25-12-2011, 08:57 PM
|
|
لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة!!! (قصة جميلة) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... قصة أعجبتني , وفيها من الفوائد الكثير ... فها أنا أنقلها لكم... يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول: كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد . وفي يوم من الأيام كان يمشي في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع . فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له الرجل المهموم : "أنا متعب . فقال له الشيخ: اتبعني إلى البحر. فذهبا إلى البحر، وقال الشيخ للرجل: صلي ركعتين . فصلى، ثم قال الشيخ للرجل : قل بسم الله، فقال الرجل: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له الشيخ: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب ابو نصر الصياد وباعها في السوق واشترى فطيرتين .. إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى. وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفاسنا هذا ما خرجت السمكة. !!! أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك. وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلِمن أعطي الفطيرتين، ثم نظر إلى عيني المرأة والطفل فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد الرجل يحمل الهم من جديد، إذ كيف سيطعم امرأته وابنه؟ وخلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدلني على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. ولمــّا وصل المنادي الى ابو النصر الصياد قال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذُ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك. يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله. وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم (تعال) لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضِعت حسناتي ووضِعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضِعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة ؟ وإذ بي أسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأجاب الملك: نعم بقت له رقاقتان ! فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين.. وترجح وترجح وترجح كفةالحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم وأنا اردد وأقول: لو أطعمنا أنفاسنا هذا لما خرجت السمكة. فافعل الخير ولا تخف قصة وفيهــا العبر أتمنى أن تعجبكم منقول
|
g, H'ulkh Hktskh i`h glh ov[j hgsl;m!!! (rwm [ldgm) glh H, Hktskh H'ulkh hgsl;m!!! [ldgm) dvpf |