الإهداءات | |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئه وأربعه واثمانين ... #هذا_الحبيب « ١٨٤ » السيرة النبوية العطرة (( استسلام اليهود ، وقدوم جعفر بن ابي طالب من الحبشة لخيبر ، ورملة بنت ابي سفيان ام للمؤمنين )) _______________________________ طلب اليهود أن يتفاوضوا مع النبي صلى الله عليه وسلم و أرسل زعيمهم {{ كنانة بن الربيع بن ابي الحقيق }} وكان من نسل هارون اخو نبي الله {{ موسى عليه السلام }} لذلك كان عندهم معظماً ومن قبله ابن عمه {{ حيي بن اخطب }} كان من نسل هارون ايضاً وكنانة هذا الآن له زوجة اسمها {{ صفية بنت حيي بن الأخطب }} التي ستصبح فيما بعد أم للمؤمنين رضي الله عنها [[ وسأجعل ذكر زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم في جزء مخصص إن شاء الله ]] _________________________ فلما علم كنانة أن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لن يهزموا ولن ينصرفوا قبل أن ينتصروا أرسل {{كنانة بن الربيع }} زعيم خيبر الى النبي صلى الله عليه وسلم من طرفه رجل يهودي يقول له :_ اعطني الآمان اكلمك فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الأمان فنزل كنانة وهم يعلمون ان النبي لا يغدر [[ أما هم لو أعطوك ألف ألف أمان ، أياك ثم أياك أن تأمنهم ، فإنه لا أمان لهم ]] فنزل كنانة ومعه رهط من يهود ، وعرض الصلح فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ كنت قد عرضت هذا عليكم من قبل ودعوتكم الى {{ لا إله إلا الله }} فأبيتم فأما الصلح الآن فعلى شروطي انا ، لا على شروطكم أنتم _______________________ ودار حوار طويل مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي النهاية تم الإتفاق على شروط {{ الإستسلام }} وليس شروط {{ الصلح }} كما يقول البعض وكان الاتفاق هو ١_ حقن دماء اليهود ٢_ وعلى أن يخرجوا من خيبر بنسائهم وأبنائهم فقط بملابسهم فقط ٣_ أن يتركوا ورائهم كل أموالهم وسلاحهم وديارهم ٤_ وأن يركبوا دواب دون الخيل تحملهم الى خارج خيبر ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك {{ على أن لا تخفوا شيئاً من من أموالكم }} فإذا كتمت منه شيئاً [[ أي إذا أخفيت شيئاً من المال ]] أستبيح بها دمك ، وبرئت منكم ذمة الله و ذمة رسوله [[ أي يجوز للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه المعاهدة اذا أخفوا اليهود أي شيء من الأموال أو السلاح، فيجوز للنبي أن يقتلهم عقابا لهم على هذا الإخفاء]] ____________________________ ورضي {{ كنانة }} زعيم خيبر بهذه الشروط وشهد رجال من قومه ورجال من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، على هذا {{ الصلح }} وفتح كنانة ابواب الحصون وطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم ان يسلم له :_ ١_ الصفراء [[ كل شيء اسمه ذهب ]] ٢_ والبيضاء [[ كل شيء اسمه فضة ، لأن الاموال لم تكن اوراق كما نعرفها اليوم ، أموالهم كانت الذهب والفضة ]] ٣_ والخف والكراع [[ الخيل والإبل وما يتبعها من الانعام ]] ٤_ والحلقة [[ السلاح ]] واخذ كنانة يقدم للنبي صلى الله عليه وسلم، ما بأيدهم من ذهب ، وفضة ، وسلاح فلما انتهى قال له النبي صلى الله عليه وسلم لم يبقى عندك شيء يا كنانة ؟؟ قال :_ لا قال :_ فإن أخفيتني شيء لا تنسى ، برئت منك ذمة الله و ذمة رسوله ، وكنت مباح الدم قال:_ نعم فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال :_ يا ابن الربيع ، هنالك اشياء كثيرة تخفيها ، وما أزال على قولي وصلحي ، لا تبقي شيئاً ، وابرء ذمتك ، فإن لم تصدقني هدرت دمك قال :_ نعم فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فيه وقال :_ أتممت ولم يبقى عندك شيء ؟؟ قال:_ نعم فصاح النبي صلى الله عليه وسلم به صيحة {{ ارعدت فرائصه }} صاح به :_ يا ابن الربيع !!!! إنك لمستخفٌ بأمر السماء ، إن أطلعني الله على شيء أخفيته ، أهدرت دمك قال:_نعم اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد ❤ القائل فيه ربنا {{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }} [[ وفي كلمة العالمين يدخل اليهود المغضوب عليهم ، فهذه الكلمة في اللغة جمع الجمع مفردها عالم وجمعها عوالم و{{ العالمين }} جمع الجمع ، فدخل فيها كل خلق الله جميعاً وبما فيها الطير والدواب واليهود المغضوب عليهم ، دخلوا في هذه الكلمة فلهم نصيب من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، هو لا يريد أن يسفك دمه ]] قال له مرة اخرى :_يا ابن الربيع ، إن اطلعني الله الآن على شيء كتمته ، واخفيته ، استبحت به دمك قال له :_ نعم قال :_ اني ممهلك ومذكرك وسائلك ، أين {{ مسك }} حيي بن اخطب ؟؟ _____________________________ نقف هنا ولا بد لي ان أوضح لكم هذا الأمر ما هو المسك ؟؟ كانت اليهود ومازالت ، من قبل ومن بعد ، والى يومنا هذا ، والى أن يرث الله الارض ومن عليها {{ احرص الناس }} على المال ، وأشهر الناس بجمع المال وكان قبل ان يسلم الانصار في المدينة وقبل أن يهاجر النبي إليها كانت {{ الأوس والخزرج }} قد اتفقوا على أن يتوجوا عليهم ملك وهو رأس المنافقين {{ عبدالله بن ابي سلول }} واخذوا يجهزون له {{ تاجاً }} لكي يلبسه ، وكان من عادة العرب أن يضعوا في التاج للملك أو الامير {{ درة يتبع الحلقه : مئه وربعه وثمانين .. ( ١٨٤ ) ... في وسط التاج بين عينيه تكون ثمينة فلم يجدوا تلك{{ الدرة }} إلا عند اليهود فطلبوها منهم فغالوا في ثمنها [[ أي رفعوا سعرها ]] وذلك لمعرفتهم ، أن كل أهل يثرب لا يملكون ثمنها فكانت اليهود وما زالوا يستحكمون بالعرب وكانوا العرب ، اذا حصلت عندهم مناسبة ويريدون أن يلبسوا كما تلبس النساء في المناسبات الحُليِّ والذهب كانوا لا يبعيونها لهم بيع ، بل يؤجرونهم أياها تأجير [[ كيف بدلة العروس اليوم تؤجر ، هكذا تماماً ]] يغالون بالثمن فيضطر العربي ، أن يستأجرها [[ يعني نقضي فيها هالمناسبة ونرجعها ]] فكان {{ حيي بن اخطب }} سيد بني {{ النضير }} يجمع هذه المجوهرات والقطع الثمينة لايضعها في صندوق يضعها في مسك شاة [[ وهو بلغتنا جلد الخاروف بعد أن ينظف ، يخاط ويجعل مخزن للمال ، ولنتخيل جلد الخاروف اذا ملئ من هذه المجهورات كم يكون ثمنه ؟؟ ]] ثم صغر مسك الشاة ، وماعاد يتسع للمجوهرات فصنع حيي له {{ مسك من ثور }} فأصبح جلد الثور كله وعاء يضع فيه المجوهرات ثم صغر مسك الثور ولم يعد يتسع لهذه المجوهرات فصنع له{{ مسك جمل }} من جلد جمل وعندما اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم {{ لبني النضير}}عن المدينة المنورة قلنا انه سمح لهم ان يحملوا اموالهم ، ومجوهراتهم معهم ، ومنعهم من حمل السلاح وكان هذا {{ المسك }} الذي جمعه اليهود الذي فيه مجوهراتهم الثمينة والنادرة عند {{ حيي }} لانه كان زعيمهم ، وسمح النبي صلى الله عليه وسلم ، لحيي عندما أجلاهم ان يأخذ مسكه معه ، وذهب حيي لخيبر ، واقام هناك وجاء مع الاحزاب ، وقتل مع من قتلوا بني قريظة [[ ذكرت لكم قصته ]] والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان هذا {{ المسك }} الذي مع حيي مملوء بالمجوهرات والذهب والفضة والاحجار الكريمة ، ولكن سمح له النبي صلى الله عليه وسلم ، بحمله معه الى خيبر _________________________________ لذلك سأل النبي صلى الله عليه وسلم {{ كنانة }} زعيم خيبر فقال له :_اين مسك حيي بن اخطب ؟؟ فضحك وقال :_ تعلم يا أبا القاسم ، ما حل بنا من ترحال ونزول وهجرة ،و لقد أنُفق ذلك كله فقال له النبي :_ يا كنانة !! الوقت قريب [[ يعني قبل سنتين انا اجليتكم من المدينة ]] :_الوقت قريب !! ولا يمكن أن ينفق هذا المال في هذه المدة فإن اطلعني الله عن مكانه واستخرجته انا ، استبيح به دمك ؟؟ قال: _ نعم فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال :_ قُم يا علي ، قُم يا ابن العوام [[ أي الزبير بن العوام ]] إنطلقا الى دار كنانة ، فإذا دخلت باب بستانه فعد {{ ٤ }} نخلات عن يمينك ، ثم احفر تحت الخامسة فأتياني بالمسك {{ صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم }} فقاما وانطلقا الى دار كنانة فعد علي والزبير بن العوام [[ نخلة اثنتان ثلاثة اربعة ]] فحفروا تحت الخامسة ، وما هو إلا شبرٌ من تراب فإذا هو {{ المسك }} مملوء بالمجوهرات فحملاه وأتيا به فوضعاه بين يدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال النبي لكنانة :_ ماهذا يا كنانة ؟!! ألم يكن هذه {{ المسك }} تحت النخلة الخامسة على يدك اليمنى اذا دخلت بستانك ؟؟ قال :_ اجل يا أبا القاسم [[ وكعادة الاندال اخذ يتوسل ويستجير ، وأن يغفر له الذلة ، واأن يصفح عنه ]] فقال له النبي :_ كنت قد امهلتك كثيراً ، ولكنك أستخففت بأمر السماء وانت تعلم كما كان يعلم {{حيي بن اخطب }} من قبلك اني نبي ، وأن النبي يوحى إليه قم يا محمد بن مسلمة فأضرب عنقه لماذا محمد بن مسلمة ؟؟ لان اخوه {{محمود بن مسلمة }} الذي استشهد عندما القوا عليه اليهود حجر من فوق الحصن ذكرته لكم فقام ليأخذ ثأر أخيه قام ابن مسلمة رضي الله عنه وضرب عنقه [[ كما نصت شروط الصلح تماما ، وسبيت زوجته وهي السيدة صفية بن حي بن أخطب والتي تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ]] وكانت هذه الهزيمة من أكبر هزائم اليهود في تاريخهم ، كما كانت من أعظم انتصارات المسلمين وكان عدد قتلى اليهود في هذه المعركة {{ ٩٣ }} بينما شهداء المسلمين كانوا {{ ١٦ }} _______________________________ ولكن اليهود بعد المعاهدة ، وبعد أن بدؤا الخروج من خيبر والتوجه ناحية الشام جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا :_ يا محمد، دعنا نكون في هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها، فنحن أعلم بها منكم فأستحسن النبي صلى الله عليه وسلم رأيهم و وافق عليه لأنه يعلم أن المسلمين لايستطيعون القيام على هذه الأرض، لأن ارض خيبر كبيرة، وبعيدة عن المدينة فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ، أرض خيبر لليهود على أن يكون لهم من الزرع النصف وللمسلمون النصف وعين {{ عبد الله بن رواحة }} حتى يقوم بتقدير الزروع ومحاسبة اليهود عليها ولذلك بعد فتح {{ خيبر }} تحسنت كثيرا الظروف الإقتصادية في المدينة لأن {{ خيبر }} كانت من أغنى البلاد في الجزيرة في الزراعة، وكان في منطقة {{ الكتيبة }} وحدها {{ ٤٠ ألف نخلة }} يقول {{ عبد الله بن عمر }} ما شبعنا حتى فتحنا خيبر ولكن المصدر: منتدى همسات الغلا >>> i`h hgpfdf hgsdvi hgkf,di hgavdti hgpgri lzi ,Hvfui ,helhkdk lki hgpgri hgpfdf hgsdvi hgavdti آخر تعديل نجم ضاوي يوم
13-09-2021 في 03:18 AM. |
13-09-2021, 04:00 AM | #2 |
| طرح في غاية الروعة وموضوع هادف ونافع بارك الله فيكـ وأثابكـ وجزاكـ جنة عرضها السموات و الأرض على موضوعكـ الراقي وجعله في ميزان حسناتكـ ورزقكـ الفردووس الأعلى من الجنة بـ انتظار جديدكـ بـ كل شوق |
|
13-09-2021, 10:01 AM | #4 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
13-09-2021, 11:33 AM | #5 |
| جزاك المولى الجنه وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات |
|
13-09-2021, 02:10 PM | #6 |
| جزاك الله خيرا وأسال الله أن لايرد لك دعوة ولا يحرمك من فضلة وأن يحفظ أسرتك وأحبتك وان يفرج همك ويـيسر لكــ أمرك وان يغفر لنا ولكم ولوالدين وللمسلمين والمسلمات وأن يبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنه . اللهم أمين |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
... , منه , الحلقه , الحبيب , السيره , الشريفه , النبويه , هذا , وأربعه , واثمانين |
|
|
كاتب الموضوع | نجم ضاوي | مشاركات | 11 | المشاهدات | 41 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئه وأربعه وسبعين ... | نجم ضاوي | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 04-09-2021 05:04 PM |
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئه وأربعه وخمسين ... | نجم ضاوي | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 8 | 14-08-2021 03:18 AM |
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئه وأربعه وأربعين ... | نجم ضاوي | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 11 | 14-08-2021 03:01 AM |
... هذا الحبيب ... السيره النبويه الشريفه ... الحلقه مئه وأربعه وثلاثون ... | نجم ضاوي | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 8 | 17-07-2021 02:35 AM |
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة | ابوعلى | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 24 | 28-06-2016 07:34 AM |