#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
ملخص المغزي الرمضاني ملخص المغزي الرمضاني ١-الكفارة السنوية: ما فائدة أن يكون رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، إذا كانت الجمعة كفارة، بل والصلوات الخمس أيضاً كفارة لما بينهما؟ ذلك لأن المحو والتكفير يقع بما يُتقبل من أعمال (إن الرجل لينصرف من الصلاة وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها...) وأثر العمل الصالح بتكفير الخطايا تكون قوته بحسب إحسان المرء في عمله، وبحسب استيفاء شروط القبول.. ٢-التعريف القرآني لرمضان: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن" كما أن أي كائن حسي أو معنوي له خصائص ينفرد فيها أو يشتهر بها، فإذا أردنا أن نعرّفه عرفناه بها الصِّديق مثلاً إذا أطلق لم ينصرف ذهننا إلا لأبي بكر كذلك شهر رمضان هو الظرف الزماني لنزول القرآن وقد شرَّفه الله وعرَّفه به.. ٣-المعدودية: "أياما معدودات" حينهما تسمعها تدخلك مشاعر ممتزجة؛ أحاسيس متزاحمة من الشغف.. الإدراك.. الإشفاق من سرعة التقَّضي.. ٤-العلاقة بين شرف الزمان والأعمال الفاضلة: الله يشرف الأزمنة الفاضلة بالصيام فيها كيوم عاشوراء، يوم الاثنين (ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت فيه) وكذلك شهر رمضان.. ٥-كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي: -الصوم لم يدخل في الحسنات التي توفى بها مظالم العباد. -أقرب الأعمال للخلوص من الرياء.. ٦-ما بعد السبعمائة: كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ٧-تخصيص باب من أبواب الجنة للصوم: فكيف إذا تذكر الإنسان وقت الظهر وهو صائم.. وهو ينتظر الفطر بعد العصر.. وهو يتسحر.. أن الله قد خصص بابا من أبواب الجنة لهذه العبادة العظيمة؟! ٨-فرادة التسمية: باب الجنة الذي يدخل منه الصائمون سُمي الريان على وزن فعلان، من الري وهو نقيض العطشان فالاسم نفسه يبرد جوف الصائمين (لان أغلب ما يكون على الصائم إحساسه بالعطش) ٩-مشهد الإغلاق: (إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد). تخيل ذلك الباب العظيم (باب الريان) يغلق على وقع آخر خطى صائم يلج منه، والله مشهد مؤثر.. وهذا يدعو المؤمن أن يتقي الله في صيامه حتى يتقبله منه. ١٠-أمارة التأهب: (من أراد شيئاً هيأ له عدته) فالإنسان المقبل على رمضان يبحث ما في نفسه: -هل القلب ممتليء بالعزيمة على الصيام؟ -هل القلب ممتليء بالعزيمة على تقوى الله في الصيام؟ -هل القلب ممتليء بالعزيمة والنية والجدية في قيام الليل واستثمار ساعات رمضان في القرآن؟ "ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة" ١١-السياحة المقيمة: السياحة في الأمم السابقة كانت عبادة؛ وهي أن يأخذ العابد نفسه بالتواري في الأرض، يمشي في البرية لغير مقصد، ويصرف نفسه عن التماس الزاد ويتوكل على الله أن يرزقه وقت الحاجة. لذا سمي الصوم بالسياحة التي بلغت في الأمم السابقة غاية ما يكون من الانقطاع لله.. ١٢-صنائع العبادة: (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) -الدماء الملطخة على ثياب الشهيد.. المحرم الممنوع من التطيب.. خلوف فم الصائم أشياء مستقذرة للنفس البشرية لكنها طيبة عند الله لأنها (صنائع العبادة) ١٣-التسلية باشتراط الفرضية: -"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم" فإذا استحضر المؤمن حال الصيام حب الله لهذه العبادة حتى أنه شرعها لكل الأمم السابقة، امتلأ قلبه بالإخبات لله في هذه الطاعة.... اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه المصدر: منتدى همسات الغلا lgow hgly.d hgvlqhkd lld. hglu.d hgvlqhkd |
15-04-2021, 12:51 PM | #4 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
15-04-2021, 04:21 PM | #7 |
| مَنقِول نَافِع بَارَكـ اللهُ فِيكـ وتَقَبَّل اللهُ صِيَامَكـ وقِيَامَكـ وصَالحَ أعمَالِكـ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مميز , المعزي , الرمضاني |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نبذة عن الأعشى - مجهودي | النـور | ( همسات الثقافه العامه ) | 10 | 25-03-2021 03:14 AM |
مبارك للفائزون بمسابقه المونتاج الرمضاني | باربي | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | 33 | 26-06-2018 07:48 PM |
فاز نادي سيدات الشارقة بلقب الملتقى الرمضاني الرابع في كرة السلة، | مبارك آل ضرمان | ( همســـات الرياضه) | 4 | 06-07-2017 03:26 PM |
السلسلة الذهبية للشعراء منذ العصر الجاهلي والإسلام وحتى اليوم - متجدد | مبارك آل ضرمان | (همســــات شعر وشعراء) منقول | 40 | 01-05-2017 04:18 PM |