ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (الخيمه الرمضانيه)


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-05-2021, 12:07 AM
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
الاوسمة
بريق القوافي 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015
 فترة الأقامة : 3308 يوم
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 العمر : 34
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المفلس في رمضان




















المفلس في رمضان


مظاهر الإفلاس في رمضان:

الإفلاس بسبب المعاصي: يتأكد على الصائم اجتناب كل ما يحرم من قول أو فعل، كما قال عليه الصلاة والسلام: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» متفق عليه.
إذا سبك أحد أو شاتمك، فترفع عن المشاتمة، ويشرع لك أن تقول: إني صائم أو إني امرؤ صائم، وإذا دعت الحاجة لتكرار ذلك فقلها مرتين أو ثلاثًا سواء كان الصوم فرضًا أو نفلاً.
الغيبة والنميمة، ونحوها من آفات اللسان المؤدية للإفلاس.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم - قال: «أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار». مسلم.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم - يقول: «تدرون من المسلم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده»، قال: «أتدرون من المؤمن؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم، والمهاجر من هجر السوء، فاجتنبه» [لأخرجه الإمام أحمد في مسنده].
الإفلاس بسبب التفريط، ومن ذلك:
- النوم أثناء نهار رمضان.
- إضاعة الأوقات باللهو المضيع للواجبات.
- السهر على القنوات الفضائية الماجنة الهادمة للأخلاق.
- ضياع الأوقات في الأسواق لشراء حاجيات البيت والعيد.
- عدم التعرض لنفحات هذه الشهر، واستغلاله بالعبادة والطاعة.
اسأل الله لي ولكم الصلاح والسداد والتقوى، وأن يتقبل صيامنا وقيامنا بإذنه تعالى.


