الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً جاء في الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ: إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وفي لفظ: من حفظها دخل الجنة، ولم يبينها ﷺ في الأحاديث الصحيحة ما بينها، لكن لو وفق إنسان فأحصاها وحفظها وصادف أنها التسعة والتسعون فهو موعود بهذا الخير، هذه من أحاديث الفضائل إن لم يمت على كبيرة من كبائر الذنوب، فإن مات على كبيرة فالكبائر من أسباب حرمان دخول الجنة من أسباب دخول النار إلا أن يعفو الله. والقاعدة الشرعية أن الآيات المطلقة والأحاديث المطلقة يجب أن تحمل على المقيدة وتفسر بها، لأن القرآن لا يتناقض والسنة لا تتناقض والأحاديث يصدق بعضها بعضاً، والآيات تصدق بعضها بعضاً، فوجب حمل المطلق من الآيات والأحاديث على المقيد وتفسير ذلك بذلك، تفسير هذا بهذا، وقد قال الله سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا [النساء:31]، فاشترط في تكفير السيئات ودخول الجنة اجتناب الكبائر، وقال النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر، فإذا حفظ الأسماء الحسنى التسعة والتسعين وهو مقيم على الزنا أو على الخمر فهو معرض للوعيد، وهو على خطر من دخول النار إلا أن يعفو الله عنه أو يتوب، لكن إن دخلها وهو موحد مسلم بسبب بعض الكبائر لا يخلد فيها خلافاً للخوارج والمعتزلة ، بل يعذب على قدر الجريمة ثم يخرجه الله من النار فضلاً منه وإحساناً ولا يخلد في النار إلا الكفار، الذين حكم عليهم القرآن بأنهم كفار أو السنة، أما العصاة فلا يخلدون إذا دخلوا النار كالزاني والسارق والعاق لوالديه ونحو ذلك من أهل المعاصي لا يخلدون إذا دخلوا النار إذا ماتوا عليها ولم يتوبوا، هم متوعدون بالنار، فإن عفا الله عنهم فهو أهل الجود والكرم ، وإن لم يعف عنهم عذبهم على قدر الجريمة التي ماتوا عليها ثم بعد ذلك يخرجون من النار وقد طهروا بالعذاب، وقد أخبر النبي بهذا عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة متواترة أن العصاة يخرجون من النار ويشفع فيهم ﷺ عدة شفاعات، ويشفع الملائكة يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، هذا هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج والمعتزلة ويدل على هذا قوله سبحانه في كتابه العظيم : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:116]، فجعل المعاصي تحت مشيئته سبحانه وتعالى وجعل الشرك لا يغفر إذا مات عليه، من مات على الشرك فإنه لا يغفر بل صاحبه مخلد في النار -نعوذ بالله-، إذا مات عليه وهو ليس من أهل الفترة ولا من في حكمهم فإنه مخلد في النار نعوذ بالله، أما من مات على شيء من المعاصي لم يتب فإنه تحت مشيئة الله سبحانه إن شاء الله عفا عنه فضلاً منه وإحساناً وإن شاء عذبه على قدر الجريمة التي مات عليها ثم بعد التطهير والتمحيص يخرجه الله من النار فضلاً منه ورحمة سبحانه وتعالى، خلافاً للخوارج والمعتزلة فإنهم يقولون بخلود العاصي في النار وقولهم باطل عند أهل الحق المصدر: منتدى همسات الغلا Yk ggi jsum ,jsudk hslhW lhzm Ygh ,hp]hW lNY lhzm hwghW jsum Ygh Yk ,hp]hW ,jsudk |
04-05-2021, 01:43 AM | #4 |
| بارك فيـك علام الغيوب ونفـــس عنــك كـل مكــروب وثبـت قلبـك علـى دينـه إنــه مقلـب القلـوب |
|
04-05-2021, 08:52 AM | #6 |
| مشكور يالغالي ع الطرح الرائعه جداً والله يعطيك العافيه ويسعدلي قلبك دوم وفاضت الروعة وجمال اناقة الاختيار من بين سطوره والله لايحرمنا أبداعاتك ودمتم بسعادة لاتفارقكم ابدا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مآإ , مائة , اصلاً , تسعة , إلا , إن , واحداً , وتسعين |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا أعطانا الله قلبا واحداً ؟ | ميارا | ( همســـــات العام ) | 17 | 22-07-2021 07:48 PM |
الكويت تلتف حكومة وشعباً ومقيمين يداً واحداً في الاحتفال بالعيد الوطني ويوم التحرير | مبارك آل ضرمان | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 7 | 01-03-2019 04:07 PM |
7 خطوات تجعل طفلك ناجحاً في المدرسة | درر | (همســـات الاسرة والحمل) | 18 | 02-11-2016 07:37 AM |
مقالات رائعة في الدعم النفسي | ريان | (همسات تطوير الذات ) | 8 | 17-09-2016 06:20 PM |
من هم واحداً واحداً.. آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . | قطرات احزان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 43 | 26-12-2013 03:53 PM |