#1
| |||||||||||
| |||||||||||
فتاوي عن الصيام السؤال: ما حكم صيام نصف شعبان وهي الأيام (13 - 14 - 15)؟ الجواب: يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر من شعبان أو غيره؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه أمر عبدالله بن عمرو بن العاص بذلك، وثبت عنه ﷺ أيضًا أنه أوصى أبا الدرداء وأبا هريرة بذلك، وإن صام هذه الثلاثة من بعض الشهور دون بعض، أو صامها تارة وتركها تارة فلا بأس؛ لأنها نافلة لا فريضة، والأفضل أن يستمر عليها في كل شهر، إذا تيسر له ذلك[1]. نشر في (كتاب الدعوة) ج1 ص 122، وفي (مجلة البحوث الإسلامية) العدد رقم 30، وفي (مجلة الدعوة) العدد 1677 بتاريخ 4/10/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 384). ______ السؤال: هل يجوز قضاء أيام الإفطار من شهر رمضان في العشرة الأيام الأخيرة من شعبان، أو قبلها بالنسبة للمرأة؟ الجواب: لا حرج بالنسبة للمرأة والرجل جميعاً، يجوز تأخير القضاء إلى شعبان، كانت عائشة تؤخر إلى شعبان رضي الله عنها، .... والله جل وعلا قال: فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:184] ولم يقل في كذا ولا في كذا، ولم يقل يجب المبادرة، فدل هذا على التوسعة فإذا قضى أيام رمضان في شوال في ذي القعدة في ذي الحجة في محرم في صفر إلى آخره يصح لا بأس. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. ــــــــــــــ حكم من أخر قضاء أيام من رمضان حتى جاء رمضان التالي السؤال: أيضاً هذا محمد ناصف معطي أو مطري يقول: لقد تركت بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي، وأنا محرج حيث سيداهمني أو يداهمني رمضان هذا العام، هل أترك الصيام لما بعد رمضان وأصوم، أم أصوم الذي عن رمضان الماضي، ثم أبدأ مع المسلمين في صيام هذا الشهر؟ الشيخ: تعيد السؤال. المقدم: يقول: إنه قد فاتني بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي، وأخشى أن يداهمني، أو يقول: داهمني رمضان هذا العام، وأنا لم أصم ما بقي علي من رمضان العام الماضي، فهل أصوم الذي من العام الماضي، أو أتركه وأؤجله وأصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا؟ الشيخ: يلزم السائل وفقه الله أن يبادر بالصوم في هذه المدة الباقية، وأن يقضي ما عليه من الصوم، هذا الواجب عليه قبل رمضان، ولا يجوز له التأخير والتساهل، لكن لو غلبه أمر كمرض منعه من الصوم فإنه يصوم بعد رمضان، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم؛ بسبب التساهل الذي ألجأه إلى التأخير، أما الآن فيلزمه الصوم، يلزمه أن يبادر ويصوم ما عليه ويقضي قبل رمضان، هذا هو الواجب عليه، إلا إذا منعه مانع من المرض، كالمرض ما استطاع فلا بأس أن يؤجل، إذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان فإنه يؤجله ويصومه بعد رمضان إن شاء الله، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنه تساهل في التأخير قبل المرض، أما لو أخره بسبب المرض في جميع السنة، يعني: من حين أفطر وهو في مرض إلى الآن في مرض حتى جاء رمضان فلا شيء عليه إلا القضاء، يقضي بعد ذلك إذا عافاه الله يقضي بعد رمضان ولا شيء عليه، أما الذي أخر الصيام تساهلاً وعدم عناية فإن هذا عليه التوبة والاستغفار، وعليه أن يقضي ويطعم إذا أخره إلى ما بعد رمضان، أما إذا صام في رجب أو في شعبان لا بأس، ما عليه شيء، يصوم ولا حرج عليه. نعم. المصدر / الموقع الإلكتروني للشيخ بن باز رحمه الله المصدر: منتدى همسات الغلا tjh,d uk hgwdhl uk |
22-03-2021, 02:08 PM | #4 |
| جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك وسلمت اناملك |
|
22-03-2021, 07:46 PM | #7 |
| طرح في غاية الروعة بارك الله فيك جزاك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزان حسناتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنا من جديــدك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصيام , عن , فتاوى |
| |