من أخطاء الصائمين والقائمين


إن شهر رمضان المبارك موسم عبادات متنوعة من صيام وقيام وتلاوة قرآن وصدقة وإحسان وذكر ودعاء واستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار. فالموفق من حفظ أقواته في ليله ونهاره وشغلها فيما يسعده ويقربه إلى ربه على الوجه المشروع بلا زيادة، ولا نقصان، ومن المعلوم لدى كل مسلم أنه يشترط لقبول العمل الإخلاص لله المعبود والمتابعة للرسول صل الله عليه وسلم -.
لذا يتعين على المسلم أن يتعلم أحكام الصيام: على من يجب، وشروط وجوبه وشروط صحته، ومن يباح له الفطر في رمضان، ومن لا يباح له، وما هي آداب الصائم، وما الذي يستحب له. وما هي الأشياء التي تفسد الصيام ويفطر بها الصائم، وما هي أحكام القيام؟
وكثير من الناس مقصر في معرفة هذه الأحكام، لذا تراهم يقعون في أخطاء كثيرة منها:
عدم معرفة أحكام الصيام وعدم السؤال عنها، وقد قال الله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ وقال عليه الصلاة والسلام: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» متفق عليه.
استقبال هذا الشهر الكريم باللهو واللعب بدلاً من ذكر الله وشكره، فكثير من الناس بلغهم هذا الشهر العظيم، وبدلاً من أن يستقبلوه بالتوبة الصادقة والإنابة إلى الله ومحاسبة النفس في كل صغيرة وكبيرة قبل أن تحاسب وتجزى على ما عملت من خير وشر.
يلاحظ أن بعض الناس إذا جاء رمضان تابوا وصلوا وصاموا، فإذا انقضى عادوا إلى ترك الصلاة وفعل المعاصي. فهؤلاء بئس القوم؛ لأنهم لا يعرفون الله إلا في رمضان. ألم يعلموا أن رب الشهور واحد، وأن المعاصي حرام في كل وقت، وأن الله مطلع عليهم في كل زمان ومكان، فليتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحًا بترك المعاصي والندم على ما كان منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل حتى تقبل توبتهم وتغفر ذنوبهم وتمحى سيئاتهم.
اعتقاد البعض من الناس أن شهر رمضان فرصة للنوم والكسل في النهار والسهر في الليل، وفي الغالب يكون هذا السهر على ما يغضب الله عز وجل من اللهو واللعب والغفلة والقيل والقال والغيبة والنميمة، وهذا فيه خطر عظيم وخسارة جسيمة عليهم. وهذه الأيام المعدودات شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشهادة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.
يلاحظ أن بعض الناس يستاء من دخول شهر رمضان، ويفرح بخروجه؛ لأنهم يرون فيه حرمانا لهم من ممارسة شهواتهم، فيصومون مجاراة للناس وتقليدًا وتبعية لهم، ويفضلون عليه غيره من الشهور مع أنه شهر بركة ومغفرة ورحمة وعتق من النار للمسلم الذي يؤدي الواجبات، ويترك المحرمات، ويمتثل للأوامر، ويترك النواهي.
إن بعض الناس يسهرون في ليالي رمضان غالبًا فيما لا تحمد عقباه من الملاهي والملاعب والتجول في الشوارع والجلوس على الأرصفة، ثم يتسحرون بعد نصف الليل، وينامون عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة، وفي ذلك عدة مخالفات.
أ- السهر فيما لا يجدي، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها إلا في خير وفي الحديث الذي رواه أحمد «لا سمر إلا لمصل أو مسافر» ورمز السيوطي لحسنه.
ب- ضياع أوقاتهم الثمينة في رمضان بدون أن يستفيدوا منها شيئًا، وسوف يتحسر الإنسان على كل وقت يمر به لا يذكر الله فيه.
ج- تقديم السحور قبل وقته المشروع آخر الليل قبيل طلوع الفجر.
د- المصيبة العظمى النوم عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة التي تعدل قيام الليل أو نصفه، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم - قال: «من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله» وبذلك يتصفون بصفات المنافقين الذين لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، ويؤخرونها عن أوقاتها، ويتخلفون عن جماعتها، ويحرمون أنفسهم الفضل العظيم والثواب الجسيم المترتب عليها.
التحرز من المفطرات الحسية؛ كالأكل والشرب والجماع، وعدم التحرز من المفطرات المعنوية كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب وإطلاق النظر إلى النساء في الشوارع والمحلات التجارية، فيجب على كل مسلم أن يهتم بصيامه، وأن يبتعد عن هذه المحرمات والمفطرات، فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه البخاري.
ترك صلاة التراويح التي وعد من قامها إيمانًا واحتسابًا بمغفرة ما مضى من ذنوبه، وفي تركها استهانة بهذا الثواب العظيم والأجر الجسيم، فالكثير من المسلمين لا يؤديها وربما صلى قليلاً منها، ثم انصرف، وحجته في ذلك أنها سنة.
ونقول: نعم، هي سنة مؤكدة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلفاؤه الراشدون والتابعون لهم بإحسان، وهي تقرب العبد إلى ربه. ومن أسباب مغفرة الله لعبده ومحبته له. وتركها يعتبر من الحرمان العظيم نعوذ بالله من ذلك، وربما وافق المصلي ليلة القدر، ففاز بعظيم المغفرة والأجر، والسنن شرعت لجبر نقص الفرائض، وهي من أسباب محبة الله لعبده، وإجابة دعائه، ومن أسباب تكفير السيئات ومضاعفة الحسنات ورفع الدرجات.
ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح؛ لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف منها حتى ينتهي الإمام منها، ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» رواه أهل السنن بسند صحيح.
يلاحظ أن بعض الناس قد يصوم، ولا يصلي في رمضان، فمثل هذا لا يفيده صوم، ولا صدقة؛ لأن الصلاة عماد الدين الإسلامي الذي يقوم عليه.
اللجوء إلى السفر إلى الخارج في رمضان بدون حاجة وضرورة بل من أجل التحاليل على الفطر. بحجة أنه مسافر ومثل هذا السفر لا يجوز، ولا يحل أن يفطر فيه، والله لا تخفى عليه حيل المحتالين، وغالب من يفعل ذلك متعاطي المسكرات والمخدرات عافانا الله والمسلمين منها.
