفال؛ فكل مستَفِلٍ مُنْفَتحٌ ولا عكس[25]. 9- الإذلاق لغة: حدة اللسان وبلاغته وطلاقته، وذَلْقُ الشيء هو طَرَفُه، اصطلاحًا: سرعة وسهولة النطق بالحرف لخروجه من طرف اللسان أو الشفتين، وحروفه ستةُ أحرف جمعها ابن الجزري في قوله: وَ"فِرَّ مِنْ لُبِّ" الحُرُوفِ المُذْلَقَهْ". وسُمِّيَتْ مُذْلَقَةً لسرعة النطق بها لخروج بعضها من ذَلْق اللسان، وهي "اللام والنون والراء" وبعضها من ذَلْق الشَّفَة وهي "الباء والفاء والميم" لذلك يجب الاحتراز عند النطق بها من اختلاس بعض الحرف أو بعض حركته[26]. قال الإمام مكي في الرعاية: "وهي أخف الحروف على اللسان وأحسنها انشراحًا وأكثرها امتزاجًا بغيرها، وهي ستة أحرف، ثلاثة تخرج من الشَّفَة لا عمل لِلِّسان فيها، وهي "الفاء والباء والميم" وثلاثة تخرج من أَسَلَةِ اللسان إلى مقدمة الفار الأعلى، وهي "الراء والنون واللام" ثم قال الإمام مكي: والألف خارجة من المذلقة والمصمتة؛ لأنها هواء لا مستقر لها في المخرج"[27]. 10- الإصمات: وهو ضد الذلاقة، ومعناه في اللغة: المنع، وفي الاصطلاح مَنْع حروفه من أن يبنى منها وحدها في كلام العرب كلمة رباعية الأصول أو خماسية؛ لِثِقَلها على اللسان، فلا بد أن يكون في الكلمات الرباعية الأصول أو الخماسية حرفٌ من الحروف المذلَقَة لتعدل خفته ثقل حرف الإصمات، ولهذا سُمِّيَت بالحروف المصمتة[28]. ولذلك كل كلمة رباعية أو خماسية أصولاً لا يوجد فيها حرف من حروف الذلاقة، فهي غير عربية؛ كلفظ: عسجد، اسم للذهب، وحروف الإصمات ثلاثة وعشرون الباقية بعد حروف الإذلاق[29]. وقيل في تعريف الإصمات: إنه ثقل الحرف وصعوبة النطق به لخروجه بعيدًا عن طرف اللسان، وبعض العلماء أهمل ذكر هاتين الصفتين؛ كالإمام الشاطبي - رحمه الله - لأنه لا دخل لهما في تجويف الحروف، وكان الأَوْلى عدم عدهما من الصفات؛ لأنهما لا أثرَ صوتِيَّ لهما، بل هما يخصان علم الصرف[30]. واعلم أن كل صفة من هذه الصفات تُضَادُّ الأخرى، ويوصف الحرف بإحدى الصفتين المتضادتين، فالهمس يُضَادُّ الجهر، والشدة تُضَادُّ التوسط والرخاوة، والاستعلاء يُضَادُّ الاستفال، والإطباق يضاد الانفتاح، والإذلاق يضاد الإصمات؛ فكل حرف لا بد أن يأخذ صفة من الصفتين المتضادتين فيكمل له خمس صفاتٍ حتمًا، ما عدا الألف، والواو والياء الْمَدِّيَّتَيْنِ، فإن هذه الأحرف الثلاثة لا تتصف بشيء من هذه الصفات[31]. إلى هنا تم الكلام على الصفات التي لها ضد، وهاك الكلام على الصفات التي لا ضد لها.... (يتبع). [1] تيسير الرحمن في تجويد القرآن ص 69- 70. [2] هداية القاري ص 78. [3] الوافي في كيفية ترتيل القرآن ص 79. [4] أحكام قراءة القرآن ص 82. [5] تيسير الرحمن ص 70- 72. [6] البرهان ص 16. [7] تيسير الرحمن ص 73. [8] الواضح في احكام التجويد ص 45. [9] تيسير الرحمن ص 74. [10] أحكام قراءة القرآن ص86. [11] تيسير الرحمن ص 75. [12] الواضح ص 45. [13] تيسير الرحمن ص 76 [14] أحكام قراءة القرآن ص87. [15] البيان ص 38. [16] الوافي 80- 81. [17] تيسير الرحمن ص 84. [18] أحكام قراءة القرآن ص 91. [19] هداية القاري ص 82. [20] أحكام قراءة القرآن ص93. [21] الواضح ص 46- 47. [22] تيسير الرحمن ص 85-86. [23] البرهان ص 16. [24] الواضح ص 47. [25] أحكام قراءة القرآن ص 94. [26] تيسير الرحمن ص 88. [27] أحكام قراءة القرآن ص 96. [28] هداية القاري 83. [29] البرهان ص 37. [30] تيسير الرحمن ص 89. [31] أحكام قراءة القرآن ص 97 المصدر: منتدى همسات الغلا hg;k. hgltd] td ugl hgj[,d] (4) hgHtdp hgj[,d] hg;k. ulg |
11-10-2021, 08:02 PM | #3 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
11-10-2021, 11:02 PM | #4 |
| سلم الله حالكـ وزادكـ علما ونورا على طرحك الراقي وموضوعكـ الرائع وجزاكـ الله خيرا على جهودكـ الرائـعة التي تشهد لها أقسام همسات الغلا سلمت الايادي ولاعدمنا هذا العطاء دمت ودام تألقكــ ونشاطكـ وبـ انتظار جديدكـ |
|
12-10-2021, 02:44 PM | #6 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
12-10-2021, 03:20 PM | #7 |
| أرق التحايا وباقة لانا أخوتى الكرام أهل همسات الغلا حضوركم وردكم اسعدنا كثيراً لكم منا جمال الليليوم يسلمواااااااااااااااااااااااا القيصر العاشق البـــــــــ مديح ال قطب ــــــــــــــــرنس |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(4) , الأفيح , التجويد , الكنز , عمل , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكنز الجديد في علم التجويد (2) | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 12 | 19-10-2021 04:16 PM |
الكنز المفيد في علم التجويد (3) | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 13 | 19-10-2021 04:16 PM |
الكنز المفيد في علم التجويد (1) | البرنس مديح ال قطب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 13 | 19-10-2021 04:15 PM |
جزير الكنز | الفارس المصرى | (همســــات قصص وروايات) | 6 | 19-02-2019 08:33 AM |
الكنز الثمين ) القروب الاحمر | حنين الروح | ( همســـــات الإسلامي ) | 20 | 01-05-2016 06:54 PM |