03-10-2021, 02:42 PM
|
|
مخاطر إدمان الالعاب الإلكترونية
مخاطر إدمان الالعاب الإلكترونية
لاشك ان الالعاب الإلكترونية من الاشياء الجميلة و المسلية التي نستمتع بها بعد يوم شاق ، بعد وقت عصيب ، في العطل مع الاصدقاء و العائلة
لكن ومما لاشكّ فيه أنّ الإفراط في اللعب على جميع المنصات (PC,Xbox,Playstation,Nintindo,Wii…) مضرٌّ لصحة الفرد .
هنا نبرز لك و بالتفاصيل كل مشاكل و عواقب الإفراط في اللعب :
ا لأضرار البسيكولوجيا : مجموعة من مدمني الالعاب يعانون من مشاكل مع الإكتئاب ، الإنعزال الإجتماعي ، دعم تقدير الذات بالإضافة للقلق الشديد في كل حين .
كل هذا مع أن اللعب اونلاين يجعل اللاعب (الإفراط فيه و الإدمان طبعاً) نحس بنفسية مهزوزة جداً مع الإنعزال العائلي و عن محادثات الاصدقاء و كل أشكال التعارف الإجتماعي
الأضرار الصحِّية و الجسمانية : إذا كانت الأنشطة الأسبوعية لشخص ما تتألف إلى حد كبير من لعب ألعاب الفيديو ، فقد يتم إهمال الصحة وأحيانًا النظافة الشخصية. قد لا يشارك الأشخاص الذين لديهم إدمان على ألعاب الفيديو في أنشطة أو تمارين بدنية ، وقد يصابون بعادات النوم السيئة ، وقد يختارون في كثير من الأحيان الأطعمة غير الصحية التي هي ببساطة مريحة لتناول الطعام أثناء اللعب.
التأثير على الشخصية : نظرًا لأن المدمن على ألعاب الفيديو يقضي ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفزيون ، فإن الوقت الذي يقضيه مع أشخاص آخرين يتناقص.و يتم تقليل الاتصال الشخصي مع زيادة الاتصال عبر الإنترنت. بالنسبة لأولئك الذين نادراً ما يقضون الوقت مع الآخرين شخصياً ، مدمن الألعاب يتحول إلى الشعور بعزلة اجتماعية وانفصاله عن العالم من حوله.
المشاكل المادية : حتى بالنسبة للاعبين غير المدمنين ، تكون ألعاب الفيديو(Video Games) شكلاً مكلفًا للغاية من وسائل الترفيه. من السهل جدًا إنفاق الكثير من المال على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الألعاب الجديدة والاشتراك في الخدمات عبر الإنترنت والألعاب التي تم إصدارها حديثًا وأحدث حزم اللعب.
المشاكل العائلية/الأسرية : قد يتسامح بعض آباء المراهق المدمن على ألعاب الفيديو مع لفترة من الوقت (ويأملون أن يختفي ) ، ولكن إذا لم يظهر طفلهم أي علامات تدل على التحكم في ألعابه ، فسيطلب منهم التغيير في النهاية.و قد يغضب المراهق من والديه بسبب “التدخل” في حياته ، و يقول أنه “ليس من شأنك”.
مشاكل الدراسة (المدرسة و الجامعة و في بعض الأحيان العمل) : دائماً ما يكون النجاح الدراسي أحد العناصر الأكثر تأثراً بإدمان ألعاب الفيديو. من شبه المؤكد أن الأطفال والمراهقين وطلاب الجامعات الذين يقضون كل وقت فراغهم في لعب ألعاب الفيديو سوف يشهدون إنخفاض في درجاتهم. قد يتجاهلون الإمتحانات النهائية ، ويعدون بدراسة “غدًا” ، وينكرون أن لديهم واجبات منزلية ، ويتسرعون في الإهمال حتى يتمكنوا من مواصلة اللعب
loh'v Y]lhk hghguhf hgYg;jv,kdm hghguhf hgYg;jv,kdm
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا
من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً"
|