الفطر على بعض المحرمات لوصفها كالمسكرات والمخدرات، ومنها شرب الدخان والشيشة (النارجيلة) أو لكسبها كالمال المكتسب من حرام: كالرشوة وشهادة الزور والكذب والأيمان الكاذبة والمعاملات الربوية يأكل الحرام أو يشربه لا يقبل منه عمل ولا يستجاب له دعاء. إن تصدق منه لم تقبل صدقته، وإن حج منه لم يقبل حجه.
يلاحظ على بعض الأئمة في صلاة التراويح أنهم يسرعون فيه سرعة تخل بالمقصود من الصلاة؛ يسرعون في التلاوة للقرآن الكريم، والمطلوب فيها الترتيل، ولا يطمئنون في ركوعها ولا سجودها. ولا يطمئنون في القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين. وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم - للذي لم يطمئن في صلاته: «ارجع فصل، فإنك لم تصل» متفق عليه. وأسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، فلا يتم ركوعها، ولا سجودها، ولا القراءة فيها، والصلاة مكيال فمن وفى وفي له، ومن طفف فويل للمطففين
تطويل دعاء القنوت والإتيان فيه بأدعية غير مأثورة مما يسبب السآمة والملل لدى المأمومين، والوارد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في دعاء قنوت الوتر كلمات يسيرة، وهي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في قنوت الوتر «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت. وبارك لي فيما أعطيت. وقني شر ما قضيت؛ فإنك تقضي، ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت» قال الترمذي: حديث حسن، ولا يعرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في القنوت شيء أحسن من هذا.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم - كان يقول في آخر وتر «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أخصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك» رواه أحمد وأهل السنن. والناس يقولون هذا الدعاء في أثناء قنوت الوتر، ثم يأتون بأدعية طويلة ومملة. وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.
كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم وصححه. فينبغي الاقتصار في دعاء القنوت على الأدعية المأثورة الجامعة لخير الدنيا والآخرة، وهي موجودة في كتب الأذكار؛ اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، ولئلا يشق على المأمومين.
السنة أن يقال بعد السلام من الوتر: (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات للحديث الذي رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح، والناس لا يقولونها، وعلى أئمة المساجد تذكير الناس بها.
يلاحظ على كثير من المأمومين في صلاة التراويح وغيرها من الصلوات مسابقة الإمام في الركوع والسجود والقيام والقعود والخفض والرفع خداعًا من الشيطان واستخفافًا منهم بالصلاة. وفي حالات المأموم مع إمامه في صلاة الجماعة أربع حالات؛ واحدة منها مشروعة، وثلاثة ممنوعة، وهي المسابقة والمخالفة والموافقة.
والمشروع في حق المأموم هو المتابعة بأن يأتي بأفعال الصلاة بعد إمامه مباشرة فلا يسبقه بها، ولا يوافقه، ولا يتخلف عنه، والمسابقة مبطلة للصلاة لقوله - صلى الله عليه وسلم - «أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار» أو «يجعل صورته صورة حمار» متفق عليه. وذلك لإساءته في صلاته؛ لأنه لا صلاة له. ولو كانت صلاة لرجا له الثواب، ولم يخف عليه العقاب أن يحول الله رأسه رأس حمار.
يلاحظ على بعض المأمومين أنهم يحملون المصاحف في قيام رمضان، ويتابعون بها قراءة الإمام، وهذا العمل غير مشروع، ولا مأثور عن السلف، ولا ينبغي إلا لمن يرد على الإمام إذا غلط، والمأموم مأمور بالاستماع، والإنصات لقراءة الإمام لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].
قال الإمام أحمد: أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة. وقد نبه على هذه المسألة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في التنبيهات على المخالفات في الصلاة، وقال: إن هذا العمل يشغل المصلي عن الخشوع والتدبر، ويعتبر عبثًا.
إن بعض أئمة المساجد يرفع صوته بدعاء القنوت أكثر من اللازم، ولا ينبغي رفع الصوت إلا بقدر ما يسمع المأموم، وقد قال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك وقال: «أربعوا على أنفسكم؛ إنكم لا تدعون أصمًا، ولا غائبًا» رواه البخاري ومسلم.
يلاحظ على كثير من الأئمة في الصلوات التي يشرع تطويل القراءة فيها كقيام رمضان وصلاة الكسوف أنهم يخففون الركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين والمشروع أن تكون الصلاة متناسبة اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كان مقدار ركوعه وسجوده قريبًا من قيامه، وكان إذا رفع رأسه من الركوع مكث قائمًا حتى يقول القائل: قد نسي، وإذا رفع رأسه من السجود مكث جالسًا حتى يقول القائل: قد نسي.
وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: رمقت الصلاة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدت قيامه فركعته فقيامه بعد الركوع فسجدته فجلوسه بين السجدتين قريبًا من السواء، وفي رواية: ما خلا القيام والقعود قريبًا من السواء. والمراد: أنه إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود وما بينهما، وإذا خفف القيام خفف الركع والسجود وما بينهما.
وينصح أئمة المساجد أن يقرؤوا صفة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في زاد المعاد، وفي كتاب الصلاة لابن القيم رحمه الله؛ فقد أجاد في وصفها وأفاد رحمه الله وغفر لنا، وله ولوالدينا ولجميع المسلمين.
كثير من الناس يقضي الأيام الأخيرة في رمضان في الأسواق طلبًا لشراء حاجيات العيد مما يضيع عليه أفضل ليالي الشهر.
كثير من الناس يتهاون في دفع زكاة الفطر، وربما يؤخرها عن وقتها، وقد لا يتحرى دفعها لمن يستحقها.


