الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
أبيات في - زيارة المريض تخفيف لمرضه
المصدر: منتدى همسات الغلا Hfdhj td - .dhvm hglvdq jotdt glvqi Hfdhj hglvdq jotdt sdhvm . |
01-04-2021, 09:22 AM | #2 |
| صح بوحك من زار المريض (فإن الله عنده ) موجود ملائكته ابيك تشرح هالجمله لاهنت , كيف فأن الله عنده موجود ملائكته تحيتي وتقديري |
|
01-04-2021, 10:08 AM | #3 |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيـ الشان ــع صح بوحك من زار المريض (فإن الله عنده ) موجود ملائكته ابيك تشرح هالجمله لاهنت , كيف فأن الله عنده موجود ملائكته تحيتي وتقديري رفيع الشان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إن الله يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب، كيف أسقيك، وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي، رواه مسلم. قوله: إن الله يقول يوم القيامة... هذا هو المعروف بالحديث القدسي الذي يرويه النبي ﷺ عن ربه، فيقال: قال رسول الله ﷺ، قال الله تعالى، أو قال رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه -تبارك وتعالى- وما إلى ذلك من الألفاظ التي تؤدي هذا المعنى. والحديث القدسي الراجح، والله أعلم من أقوال أهل العلم أن لفظه، ومعناه من الله؛ لأن ذلك هو الظاهر، قال الله تعالى، فلا يقال إنه كالحديث النبوي سواء، لكن يبقى الفرق بينه وبين القرآن أن القرآن معجز، وهذا ليس بمعجز، القرآن تكفل الله بحفظه، والحديث القدسي ليس كذلك، والقرآن متعبد بتلاوته بألفاظه، والحديث القدسي ليس كذلك، القرآن لا يجوز روايته ونقله بالمعنى، والحديث القدسي يجوز روايته بالمعنى لمن يكون عارفًا بما يؤدي المعاني من الألفاظ، ولا يغيرها. يقول: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني ما المراد بهذه الجملة؟ الله -تبارك وتعالى- منزه عن المرض والجوع، ولكن المراد بذلك يوضحه ما بعده. قال: يا رب كيف أعودك، وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده. فهذا يفسر المراد، وليس ذلك من باب تأويل الصفات، وحمل النصوص على غير ظواهرها، فإن أهل السنة يفسرون النصوص كما هو معلوم بحسب ما دلت عليه من غير تأويل، ولا تحريف، ولا تكييف، ولا تعطيل، ولا تمثيل، فهذا وضحه النبي ﷺ بل وضحه الله -تبارك وتعالى- في نفس اللفظة، يعني: هذا حينما يقول الله : فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا [العنكبوت:14]. لا يمكن لأحد أن يأخذ الجزء الأول، ويقول: إنه بقي ألف سنة، بقي في الكلام بقية، توضح الجزء الأول من الكلام ألف سنة إلا خمسين عامًا. إذًا هو بقي تسعمائة وخمسين سنة، فلا يمكن أن يؤخذ جزء من الكلام، ثم يترك الباقي. فهنا: أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده فالذي يمرض هو هذا الإنسان، والله منزه عن ذلك، قال: لوجدتني عنده وهذا يؤخذ منه المعية الخاصة لأوليائه، وخاصة عباده أهل عبودية الاختيار، فإن الله معهم بنصره، وتأييده، وحفظه، ورعايته، وما إلى ذلك. وفيه إشارة إلى الثواب والجزاء، فإن الله يجازيه كما تدل عليه الألفاظ الأخرى. فقد قال: يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني. هذا على سبيل المحاسبة يوم القيامة، فدل على أن الإنسان يحاسب على حقوق المسلمين، هذا مرض فلم تعده، وهذا جاع فلم تطعمه، وهذا صار في حال من الشدة والكربة، فلم ترفع بذلك رأسًا، ولم تغثه، كما هو الحال في إخواننا اليوم في بلاد الشام، نسأل الله ألَّا ينزل علينا بسبب هذا التقصير عقوبة. النساء والأطفال يذبحون ويحرقون في النار، ويفعل بهم الأفاعيل، وتنتهك أعراضهم، ونحن مقصورون غاية التقصير معهم. يقول: يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه. وهذا يدل على منزلة هؤلاء من أهل الإيمان، منزلة هؤلاء العباد؛ حيث أن الله -تبارك وتعالى- أضاف ذلك إلى نفسه. ثم جاء مفسرًا: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمني...، أضاف ذلك إلى نفسه وهذا لمنزلة عبده المؤمن. قال: أما علمت أنك لو أطعمته، لوجدت ذلك عندي، يعني: الثواب والأجر، فإنه لا يضيع عند الله -تبارك وتعالى- شيء، فإنما يقدم الإنسان لنفسه، ويحسن إليها، وهو المحتاج. قال: يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب، كيف أسقيك، وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان، فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي، يعني: أجره. وقل مثل ذلك في حاجات الناس، استكساك عبدي فلان، إلى آخره، مما يعرض للناس من الحوائج. عودوا المريض وأطعموا الجائع ثم ذكر حديث أبي موسى قال: قال رسول الله ﷺ: عودوا المريض، وأطعموا الجائع، وفكوا العاني. رواه البخاري. عودوا المريض هذا أمر، والأصل أن الأمر للوجوب، ولهذا قال بعض أهل العلم: إن عيادة المريض واجبة. وهذا يختلف باختلاف حال المريض، أحيانًا تكون حاله لا تتطلب الزيارة، لا تتطلب العيادة؛ لأن ذلك يتضرر به، فهنا لا يقال للناس إنه يلزمكم ذلك. وقد يكون المريض بحال لا يعلم فيها من عاده، ومن لم يعده، يعني: يكون غائبًا عن وعيه -مثلاً-، فهنا قد لا يقال إن العيادة واجبة؛ لأنه لا يشعر؛ لأن المقصود من العيادة والله تعالى أعلم أمور: الأمر الأول: هو تقوية قلب المريض؛ لأن المريض يشعر بضعف، وانكسار، ووحشة، فهو ينظر إلى الحياة، وإلى الناس بمنظار غير المنظار الذي ينظر فيه الأصحاء، وهذا يعرفه الإنسان إذا مرض، وتعب ينظر إلى الطريق، ينظر إلى الناس، ينظر إلى المار، ينظر إلى من حوله، ينظر إليهم بنظرة أخرى تمامًا. أما إذا كان في حال العافية، والقوة والصحة، فإنه لربما ينظر إلى الناس إلى أنهم ضعفاء، وهو القوي، لكنه إذا أصابه المرض عاد إلى رشده، وأدرك ضعفه، ولربما ظن أن هذه هي القاضية، وأنها هي نهاية المطاف هذا المرض، وانغلقت الأبواب في وجهه، ولربما غلب عليه اليأس، فيحتاج إلى من يقوي قلبه، ومن يواسيه، ومن يأنس به. فإن الإنسان إذا كان في حال من الضعف والانكسار، والوحشة، لربما يشعر بشيء من الغربة، فإذا جاءه من يعوده، ويسأل عنه لاسيما مع التزام الآداب اللائقة في هذا الباب، يعني: لا يأتيه من يقنطه. ثم يقول له بعد ذلك هذا المرض أصاب طائفة من الناس، فلان وقع له مثل هذا المرض، ثم توفي، وفلان وقع له مثل هذا الذي وقع لك، ثم بعد ذلك أصابه شلل رباعي، وفلان أصابه مثل هذا المرض تمامًا، وأعرف واحد آخر أصابه غيبوبة، ولم يزل في ذلك منذ سنوات، وإلى آخره. هذا ليس هو المقصود من العيادة، وإلا يحدثه بأخبار الذين ماتوا، ولكن قد يذكر له أشياء من البلاء غير البلاء الذي وقع له مما هو أشد تخفيفًا عليه، يقال: انظر إلى حال من هو دونك، إلى من ابتلي ببلاء أشد منك، فأنت بخير، وأنت في نعمة انكسرت رجل واحدة احمد الله هناك ناسًا انكسرت أطرافهم الأربعة، هناك من انكسر ظهره، فأنت في سعة وعافية، وأنت أفضل من غيرك ذهبت عليه عين واحدة، يقال: هناك من ذهبت عيناه، وذهب عقله، وهكذا. فهذا لا إشكال فيه فنفرق بين المقامين، والحكيم العاقل هو الذي يحسن إيراد الكلام، ويتكلم لغرض صحيح يوصل به رسالة إلى هذا المريض تقوي قلبه، وتبعث الأمل، والفأل في نفسه، ويحتسب الأجر عند الله فهذا غرض من أبرز، وأهم، بل هو الأول في عيادة المريض. الأمر الثاني: من هذه الحكم في عيادة المرضى، هو أن هذا المريض حينما يعوده الإنسان يدعو له؛ لأنه بحاجة إلى الدعاء، ولذلك حتى لو كان غائبًا عن وعيه لا يشعر بالناس، لا يقال إنه لا يعاد ما الفائدة من زيارته؟ وأحيانًا أولاده يردون الناس عن عيادته، ويغلقون الباب دونهم، وهذا غير صحيح. فإن الناس يأتون إليه، ويدعون له، فقد يشفيه الله بسبب دعاء المؤمنين. والأمر الثالث: هو أن عيادة المرضى هناك معنى يرجع لمن يعودهم، من جهة الأجر والثواب، كما سيأتي في الأحاديث، فهو يؤجر هذه عبادة يتقرب إلى الله بها عبادة عظيمة تشيعه بذلك الملائكة إلى غير ذلك من الفضائل. والأمر الآخر: هو أن الإنسان يعرف نعمة الله عليه، هذا الإنسان الذي يعيش في حال من الزهو واغتر بشبابه وقوته وعافيته يحتاج أنه يرسل إليه مرض، يأتيه مرض يأتيه ما يعرض لعافيته حتى يتذكر ربه -تبارك وتعالى-، وكيف أنعم عليه؟ فيرفع يديه ويدعو وينكسر، أو يعود هؤلاء المرضى، فيرى أحوال الناس، ويقول: أنا في عافية، الحمد لله، رأيت شيئًا في المستشفى، رأيت أناسًا لا يستطيعون الكلام، رأيت من لا يستطيع المشي، رأيت من لا يستطيع الأكل، رأيت من لا يستطيع كذا، فيستشعر عافيته، ونعمة الله عليه، كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى [العلق:6-7]. فعيادة المرضى هي علاج لأدواء النفوس من هذه الحيثية، لو أن الإنسان يجعل لنفسه وقتًا يذهب، ولو بالشهر مرة يزور الناس الذين لا يعرفهم، يعود المرضى، فهذا يؤجر عليه أجرًا عظيمًا، ويقوي قلوبهم، ويدعو لهم، ويتعظ أيضًا هو، ويعتبر يكون تجديد، تذكير بهذه النعم التي أعطاه الله إياها حين بعد حين. وأعرف من يعود المرضى كل يوم، لا يعرفهم، يأتي إلى المستشفى يمر على هؤلاء، يدعو لهذا وهذا وهذا كل يوم بعد العصر. وأعرف من يأتي يومًا بعد يوم، وأعرف من يأتي يومين في الأسبوع، وأعرف من يأتي يومًا واحدًا في الأسبوع، لا يعرفونهم، ولكن هذا ديدنهم. أنا رأيت هؤلاء يمرون على المرضى مرورًا سريعًا، ويدعون له، ثم يمشي، والثاني، والثالث، والرابع، وسألت من هؤلاء، فقال بعض المرافقين للمرضى: هؤلاء هذا الذي جاء قبل قليل يأتي كل يوم، والثاني يأتي يومًا بعد يوم، والثالث يأتي يومين في الأسبوع، وآخر يأتي يومًا واحدًا في الأسبوع، عادة عندهم. الإنسان لا يكون غافلاً، قال: عودوا المريض، وأطعموا الجائع هذا الإنسان الذي بحاجة إلى الطعام، لا يجد شيئًا. |
.
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 01-04-2021 الساعة 10:15 AM |
01-04-2021, 10:33 AM | #4 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
|
01-04-2021, 10:38 AM | #5 |
| جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك انا كانت واضحه لي الجملة و ممكن ابحث كزيادة تأكد ولكن بغيتك توضح عشان كل من يقرا الأبيات يفهم ويستفيد من هالمعلومات القيمة الي تفضلت فيها طال عمرك الله لايهينك ويجعله في ميزان حسناتك تحيتي وتقديري |
|
01-04-2021, 02:48 PM | #7 |
| جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر ابيات رائعة تبين لنا أهمية مواساة المريض والتخفيف عنه ببعض الكلمات التي تسره الف شكر لك مبارك ال ضرمان بارك الله بك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمرضه , أبيات , المريض , تخفيف , سيارة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
همسات ايمانية جديد | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 10-12-2020 03:40 AM |
آداب زيارة المريض ورسائل إلى كل مريض والشافي هو الله يبحانه وتعالى | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات الإسلامي ) | 22 | 24-12-2019 06:46 AM |
ملف شامل لموسوعة الامراض النفسية اسبابها واعراضها وعلاجها | همس الخفوق♡ | (همســـات الصحه والطب) | 11 | 30-06-2016 11:47 AM |
مرض الزهايمر - مشاركتي في مسابقه التقرير الطبي | ميارا | (همســـات الصحه والطب) | 16 | 28-01-2015 07:45 PM |
مرض الزهايمر ... | الاداره | (همســـات الصحه والطب) | 23 | 26-12-2013 09:28 AM |