|
#1
29-09-2021, 07:48 PM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
 أصلح يومك يصلح غدك ~ علت الأصوات وتعاظم الصراخ بين الصغار عندما تنازعوا أمرهم واختلفت كلمتهم وتباينت مذاهبهم عن الموقع المناسب لقبر (كناري الأسرة) قال الأول  بلهجة تفيض رقة وتسيل حنانا) ليس ثمة أنسب من وسط الحديقة حيث نمر عليه مصبحين وممسين نسرح فيه النظر ونقلب فيه الطرف نعبق من ماضيه ونسترجع جميل الذكريات. فما كان من الثاني إلا أن رفع الصوت محتجا متهما أخاه بضعف الحجة وسقم البرهان، قائلا:إن قبر الكناري يجب ألا يراوح طرف الحديقة حيث سيكون هناك قرير العين ساكن الروح بعيدا عن مواطئ الأقدام وعبث العابثين ثم صاح كبيرهم بنبرة الثقة والحكمة قائلا: هذا الطائر يجب أن يدفن في مسقط رأسه بين أشجار الصنوبر عند أهله وأصدقائه ! ولم يوقف هذه الجلبة وينهي هذا الضجيج إلا صوت الأم مذكرة صغارها بأنهم لم يشتروا الكناري بعد !!! إن تفنن هؤلاء الصغار مثل تفنن أشخاص استغرقوا مع أوهام المستقبل واسترسلوا مع سود خيالات القادم و ناموا في أحضان أوهام الغد ! تفنن في توقع الكوارث واستقبال حافل لمصائب لم تصل ! وثمرة هذا أن ضاقت بهم المذاهب وغدوا بهذا " ملوكا " متوجين على عروش القلق ! الإشكالية التي يقع فيها هؤلاء أن تلك الأحداث الاحتمالية مع كثرة ما يُفكر فيها تستحيل إلى حقيقة ، وواقع فقط في أذهان أصحابها ! فكم من زوجة من كثرة ما تفكر في احتمال أن يتزوج عليها زوجها غدت مطرقة الطرف كاسفة البال ضيقة الصدر تعيش واقعا تبدو فيه كالضرة وهي الزوجة الوحيدة ! وكم من شخص يشرق بالدمع يبات يناجي الهم ويتقلب على الجمر عاش آلام الفقر وتقلب في مواطن ومواجع الحاجة وهو غني ميسور، فقط عندما استوطن التفكير في الفقر في اللاشعور عنده ! فسيطر هذا التفكير على ذواتهم وعطل عقولهم جنينا متوهما في رحم المستقبل ولعل هذا النمط من التفكير هو أكثر ما يحول بيننا وبين الاستمتاع باللحظة الحاضرة والتأمل الواعي والتخطيط المتئد للغد ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيهاكيف يقلقنا المستقبل والله قد كتب مقاديرنا قبل خمسين ألف سنة كيف يجزعنا الغد والله يقول { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا } كيف نسهر الليالي ونهجر النوم ونحن نعلم أننا لن نموت حتى نستكمل أرزاقنا وآجالنا إن إضافة عبء مستقبلي متخيل لأعباء يومنا الواقعية يجعل الأيام آلاما والليالي كوابيس تذوب فيها الآمال ! فما بالكم إذا كانت جملة من الأعباء والمخاوف التي لاحصر لها إن النتيجة المتوقعة كساح دائم وضعف مستديم ! ومضة قلم : أصلح يومك يصلح غدك ~ المصدر: منتدى همسات الغلا Hwgp d,l; dwgp y]; Z lsln dwgd p,g; y];  ::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا  |
|
29-09-2021, 08:03 PM
| #2 | |
 
 | انتقاء مكلل ب اهاديِج الزهور اشكرك عدد مداد الارض لروحك الجوري | |
| |
|
29-09-2021, 08:17 PM
| #3 | |
| عبق نرجسي يسطر بعذوبه وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء | |
| |
|
29-09-2021, 08:17 PM
| #4 | |
| هذا العبور أضاء لـ حرفي النور .. دُمت واهج فرح .. | |
| ::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
|
29-09-2021, 08:35 PM
| #5 | |
  
| سلمت أناملك ع القصه رائعة الله يعطيك العافيه ولا تحرمنا جديدك لأنفاسك باقة ورد | |
| وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته  |
|
29-09-2021, 08:45 PM
| #6 | |
| هذا العبور أضاء لـ حرفي النور .. دُمت واهج فرح .. | |
| ::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
|
30-09-2021, 04:51 AM
| #7 | |
 ادارة الموقع
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ | |
.gif) |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مسمى , يصلي , حولك , غدك |
| |
العرض العادي