أربعون سببًا للخسارة في رمضان


لهذه الأسباب قد تخسر في رمضان:
بالأمس القريب ذرفت عيون الصالحين دموع الحزن على فراق رمضان. وها هي اليوم تستقبله بدموع الفرح، نسأل الله عز وجل أن نكون من أهل رمضان، وممن امتن الله عليهم بقيامه وصيامه، وأن يوفقنا للخير والصلاح والفلاح فيه.
رمضان في قلبي هماهم نشوة
من قبل رؤية وجهك الوضاء
وعلى فمي طعم أحس به
من طعم تلك الجنة الخضراء
قالوا بأنك قادم فتهللت
بالبشر أوجهنا وبالخيلا
كل هذا الشوق، وكل هذا الحنين، ومع ذلك فهناك من يخسر رمضان، ويخسر فضله وأجره والعياذ بالله، وربما لم يشعر ذلك الخاسر بلذة الصيام والقيام، ولا يعرف من رمضان إلا الجوع والعطش، فأي حرمان بعد هذا الحرمان؟! نعوذ بالله من الخسران. لماذا إذًا تخسر رمضان؟!
سؤال يحتاج إلى إجابة، أليس الله يقول: ﴿فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ لكني أذكرك وأحذرك من أمور ربما كانت سببًا لخسارة رمضان دون أن تشعر، فإياك إياك أن تخسر رمضان. ويعلم الله ما أردت إلا الإصلاح فلعل هذه الوقفات تكون لبنة أولى لكل من سمع هذا الموضوع ليعيد بناء نفسه في هذا الشهر، فحرام أن يمن الله علينا بهذا الفضل، وهو إدراك رمضان، فتكفر هذه النعمة بالإسراف والتبذير في لياليه. وأسباب خسارته كبيرة، فمنها ما يخص الرجال، ومنها ما يخص النساء، وربما اشتركا في بعض الأسباب.. وهنا وقفة مع بعض الأرباح في رمضان يبشرك بها الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطر، شهر العتق من النيران، رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهما، فلماذا يخسر البعض كل هذه الأرباح؟!
وما هي أسباب خسارتنا لرمضان؟
أولاً: عشرون سببًا أخاطب بها المرأة، وربما شارك الرجل في بعضها.
الغفلة عن النية وعدم احتساب الأجر، وأنك تركت الطعام والشراب، وابتعدت عن الشهوات لله وحده «إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» كما في حديث أبي هريرة، وهو متفق عليه.
إهمال الصلوات الخمس وتأخيرها عن وقتها وأداؤها بكسل وخمول.
السهر، فهو من أعظم أسباب خسارة رمضان، فأكثر النساء يسهرن مع الأخوات على أحاديث القيل والقال، وربما حتى وقت السحر خمس ساعات أو أكثر على شيء غير مفيد.
كثرة الخمول والنوم والكسل، ولو نامت الليل لساعات لجلست بعد الفجر في مصلاها تذكر الله، ولأصبحت نهارها طيبة النفس نشيطة.
ضياع الوقت في التفنن في المأكولات، والمرأة مشكورة مأجورة على تفطيرها الصائمين، ولكن يمكن اختصار الوقت في مطبخها.
سماع الغناء المحرم، فالأذن تصوم أيضًا، وكيف تتلذذ بسماع القرآن، وهي تسمع قرآن الشيطان، ومنبت النفاق، ورقية الزنى.
مشاهدة التلفاز والمسلسلات وسهر ليالي رمضان عليها.
قراءة المجلات والروايات والجرائد وما شابهها، وكان السلف يتركون طلب الحديث والعلم في رمضان.
التسويف، وقد قطع هذا المرض أعمارنا في أفضل الشهور حتى ليلة القدر لم تسلم من التسويف.. فمثلاً تريد المرأة أن تقرأ القرآن بعد الفجر، لكنها متعبة من السهر، وبعد الظهر، ولكنها مرهقة، وبعد العصر، ولكنها مشغولة في المطبخ، وربما في الليل، ولكنها مع القريبات والجلسات ملتزمة.
الخروج للأسواق، وفيه فتن عظيمة، وقد تضيع فيه الحسنات التي جمعتها المرأة في رمضان.
التبرج والسفور، فالعباءة ناعمة مزركشة، والنقاب واسع، والعينان كحيلتان والروائح زكية، فما رأيك في قبول صومها؟!
