#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
كيفيّة أداء صلاة عيد الفِطْر تُصلّى صلاة العيد مَثنى؛ أي ركعتَين تليهما خُطبةٌ كخُطبة الجمعة؛ فهي سُنّةٌ مأثورة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، حيث يُوضّح الإمامُ للمسلمين أحكام العيد، ويُرغّبهم بسننه وآدابه،[١] وقد فصّل العلماء في بيان كيفيّة صلاة عيد الفِطْر، وبيان تفصيل كلّ مذهبٍ فيما يأتي:[٢] الشافعيّة: قالوا بأنّ صلاة العيد كغيرها من النوافل؛ إذ تُؤدّى ركعتَين، ويُندَب للمُصلّي أن يُكبّر سبع تكبيراتٍ بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح، ويُشترَط أن تكون تلك التكبيرات قبل الاستعاذة والقراءة، ويرفع يدَيه في كلّ تكبيرةٍ، ويُسَنّ له أن يفصل بين كلّ تكبيرتَين بمقدار آيةٍ مُعتدلةٍ، وأن يضع يدَيه تحت الصدر بين كلّ تكبيرتَين، وأن يقول سرّاً: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر"، وفي الركعة الثانية يزيد خمس تكبيراتٍ على تكبيرة القيام، ويفعل كما فَعل في الركعة الأولى، وتجدر الإشارة إلى أنّ التكبيرات الزائدة سُنّةً؛ فلو نَسِيها، أو تركها، فإنّه لا يسجد للسَّهو، وإن وقع لديه شكٌّ في العدد، فإنّه يبني على الأقلّ، ويُسَنّ الجهر في التكبير للإمام والمُصلّين، أمّا الجهر في القراءة، فيُسَنّ للإمام والمُنفرد، أمّا إن تابع المأموم الإمام في صلاته، ودخل معه في الركعة الثانية، فإنّه يُتابعه في عدد التكبيرات إلّا إن زادت عن خمسٍ، ويُكبّر خمس تكبيراتٍ أيضاً في الركعة التي يُؤدّيها وحده بعد سلام الإمام، ويترك المأموم التكبيرات الزوائد إن لم يفعلها الإمام، ويقتدي بإمامه أيضاً إن كبّر أقلّ من سبع تكبيرات، أو خمس، وتُسَنّ قراءة سورة ق، أو سورة الأعلى، أو سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وقراءة سورة الإخلاص، أو سورة القمر في الركعة الثانية. الحنفيّة: ينوي المُصلّي صلاة العيد بِقلبه، فيقول: "نويت أن أصلّي صلاة العيد"، وينوي متابعة الإمام إن أراد الاقتداء به، ويُكبّر، ويبدأ بالثناء على الله -سبحانه-، ويُكبّر التكبيرات الزائدة على تكبيرة الإحرام، وتبلغ ثلاث تكبيراتٍ دون تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، ويسكت بين كلّ تكبيرةٍ وأخرى بمقدار ثلاث تكبيراتٍ، ويُردّد: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر"، ويُسَنّ رَفع اليدَين عند كلّ تكبيرةٍ؛ سواء للإمام، أو المُقتدي، أو المنفرد، ويقرأ سورة الفاتحة وسورةً بعدها، ويُسَنّ أن تكون سورة الأعلى، أمّا الركعة الثانية، فتبدأ بالبسملة، وسورة الفاتحة، وسورة أخرى، ويُندَب أن تكون سورة الغاشية، وبعد القراءة يُكبّر ثلاث تكبيراتٍ دون تكبيرة الركوع، ويُكمل صلاته. المالكيّة: اعتبروا صلاة العيديَن كصلاة النوافل إلّا أنّ المُصلّي يأتي بستّ تكبيراتٍ قبل القراءة وبعد تكبيرة الإحرام، وبخمس تكبيراتٍ بعد تكبيرة القيام في الركعة الثانية، ويُكرَه رَفْع اليدَين حين التكبير إلّا تكبيرة الإحرام؛ إذ يُندَب رَفْع اليدين فيها، ويُندَب تقديم التكبير على القراءة، ولا حَرج في تأخيره إلى ما بعد القراءة، ولا تصحّ مُتابعة الإمام إن كان يزيد أو ينقص في عدد التكبيرات، أو يُؤخّرها إلى ما بعد القراءة، وتُندَب لغير الإمام المُوالاة في التكبيرات مع عدم ترديد أيّ شيءٍ بينها، وتُندب للمُصلّي قراءة سورة الأعلى، أو نحوها في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وقراءة سورة الشمس، أو نحوها في الركعة الثانية، مع نُدب الجَهْر بالقراءة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ تكبيرةٍ زائدةٍ سُنّةٌ مُؤكّدةٌ؛ فإن نَسِيَ منها المُصلّي شيئاً، وتذكّرها قبل الركوع، فإنّه يأتي بها، أمّا إن كان منفرداً، فإنّ إعادة القراءة تُندَب له، ويسجد سهواً بعد السلام، ولا يأتي بشيءٍ إن تذكّر ما نسيَه بعد الركوع، ويسجد للسّهو قبل السلام، أمّا إن نَسي تكبيرة واحدة، فلا يسجد للسّهو لها، وإن اقتدى المُصلّي بإمامٍ وهو يُكبّر، فإنّه يُكبّر معه؛ سواء في الركعة الأولى، أو الثانية، إلّا إن أتى بما فاته من الركعات بعد تسليم الإمام، فإنّه يأتي بركعةٍ يُكبّر فيها ستّ تكبيراتٍ دون تكبيرة القيام، كما أنّه يقضي ما فاته إن أدرك أقلّ من ركعةٍ، ويأتي بستّ تكبيراتٍ. الحنابلة: ينوي المُصلّي صلاة العيد ركعتَين، ثمّ تُندَب له قراءة دعاء الاستفتاح، والتكبير ستّ مرّاتٍ مع رَفْع اليدَين، والترديد بين التكبيرات: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً، وصلّى الله على النبيّ وآله وسلّم تسليماً"، أو ترديد أي ذِكْرٍ آخر، ثمّ يتعوّذ، ويُبسمل، ويقرأ سورة الفاتحة، وسورة الأعلى، أمّا في الركعة الثانية، فإنّه يُكبّر فيها خمس تكبيراتٍ بعد تكبيرة القيام، ويفعل ما فَعله في الركعة الأولى، ويتعوّذ بالله بعد التكبيرة الأخيرة، وتُسَنّ البسملة، ويقرأ سورة الفاتحة، وسورة الغاشية، ولا يُعيد المأموم التكبيرات إن أدرك إمامه بعد أدائه إيّاها، كما لا يأتي المُصلّي بالتكبيرات الزائدة إن نَسِيها كلّها، أو بعضها؛ لأنّها سُنّةٌ قد فات مَحلّها. المصدر: منتدى همسات الغلا ;dtd~m H]hx wghm ud] hgtA'Xv hgtA'Xv slhj ud] |
16-05-2021, 08:53 PM | #5 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
16-05-2021, 10:19 PM | #6 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
17-05-2021, 01:02 AM | #7 |
| اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات. وأن يثيبك البارئ خير الثواب . دمت برضى الرحمن |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أداء , الفِطْر , سمات , عيد , كيفيّة |
| |