#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
قصة المتحابين في الله مساء الرضا صليت في مسجد وصلّى بجانبي طفلٌ لطيف، بعد التسليمة سَلَّم عليّ مبتسمًا وقال: "دعوتُ لك" بقيتُ بين انتفاضة دواخلي من وقع الكلمة وبين مبسمه الجذّاب ثم اخرجني من ذهول الجَمال حينَ أخرج من جيبه حبّة -حلوى- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا بعد سؤاله عن السبب 💕أمّي رقيّة علّمتني! 💕 احتضنته باكياً متأثرًا طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب يُسلّم على من بجانبه ويبتسم يدعو له في سجوده ويخبره يُهديه حبّة حلوى! إنها صناعة القادة.. لم تنتهِ القصّة هنا وضعتُ النيّة أن أبدأ مثله، أدعو لكل من يصلّي على يميني، أسلّم عليه وأحادثه بلُطف، ثمّ أمضي. اليوم بين يدي دفتر مذكرات كامل، فيه كل ردات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة، كل كلمةٍ سمعتها من قلبِ من صلى على يميني، كل لحظة استشعرت أن صغائر الأمور تبني عظائم الأجور. أمس بعد المغرب. أُسلّم على شابٍ اسمر الوجه أبيض القلب، قادم من "غانا" عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق، طبّقت الأمر معه، أخبرته أنّي دعوت له، ابتسم جدًا ثم ربّت على كتفي يشكرني ثم صمت على حين غرة ثم بكى بهدوء، *وقال الحمد لله أنّ الدعاء حديث الصامتين وهدية المتحابين، وإنّي احبك في الله. شد في سلامه على يدي وذهب. وقتها أيقنت أن الله يُيسر قلوبًا تحن لقلوب تئن، حتّى تبني دواخلها بالدعاء، قُربٌ خفي وحُبٌّ رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة. دخلت مشفى لأعود قريباً لي وفِي نفس المشوار قرعت غرفة مريض لا أعرفه سوداني سألته ما أدخلك قال: قطعت رجلي من السكر. سلمت عليه وصافحته بقوة وبوجه طلق وقلت له: لعلها سبقتك إلى الجنة. كيفك الآن؟ قال ممتاز. وجلست بجواره معي مسبحة أهديته إياها وجلست أدردش معه وأخرجته إلى عالم الحياة قال: هل تعرفني؟ قلت: الله وعدنا أن من زار مريضاً فله خريف من الجنة ويستغفر له سبعون ألف ملك. فأتيت إليك حاثاً الخطى. وعندما كنت أودعه قال لي أهلي في السودان والوحيد الذي زارني أنت ودعته بحرارة ودموع الفرح تنحدر على وجنتيه أدركتُ وقتها قول الله عز وجل: *"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَانُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"* علمني طفل كيف أمنح الحياة لذرات تائهة في الكون وكله في صحيفة أمه رقية ❤ "لاتحقرن من المعروف شيئا ولوأن تلقى أخاك بوجه طلق. *"يارب سخر لنا عبادك الصالحين"* تحياتي وتقديري ✍🏻 ســـاره الطنـــايا المصدر: منتدى همسات الغلا rwm hgljphfdk td hggi hggi td حتى النجوم العاليه تنوح من غاب.. من اعتلاها في السما كالسحابه.. الورد ذبل والمطر دمع سكاب.. والصبح يعلن ايابه؟؟ يرجف بضلعي قلب يدعي للاحباب.. يالله تحفظ من ذبحنا غيابه.. |
15-06-2021, 08:05 PM | #2 |
| كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز لك مني كل التقدير ...!! وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...! ودي وعبق وردي |
|
15-06-2021, 08:45 PM | #4 |
| طرّحْ جميلً وانتقاءّ اروعّ سلمتّ الاياديّ مع كامل ودي واحترامي |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
17-06-2021, 10:09 PM | #5 |
| سلمت أناملك ع القصه رائعة الله يعطيك العافيه ولا تحرمنا جديدك لأنفاسك باقة ورد |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
17-06-2021, 11:58 PM | #6 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتحابين , الله , في , قصة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القلوب تفترق الا المتحابين في الله | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات الإسلامي ) | 12 | 04-04-2017 11:50 AM |
مختصر كتاب( طوق الحمامة) | نزيف الماضي | ( همسات الثقافه العامه ) | 12 | 23-03-2015 10:14 AM |