الهاتف.. إذ تقضي بعض الأخوات أوقاتًا طويلة في استخدامها للهاتف في أحاديث تافهة.
الغيبة والقيام والقال، فاحذري اللسان لا يفسد صيامك أخية.. فهل صامت من أكلت لحوم الناس وأعراضهم؟
إهمال العمل الوظيفي بحجة التعب.
إهمال تربية الأولاد، فالليل سهر ولعب، والنهار نوم وتضييع للصلاة.
سوء خلق بعض الأخوات؛ فتراها سريعة الغضب والسب والشتم، فضيعت صيامها، وحرمت أجرها.
الطمع والجشع وعدم الإنفاق في رمضان وللصدقة في رمضان خصائص منها شرف الزمان، إعانة الصائمين على طاعاتهم، الجمع بين الصيام والصدقة موجبة للجنة.
صلاة التراويح، فلا تعجبي أن تكون صلاة التراويح سببًا في خسارة رمضان ألخصها في أسباب منها:
خروج بعض النساء وهن متبرجات.
خروجهن وهن متعطرات.
الخلوة بالسائق الأجنبي الذي جاء بها إلى المسجد.
اصطحابها الرضع والأطفال مما يشوش على المصلين.
الجلوس بين الركعات للتحدث في أمور الدنيا، حتى إذا قرب الركوع قامت وركعت.
صفوف النساء وعدم إتمامها والتراص فيها.
اختلاط الرجال بالنساء عند الخروج.
الحيض والنفاس، ولا شك أن المرأة تؤجر عليها، فلا تغفلي عن ذكر الله والصدقة والقيام على الصائمين وخدمتهم.
الإعجاب بالنفس، وأنها أفضل من غيرها وأحسن.
ثانيًا: أما الأسباب الخاصة بالرجل فهي:
عدم أداء الصلاة مع الجماعة والتساهل فيها «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش».
الرياضة فإذا كان لا بد، فلتكن الرياضة ساعة أو ساعتين، ثم تنظم المسابقة في تلاوة القرآن وحفظه.
الاستراحات والجلسات والملاحق أصبحت للأسف من أسباب خسارة رمضان.
التسكع في الشوارع والأسواق، وإيذاء الناس، والجلوس على الأرصفة.
المعاكسات سواء في الأسواق أو الهواتف.
جلساء السوء وأصحاب الهمم الدنيئة.
الدخان والشيشة، وهي من الأشياء المحرمة التي استمرأها الناس.
أكل الحرام، ومنه الربى والغش والسرقة.
التزييف والخداع والنجش والحلف الكاذب.
الانسياق واللهثان وراء التجارة، وكسب المال إلى حد التفريط في الواجبات.
الإهمال في العمل الوظيفي، والتأخر عنه والخروج قبل وقته.
التهاون ببعض الذنوب، والتعود عليها كحلق اللحية، وإسبال الثوب، وهو المسكين لا يعدها ذنبًا، وهي محسوبة عليه.
آفات اللسان؛ كالسباب والشتائم والغيبة وبذاءة اللسان والكذب ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾.
التساهل وعدم الجدية، ويتضح هذا في كثرة الضحك والتعليق، وربما السخرية والاستهزاء.
الظلم فمهما كان لك أعمال صالحة، ومهما عملت في رمضان، فما دمت ظالمًا أخذت منك هذه الحسنات على قدر مظلمتك.
التفريط في النوافل عامة (صدقات – قراءة القرآن – العمرة – السواك – وركعتي الضحى – وقيام الليل والتراويح - وتفطير صائم).
الغفلة عن الغنيمة الباردة (الذكر – الدعاء – الاستغفار) فقد حرم منه كثير من المسلمين.
التقصير في حق الوالدين والزوجة والأولاد، وعدم القيام بحقهم، ومن أهم الأسباب التي يخسر بها المسلم رمضان:
الجهل أو التجاهل بفضائل رمضان وعظمته.
الغفلة عن الموت ونسيانه.
هذه بعض أسباب خسارة رمضان، ولعلكم تتساءلون: ما هو العلاج؟ فأقول: انظروا إلى كل سبب من الأسباب السابقة، ولتحاول الابتعاد عنه، وإذا أردنا أن نعلم عظيم خسارتنا لرمضان، فلنجب عن هذه الأسئلة بصراحة تامة.
هل تقرأ القرآن بكثرة، وهل تختمه بكثرة على الأقل مرة واحدة؟
هل تحرص على أداء الصلوات في وقتها بطمأنينة وخشوع، ومع جماعة من المسلمين؟
هل تحافظ على السنن والرواتب القبلية والبعدية؟
هل تستحضرين النية في إعداد للطعام لأهلك، وتحتسبين الأجر من الله؟
هل تصدقت وأطعمت الطعام؟ فإذا قلت: نعم.. فبكم؟ وهل يقارب ما يصرف على الزينة؟!
هل تحرص على أداء صلاة التراويح بآدابها. وأنت هل تحرصين على صلاة التراويح في المسجد أو البيت؟!
كم ساعة تنامون في رمضان؟
كم شريط نافع سمعته في رمضان؟
كم ساعة تسهر وتسهرين، وعلى أي شيء؟!
كم عدد تلك الدقائق التي تقضينها في التسبيح والتهليل والتحميد؟
هل وقفنا في مكان خال، وفي ظلمة ليل، ورفعنا أكف الضراعة بالدعاء؟
هل تستغلين الحلقات بالمناصحة والتفقه والدعوة إلى الله؟
هل تجتهدين في طاعة زوجك ورعاية أولادك خلال هذا الشهر؟
هل طهرنا بيوتنا من المنكرات، وهل طهرنا أموالنا من الربى والحرام؟
فاصدق مع نفسك ما دام في العمر فسحة قبل أن تندم حين لا ينفع الندم.
عليك بما يفيدك في الميعاد
وما تنجو به يوم التناد
فما لك ليس ينفع فيك واعظ
ولا زجر كأنك من جماد
ستندم إن رحلت بغير زاد
وتشقى إذ يناديك المنادي
فلا تفرح بمال تقتنيه
فإنك في معكوس المراد
وتب بما جنيت وأنت حي
وكن متنبه من ذا الرقاد
يسرك أن تكون رفيق قوم
لهم زاد وأنت بغير زاد؟!
هذه أربعون سببًا لخسارة رمضان جمعته، تنبيهًا للغافل، وإعانة للذاكر، وتعليمًا للجاهل، واحذر هذه الأسباب فكن من الفائزين في رمضان، جعلنا الله وإياك من الفائزين في رمضان وجنبنا الخسائر.












hgltgs td vlqhk hggJہQ vlqhk td





رد مع اقتباس
قديم 06-05-2021, 12:18 AM   #2


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (11:26 AM)
 المشاركات : 900,011 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 06-05-2021, 03:25 AM   #3


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,032 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



جزيت خيرا

يعطيك العافيه


 

رد مع اقتباس
قديم 06-05-2021, 11:36 AM   #4


مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري


 

رد مع اقتباس
قديم 06-05-2021, 08:59 PM   #5


أنفاس الحنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7168
 تاريخ التسجيل :  17 - 7 - 2016
 أخر زيارة : 27-04-2024 (03:06 AM)
 المشاركات : 2,849 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Salmon
افتراضي



بارك الله فيك وفي طرحك الطيب
وجزاك الله كل خير
وجعل لك على عدد ما بهذهِ الصحيفة
من حروف روحانية بميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 06-05-2021, 09:23 PM   #6


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (10:08 AM)
 المشاركات : 3,316,121 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 06-05-2021, 10:29 PM   #7


همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5633
 تاريخ التسجيل :  27 - 11 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (09:56 AM)
 المشاركات : 1,026,076 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اللـہَ , رمضان , في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010